خيبة أمل أهالي الشهداء بعد شهادة المشير
في
السبت ٢٤ - سبتمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
|
خيبة أمل أهالي الشهداء بعد شهادة المشير
|
| 24-09-2011 13:15
سيطرت حالة من خيبة الأمل على أهالي الشهداء الذين ينتظرون أمام أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس؛ حيث يتم محاكمة الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك ونجليه علاء وجمال مبارك ووزير داخليته الأسبق حبيب العادلي و6 من مساعدية في قضية قتل المتظاهرين.
وشهدت الساحة أمام أكاديمية الشرطة تجمعا كبيرا لأسر الشهداء في حالة من الترقب؛ منتظرين خروج المحامين بالحق المدني لمعرفة أي معلومات حول شهادة المشير حسين طنطاوي الذي أدلى بشهادته صباح اليوم في قضية قتل المتظاهرين؛ وإذا كانت الشهادة في صالحهم أم لا؟!.
وبدا المحامون عقب خروجهم من الأكاديمية في حالة من الغضب وخيبة الأمل ارتسمت على وجوههم بشكل ملحوظ – بحسب مراسل قناة الجزيرة -، حيث تسارع أسر الشهداء بالذهاب للمحامين عقب خروجهم لمعرفة الجديد داخل قاعة المحكمة والجديد حول شهادة طنطاوي؛ الأمر الذي أشعر أسر الشهداء بحالة من الإحباط وخيبة الأمل في شهادة المشير طنطاوي .
وحضر المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة صباح اليوم في تمام الساعة الـ9 صباحا للادلاء بشهادته أمام محكمة جنايات القاهرة في قضية قتل المتظاهرين، ولم يتمكن محامو المدعين بالحق المدني من الحضور وسماع شهادة المشير، حيث كان قد أعلن أن الجلسة سوف تبدأ في تمام الـ 11 صباحا، لكن الجلسة لم تستغرق ساعة ، حيث انتهت الجلسة قبل قدوم المحامين ، الأمر الذي لم يمكنهم من حضور الجلسة وسماع شهادة المشير .
وكانت هناك محاولات إعاقة لدخول المحامين بالحق المدني للجلسة عقب حضورهم، كما كان هناك اشتباكات ومحاولات اعتداء من قبل بعض أفراد الأمن على بعض محامين بالحق المدني، و تسبب هذا الأمر في سيادة حالة من الغضب بين المحامين بالحق المدني، حيث تقدم سامح عاشور ممثل المحامين بالحق المدني- حسبما أفاد مراسل قناة الجزيرة - باحتجاج رسمي إلى هيئة المحكمة على عمليات الإعاقة وعمليات الاعتداء من جانب بعض أفراد الأمن على بعض محامين الادعاء بالحق المدني وربما يكون هناك تحريك لدعوة قضائية بهذا الصدد .
وتقدم سامح عاشور باحتجاج رسمي إلى هيئة المحكمة على عمليات إعاقة وعمليات اعتداء من جانب بعض أفراد الأمن على بعض محامين الادعاء بالحق المدني وربما هناك تحريك لدعوة قضائية بهذا الصدد.
وخرج العديد من المحامين في حالة غضب وأثر ذلك على الحشود المتجمعة خاصة أسر الشهداء والضحايا، الذي شعروا بخيبة أمل وغضب، بعدما بدا الأمر وكأنه يسير في غير صالحهم. |
|