نقد كتاب التذكير بفضل كلمة التكبير
مؤلف الكتاب أو بالأحرى جامع رواياته هو يوسف بن إبراهيم الساجر وموضوع الكتاب كما جاء فى المقدمة:
"فجمعت فيه ما تيسر لي من فضل كلمة(الله أكبر) فهي: (من أحب الكلام إلى الله-مكفرة للذنوب والخطايا-تثقل الميزان-من الباقيات الصالحات-غرس من غراس الجنة-صدقة-)، واخترت له عنوانا(التذكير بفضل كلمة التكبير الله أكبر)
والآن لنقد الروايات وهى:
1-من قال الله أكبر كتبت له عشرون حسنة وحطت عنه عشرون سيئة:
-عن أبي هريرة و أبي سعيد رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( إن الله اصطفى من الكلام أربعا:( سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر) فمن قال: (سبحان الله) كتبت له عشرون حسنة، وحطت عنه عشرون سيئة، ومن قال: ( الله أكبر) فمثل ذلك، ومن قال: (لا إله إلا الله)، فمثل ذلك، ومن قال: (الحمد لله رب العالمين) من قبل نفسه، كتبت له ثلاثون حسنة، وحطت عنه ثلاثون سيئة)) رواه أحمد، وابن أبي الدنيا، والنسائي واللفظ له، والحاكم بنحوه وقال صحيح على شرط مسلم، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب رقم[1554]
الخطأ الأول أن من قال: (سبحان الله) كتبت له عشرون حسنة، وحطت عنه عشرون سيئة، ومن قال: ( الله أكبر) فمثل ذلك، ومن قال: (لا إله إلا الله)، فمثل ذلك، ومن قال: (الحمد لله رب العالمين) من قبل نفسه، كتبت له ثلاثون حسنة، وحطت عنه ثلاثون سيئة
اختلاف الأجر بين قول وأخر هو تناقض بين والكل يخالف الأجر فى القرآن وهو أن العمل الصالح بعشر حسنات كما قال تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها " كما أن العمل الصالح وهو الحسنة يمحو كل السيئات قبله كما قال تعالى "إن الحسنات يذهبن السيئات"
الخطأ الثانى اصطفاء الله من الكلام أربعا سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر وهو ما يخالف كون ما جاء فى القرآن مصطفى من الكلام
3-إذا قال العبد الله أكبر تغرس له شجرة في الجنة:
أ-عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم مر به وهو يغرس غرساً، فقال:( يا أبا هريرة! ما الذي تغرس؟) قلت: غراسا
قال: (( ألا أدلك على غراس خير من هذا؟ سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، تغرس لك بكل واحدة شجرة في الجنة))
رواه ابن ماجه بإسناد حسن واللفظ له، والحاكم وقال صحيح الإسناد، وحسنه الألباني في الترغيب والترهيب رقم[1549]
ب-عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لقيت إبراهيم عليه السلام ليلة أسري بي، فقال يا محمد! أقرىء أمتك مني السلام، وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة، عذبة الماء، وأنها قيعان، وأن غراسها: ( سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر) ))رواه الترمذي، وحسنه الألباني في الترغيب والترهيب رقم[1550]
ج-عن سلمان الفارسي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( إن في الجنة قيعانا، فأكثروا من غرسها)) قالوا: يا رسول الله! وما غرسها؟ قال: (( سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر))
رواه الطبراني، وحسنه الألباني في الترغيب والترهيب رقم[1551]
د-عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من قال: (سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر)، غرس له بكل واحدة منهن شجرة في الجنة))رواه الطبراني، وحسنه الألباني في الترغيب والترهيب رقم[1552]
الخطأ فى الروايات الثلاث أن غراس الجنة كلمات سبحان الله والحمد000أكبر ويخالف هذا كون الغراس الشجر ومقابل الذكر هو الحسنات وليس شجر الغراس الكلامى مصداق لقوله تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "فالثواب حسنات وليس شجر فى الجنة
4-الله أكبر من أحب الكلام إلى الله:
-عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أحب الكلام إلى الله أربع: ( سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر)، لا يضرك بأيهن بدأت))
رواه مسلم، وابن ماجه،وصححه الألباني في الترغيب والترهيب رقم[1546]
الخطأ أن أحب الكلام لله هو سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر وهو يخالف كون كل كلام الله طيب بدليل تساوى كل الأذكار فى الأجر عشر حسنات
5-الله أكبر من أفضل الكلام:
-عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم[عن النبي صلى الله عليه وسلم] قال: ((أفضل الكلام: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر))رواه أحمد، وصححه الألباني في الترغيب والترهيب رقم[1548]
الخطأ أن أفضل الكلام عند الله هو سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر وهو يخالف كون كل كلام الله طيب بدليل تساوى كل الأذكار فى الأجر عشر حسنات
6-من ضن بالمال أن ينفقه وهاب العدو أن يجاهده والليل أن يكابده فليكثر من قول" لا إله إلا الله والله أكبر والحمد لله وسبحان الله":
-عن عبد الله -يعني ابن مسعود- رضي الله عنه قال: (( إن الله قسم بينكم أخلاقكم، كما قسم بينكم أرزاقكم، وإن الله يؤتي المال من يحب ومن لا يحب، ولا يؤتى الإيمان إلا من أحب، فإذا أحب الله عبدا أعطاه الإيمان، فمن ضن بالمال أن ينفقه، وهاب العدو أن يجاهده، والليل أن يكابده، فليكثر من قول: ( لا إله إلا الله، والله أكبر، والحمد لله، وسبحان الله) ))
