أقام المحامي المصري نبيه الوحش دعوى ضد وزير التربية والتعليم يسري الجمل والتعليم العالي هاني هلال، لإلزامهما بمنع الطلبة والطلبات في الجامعات والمدارس من ارتداء ما أسماه "البنطلون الساقط"، وإلزام الطالبات بالجامعات والمدارس بارتداء ملابس محتشمة.
وطالب الوحش في عريضة دعواه، وزيري التربية والتعليم والتعليم العالي بإلغاء الاختلاط في قاعات الدراسة، وعدم السماح بجلوس الطلبة والطالبات متجاورين في القاعات سواء بالجامعات أو المدارس، قائلا: إن الاختلاط حرام شرعا ومخالف للدستور والعادات والتقاليد المستمدة من الأديان السماوية، بحسب صحيفة "المصريون".
وينتقد رافع الدعوى، الملابس التي يرتديها الطلبة والطالبات داخل الجامعات، وهو ما جعل الحرم الجامعي أشبه بـ "الكباريه المفتوح"، خاصة مع تخلي غالبية الطالبات عن الحشمة وارتداء "الاسترتش" اللاصق على أجسادهن "البدي كات" على مرأى ومسمع من المسئولين بالجامعات، وتسبب هذا المناخ السيئ والفاسد في الانحلال وانتشار ما يسمى بزواج الدم وزواج الكاسيت المخالف للشرع والدستور.
ويشير في دعواه إلى انتشار حالات الحمل داخل الحرم الجامعي وامتدادها إلى المدارس الثانوية والتجارية، مستندا إلى دراسات المركز القومي للبحوث الاجتماعية التي كشفت عن وجود 2.5 مليون حالة زواج عرفي، و50 حالة حمل في أحد معاهد الخدمة الاجتماعية، و19 حالة في بعض المدارس التجارية.
وأكد الوحش في تصريح لـ "المصريون" أنه طلب في دعواه أن يبدأ تطبيق الفصل بين الطلبة والطالبات، وعدم السماح بجلوسهم متجاورين في قاعات الدراسة، بدءًا من العام الجامعي القادم 2008 ـ 2009، والتشديد في إجراءات منع الملابس الخليعة في الحرم الجامعي.