نقد أحاديث مسند الرضا
المسند هو كتاب يضم مجموعة من الروايات تنتهى فى سندها إلى الإمام الرضا المعروف عند الشيعة وليس شرطا أن يكون السند صحيحا ولا حتى المعنى صحيحا وما أتناوله هو صحة المتن من بطلانه والمسند رواية داود بن سليمان بن يوسف الغازي الراوي عن الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام المستشهد 203 هـ حسب التاريخ المعروف لنا حاليا
[ 1 ]حدثني أبي موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسن بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب عليهم الصلاة والسلام، قال: قال رسول الله ص: الإيمان: إقرار باللسان، ومعرفة بالقلب، وعمل بالأركان
هذا التعريف هو أحد تعريفات الإيمان فالإيمان يأتى بمعنى التصديق القلبى ويأتى بمعنى التسليم بكل ما أوحاه الله فهو تصديق قلبى وقولى وفعلى
[ 2 ] وبالإسناد المذكور، قال رسول الله ص: يقول الله تعالى: يابن آدم أما تنصفني ؟ أتحبب إليك بالنعمة وتتمقت إلي بالمعاصي خيري إليك منزل وشرك إلي صاعد، ولا يزال ملك كريم يأتيني عنك كل يوم وليلة بعمل قبيح ؟ وبالإسناد : يا ابن آدم، لو سمعت وصفك من غيرك وأنت لا تدري من الموصوف لسارعت إلى مقته
الخطأ حاجة الله إلى إنصاف الإنسان فالله غنى لا يحتاج لأحد حتى يطلب من مخلوق أن ينصفه
[ 3 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: من أفتى الناس بغير علم لعنته ملائكة السماوات والأرضين
والخطأ وجود ملائكة فى الأرضين وهو يخالف أن الملائكة توجد فى السماء فقط لخوفها من النزول للأرض وفى هذا قال تعالى بسورة النجم "وكم من ملك فى السموات "وقوله بسورة الإسراء "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا
[ 4 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: ثلاثة لا يعرضن أحدكم نفسه لهن وهو صائم: الحمام، والحجامة والمرأة الحسناء
الخطأ تحريم الحمام فى الصوم ولم يحرم الله الاغتسال لمن كان جنبا أو به وجع أو به قذارة يريد إزالتها فقال "وإن كنتم جنبا فاطهروا"وقال "ولا على المريض حرج"
[ 5 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: أفضل الأعمال عند الله: إيمان لا شك فيه، وغزو لا غلول فيه، وحج مبرور
والخطأ هنا هو أفضلية الإيمان على باقى الأعمال وهو ما القرآن فى التالى :
أن الإيمان هو ما يبنى عليه العمل مثل الجهاد والحج والصلاة فلو يكن هناك إيمان ما نفعت طاعة الله فى الجهاد وغيره مصداق لقوله تعالى بسورة الحجرات "قالت الأعراب أمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان فى قلوبكم ".
أن الجهاد فى القرآن هو أفضل الأعمال لقوله تعالى بسورة النساء "وفضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة ".
[ 6 ] وبالإسناد ، قال: أول من يدخل الجنة شهيد، وعبد مملوك أحسن عبادة ربه ونصح لسيده، ورجل عفيف متعفف ذو عبادة
والخطأ أن فرد أو ثلاثة على الأكثر هم أول من يدخلون الجنة وهو ما يخالف أن المسلمون يدخلونها زمر أى جماعات سبعة من الأبواب السبعة المفتوحة وفى هذا قال تعالى بسورة الزمر "وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها "
[ 7 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: أول من يدخل النار أمير مسلط لم يعدل، وذو ثروة من المال لم يعط المال حقه، وفقير فخور
والخطأ أول من يدخل النار ثلاثة من الناس ويخالف هذا أن الناس يدخلون النار زمرا أى جماعات جماعات وفى هذا قال تعالى بسورة الزمر "وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا"
[ 8 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: لا يزال الشيطان ذعرا من المؤمن ما حافظ على الصلوات الخمس، فإذا ضيعهن تجرأ عليه وأوقعه في العظائم
الخطأ ذعر الشيطان من حفاظ المسلم على الصلاة والشيطان لا يذعر من شىء فإذا كان لم يخف عذاب الله فعصاه فكيف يخاف من طاعة المسلم لربه ؟
[ 9 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: من أدى فريضة فله عند الله تعالى دعوة مستجابة