رواه الطبراني ورواته ثقات وليس في أصله رفعه وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب رقم[1571]
هذا القول تشريع لإباحة الضن وهو البخل وهو ما حرمه الله تعالى بقوله "ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك "
7-الله أكبر تثقل الميزان:
-عن أبي سلمى رضي الله عنه راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( بخ بخ لخمس ما أثقلهن في الميزان( لا إله إلا الله، وسبحان الله، والحمد لله، والله أكبر)، والولد الصالح يتوفى للمرء المسلم، فيحتسبه)رواه النسائي واللفظ له، وابن حبان في صحيحه، والحاكم وصححه، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب رقم[1557]
الخطأ تفضيل قول لا إله إلا الله، وسبحان الله، والحمد لله، والله أكبر)، والولد الصالح يتوفى للمرء المسلم، فيحتسبه على سائر العمل وهو ما يناقض كون الجهاد أفضل العمل كما قال تعالى:
"وفضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
8-الله أكبر من الباقيات الصالحات:
-عن الحارث مولى عثمان قال: جلس عثمان رضي الله عنه يوماً، وجلسنا معه، فجاء المؤذن، فدعا بماء في إناء، أظنه يكون فيه مد، فتوضأ، ثم قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ وضوئي هذا، ثم قال من توضأ وضوئي هذا، ثم قام يصلي صلاة الظهر، غفر له ما كان بينها وبين الصبح، ثم صلى العصر، غفر له ما كان بينها وبين الظهر، ثم صلى المغرب، غفر له ما كان بينها وبين العصر، ثم صلى العشاء، غفر له ما كان بينها وبين المغرب، ثم لعله يبيت يتمرغ ليلته، ثم إن قام فتوضأ فصلى الصبح، غفر له ما بينها وبين صلاة العشاء، وهن{ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ })قالوا: هذه الحسنات، فما الباقيات يا عثمان؟ قال:(هي: لا إله إلا الله، وسبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله)رواه أحمد بإسناد حسن، وأبو يعلى، والبزار، وحسنه الألباني في الترغيب والترهيب رقم[366]
الخطأ أن الصلاة تمحو الذنوب المستقبلية بينها وبين الصلاة التالية وهو ما يناقض أن الذنوب وهى السيئات الممحية هى الذنوب الماضية وليست المستقبلية
9-(الله أكبر) كلمة خير،وإذا قال العبد( الله أكبر)، قال الله: (صدقت):
-عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: جاء رجل بدوي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! علمني خيراً؟
قال: (( قل: ( سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر) ))قال: وعقد بيده أربعاً، ثم ذهب فقال: ( سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر)، ثم رجع، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم تبسم، وقال: (تفكر البائس)، فقال: يا رسول الله!( سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر)، هذا كله لله، فما لي؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إذا قلت:( سبحان الله)،قال الله: صدقت وإذا قلت: ( الحمد لله)، قال الله : صدقت وإذا قلت : ( لا إله إلا الله)، قال الله: صدقت وإذا قلت : ( الله أكبر)، قال الله: صدقت فتقول: ( اللهم اغفر لي)، فيقول الله: قد فعلت فتقول: ( اللهم ارحمني)، فيقول الله: قد فعلت وتقول: ( اللهم ارزقني)، فيقول الله: قد فعلت قال فعقد الأعرابي سبعا في يده))
رواه ابن أبي الدنيا، والبيهقي، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب رقم[1564]
نلاحظ الخبل فالرجل طلب تعليمه الخير فبدلا من تعليمه أحكام الإسلام خاصة الأحكام اليومية كالصلاة والطعام والشراب والسعى على الرزق ومعاملة الناس يعلمه كلمات لا تفيده فى التعامل مع المخلوقات وبالقطع الرسول(ص) لم يفعل شىء من هذا
10-إذا قال العبد:(الله أكبر) عشر مرات، يقول الله:(هذا لي):
-عن سلمى أم بني أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنها قالت: يا رسول الله! أخبرني بكلمات، ولا تكثر علي؟ فقال: (( قولي: ( الله أكبر) عشر مرات، يقول الله: هذا لي وقولي: (سبحان الله) عشر مرات، يقول الله: هذا لي وقولي: (اللهم اغفر لي)، يقول: قد فعلت فتقولين عشر مرات، ويقول: قد فعلت))رواه الطبراني، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب رقم[1566]
الحطأ هنا تعليم الناس ترديد الكلام لعدد معين وهو أمر لم يفعله النبى(ص) لأن الله طلب من المؤمنين الفعل وليس مجرد ترديد كلمات كما قال تعالى "لم تقولون ما لا تفعلون " فكلمة الله أكبر ليس المراد منها ترديدها وإنما المراد منها إكبار الله بطاعة أحكامه
11-قول الله أكبر مائة مرة فإنها تعدل لك مائة بدنة مقلدة متقبلة:
-عن أم هانىء رضي الله عنها قالت: مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، فقلت يا رسول الله! قد كبرت وضعفت -أو كما قالت- فمرني بعمل أعمله وأنا جالسة، قال : ((سبحي الله مائة تسبيحة، فإنها تعدل لك مائة رقبة تعتقينها من ولد إسماعيل، واحمدي الله مائة تحميدة، فإنها تعدل لك مائة فرس مسرجة ملجمة تحملين عليها في سبيل الله، وكبري الله مائة تكبيرة، فإنها تعدل لك مائة بدنة مقلدة متقبلة، وهللي الله مائة تهليلة قال أبو خلف: أحسبه قال: تملأ ما بين السماء والأرض، ولا يرفع يومئذ لأحد عمل، إلا أن يأتي بمثل ما أتيت)
رواه أحمد بإسناد حسن واللفظ له والنسائي ولم يقل ولا يرفع إلى آخره
