آحمد صبحي منصور
في
الجمعة ٠٣ - أبريل - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
كتبنا من قبل تحت عنوان ( وكذّب به قومك ) عن نبوءة القرآن بأن تكذيب الصحابة ( صحابة الفتوحات ) العملى للقرآن الكريم سيوقعهم فى الحرب الأهلية . يقول جل وعلا عنهم مقدما ومحذرا (قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ (65) الانعام ) ثم يذكر السبب( وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ (66) ) ثم يقول جل وعلا لهم ولنا ( لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (67) الانعام ).
وهذه الآيات الكريمة تنطبق على المحمديين فى كل حروبهم الأهلية من يوم الدار ( قتل عثمان ) وحتى الآن . حروب الشيعة والسنة لم تنقطع من يوم مذبحة كربلاء . والعادة فى هذه الحروب أن يمارسها المحمديون بشراسة وإخلاص ، وأن تضيع من الجميع بوصلة الطريق يتصرفون وهم فى ظلام دامس يقتلون أنفسهم بأيديهم وأيدى غيرهم . ويتحالف بعضهم مع عدو أجنبى ضد العدو المذهبى .
ما يحدث الآن فى اليمن هو نفس المسلسل . حدث من قبل فى لبنان ، ثم الآن فى العراق وسوريا والآن فى اليمن .. وقريبا جدا فى الخليج بإسميه : ( العربى والفارسى )
وعلينا أن نتذكر قوله جل وعلا لنا ((قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ (65) وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ (66) لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (67) الانعام ).
محنة المحمديين الآن أنهم مضطرون للإختيار بين إثنين : مستبد قائم أو حكم وهابى قادم ، بين : حرب أهلية عاجلة أو مؤجلة .
هو الهلاك .. يا أهلا بالهلاك الذى يتكرر دون علاج . والعلاج هو القرآن الكريم ، وسبب الهلاك المستمر تكذيب القرآن الكريم تمسكا بأديان أرضية شيعية وسنية وصوفية ، هى سبب البلاء .