مازالت ردود الفعل الرافضة لما انتهى إليه إجتماع المجلس العسكرى مع 13 حزب سياسى مستمرة، حيث أعلنت القوى السياسية بعدد من المحافظات الحشد لمليونية الجمعة القادمة تحت شعار "جمعة العزل" .
حيث يدرس ائتلاف شباب الثورة في الإسكندرية، المشاركة في مليونية جديدة الجمعة المقبل، للتأكيد على مطالبهم التي خرجوا من أجلها فيما سموه بـ "جمعة استرداد الثورة"، حيث يُعقد اجتماعاً الأربعاء المقبل لاتخاذ القرار النهائي بشأن المشاركة .
من جانبه، قال محمد عبدالكريم – قيادي في الحركة – لازال الأمر تحت الدراسة، ولم نتخذ قرار المشاركة، مشيراً إلى أن الأمر يحتاج تواجد الشارع في ظل عدم وجود مراقبة حقيقية على المجلس العسكري، في ظل الفراغ الذي سببه عدم اجراء الانتخابات او وجود برلمان حتى الأن.
وأعلن "عبدالكريم"، عن رفض الائتلاف البيان الذي وقعته مجموعة من الأحزاب، مع المجلس العسكري، كونه لم يحقق أدنى المطالب التي نادى بها الثوار الجمعة الماضية.
وأضاف أن تعديل المادة الخامسة من الدستور، يفتقد لتكافؤ الفرص بين الأحزاب والمستقلين ويمنح الفرصة للعسكري لحل البرلمان كونه يفسح المجال للطعن عليه وأنه سبب حل البرلمان عامي 1984 و1990، غير أن الجدول الزمني الموضوع عكس ما وعد به المجلس العسكري ويمنحه الفرصة للبقاء في السلطة لحين إقامة اقرب انتخابات في عام 2012.
فى بيان لهم قال أئتلاف شباب الثورة بالبحيرة أن الاجتماع الذى تم بين المجلس العسكرى وبين الأحزاب لا يمثل الشارع السياسى فى مصر وبعضها تمثل ذات القوى التى اجتمعت بالنائب عمر سليمان أثناء الثورة للقفز عليها والحصول على مكاسب خاصة على حساب الشعب المصرى والقوى السياسية الثورية فى غياب وإقصاء كامل ومتعمد للقوى التى قامت بالثورة وهو ما يعتبره ائتلاف شباب الثورة بالبحيرة إعادة صياغة للنظام القديم الذى أسقطته الثورة .
يأتى رفض الإئتلاف للاجتماع وما أسفر عنه من نتائج لعدة اسباب هى تجاوز المدى الزمنى الذى ألزم المجلس العسكرى به نفسه سابقاً وهو مدة 6 أشهر انتهت فى 30/9/2011 والخروج على اجماع القوى السياسية الثورية بإجراء الإنتخاب بالقائمة النسبية واقتصار تطبيق قانون العزل السياسي على بعض قيادات الحزب الوطنى المنحل والموافقة على مد العمل بقانون الطوارئ بالمخالفة للإعلان الدستورى الذى تم استفتاء الشعب عليه وعدم تمثيل القوى السياسية الثورية والتى تم اقصائها عمداً.
وكذلك التأييد الكامل للمجلس العسكرى برغم كل الانتقادات الموجهة إليه وعدم السماح بتصويت المصريين فى الخارج برغم تمام انتمائهم لتراب هذا الوطن وبناءا على ذلك فإن الإئتلاف يؤكد على ضرورة التمسك بنظام الانتخاب بالقائمة النسبية والعزل السياسى لأعضاء الحزب الوطنى وصولاً إلى مستوى أمانات المراكز لمدة ست سنوات وإعادة محاكمة المدنيين الذين صدرت بحقهم أحكاماً من المحاكم العسكرية سابقاً أمام قاضيهم الطبيعى واعتبار حالة الطوارئ التى استمرت لمدة تزيد عن الثلاثين عاماً منتهية فى 30/9/2011.
وأكد إئتلاف شباب الثورة على انضمامه إلى الشعب المصرى فى مليونية العزل .
فيما أصدر حزب الجبهة الديمقراطية بأسيوط بيانا أستنكر فيه قيام رئيس الحزب السعيد كامل بالتوقيع علي بيان المجلس العسكري دون مشاورة أعضاء المكتب السياسي للحزب.
وطالب بيان أعضاء حزب الجبهة الديمقراطية بأسيوط بسحب توقيع الحزب على البيان لحين الموافقة عليه من قبل الهيئة العليا للحزب والمكتب السياسي وأمناء المحافظات واعتبروا أن الواقعة لا تعبر عن الحالة الثورية التي تمر بها مصر.
وقال احد أعضاء الحزب بأسيوط والذي رفض ذكر اسمه ان السعيد كامل انتقد الدكتور أسامه الغزالي حرب قبل ذلك لاتخاذه قرارا منفردا دون الرجوع للهيئة العليا للحزب وهو يكرر نفس الأخطاء الآن.
من جانبه اكد محمود خضر منسق ائتلاف شباب الثوره بالدقهليه ان اعضاء الائتلاف أعتبر اللقاء مؤامرة على الثورة وعلى الثوار وقيام القوى السياسية بجنى ثمار ونضال الثوار اعتبره البعض وسيلة للضغط على العسكرى ليترك السلطة .
ووضح محمود ان اعضاء الائتلاف الذين ينتمون لاحزاب سياسية يعتبرون اللقاء ضغط على العسكرى ويطالبون بزياده الضغط .
اما شباب الثورة الذين لا ينتمون لاحزاب اعتبروه مؤامرة على الثورة وانه يجب النزول للشارع كل جمعة لاسترداد الثورة.
واكد خضر ان ائتلاف شباب الثوره طالب فى النهايه باستمرار الاحتجاج بالتوازى مع لقاء القوى السياسيه والاحزاب مع العسكرى كما يدعم ائتلاف شباب الثوره مطالب العمال والاحتجاجات الفئويه التى تجعل المجلس العسكرى "يده مرتعشة" على حد وصف خضر ولا يشتهي السلطة ويسارع بالتسليم لسلطة مدنية .
كما أكد مدحت عيسى المتحدث باسم تكتل شباب السويس ان اجتماع المجلس العسكرى بالاحزاب ادى الى استنكار شعبى ضد الاحزاب وهناك من انه اعادة انتاج نفس الحياة السياسة قبل الثورة ونزول الجمعة واجب فيما قال احمد محمود امين حزب الحريه والعادله بالسويس ان الاجتماع به جزء ايجابى وجزء لم يكتمل وكنا نتمنى ان الاستجابات تكون حاسمه فالدراسه لا تعنى طمأنه الناس خاصه فيما يخص حاله الطوارىء والعزل السياسى لفلول الوطن كما ان اطاله فتره الانتخابات شىء يدعى الى الغرابه بينما اكد تامر رضوان شقيق الشهيد شريف رضوان ان الاجتماع سلبى وبه اهتمام غير مبرر بالقوى السياسية بعيد عن الشهداء واسرهم ويتسال ماذا فعل المجلس العسكرى للشهداء ولماذا لايتم محاكمه الضباط المتهمين بقتل الثوار وإراحة 85 مليون شخص .