والبيهقي بتمامه ورواه ابن أبي الدنيا فجعل ثواب الرقاب في التحميد ومائة فرس في التسبيح وقال فيه: ( وهللي الله مائة تهليلة لا تذر ذنبا ولا يسبقها عمل)ورواه ابن ماجه بمعناه باختصار، ورواه الطبراني في الكبير بنحو أحمد ولم يقل أحسبه، وحسنه الألباني في الترغيب والترهيب رقم[1553]
الخطأ أن القول أجره عدل مائة رقاب ومئة فرس و مائة وهو ما يناقض كون الثواب عشر حسنات كما قال تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
12-من قال الله أكبر مائة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها كان أفضل من عتق مائة رقبة :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( من قال: ( سبحان الله) مائة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها، كان أفضل من مئة بدنة، ومن قال: (الحمد لله) مئة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها، كان أفضل من مئة فرس يحمل عليها في سبيل الله، ومن قال: (الله أكبر) مئة مرة، قبل طلوع الشمس وقبل غروبها، كان أفضل من عتق مائة رقبة، ومن قال: ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير) مئة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها، لم يجيء يوم القيامة أحد بعمل أفضل من عمله، إلا من قال قوله أو زاد عليه )حسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب رقم[658]
الخطأ أن ألأقوال أجرها أفضل من التصدق بمئة بدنى ومئة فرس و عتق مائةرقبة وهو ما يناقض كون ثواب العمل غير المالى عشر حسنات كما قال تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"بينما العمل كالتصدق بالبدن والأفراس وعتق الرقاب بسبعمائة حسنة أو الضعف وهو1400 حسنة وفى هذا قال تعالى
"مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء"
13-الله أكبر منجيه مجنبة ومعقبة:
-عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( خذوا جنتكم)قالوا: يا رسول الله! أمن عدو قد حضر؟ قال: (( لا، ولكن جنتكم من النار،قولوا: ( سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر)، فإنهن يأتين يوم القيامة مجنبات ومعقبات، وهن الباقيات الصالحات))رواه النسائي- واللفظ له- والحاكم، والبيهقي، وقال الحاكم: ( صحيح على شرط مسلم)وكذا رواه الطبراني في الأوسط وزاد((ولا حول ولا قوة إلا بالله))ورواه في الصغير من حديث أبي هريرة فجمع بين اللفظين فقال(( ومنجيات ومجنبات))وإسناده جيد قوي وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب رقم[1567]
الخطأ أن كلمات سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر هى الجنة أى الحامية من النار وهو ما يخالف أن ما ينجى من النار هو الإيمان والعمل والصالح
14-الله أكبر ترفع الدرجات:
-عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن فقراء المهاجرين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: ذهب أهل الدثور بالدرجات العلا والنعيم المقيمقال: ( وما ذاك)، قالوا: يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ويتصدقون ولا نتصدق، ويعتقون ولا نعتق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أفلا أعلمكم شيئا تدركون به من سبقكم، وتسبقون به من بعدكم، ولا يكون أحد أفضل منكم، إلا من صنع مثل ما صنعتم ؟)) قالوا: بلى يا رسول الله! قال: (( تسبحون، وتكبرون، وتحمدون، دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين مرة))قال أبو صالح: فرجع فقراء المهاجرين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: سمع إخواننا أهل الأموال بما فعلنا، ففعلوا مثله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء))
قال سمي: فحدثت بعض أهلي بهذا الحديث، فقال: وهمت، إنما قال لك: تسبح ثلاثا وثلاثين ،وتحمد ثلاثا، وثلاثين وتكبر أربعا وثلاثينقال: فرجعت إلى أبي صالح فقلت له ذلك فأخذ بيدي فقال: ( الله أكبر، وسبحان الله، والحمد لله، الله أكبر، وسبحان الله، والحمد لله)، حتى يبلغ من جميعهن ثلاثا وثلاثين رواه البخاري ومسلم واللفظ له
-وفي رواية لمسلم أيضا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وحمد الله ثلاثا وثلاثين، وكبر الله ثلاثا وثلاثين، فتلك تسعة وتسعون، ثم قال تمام المئة : ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير ) غفرت له خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر))ورواه مالك، وابن خزيمة في صحيحه بلفظ هذه،الا مالكاً قال: (غفرت له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر)صحيح الترغيب والترهيب للألباني رقم[1592]
الخطأ تصور القائل أن التسبيح والتكبير والتهليل والتجميد والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر والجماع قاصر على الفقراء دون الأغنياء وهو يخالف أن هذه الأمور يفعلها الأغنياء والله لم يميز أهل الدثور فى الأجور عن طريق صدقاتهم بفضول أموالهم لأن الله أعطى الأجور نفسها للفقراء فالجهاد بالمال يساويه جهاد الفقراء بالنفس والجهد وفى هذا قال تعالى "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "والغنى القاعد الذى يتصدق ببعض ماله على غير الجهاد يكون أقل من الفقير المجاهد فى الأجر وفى هذا قال تعالى بنفس الآية "لا يستوى القاعدون من المؤمنين غير أولى الضرر والمجاهدون فى سبيل الله بأموالهم وأنفسهم ".
