عشرات الصحفيين يتظاهرون رفضا للرقيب العسكري.. ودعوات لإضراب أول نوفمبر
- الصحفيون يهتفون: “يا مندوبهم اطلع برة الصحافة هتفضل حرة” و”احنا صحافة الجموع وهما رقابة المخلوع”
كتبت- سارة جمال:
نظم عشرات الصحفيين وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين بناء على دعوة من تجمع “لا للرقيب العسكرى على الصحافة” إحتجاجا على مصادرة عدد من الصحف خلال الفترة الماضية, وتدخل الرقيب العسكرى فيما ينشر بالصحف والاعلام.
وردد المشاركون العديد من الهتافات الرافضة للرقابة العسكرية على ما ينشر بالصحف منها ” ليه القمع ليه.. حسنى راجع ولا ايه.. صفوت راجع ولا ايه” و ” لا لصحافة التزييف أنس الفقى والشريف” و”يا مندوبهم اطلع برة الصحافة هتفضل حرة” و”احنا صحافة الجموع وهما رقابة المخلوع ” و”رقابة رقابة ليه ليه.. ثورة مضادة ولا ايه”.
وأشاد المتظاهرون بتضامن عدد من مرشحى عضوية مجلس النقابة ومشاركتهم في الوقفة بينهم الزميل خالد البلشى رئيس تحرير البديل, والزميل أحمد فايق الصحفى بالفجر.. وتساءلوا عن دور المرشحين الباقين وموقفهم من الرقابة على الصحف ودورهم فى دعم زملاءهم ممن تعرضوا لمقص الرقيب، وذلك فى ظل محدودية المرشحين المشاركين فى الوقفة.
من جانبه, أصدر تجمع لا للرقيب العسكرى على الصحافة بيانا استنكروا فيه ارسال الرقيب العسكرى تحذيرا الى قناتى دريم واون تى فى عبر هيئة الاستثمار بحجة مخالفة التوصيف الفنى وهو موقف لا يبرره سوى محاولات التضييق على القناتين.
وأضاف البيان ” تستشعر الجماعة الصحفية انتكاسة خطيرة فى الحريات فى ضوء الاجراءات التى اتخذها الرقيب العسكرى ضد صحف صوت الامة وروز اليوسف والفجر ، وهو ما يكشف عن رؤية تسلطية ، وخلط مقصود بين الجيش كمؤسسة عسكرية والمجلس العسكرى كسلطة حكم انتقالية ” .
كانت ادارة الشئون المعنوية قد قامت بمخاطبة رؤساء تحرير الصحف وطالبهم بعدم تناول اى اخبار او معلومات او تصريحات او صور او شكاوى تخص اعضاء المجلس الاعلى للقوات المسلحة ، وهو ما اعتبره الصحفيون انتقاصا لحق الججمهور فى المعرفة ومتابعة أحداث الوطن ، وخلطا بين الجيش وافراد المجلس العسكرى .
ودعا المشاركون فى الوقفة زملائهم الصحفيين الى الاضراب عن العمل فى اول نوفمبر القادم احتجاجا على وجود الرقيب العسكرى وتدخل السلطة العسكرية فىما تنشره الصحف .