شذوذ نفسى

آحمد صبحي منصور في السبت ١٨ - أبريل - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
السلام عليكم إخواني المسلمين جئتكم من هذه الرسالة لأقص لكم حياتي ومعانتي مما أنا عليه وأنا أعرف أنني سأصدمكم بما سوف تقرأون منذ طفولتي وأنا ألعب مع الفتيات لذلك أصبحت مثلهم، أتكلم مثلهن،أفكر مثلهن حتى صرت للأسف الشديد مثلي الجنس منذ سن 10 عاما، وأنا كثيرا ما أمارس اللواط مع الرجال عدة حتى سن 18 عاما والدي تفطن لي وكان يشك في بسبب طبائعي الأنثويية ،رٱني وأنا أمارس اللواط مع أحد الجيران فكرهني وضربني وو لم يرد التحدث معي البتة لذلك أردت أن أبدأ حياة جديدة تبدأ بالتوبة و الصلاة و كما كان الحال بدأت الصلاة ، بل أكثر من ذلك أصبحت صلواتي و الحمد لله كلها في المسجد حتى الفجر رغم بعد المسافة بين المنزل و المسجد أنا مازلت منضبطا مع المسجد إلى اليوم و أنا الآن أبلغ من العمر 31سنة، بل أكثر من ذلك أنا متفوق في دراستي و الله أعطاني قدرة في الحفظ و الإستعاب فقررت أن أحفظ القرٱن و بتوفيق من الله حفظت القرٱن كله بفضل الله في مدة عامين و أصبحت سيرتي حسنة وأصبحت أذكر الله في كل حين، إكتسبت محبة الناس حتى جيراني الذين كنت أمارس معهم الفاحشة أصبحوا يحترمونني أشد الإحترام لكن لكن لكن أبقى دائما أعاني من نفس المشكلة رغم أني تبت و إنتهيت من فعل للواط إلا أن غريزتي باقية للأبد إبان الرجال فإذا وقفت أمامي إمرأة جميلة و عارية لا أحس بأي شيئ أما إذا نظرت إلى رجل وسيم قوي العضلات أحس أن النار تشتعل في من قمة الشهوة و أتأسف لكم على هذه العبارة لهذا السبب إمتنعت عن القيام بشيئين مهمين أولهما الزواج فأن الآن 31 سنة و أمي تلح علي في الزواج و دائما أأتيها بحجة خاصة أن أخي أصغر مني 28 سنة تزوج و أنا ليس بعد لأني أعلم أني لست قادر على إعطاء حق الزوجة في الفراش رغم أن كثير من النساء يتمنين الزواج برجل مثلي لما فضلني الله لى كثير من الخلق علما أني وسيم الوجه، قوي البنية لأني أمارس الرياضة، مثقف دينيا بحفظ لكتاب الله و بعض الأحاديث النبوية، و دنيويا أني متحصل على شهادة الماجستير و أنا الآن أعمل إطار في شركة و لو عرفن حقيقة أمري لكرهنن ثانيا رفضت عدة طلبات من مساجد مختلفة في بلدتنا أن أمم الناس في صلاة التراويح خاصة أن الله أنعم علي صوت جميل في التلاوة فكثير من الناس يريدون أن أصلي بهم ،لكنهم لايعرفون حقيقة أمري أني شاد جنسيا و لا يليق أن أصلي بهم و أخيرا أطلب منكم أن تعينوني في دعاء واحد و هو الدعاء الذي أدعو به الله كلما أقوم الليل ليس الهداية لأن إهتديت بفضل الله ولا الشفاء لأني أعلم أن غريزتي إبان الرجال أبدية فقط كبرت بها بل أن يقبض روحي عاجلا غير ٱجلا ما دمت تائبا قبل أن يغويني الشيطان فأعود إلى الحرام لأنه من الصعب البقاء طوال حياتك دون إشباع شهوته الجنسية خاصة كما سلفت في الذكر أنه لا رغبة لي في إشباع شهوتي الجنسية في الحلال أي الزواج أنتظر جوابكم بفارغ الصبر تقبلوا تحياتي أخوكم المبتلى
آحمد صبحي منصور

يمكن أن تتخلص من هذا الابتلاء بالانغماس أيضا فى طلب المعرفة ، وأبوابها الان مفتوحة وميسرة عبر الانترنت . ويا حبذا لو تعلمت وأتقنت اللغة الانجليزية ليتسع أمام مجال المعرفة . ليس شرطا أن تتزوج ، فهناك أدباء عاشوا بلا زواج وتركوا عيون الأدب ، مثل العقاد و فكرى أباظة . لا بد أن تشغل نفسك بما يسمو بها فوق غرائز النصف الأسفل . وإن لم تشغل نفسك بالحق شغلتك نفسك بالباطل .

اجمالي القراءات 8573