المسيح الدجال

آحمد صبحي منصور في الأحد ١٢ - أبريل - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وشكرا لما تقدمونه لنا من تنوير لعقولنا التي تم اغتصابها من مشايخ الدجل والضلال اتباع الدجال الاعور ، هل تعلمون من هو الدجال الاعور الذي تحدث عنه البخاري في كتابه؟ لقد كان يتحدث عن نفسه في ذلك الكتاب اللعين وقد شرح لنا بالتفصيل عن هذا المسيح الدجال الذي يتبعه الناس وقد كان يتحدث عن نفسه فكل ما تم به وصف هذا الدجال الاعور ينطبف على البخاري وكان هذا رسالة مشفرة منه حتى لا نتبعه بدليل ان سلاح الدجال هي العشر آيات الاولى والاخيرة من سورة الكهف فتبدأ هذه السورة بالآية الكريمه الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا...... الله اكبر وجدت المفتاح في هذه الآية وهي ان الله تعالى لم يجعل في كتابه عوجا ولا يحتاج كتاب الله للبخاري كي يشرحه والبخاري نفسه كان يعلم ذلك بدليل انه اشار الى ذلك في رسائله المشفرة التي تتحدث عن الدجال فقد نصب لنا شركا اوقعنا فيه جميعا وفتننا جميعا والحمد لله الذي هدانا من خلالكم لنعرف الحق. واليكم بعض الاشياء المشتركة بين البخاري والدجال فالبخاري كان اعور والدجال كذلك، الدجال من بلاد فارس والبخاري كذلك، الدجال يجوب الارض كلها وكتاب البخاري كذلك جاب الارض ، الدجال يمتلك وسائل الاقناع والبخاري كذلك يمتلكها وهي الاحاديث التي ظن الناس انها من عند رسول الله فصدقوه ، الدجال يفتن الناس والبخاري كذلك فتن الناس واي فتنة اكبر من هذه؟ الدجال يمتلك قدرات خارقة والبخاري كذلك يمتلكها ، الدجال يتبعه اليهود والبخاري كذلك فكتابه مليء بالاسرائيليات ، الدجال يخوف الناس وكتاب البخاري كذلك ، الدجال يخاف منه النساء فيتبعونه والبخاري كذلك خاف منه النساء فتحجبن كاليهوديات واصبحن لا يفعلن اي شيء لانهن عورة ولم يخلقهن الله الا للجنس.... كل هذا حدث فعلا وكان البخاري كان متأكد من ذلك لانه يعلم ان العرب والمسلمين لا يقرِؤون وإذا قرؤو لا يفقهون وإذا فقهو لايطبفون. شكرا جزيلا اخوتي الافاضل واتنمى ان تطلعو حقيقة هذا الاكتشاف الى العالم اجمع وهو ان البخاري هو الدجال وكان يقصد نفسه من خلال هذه الاحاديث
آحمد صبحي منصور

شكرا لك ،وأهلا بك فى موقع (أهل القرآن ). وأقول :

اسطورة الدجال ( المسيح الدجال ) ونزول المسيح وأيضا ظهور المهدى ــ كلها من إفرزات الديانة الفرعونية القديمة ، أصلها عقيدة ( إيزيس وأوزيريس وست ) . ثم لحقها تغيير يعالج البؤساء ، هو هو رجوع أوزيريس ( عزير ) آخر الزمان وهو رمز الخير ليقابله أخوه ( ست ) رمز الشر ، وينتصر رمز الخير ، ويخلص العالم من شرور ( ست ) . الشعوب العاجزة عن مقاومة المستبد الظالم تحلم بمجىء ( المُخلّص ) أو ( المُنقذ ) ليقوم عنها بواجب التخلص من الظالم المستبد . لا فارق هنا بين مجىء المسيح أو ( فيفا زاباتا ) ، والنهاية السعيدة فى الأفلام المصرية حيث يموت محمود المليجى وتنحلّ المشكلة ويتزوح الحبيبان ..وتوتة توتة خلصت الحدوتة ..ولكن هذه الحدوتة عن نزول المسيح والمسيح الدجال والمهدى ليس فيها توتة توتة خلصت الحدوتة ، لأنها أصبحت دينا أرضيا ، ومخدرا دينيا للشعوب النائمة المستسلمة للقهر. 

اجمالي القراءات 11079