والخطأ إستجابة الله للدعاء بشرط أداء الفريضة ويخالف هذا أن إستجابة الله للدعاء مرهونة بما كتبه الله مسبقا ومن ثم لا تتحقق كثير من الدعوات فى هذه الليالى أو غيرها لأنها معلقة على مشيئته مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "فيكشف ما تدعون إليه إن شاء "
[ 10 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: العلم خزائن، ومفتاحه السؤال، فاسألوا يرحمكم الله، فإنه يؤجر فيه أربعة: السائل، والمعلم، والمستمع، والمحب لهم
[ 11 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: لا تزال أمتي بخير ما تحابوا، وأدوا الأمانة، واجتنبوا الحرام، ووقروا الضيف، وآتوا الزكاة، فإذا لم يفعلوا ذلك ابتلوا بالقحط والسنين
الخطأ انم الابتلاء بالقحط وهو الجوع بسبب الذنوب وعدم طاعة الله وهو ما يناقض أن الله يبتلى المؤمنين بالشر لكى يرى صبرهم فيثيبهم وإلا فما تفسير القوم لتجويعه نبيه الأخير(ص) ومن معه وافقارهم وفيهم قال :
""ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين"
[ 12 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: ليس منا من غش مسلما أو ضره، أو ما كره
المستفاد المسلم لا يخدع المسلم ولا يؤذيه
[ 13 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: قال الله تعالى: يابن آدم: لا يغرنك ذنب الناس عن ذنبك، ولا نعمة الناس عن نعمة الله تعالى عليك، ولا تقنط الناس من رحمة الله وأنت ترجوها لنفسك
المستفاد على الإنسان ألا يخدع نفسه بتقليله حجم ذنبه عن ذنوب الأخرين
على الإنسان ألا يخدع نفسه بتقليل نعمة الله عليه
على الإنسان ألا يقنط الناس من رحمة الله
[ 14 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: ثلاثة أخافهن على أمتي : الضلالة بعد المعرفة، ومضلات الفتن، وشهوة البطن والفرج
الخطأ كون الضلالة والمضلات شيئين مختلفين فكلاهما نابع من إرادة الضال الذى خدع نفسه بإتباع الضلال
[ 15 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: أتاني ملك فقال: يا محمد، إن ربك يقرئك السلام ويقول: إن شئت جعلت لك بطحاء مكة ذهبا قال: فأرفع كذا رأسه إلى السماء فقال: يا رب، أشبع يوما فأحمدك، وأجوع يوما فأسالك
الخطأ أن الله أراد أن يعطى النبى(ص) الأخير آية معجزة وهو تحويل أرض مكة ذهب خاص به وهو ما يخالف أن الله منع الآيات وهى المعجزات فى عهده فقال "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
[ 16 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: عليكم بحسن الخلق، فإن حسن الخلق في الجنة، وإياكم وسوء الخلق، فإن سوء الخلق في النار لا محالة
المستفاد حسن الخلق هو الإسلام الذى يدخل الجنة وسوء الخلق هو الكفر الذى يدخل النار
[ 17 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: من قال حين يدخل السوق: سبحان الله، والحمد لله، ولا اله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو حي لا يموت، بيده الخير وهو على كل شئ قدير أعطي من الأجر بعدد ما خلق الله تعالى إلى يوم القيامة
الخطأ مخالفة الأجر لقواعده فى القرآن وهذا يخالف قوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وقوله بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "فهنا أجر العمل الصالح إما 10أو 700أو1400حسنة كما أن المجاهدين هم أصحاب الدرجة العليا من درجتى الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "كما أن أى عمل صالح يدخل الجنة ويبعد عن النار وكل شىء مؤذى فى القيامة
[ 18 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: إن لله عز وجل عمودا من ياقوت أحمر رأسه تحت العرش وأسفله على ظهر الحوت في الأرض السابعة السفلى، فإذا قال العبد: لا إله إلا الله من نية صادقة، اهتز العرش وتحرك العمود، فيقول الله تعالى: اسكن يا عرشي، فيقول: كيف أسكن وأنت لن تغفر لقائلها ؟ فيقول الله: اشهدوا سكان سماواتي إني غفرت لقائلها
الخطأ كون الحوت في الأرض السابعة السفلى وهو ما يخالف كونه فى البحر فى الأرض ألأولى كما قال تعالى
[ 19 ] وبالإسناد : قال رسول الله ص: حافظوا على الصلوات الخمس، فإن الله عز وجل إذا كان يوم القيامة يدعو العباد: فأول شئ يسأل عنها الصلاة، فإن جاء بها تامة وإلا زج في النار
