أعداد المتظاهرين تزداد في ميدان التحرير للمشاركة في جمعة "لا للطوارئ"

في الجمعة ١٦ - سبتمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً

عداد المتظاهرين تزداد في ميدان التحرير للمشاركة في جمعة "لا للطوارئ"

مسيرة سلمية للجبهة السلفية بميدان التحرير والمناطق المحيطة للتنديد بتفعيل قانون الطوارىء

تزايدت أعداد المتظاهرين بميدان التحرير بالمشاركة فيما أطلق عليه "جمعة لا للطورائ "إلى حوالي ألفي شخص حتى الآن وقد بدأ المتظاهرون في حجز أماكنهم أمام المنصة الوحيدة بالميدان والتي تم نصبها أمام مبنى الجامعة الأمريكية لحجز أماكنهم قبيل بدء صلاة الجمعة.

ولأول مرة منذ فترة طويلة لم يشهد الميدان تعليق اللافتات سواء الصغيرة أوالكبيرة بمختلف أرجائه حيث لايوجد سوى لافتة واحدة تم تعليقها بالمواجهة للمنصة الرئيسية للمطالبة بتطوير الإعلام المصري، وهو نفس الأمر الذي ينطبق على منصات الإذاعة الداخلية بالميدان حيث كان يشهد في المظاهرات المماثلة نصب 3 منصات على الأقل.

وفي ذات السياق نظم نحو مائة شخص من أعضاء الجبهة السلفية مسيرة سلمية بميدان التحرير والشوارع المحيطة بها قبيل (جمعة لا للطوارىء)، والتى دعت لها فعاليات شبابية وسياسية احتجاجاً على تفعيل العمل بقانون الطوارىء، وحمل المشاركون فى المسيرة لافتة كبيرة مكتوب عليها باللون الأحمر (لا للطوارىء)، مرددين هتافات (واحد اثنين، الثورة راحت فين)، (لا للمحاكمات العسكرية).

وطالب المشاركون فى جمعة اليوم بإلغاء قانون الطوارىء وعودة الأمن والآمان للشارع المصري، وتطبيق القانون الطبيعى على الجميع بالتساوي، بالإضافة إلى استكمال جميع مطالب الثورة.

فى الوقت نفسه، أكدت الجبهة السلفية بمصر - فى بيان لها - أن مصر تمر فى هذه الأيام بأحداث مهمة تعد الأخطر منذ إندلاع ثورة 25 يناير، مشيرة إلى هناك من يقوم بإدارة الفوضى والعبث وإثارة الفتنة بين القوى الوطنية والسياسية بإختلاف أطيافها ليحول الرغبة الشعبية من إرادة التغيير إلى طلب الاستقرار مما يعنى إنهاء الحالة الثورية.

واستنكرت الجبهة مهاجمة السفارة السعودية بالقاهرة والاعتداء غير المبررعلى مديرية أمن الجيزة، وإحراق مبنى الأدلة الجنائية بوزارة الداخلية، مؤكدة براءة  ثوار مصر الأحرار من القيام بهذه الأعمال التى تشير بالاتهام إلى فلول النظام السابق.

ورأت الجبهة - فى بيانها - أن الحل الوحيد والمخرج من كل هذه الأزمات هو الإسراع فى إجراء الانتخابات لإرساء دولة المؤسسات ، لتتولى مقاليد الأمور سلطة مدنية منتخبة بعد وضع الدستور الجديد.

وكان نحو 30 حركة وائتلافا وحزبا سياسيا قد دعوا إلى المشاركة فى جمعة (لا للطوارىء) اليوم، من أبرزها اتحاد شباب الثورة، وحركة شباب من أجل عدالة وحرية، وحزب الغد الجديد، واتحاد قوى دعم البرادعى، والاتحاد العام العالمى للمسلمين، وحركة استقلال الأزهر، فيما عارضها بقية القوى والأحزاب السياسية ومن أبرزها حزب الحرية والعدالة، وحزب الوفد، وحزب النور، وحركة 6 أبريل.

اجمالي القراءات 3664