15-الله أكبر صدقة:
-عن أبي ذر رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزىء من ذلك ركعتين يركعهما من الضحى)
رواه مسلم وصححه الألباني في الترغيب والترهيب رقم[665]
الخطأ أن ثواب عدة أعمال هى التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وهى خمسة أو ستة يساويه ثواب عمل واحد هو ركعتين فى الضحى وهو ما يناقض أن ثواب أى عمل صالح أى حسنة غير مالية واحد وهو عشر حسنات كما قال تعالى "من جاء بالحسنة فاه عشر أمثالها"
18-الله أكبر تعين العبد على متاعب الدنيا:
-عن علي رضي الله عن: أن فاطمة عليها السلام اشتكت ما تلقى من الرحى مما تطحن، فبلغها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بسبي، فأتته تسأله خادما فلم توافقه، فذكرت لعائشة، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك عائشة له، فأتانا وقد دخلنا مضاجعنا، فذهبنا لنقوم، فقال: (على مكانكما) حتى وجدت برد قدميه على صدري، فقال: (ألا أدلكما على خير مما سألتماه، إذا أخذتما مضاجعكما فكبرا الله أربعا وثلاثين، واحمدا الله ثلاثا وثلاثين، وسبحا ثلاثا وثلاثين، فإن ذلك خير لكما مما سألتماه)رواه البخاري
نلاحظ خبلا هنا وهو أن النبى(ص) وقف على صدر ابنته لدقائق وهو شىء لم بحدث وهو أملا من الغلظة والقسوة وهو ما يناقض قوله تعالى "وكان بالمؤمنين رحيما"
19-أهل الجنة يلهمون التكبير:
- عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يأكل أهل الجنة ويشربون، ولا يمتخطون، ولا يتغوطون، ولا يبولون، طعامهم ذلك جشاء كريح المسك، يلهمون التسبيح والتكبير، كما تلهمون النفس ))رواه مسلم، وأبو داود، وصححه الألباني في الترغيب والترهيب رقم[3737]
الخطأ وجود عمل فى الجنة كالتسبيح والتكبير وهو ما يخالف انتهاء التكليف بانتهاء الدنيا
20-الله أكبر أول كلمة في الأذان:
-عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((إذا قال المؤذن: ( الله أكبر الله أكبر)، فقال أحدكم: ( الله أكبر الله أكبر)، ثم قال: ( أشهد أن لا إله إلا الله)،قال: ( أشهد أن لا إله إلا الله)، ثم قال: ( أشهد أن محمدا رسول الله قال أشهد أن محمدا رسول الله)، ثم قال: ( حي على الصلاة)، قال: ( لا حول ولا قوة إلا بالله)، ثم قال: (حي على الفلاح)، قال: ( لا حول ولا قوة إلا بالله)، ثم قال: ( الله أكبر الله أكبر)، قال: ( الله أكبر الله أكبر)، ثم قال: ( لا إله إلا الله )،قال: ( لا إله إلا الله)، من قلبه، دخل الجنة)رواه مسلم، وأبو داود، والنسائي، وصححه الألباني في الترغيب والترهيب رقم[252]
الكفار اخترعوا الكثير من الأحاديث بغرض شغل المسلمين عن العمل الصالح بجعل الدين مجرد ترديد للكلام وهو كلام يتنافى مع كون المعنى الأصلى فى الشرع للتسبيح والتكبير والتهليل والحمدلة هو طاعة أحكام الله وليس ترديد تلك الجمل
21-لا تصح صلاة العبد إلا بتكبيرة الإحرام بالقول"الله أكبر":
أ-عن أبو حميد الساعدي رضي الله عنه قال:كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قام إلى الصلاة ؛ استقبل القبلة ، ورفع يديه ، وقال : الله أكبر )صححه الألباني في مشكاة المصابيح - رقم[775]
ب-عن أبي سعيد الخدري قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل كبر ثم يقول: ( سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك)، ثم يقول: ( لا إله إلا الله ثلاثا، ثم يقول الله أكبر كبيرا ثلاثا ،أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه، ونفخه، ونفثه، ثم يقرأ صححه الألباني في صحيح أبي داوود رقم[775]
الصلاة فى القرآن هى قول والمراد قراءة لبعض القرآن كما قال تعالى "لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون" فالصلاة ليست حركات رفع مع التكبير وإنما هى قراءة لما تيسر من القرآن كما قال تعالى "فاقرءوا ما تيسر من القرآن" وبين أن الصلاة هى قول لا سرى ولا جهرى فقال "ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا"
22-من دعاء الاستفتاح" الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا":عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:بينما نحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ قال رجل من القوم"الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا" فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من القائل كلمة كذا وكذا؟))،فقال رجل من القوم: أنا يا رسول الله،فقال: ((عجبت لها فتحت لها أبواب السماء))قال ابن عمر فما تركتهن منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك
رواه مسلم وصححه الألباني في الترغيب والترهيب رقم[518]
الخطأ سماع النبى (ص)جهر المصلى فى الصلاة دون نهى وهو ما يخالف قوله تعالى "ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا "فهنا الجهر منهى عنه .