الخطأ سؤال الله عن الصلاة كأول شىء والله لا يسأل أحد عن شىء فالحساب هو حساب كلى وليس حساب مجزأ فلو انه سأل مليارات المليارات ...............كل واحد عن الأعمال وعن الذنوب لا ستغرق ذلك ملايين السنين وليس خمسين ألف سنة
[ 20 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: لا تضيعوا صلاتكم فإن من ضيع صلاته حشر مع قارون وهامان وفرعون، وكان حقا على الله تعالى أن يدخله النار مع المنافقين، فالويل كل الويل لمن لم يحافظ على صلواته وأداء سننه
نلاحظ التناقض بين إدخال مضيع الصلاة مع الكفار قارون وهامان وفرعون النار وبين إدخالهم مع المنافقين لأن درجة المنافقين هى الأسوأ كما قال تعالى :
"إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار"
[ 21 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: من استذل مؤمنا أو حقره لفقره وقلة ذات يده، شهره الله يوم القيامة ثم يفضحه
الخطأ نشهير الله بمن حقر مسلما أو ذله لأن كل الكفار مفضوحين بذنوبهم وكفرهم كله
[ 22 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأبوهما خير منهما
الخطأ وجود سيادة فى الجنة فى الأخرة وهو يناقض أن الجنة ليس فيها سادة أو عبيد لأن الكل إخوة كما أن الله أذهب أسباب الغل بين المسلمين ومن هذا السيادة والعبودية وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف "ونزعنا ما فى صدورهم من غل تجرى من تحتهم الأنهار "كما أن لا أحد يملك شيئا يومها حتى يكون سيدا وإنما السيادة وهى الملك لله وحده وفى هذا قال تعالى بسورة غافر "لمن الملك اليوم لله الواحد القهار "
[ 23 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: إذا كان يوم القيامة تخلى الله لعبده المؤمن فيوقفه على ذنوبه ذنبا ذنبا، ثم يغفر الله تعالى له، ولا يطلع الله على ذلك ملكا مقربا ولا نبيا مرسلا، ويستر عليه ما يكره أن يقف عليه أحد، ثم يقول لسيئاته: كوني حسنات
الخطأ تحويل السيئات لحسنات فى القيامة وهو ما يخالف أن الله يعفو عن السيئات أى يكفرها أى يمحوها ويترك عقابها كما قال "ويعف عن السيئات"
[ 24 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: ما كان ولا يكون إلى يوم القيامة مؤمن إلا وله جار يؤذيه
المستفاد كل مؤمن له من يؤذيه من جيرانه فمنهم من يتوب ومنهم من يستمر فى آذاه
[ 25 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: من بهت مؤمنا أو مؤمنة فقال فيه ما ليس فيه، أقامه الله تعالى على تل من نار حتى يخرج مما قال
الخطأ سجن الباهت على تل من نار حتى يخرج مما قال وهو كلام فارغ فلا يمكن لأحد الخروج من قوله فى الآخرة لأن التوبة لا تنفع فيها كما قال تعالى "يوم يأتى بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن أمنت من قبل أو كسبت فى إيمانها خيرا"
[ 26 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: إن الله تعالى يحاسب كل خلق إلا من أشرك، فإنه لا يحاسب ويؤمر به إلى النار
الخطأ أن الله تعالى يحاسب كل خلق إلا من أشرك فالله يعطى المسلمين المفاز وهو الجنة عطاء حسابا كما قال ""إن للمتقين مفازا حدائق وأعنابا وكواعب أترابا وكأسا دهاقا لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا جزاء من ربك عطاء حسابا"
[ 27 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: مثل المؤمن عند الله كمثل ملك مقرب، وإن المؤمن أعظم عند الله تعالى من ملك مقرب وليس أحب إلى الله تعالى من تائب مؤمن أو مؤمنة تائبة
نلاحظ التناقض بين مكانة المؤمن " كمثل ملك مقرب" وبين كونه " أعظم عند الله تعالى من ملك مقرب"فإما يساوى الملاك أو أعظم منه وليس الاثنين فى وقت واحد
[ 28 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: إياكم ومخالطة السلطان، فإنه ذهاب الدين، وإياكم ومعونته، فإنكم لا تخمدون أمره
المستفاد حرمة مصاحبة الحاكم بغير حكم الله وإعانته
[ 29 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: من مر على المقابر وقرأ: قل هو الله أحد إحدى عشرة مرة ثم وهب أجره للأموات، أعطي أجره بعدد الأموات
