جهات رقابية تجمع معلومات عن «علية البندارى» صديقة سوزان بسويسرا لشبهات فى تهريب أموال علاء وجمال

في السبت ٠١ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً

جهات رقابية تجمع معلومات عن «علية البندارى» صديقة سوزان بسويسرا لشبهات فى تهريب أموال علاء وجمال

الأحد، 2 أكتوبر 2011 - 00:43

سوزان مبارك سوزان مبارك

محمود سعد الدين

Add to Google

كشفت مصادر قضائية أن جهات رقابية، تجرى تحريات موسعة حول ثروات شخصية نسائية رفيعة المستوى، ترتبط بصداقة قوية مع سوزان مبارك قرينة الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك. وأفادت المصادر لـ«اليوم السابع» أن الشخصية النسائية هى سيدة تدعى «علية البندارى» تقيم فى مدينة جنيف بسويسرا، وتتولى رئاسة مكتب حركة سوزان للمرأة والسلام، وهى الحركة التى أنشأتها سوزان مبارك قبل سنوات، وأنفقت عليها ملايين الدولارات من ميزانية الدولة والمعونات الأجنبية، بأضعاف الأموال التى تم إنفاقها على مكتبة الإسكندرية.

وأضافت المصادر أن السبب الرئيسى وراء إجراء التحريات عن علية البندارى، أن اسم البندارى ترددت حوله الشبهات فى علاقات مالية مع سوزان مبارك وأسرة الرئيس المخلوع. كما تطرقت تحريات حول الأموال المهربة بالخارج إلى علاقة بين جمعية سوزان مبارك للسلام وبين الأرصدة الخاصة لسوزان مبارك، وتبحث الأجهزة الرقابية عما إذا كانت هذه الجمعية قامت بأى دور فى عمليات تحويل أموال علاء وجمال مبارك، أثناء اندلاع ثورة يناير وبعد التنحى. وأوضحت المصادر أن العلاقة بين البندارى وسوزان مبارك، بدأت منذ سنوات، حيث كانت البندارى تتولى منصبا رفيعا فى منظمة الصحة العالمية، وبعد تقاعدها تولت مكتب حركة سوزان مبارك للمرأة والسلام مقابل أجر شهرى 15 ألف فرانك، غير أن العلاقة توطدت مع الوقت لدرجة تولى البندارى مهمة إدارة عدد من المشاريع الاقتصادية والمحافظ المالية لسوزان مبارك، نظرا لتوسع دائرة معارفها فى القطاعات المصرفية. وأضافت المصادر أن المعلومات حول البندارى تشير إلى أنها لعبت دوراً فى رفع قرار تجميد أموال سوزان مبارك فى الخارج ببنوك سويسرا، بعد أسبوع واحد من قرار النائب العام عبدالمجيد محمود بتجميدها، بل وقيامها بضخ تلك الأموال فى البنوك بأسماء مختلفة لغلق أى باب نحو استرداد الحكومة المصرية لتلك الأموال.

اجمالي القراءات 3910