23-من دعاء الاستفتاح "الله أكبر الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا":
- عن أنس بن مالك رضي الله عنه ،أن رجلا جاء إلى الصلاة وقد حفزه النفس فقال الله أكبر الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال أيكم المتكلم بالكلمات فإنه لم يقل بأسا فقال الرجل أنا يا رسول الله جئت وقد حفزني النفس فقلتها فقال لقد رأيت اثني عشر ملكا يبتدرونها أيهم يرفعها وزاد حميد فيه وإذا جاء أحدكم فليمش نحو ما كان يمشي فليصل ما أدركه وليقض ما سبقه
صححه الألباني في صحيح أبي داوود رقم [763]
الخطأ سماع النبى (ص)جهر المصلى فى الصلاة دون نهى وهو ما يخالف قوله تعالى "ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا "فهنا الجهر منهى عنه .
24-كلمات يقولهن المريض:
-عن أبي سعيد و أبي هريرة رضي الله عنهما،أنهما شهدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( من قال: ( لا إله إلا الله والله أكبر)، صدقه ربه، فقال: لا إله إلا أنا وأنا أكبر، وإذا قال: ( لا إله إلا هو وحده) قال: يقول الله: لا إله إلا أنا وحدي، وإذا قال: ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له)، قال: يقول: صدق عبدي، لا إله إلا أنا وحدي لا شريك لي، وإذا قال: ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد)، قال: يقول: لا إله إلا أنا، لي الملك ولي الحمد، وإذا قال: ( لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله)، قال: لا إله إلا أنا ولا حول ولا قوة إلا بي وكان يقول: من قالها في مرضه ثم مات لم تطعمه النار )رواه الترمذي وقال حديث حسن، وابن ماجه، والنسائي، وابن حبان في صحيحه، والحاكم، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب رقم[3481]
الخطأ أن الله يرد على كل عبد كلامه بعد نكلمه به وهو جنون فالله لا يرد على أحد الكلمات حقا أو باطلا فى الدنيا لكونه فى شأنه كما قال تعالى "كل يوم هو فى شأن"
25-التكبير في ساحة المعركة:
-عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى خيبر ، فجاءها ليلا ، وكان إذا جاء قوما بليل لا يغير عليهم حتى يصبح ، فلما أصبح خرجت يهود بمساحيهم ومكاتلهم ، فلما رأوه قالوا : محمد والله ، محمد والخميس فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الله أكبر ، خربت خيبر ، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين )
رواه البخاري في صحيحه رقم [2945]
نلاحظ الخبل وهو أن القائدج العسكرة وهو بالقطع ليس النبى(ص) لا يحارب ليلا الأعداء وهو ما يناقض أن الحرب تكون بالليل والنهار كما قال تعالى "واقعدوا لهم كل مرصد" فالقعود يكون بالليل والنهار وفى الحرب عنصر المباغتة من أهم العناصر فى الحرب وهو يتحقق فى الحرب ليلا أكثر ما يكون
26-التكبير عند الإشراف على واد:
-عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: لما غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر ، أو قال : لما توجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أشرف الناس على واد ، فرفعوا أصواتهم بالتكبير : الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اربعوا على أنفسكم ، إنكم لا تدعون أصم ولا غائبا ، إنكم تدعون سميعا قريبا ، وهو معكم ) وأنا خلف دابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فسمعني وأنا أقول : لا حول ولا قوة إلا بالله ، فقال لي : ( يا عبد الله بن قيس ) قلت : لبيك يا رسول الله ، قال : ( ألا أدلك على كلمة من كنز من كنوز الجنة ) قلت : بلى يا رسول الله ، فداك أبي وأمي ، قال : ( لا حول ولا قوة إلا بالله )رواه البخاري في صحيحه رقم [4205]
الخطأ أن قول الله أكبر دعاء والدعاء طلب من الله والتكبير والتهليل ليس فيه أى طلب
27-الله أكبر تقال عند صعود المرتفعات:
-بينما رسول الله و أصحابه يصعدون في ثنية أو قال فى عقبة و رسول الله على بغلة لم يعرضها في الجبل فكل ما علا رجل من القوم الثنية أو قال في العقبة نادى أو قال هتف قال و لعله قال بأعلى صوته : لا إله إلا الله و الله أكبر فقال رسول الله إنكم لا تدعون أصم و لا غائبا )
صححه الألباني على شرط مسلم في كتاب السنة
الخطأ أن قول الله أكبر دعاء والدعاء طلب من الله والتكبير والتهليل ليس فيه أى طلب
29-الله أكبر كلمة تقال ثلاثمائة مرة في صلاة التسبيح:
-عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: للعباس بن عبد المطلب: (( يا عباس يا عماه! ألا أعطيك، ألا أمنحك، ألا أحبوك، ألا أفعل بك عشر خصال إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك، أوله وآخره، وقديمه وحديثه، وخطأه وعمده، وصغيره وكبيره، وسره وعلانيته، عشر خصال؟ أن تصلي أربع ركعات، تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة، فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة فقل وأنت قائم( سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر) خمس عشرة مرة، ثم تركع فتقولها وأنت راكع عشرا، ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشرا، ثم تهوي ساجدا فتقول وأنت ساجد عشرا، ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرا، ثم تسجد فتقولها عشرا، ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرا، فذلك خمس وسبعون في كل ركعة، تفعل ذلك في أربع ركعات، وإن استطعت أن تصليها في كل يوم مرة فافعل، فإن لم تستطع ففي كل جمعة مرة، فإن لم تفعل، ففي كل شهر مرة، فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة، فإن لم تفعل ففي عمرك مرة))
رواه أبو داود، وابن ماجه، وصححه الألباني في الترغيب والترهيب رقم[677]
الخطأ هو غفران الخطأ وهو تخريف لأن الله لا يعتبر الخطأ كله ذنببدليل قوله "وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به"أى وليس عليكم ذنب فيما أخطأتم فيه دون قصد .
وهنا صلاة لا توجد كتاب الله ولم يأمر بها وهو اختراع من الكفار لشغل الناس عن العمل الصالح بترديد الكلمات فقط
30-"سبحان الله وبحمده ولا إله إلا الله والله أكبر عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته" :
-عن جويرية رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها، ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة، فقال: ( ما زلت على الحال التي فارقتك عليها؟)قالت: نعم قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات، لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن: ( سبحان الله وبحمده، عدد خلقه، ورضاء نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته) ))رواه مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه والترمذي
وفي رواية لمسلم سبحان الله عدد خلقه، سبحان الله رضا نفسه، سبحان الله زنة عرشه، سبحان الله مداد كلماته)زاد النسائي في آخره (والحمد لله كذلك)وفي رواية له (سبحان الله وبحمده، ولا إله إلا الله، والله أكبر، عدد خلقه ،ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته)
ولفظ الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم مر عليها وهي في مسجدها، ثم مر بها وهي في المسجد، قريب نصف النهار، فقال لها: ( ما زلت على حالك)، فقالت: نعم فقال: (ألا أعلمك كلمات تقولينها: سبحان الله عدد خلقه، سبحان الله عدد خلقه، سبحان الله عدد خلقه(ثلاث مرات) سبحان الله رضا نفسه، سبحان الله رضا نفسه، سبحان الله رضا نفسه( ثلاث مرات )وذكر زنة عرشه، ومداد كلماته، ثلاثا ثلاثا)
وقال حديث حسن صحيح وفي رواية للنسائي تكرار كل واحدة واحدة ثلاثا أيضا،وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب رقم[1574]
الخطأ وزن بعض الكلام مقابل بعضه والأمر أن الكفار أرادوا شغلنا عن الأعمال الصالحة بترديد كلمات معينة بينما الشرع لا يطالب بترديد جمل معينة أو أدعية معينة وقد أخبر الله رسوله(ص) أن ترديد الكلام مثل الاستغفار للمنافقين سبعين مرة لن يفيدهم بشىء فالفائدة تكون فى مرة واحدة طالما كانت صادرة من القلب بإخلاص وفى هذا قال تعالى "استغفر لهم أولا تستغفر إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ذلك بأنهم كفروا بالله ورسوله"
31-ذكر أيام التشريق" الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد ":
-عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه كان يكبر أيام التشريق( الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد )صححه الألباني في ارواء الغليل
هنا الرجل يناقض نفسه بقوله يكبر أى يقول الله اكبر وحدها ومع هذا يذكر تكبيرا وتهليلا وحمدا وهو تناقض واضح
33-دعاء الخوف من السلطان:
-عن ابن عباس قال إذا أتيت سلطانا مهيبا تخاف أن يسطو بك فقل : الله أكبر ، الله أعز من خلقه جميعا ، الله أعز مما أخاف وأحذر ، وأعوذ بالله الذي لا إله إلا هو ، الممسك السماوات السبع أن يقعن على الأرض إلا بإذنه ؛ من شر عبدك فلان ، وجنوده وأتباعه وأشياعه ، من الجن والإنس ، اللهم كن لي جارا من شرهم ، جل ثناؤك ، وعز جارك ، وتبارك اسمك ولا إله غيرك ، ثلاث مرات )صححه الألباني في صحيح الأدب المفرد رقم [546]