الخطأ مخالفة الأجر وهو إعطاء القارىء ثوابا بعدد الأموات فى المقابر لقواعده فى القرآن وهذا يخالف قوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وقوله بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "فهنا أجر العمل الصالح إما 10أو 700أو1400حسنة كما أن المجاهدين هم أصحاب الدرجة العليا من درجتى الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "كما أن أى عمل صالح يدخل الجنة ويبعد عن النار وكل شىء مؤذى فى القيامة
[ 30 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: أيما عبد من عبادي مؤمن ابتلاه الله تعالى ببلاء على فراشه فلم يشتك إلى عواده، أبدلته لحما خيرا من لحمه، ودما خيرا من دمه، فإن قبضته فإلى رحمتى، وإن عافيته عافيته وليس له ذنب وفقيل: يا رسول الله، لحم خير من لحمه ؟ ! قال: لحم لم يذنب قيل: ودم خير من دمه ؟ قال لم يذنب
حكاية لحم بلا ذنب ودم بلا ذنب لا تحدث فلحوم البشر لا تتبدل كليا وإنما تتبدل بشكل يومى حيث تنشأ خلايا جديدة بديلة للميتة
[ 31 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: النظر في ثلاثة أشياء عبادة: في وجه الوالد، وفي المصحف، وفي البحر
الخطأ أن النظر في ثلاثة أشياء فقط عبادة في وجه الوالد، وفي المصحف، وفي البحر وهو ما يعارض كون النظر فى النفس عبادة كما قال تعالى "وفى أنفسيكم أفلا تبصرون"
[ 32 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: جعلت البركة في العسل، وفيه شفاء من الأوجاع، وقد بارك عليه سبعون نبيا
الخطأ مباركة70 نبيا فقط للعسل وهو ما يخالف كون النبيين جميعا يعترفون ببركته وهى فائدته لكونه مذكور فى وحى الله على مر العصور
[ 33 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: لو علم العبد ما له في حسن الخلق لعلم أنه يحتاج أن يكون له خلق حسن، فإن حسن الخلق يذيب الخطيئة كما يذيب الماء الملح
المستفاد حسن الخلق وهو عمل أعمال الإسلام يمحو الخطايا
[ 34 ] وبالإسناد قال رسول الله ص: من ترك معصية مخافة الله أرضاه الله يوم القيامة
المستفاد تارك مخالفة حكم الله يرضيه الله بدخوله الجنة
[ 35 ] وبالإسناد قال رسول الله ص: أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا، وإنما المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده
الخطأ كون المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده وهو ما يخالف وجوب السلامة من نظره كزنى وتجسس مثلا والسلامة من سمعه فى التجسس مثلا ومن فرجه فى الزنى
[ 36 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: إذا كان يوم القيامة لم تزل قدم عبد حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه، وشبابه فيما أبلاه، وعن مال اكتسبه من أين اكتسبه وفي ماذا أنفقه، وعن حبنا أهل البيت
والخطأ سؤال الرجل عن أربع يوم القيامة ويخالف هذا أن لا أحد يتم سؤاله عن ذنبه ولا عن حسناته فى القيامة مصداق لقوله تعالى بسورة الرحمن "فيومئذ لا يسئل عن ذنبه إنس ولا جان "
كما نلاحظ التناقض بين كون السؤال عن4 بينما هم خمسة 1-عمره فيما أفناه، 2-وشبابه فيما أبلاه، 3-وعن مال اكتسبه من أين اكتسبه 4-وفي ماذا أنفقه، 5-وعن حبنا أهل البيت
[ 37 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: من عرف فضل كبير السن آمنه الله تعالى من الفزع الأكبر
الخطأ كون كل كبار السن لهم فضل ولا فضل لمن كفر منهم وإن كبر فى السن أو المنصب
[ 38 ] وبالإسناد قال رسول الله ص: من عامل الناس فلم يظلمهم، وحدثهم فلم يكذبهم، ووعدهم فلم يخلفهم، فهو ممن كملت مروته، وظهرت عدالته، ووجب أجره، وحرمت غيبته
المستفاد من أطاع الله فلم يظلم ناس وجب على ثوابه وهو أجره الممثل فى دخول الجنة
[ 39 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: إن موسى بن عمران صلوات الله عليه سأل ربه ورفع يديه، فقال: يا رب، أبعيد أنت فأناديك أم قريب فأناجيك ؟ فأوحى الله تعالى إليه: يا موسى بن عمران، أنا جليس من ذكرني، فقال: يا رب أني حيثما ذهبت لا انصر واخذل ؟ فأوحى الله تعالى: إن في عسكرك غمازا قال: يا رب دلني عليه، قال: يا موسى إني ابغض الغماز، فكيف أغمز ؟ !
