في الذكرى 13لاعدام صدام حسين
حديث المشنقة

المصطفى غفاري في السبت ٢٤ - أغسطس - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً

تمهيد: قالوا ان اعدامه في يوم العيد اهانة،اقروا بطغيانه ثم استدركوا ب《لكن》فاعتبروا اعدامه مدانا  لغطوا كثيرا وصخبوا فما اطربوا ! .شجبوا  وما تعبوا .كان الحق يستدرك عليه ب .لكن. وتناسوا الا قليل 《 فماذا بعد الحق الا الضلال》 حتى ان صاحب العمامة يوسف القرضاوي غفر له ما تقدم من جرائمه وماتاخر ،وقع له صك الغفران على بياض ،من الدوحة في قطر منتصرا للسنة ضدا على الشيعة ،فصار الحق في خطر !   الحق لديهم مذهبي طائفي .شاء الله الا يضيع حق وراءه جماجم وهياكل عظمية ،شاء الله الايضيع الحق بين روافض ونواصب لا زالوا يعتركون في معركة الجمل ويزعمون انهم بارحوا الجاهلية .زعموا ان خلف اعدامه اسرائيل وليس عزرائيل!! .اشاعوا واذاعوا ان مقتدى الصدر هو شخصيا من احاط رقبة الطاغية بانشوطة الحبل في غرفة النطع !! ،وسواء اكان مقتدى الصدر اومقتضى الصبر او مقتضى القبر 《 فما يعلم جنود ربك الا هو》 .هل كان القرضاوي سيقف نفس موقفه .لو واحد من ابنائه او بناته من ضمن ضحايا الطاغية  بعد ان اصغينا لانواع لغطهم وخرصهم .لتصغي يرحمكم الله لحديث المشنقة!! 

اجمالي القراءات 3688