هنا بدلا من نصح الذاهب للسلطان الظالم بعدم الذهاب لأنه لا يوجد سلطان ظالم تاب من ظلمه عبر التاريخ كله ينصحه بالدعاء قبل الذهاب
كما نلاحظ جنونا وهو الاستعاذة من الجن فى الدعاء والرجل ذاهب لبشرى ومن ثم فذكر الجن هنا من ضمن استغفالنا والضحك علينا
34-لا إله إلا الله و الله أكبر سبب لفتح مدينة جانب منها في البر والآخر في البحر:عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه وسلم (سمعتم بمدينة جانب منها في البر و جانب في البحر ؟ لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفا من بني إسحاق فإذا جاءوها نزلوا فلم يقاتلوا بسلاح و لم يرموا بسهم قالوا: لا إله إلا الله و الله أكبر فيسقط أحد جانبيها الذي في البحر ثم يقول الثانية: لا إله إلا الله و الله أكبر فيسقط جانبها الآخر ثم يقول الثالثة: لا إله إلا الله و الله أكبر فيفرج لهم فيدخلونها فيغنمون فبينما هم يقتسمون المغانم إذ جاءهم الصريخ فقال: إن الدجال قد خرج فيتركون كل شيء و يرجعون)
رواه مسلم وصححه الألباني صحيح الجامع الصغير رقم[3638]
الخطأ هو فتح البلد بالكلام وهو كلام الغرض منه إشاعة الجنون بين المسلمين فبدلا من الأخذ بالأسباب كما قال تعالى "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة"يشيع الكفار بيننا أن النصر يكون بالكلام وهو ما يناقض أن الله حرم عليهم دخول الأرض المقدسة لأنهم أرادوا أن ينصرهم الله دون أخذ بالأسباب كما قص الله علينا قولهم" اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون"
35-شرح كلمة الله أكبر للمهتدين:
-عن عدي بن حاتم قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس في المسجد فقال القوم هذا عدي بن حاتم وجئت بغير أمان ولا كتاب فلما دفعت إليه أخذ بيدي وقد كان قال قبل ذلك إني لأرجو أن يجعل الله يده في يدي ، قال : فقام بي فلقيته امرأة وصبي معها فقالا : إن لنا إليك حاجة فقام معهما حتى قضى حاجتهما ، ثم أخذ بيدي حتى أتى بي داره فألقت له الوليدة وسادة فجلس عليها ، وجلست بين يديه : فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : ما يفرك أن تقول : لا إله إلا الله ، فهل تعلم من إله سوى الله ؟ قال : قلت : لا قال : ثم تكلم ساعة ثم قال : إنما تفر أن تقول : الله أكبر وتعلم شيئا أكبر من الله ؟ قال : قلت : لا ، قال : فإن اليهود مغضوب عليهم وإن النصارى ضلال ، قال : قلت : فإني حنيف مسلم قال : فرأيت وجهه تبسط فرحا قال : ثم أمر بي فأنزلت عند رجل من الأنصار جعلت أغشاه طرفي النهار ، قال : فبينما أنا عنده عشية إذ جاءه قوم في ثياب من الصوف ، من هذه النمار قال : فصلى وقام فحث عليهم ثم قال : ولو صاع ، ولو بنصف صاع ، ولو قبضة ، ولو ببعض قبضة يقي أحدكم وجهه حر جهنم - أو النار - ولو بتمرة ، ولو بشق تمرة ، فإن أحدكم لاقي الله وقائل له ما أقول لكم ؛ ألم أجعل لك سمعا وبصرا ؟ فيقول : بلى فيقول ألم أجعل لك مالا وولدا ؟ فيقول : بلى فيقول : أين ما قدمت لنفسك ؟ فينظر قدامه وبعده وعن يمينه وعن شماله ثم لا يجد شيئا يقي به وجهه حر جهنم ليق أحدكم وجهه النار ولو بشق تمرة فإن لم يجد فبكلمة طيبة فإني لا أخاف عليكم الفاقة فإن الله ناصركم ومعطيكم حتى تسير الظعينة فيما بين يثرب والحيرة أكثر ما تخاف على مطيتها السرق )حسنه الألباني في صحيح الترمذي رقم[2953]
الخطأ جلوس النبى (ص) فى المسجد للكلام مع الناس فى الشئون المختلفة وهو أمر لم يحدث لأن المساجد مبنية للصلاة وهو ذكر الله كما قال تعالى "فى بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له بالغدو والأصال"
36-الله أكبر كلمة تجزيء عن القرآن لمن لم يستطيع قرآته:
-عن ابن أبي أوفى رضي الله عنه قال: قال أعرابي: يا رسول الله! إني قد عالجت القرآن فلم أستطعه، فعلمني شيئا يجزىء من القرآن؟ قال: (( قل: ( سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر) فقالها، وأمسكها بأصبعه، فقال: يا رسول الله هذا لربي فما لي؟ قال: (( تقول: اللهم اغفر لي، وارحمني، وعافني، وارزقني، وأحسبه قال: واهدني)) ومضى الأعرابي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ذهب الأعرابي وقد ملأ يديه خيرا))رواه ابن أبي الدنيا عن الحجاج بن أرطاة عن إبراهيم السكسكي عنه، ورواه البيهقي مختصرا وزاد فيه ولا حول ولا قوة إلا بالله وإسناده جيد وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب رقم[1561]
والخطأ هنا أن الرجل علمه حوالى 17كلمة سبحان الله 000بالله بينما سورة الإخلاص والكوثر أقل منها فهما15و14كلمة ومن ثم فالأولى أن يعلمه القرآن .