والخطأ هو رفع اليدين فى الدعاء وهو تخريف لأن الله ليس له جهة حتى نرفع اليدين جهة السماء وفى هذا قال تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء
[ 40 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: إياكم والظلم، فإنه مخرب الدور
المستفاد الظلم يهلك أصحابه
صدقت يا رسول الله وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وسلم تسليما كثيرا كثيرا
تمت الكتابة بعون الله تعالى وحسن توفيقه سنة 882نسخة المسند برواية العلامة المجلسي قدس سره نسخة المسند التي أوردها العلامة المجلسي في البحار 10: 367 - 369 والتي وجدها بخط الشيخ محمد بن علي الجباعي - جد الشيخ البهائي رحمه الله - كانت تحتوى على 23 حديثا فقط، وقد وردت منها أربعة عشر حديثا في نسختنا هذه، وهناك تسعة أحاديث لم ترد في نسختنا نوردها هنا إتماما للفائدة وهي في البحار بالارقام 5، 8، 12، 13، 14، 16، 17، 18 و 23، وقد ذكر والعلامة المجلسي سنده في أول الأحاديث ونقلناه في الصفحة 39، من هذا الكتاب، ثم أورد الأحاديث وإليك نص الأحاديث التي لم ترد في نسختنا:
1 - وبهذا الإسناد ، قال رسول الله ص أتاني جبرئيل عن ربي تعالى فيقول: ربي يقرؤك السلام ويقول لك: يا محمد، بشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ويؤمنون بك وبأهل بيتك بالجنة، فلهم عندي جزاء الحسنى وسيدخلون الجنة
المستفاد تبشير المؤمنين بالجنة
2 - وبهذا الإسناد : كان النبي ص إذا أصابه صداع أو غير ذلك، بسط يديه وقرأ الفاتحة والمعوذتين ومسح بهما وجهه، فيذهب عنه ما كان يجد
الخطأ أن النبي (ص )إذا أصابه صداع أو غير ذلك، بسط يديه وقرأ الفاتحة والمعوذتين ومسح بهما وجهه، فيذهب عنه ما كان يجد وهى آية معجزة وهى شفاء المرض بالكلام وقد منع الله الآيات وهى المعجزات فى عهد النبى(ص) فقال ""وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
3 - وبهذا الإسناد ، قال رسول الله ص: الولد الصالح ريحان من رياحين الجنة
كيف يكون الولد وهو إنسان ريحان وهو نبات من نبات الجنة أو الدنيا؟
4 - وبهذا الإسناد ، قال رسول الله ص: إن الله يبغض الرجل يدخل عليه بيته فلا يقاتل 5 - وبهذا الإسناد ، عن علي عليه السلام: لو رأى العبد أجله وسرعته إليه لأبغض الأمل وطلب الدنيا
المستفاد لو علم الناس ما يحدث لهم لكرهوا الأمل ومتاع الدنيا
6 - وبهذا الإسناد ، قال رسول الله ص: أربعة أنا شفيع لهم يوم القيامة ولو أتوا بذنوب أهل الأرض: الضارب بسيفه أمام ذريتي، والقاضي لهم حوائجهم، والساعي لهم في حوائجهم عند ما اضطروا إليه، والمحب لهم بقلبه ولسانه
الخطأ كون الشفاعة لأربعة فقط وهو ما يناقض كونها لكل المؤمنين كما قال تعالى ""وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا"
7 - وبهذا الإسناد ، قال رسول الله ص: يا علي إذا كان يوم القيامة تعلقت بحجزة الله، وأنت متعلق بحجزتي وولدك متعلقون بحجزتك، وشيعة ولدك متعلقون بحجزتهم، فترى أين يؤمر بنا ؟ !
