من التواتر الشيطاني عند الفقهاء(تعرية الحي والميت):
دأب الفقهاء منذ العصر العباسي عصر البخاري وانتشار الفساد الفقهي على الحث على تعرية الحي قبل الميت فقاموا باختراعات ليس في الفيزياء النووية ولا في علوم الفضاء الكوني ولكن في علوم الهجص والدعوة إلى الشذوذ وكشف العورات ولو في الأماكن المقدسة ..
حضرات الفقهاء الذين لا يشق لهم غبار في ساحة البغى وليس الوغى ..
اخترعوا للحاج لباس من قطعتين وحرموا تحريما شاذا لبس أي مخيط أو محيط ساتر للعورة تحته وما هي إلا دعوة صريحة للعري أثناء مناسك الحج وتكليف الحاج بشراء ذلك الثوب المضحك من فوطتين بأغلى الأثمان ليلف به نفسه وسط الزحام ..ويا ويله لو سقط منه فلا عزاء له عند الشيوخ.!
ثانيا : لم يكتف فقهاء الخبل بتعرية هذا الحاج بعد عودته الى بيته وبعد أن أنهكوه بالنوم في مزدلفة وحشروه مثل فراخ الجمعية بين علامتين لا
يتجاوزها وإجباره للمبيت في صحراء قاحلة يعد فيها النجوم
ثم حشروه مرة أخرى في أكبر بدعة شيطانية نسجتها خيوط لحاهم الشعتة في يسمى برمي الشيطان حول ثلاث نصب في موقع منى ليطوفوا حوله ويعيدوا عبادة الأوثان في ثوب عصري ( اللات والعزى وهبل) ليذوق العذاب والهلاك.
ويعود الحاج من رحلته بعد أن تم حبسه يوم عرفات ومنعه من مغادرة الموقع حتى تغرب الشمس مع الحكم والنفاذ والصائر ومنع الطعام والشراب. عاد المسكين المنهك الى بيته يستقبلوه بالزغاريد بعد أن أكلت البعثة أمواله بالباطل .
وبعد أيام رحل بسلام إلى العالم الآخر لكن الفقهاء لم يتركوه أن يرحل حتى يعروه ويكشفوا عورته مرة أخرى
رغم أنه أدى صلواته ومات مسلما ..اخترعوا مرة أخرى روايات مزورة وعنعنات باطلة
ليس إلا لكسب الأموال من أجل تعرية هذا المسكين أمام أهله والقيام بتغسيله وهو مات طاهرا فقط ليعروه في حياته ومماته ويأخذوا عن ذلك أجرا في الدنيا ووزرا في الآخرة..
وحتى بعد كل هذا وما عاناه هذا المسكين وأراد فقط أن يرتاح منهم وبما أنه مات يوم الجمعة عند الفجر فإنه قد عقمت عقولهم عن الفهم أن الواجب الإسراع بدفنه وتوديعه بسلام لكن مرة أخرى عادوا لخرافاتهم يقلبوا صفحات الكتب الصفراء وتتبع آخر ما وجد في السوق من عنعنات ليعلنوا نتائج نظريتهم المخالفة لنظرية إنشتاين وهي ترك هذا المسكين إلى ما بعد صلاة الجمعة ذلك اليوم !
لماذا حضرات الفقهاء ؟
الفقهاء : لأننا نحاول أن نجمع أكثر عدد من المصلين وبعد الصلاة سنفاجأهم بما يسمى صلاة الجنازة بعد ضياع وقتهم مرة أخرى في خطبة طويلة لا معنى لها وهكذا سيحصل الميت على نسبة أكثر من المشجعين أقصد المشيعين لدخول أبواب الجنة .لأن حجه لن يشفع له ولا صلاته ولا صيامه ! المهم هو أن يتجاوز عدد المشجعين 40 مشيعا.
أكثر من 5 ساعات والمسكين ينتظر متى يصل إلى مستقره .
خصوصا أنه في حياته قاموا بإرعابه أشد الرعب في خطب الجمعة ومنها هاته الخطبة الذي حضرها معهم اليوم فأوعدوه أن القبر سينضم عليه ولن يفلته وأنه سيجد بإنتظاره ثعبان ينفخ النار ..وحتى بعد أن مات موحدا فسيعاد استجوابه مرة أخرى من لجنة التفتيش مكونة من نكير ومنكر يقلبان التراب بأشفارهما وعيناهما مثل جمرتان يجلسانه ويفزعانه ويسألانه ويا ويله لو تأخر في الإجابة مطارق من الحديد في انتظاره ..بل إنه سوف يسمع قرع نعال المشجعين وحديثهم من فوق القبر ..!
" ما كان يفتح القبر ويطلع ويرجع لبيته بدل الفزع ذا كله."