37-دعاء ركوب الدابة:
-عن علي بن ربيعة رضي الله عنه قال:- شهدت عليا رضي الله عنه وأتي بدابة ليركبها فلما وضع رجله في الركاب قال بسم الله فلما استوى على ظهرها قال الحمد لله ثم قال ( سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون ) ثم قال الحمد لله ثلاث مرات ثم قال الله أكبر ثلاث مرات ثم قال سبحانك إني ظلمت نفسي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ثم ضحك فقيل يا أمير المؤمنين من أي شيء ضحكت قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فعل كما فعلت ثم ضحك فقلت يا رسول الله من أي شيء ضحكت قال إن ربك يعجب من عبده إذا قال اغفر لي ذنوبي يعلم أنه لا يغفر الذنوب غيري )
صححه الألباني في صحيح أبي داوود رقم[2602]
الخطأ تعجب الله فالمتعجب إنما يتعجب لغرابة الأمر والله ليس عنده شىء غريب لكونه عالم بكل شىء والتعجب هو فعل الخلق وهو ما يناقض أن الله لا يشبههم كما قال تعالى " ليس كمثله شىء"
39-ما يقال عند ذبح الأضحية:
-عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه ،أن النبي ذبح يوم العيد كبشين - و فيه - ثم قال : (بسم الله و الله أكبر ، اللهم هذا منك و لك )
صححه الألباني في ارواء الغليل رقم [1152]
والخطأ جواز العمل عن الغير وهو ما يخالف أن الإنسان ليس له ثواب إلا ما سعى أى عمل مصداق لقوله تعالى "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "كما أن لا أحد يتحمل عقاب أو يأخذ ثواب أحد مصداق لقوله "ولا تزر وازرة وزر أخرى
40-استغلال وقت الفراغ بذكر الله ومن الذكر"الله أكبر"
-عن أيوب بن سلمان رجل من أهل صنعاء قال:كنا بمكة فجلسنا إلى عطاء الخراساني إلى جنب جدار المسجد فلم نسأله ولم يحدثنا قال ثم جلسنا إلى ابن عمر مثل مجلسكم هذا فلم نسأله ولم يحدثنا قال فقال ما بالكم لا تتكلمون ولا تذكرون الله قولوا الله أكبر والحمد لله وسبحان الله وبحمده بواحدة عشرا وبعشر مائة من زاد زاده الله ومن سكت غفر له ألا أخبركم بخمس سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالوا : بلى قال من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فهو مضاد الله في أمره ومن أعان على خصومة بغير حق فهو مستظل في سخط الله حتى يترك ومن قفا مؤمنا أو مؤمنة حبسه الله في ردغة الخبال عصارة أهل النار ومن مات وعليه دين أخذ لصاحبه من حسناته لا دينار ثم ولا درهم وركعتا الفجر ، حافظوا غليهما فإنهما من الفضائل رواه الإمام أحمد في مسنده وصححه العلامة أحمد شاكر في مسند الإمام أحمد رقم[255/7]
والخطأ أن طينة الخبال عصارة أهل جهنم وهو ما يخالف أن شراب أهل جهنم الوحيد هو الحميم أى الغساق مصداق لقوله "لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا إلا حميما وغساقا"
41-من العلم " لا إله إلا الله وحده لا شريك له والله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله رب العالمين ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم":
-عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: علمني كلاما أقوله؟ قال: (( قل: ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له، والله أكبر كبيرا ،والحمد لله كثيرا، وسبحان الله رب العالمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم) ))
قال: هؤلاء لربي، فما لي؟ قال: ( قل: ( اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني) )وزاد من حديث أبي مالك الأشجعي وعافني وفي رواية قال فإن هؤلاء تجمع لك دنياك وآخرتك رواه مسلم، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب رقم[1562]،[1563]
والخطأ هنا أن الرجل علمه كلمات لا إله إلا الله وحده لا شريك له، والله أكبر كبيرا ،والحمد لله كثيرا، وسبحان الله رب العالمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم بدلا من أن يعلمه القرآن أو الأحكام اليومية التى ينبغى أن يفعلها يوميا