نلاحظ الجنون وهو أن الله له جسم عليه ملابس يمسك منها وهو ما يعارض قوله تعالى طليس كمثله شىء"
8 - وبهذا الإسناد ، قال رسول الله ص: كأني قد دعيت فأجبت وأني تارك فيكم الثقلين، أحدهما أعظم من الاخر: كتاب لله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهم
الخطأ كون أهل بيته يعيشون بعده حتى انتهاء الدنيا وهو ما يخالف أن الرجل لم يكن له ذرية تعيش من الرجال كما قال تعالى "ما كان محمد أبا أحد من رجالكم "ومن ثم فقد مات أهله زوجاته وبناته وبهم انتهت ذريته لأن الذرية تكون من الرجال فقط كما قال تعالى"ادعوهم لآباءهم"
9 - وبهذا الإسناد ، قال رسول الله ص: ما يقلب جناح طائر في الهواء إلا له عندنا فيه علم
الخطأ علم القوم بالغيب كالعلم بالطيور التى تقلب أجنحتها فى الهواء فى كل لحظة وهو ما يخالف أن الغيب لله كما قال تعالى "إنما الغيب لله"
ما سبق من روايات هو المسند وأما ما يأتى فهو الكثرة الغالبة من روايات المسند مكررة ومعها بعض الروايات الأخرى المنسوبة للرضا تحت عنوان :
مستدرك بالأحاديث المنتهية إسنادها إلى ابن مهرويه، عن المؤلف، عن الإمام الرضا عليه السلام في مختلف مصادر التراث العيون:
[ 1 ] الحسين بن محمد الأشناني الرازي العدل ببلخ، قال: حدثنا علي بن مهرويه القزويني، قال: حدثنا داود بن سليمان الفراء، قال: حدثنا علي بن موسى الرضا عليه السلام، عن أبيه، عن آبائه، عن الحسين بن علي عليهم السلام قال: إن يهوديا سأل علي بن أبي طالب عليه السلام، فقال: أخبرني عما ليس لله وعما ليس عند الله، وعما لا يعلمه الله ؟ فقال علي عليه السلام: أما ما لا يعلمه الله، فهو قولكم يا معشر اليهود: إن عزيرا ابن الله، والله تعالى لا يعلم له ولدا، وأما قولك: ما ليس لله، فليس لله شريك وأما قولك: ما ليس عند الله تعالى، فليس عند الله ظلم للعباد فقال اليهودي: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله ص
الخطأ إتهام الله بالجهل فى القول أما ما لا يعلمه الله، فهو قولكم يا معشر اليهود: إن عزيرا ابن الله فالله يعلم كل شىء وقص علينا علمه بأمر عزير فقال "وقالت اليهود عزير بن الله"
[ 2 ] العيون: بالأسانيد الثلاثة، عن الرضا عليه السلام مثله
[ 3 ] صحيفة الرضا عليه السلام: عنه عليه السلام، مثله
[ 4 ] التدوين: حدثني علي بن موسى الرضا، حدثني أبي موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين بن على، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال: قال رسول الله ص: يقول الله تعالى: يا ابن آدم، ما تنصفني ؟ أتحبب إليك بالنعم وتمقت إلي بالمعاصي، خيري إليك منزل وشرك إلى صاعد، ولا يزال ملك كريم يأتيني عند كل يوم وليلة بعمل قبيح، يابن آدم، لو سمعت وصفك من غيرك وأنت لا تعلم من الموصوف لسارعت إلى مقته
هذا الحديث مكرر وكذلك تكرر من رقم 5 حتى رقم11 وهم :
[ 5 ] كنز الكراجكي: عن المفيد، عن عمر بن محمد المعروف بابن الزيات، عن علي بن مهرويه القزويني، عن داود بن سليمان، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله ص: يقول الله عز وجل: يا ابن آدم، ما تنصفني ؟ أتحبب إليك بالنعم، وتتبغض إلى بالمعاصي، خيري إليك نازل، وشرك إلي صاعد أفي كل يوم يأتيني عنك ملك كريم بعمل غير صالح ؟ يا ابن آدم، لو سمعت وصفك من غيرك وأنت تدري من الموصوف لسارعت إلى مقته
[ 6 ] العيون: بالأسانيد الثلاثة، عن الرضا عليه السلام: أن أباه عليه السلام قال: قال رسول الله ص: يقول الله تبارك وتعالى: يا ابن آدم، ما تنصفني ؟ أتحبب إليك بالنعم وتتمقت إلي بالمعاصي خيري عليك منزل وشرك إلي صاعد ولا يزال ملك كريم يأتيني عنك في كل يوم وليلة بعمل قبيح يا ابن آدم، لو سمعت وصفك من غيرك وأنت لا تعلم من الموصوف لسارعت إلى مقته
[ 7 ] أمالي المفيد: عن المفيد، عن عمر بن الزيات، عن علي بن مهرويه عن داود بن سليمان، عن الرضا عليه السلام، عن آبائه عليهم السلام، عن النبي ص: مثله وفيه: في كل يوم بعمل غير صالح
[ 8 ] العيون، بالأسانيد الثلاثة، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله ص: يقول الله تبارك وتعالى: يا ابن آدم، ما تنصفني ؟ أتحبب إليك بالنعم، وتتمقت إلي بالمعاصي خيري إليك منزل، وشرك إلي صاعد ولا يزال ملك كريم يأتيني عنك في كل يوم وليلة بعمل قبيح يا ابن آدم، لو سمعت وصفك من غيرك وأنت لا تعلم من الموصوف، لسارعت إلى مقته
[ 9 ] صحيفة الرضا عليه السلام: عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام: مثله
[ 10 ] أمالي الطوسي: المفيد، عن عمر بن محمد الزيات، عن علي ابن مهرويه، عن داود بن سليمان، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام: مثله
[ 11 ] أمالي المفيد: جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن مهرويه: مثله
[ 12 ] أمالي الطوسي: المفيد، عن عمر بن محمد، عن علي بن مهرويه، عن داود بن سليمان، عن الرضا، عن آبائه، عن امير المؤمنين عليهم السلام، قال: قال رسول الله ص: قال الله عز وجل: يا بني آدم، كلكم ضال إلا من هديت، وكلكم عائل إلا من أغنيت، وكلكم هالك إلا من أنجيت فاسألوني أكفكم وأهدكم سبيل رشدكم إن من عبادي المؤمنين من لا يصلحه إلا الفاقة، ولو أغنيته لأفسده ذلك وإن من عبادي من لا يصلحه إلا الصحة، ولو أمرضته لأفسده ذلك، وإن من عبادي لمن يجتهد في عبادتي وقيام الليل لي فألقي عليه النعاس نظرا مني له، فيرقد حتى يصبح ويقوم حين يقوم وهو ماقت لنفسه، زار عليها، ولو خليت بينه وبين ما يريد لدخله العجب بعمله، ثم كان هلاكه في عجبه ورضاه عن نفسه، فيظن إنه قد فاق العابدين، وجاز باجتهاده حد المقصرين فيتباعد بذلك مني، وهو يظن أنه يتقرب إلي ألا فلا يتكل العاملون على أعمالهم، وإن حسنت، ولا ييأس المذنبون من مغفرتي لذنوبهم، وإن كثرت، لكن برحمتي فليثقوا، ولفضلي فليرجوا، وإلى حسن نظري فليطمئنوا، وذلك إني أدبر عبادي بما يصلحهم، وأنا بهم خبير
المستفاد الله يختبر عباده بما يصلحهم جميعا فهو عادل فيما قدره لهم
[ 13 ] العيون: بالأسانيد الثلاثة، عن الرضا عليه السلام، عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليهم السلام، قال: لو رأى العبد أجله وسرعته إليه، لأبغض الأمل، وترك طلب الدنيا
هذا الحديث سبق ذكره وتكرر فى 14و15 وهم :
[ 14 ] أمالي المفيد وأمالي الطوسي: عن المفيد، عن عمر بن محمد عن ابن مهرويه، عن داود بن سليمان، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام: مثله
[ 15 ] صحيفة الرضا عليه السلام: عن الرضا عن ابائه عليهم السلام: مثله
[ 16 ] أمالي المفيد وأمالي الطوسي: المفيد، عن عمر بن محمد الزياتعن علي بن مهرويه، عن داود بن سليمان، عن الرضا عليه السلام، قال: من استفاد أخا في الله فقد استفاد بيتا في الجنة
والخطأأن اتخاذ أخ فى الله ثوابه بيت فى الجنة وهو ما يناقض قواعد الأجر فى القرآن وهذا يخالف قوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وقوله بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "فهنا أجر العمل الصالح إما 10أو 700أو1400حسنة كما أن المجاهدين هم أصحاب الدرجة العليا من درجتى الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "
[ 17 ] كشف اليقين: من كتاب أسماء مولانا علي عليه السلام، قال: حدثنا أبو حمزة، وجعفر بن سليمان، ومسلمة بن عبد الملك، وأحمد بن عبد الله، وعلي ابن محمد، قالوا: حدثنا داود بن سليمان، قال: حدثني الرضا عليه السلام، قال: قال رسول الله ص، في قول الله عز وجل: يوم ندعو كل أناس بإمامهم ، قال: يدعون بإمام زمانهم وكتاب ربهم وسنة نبيهم، وقال: يا علي، إنك سيد المسلمين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين ويعسوب المؤمنين
الخطأ كون على سيد المسلمينفى الأخرة وهو يناقض أن الجنة ليس فيها سادة أو عبيد لأن الكل إخوة كما أن الله أذهب أسباب الغل بين المسلمين ومن هذا السيادة والعبودية وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف "ونزعنا ما فى صدورهم من غل تجرى من تحتهم الأنهار "كما أن لا أحد يملك شيئا يومها حتى يكون سيدا وإنما السيادة وهى الملك لله وحده وفى هذا قال تعالى بسورة غافر "لمن الملك اليوم لله الواحد القهار "
[ 18 ] الطبراني: حدثنا معاذ المثنى، حدثنا أبو الصلت الهروي، حدثنا علي بن موسى الرضا، حدثنا أبي موسى، حدثنا أبي جعفر، عن أبيه محمد بن علي عن أبيه على بن الحسين، عن أبيه الحسين، عن أبيه، قال: قال رسول الله ص: الإيمان معرفة بالقلب وقول باللسان وعمل بالأركان موضوع: أبو الصلت عبد السلام بن صالح بن عامر البجلي، حدثنا علي ابن موسى الرضا به وداود بن سليمان بن وهب الغازي - وهو مجهول - قال أبو زكريا البخاري في فوائده أيضا: أنبأنا أبو العباس أحمد بن محمد بن يزداد الرازي، حدثنا أبو الحسن علي بن مهرويه القزويني، حدثنا داود بن سليمان الغازي، حدثنا علي ابن موسى الرضا به
هذا الحديث سبق تناوله وقد تكرر فى 19و20 وهم :
[ 19 ] الخصال والعيون وأمالي الصدوق: عن حمزة العلوي، عن علي ابن محمد البزاز، عن داود بن سليمان الفراء، قال: حدثني علي بن موسى الرضا عليه السلام، عن أبيه موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد ابن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام، قال: قال رسول الله ص: الإيمان إقرار باللسان، ومعرفة بالقلب، وعمل بالأركان
[ 20 ] الأمالي للطوسي: عن جماعة، عن أبي المفضل، عن علي بن محمد ابن مهرويه وجعفر بن إدريس القزوينيين، عن داود بن سليمان الغازي، عن الرضا وحدثنا عبد الله بن أحمد بن عامر، قال: حدثنا أبي وجدي أحمد بن علي ابن مهدي بن صدقة بن هشام بن غالب، عن أبيه، قالوا: حدثنا علي بن موسى الرضا، عن آبائه صلوات الله عليهم، عن أمير المؤمنين عليه السلام، قال: سمعت النبي ص يقول الإيمان إقرار باللسان ومعرفة بالقلب وعمل بالأركان
[ 21 ] العيون: عن محمد بن علي بن شاه، عن أبي بكر بن عبد الله النيسابوري، عن عبد الله بن أحمد الطائي، عن أبيه وعن أحمد بن إبراهيم الخوزي، عن إبراهيم بن مروان، عن جعفر بن محمد الفقيه، عن أحمد بن عبد الله الشيباني وعن الحسين بن محمد الأشناني، عن علي بن محمد بن مهرويه القزويني، عن داود بن سليمان الفراء، كلهم عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله ص: إنا أهل البيت لا تحل لنا الصدقة، وأمرنا بإسباغ الوضوء، وأن لا ننزي حمارا علي عتيقة
الخطأ أن أهل البيت لا تحل لهم الصدقة وهو ما لا يخالف أمر الله نبيه(ص) بأخذ الصدقات فى قوله "خذ من أموالهم صدقة"
[ 22 ] أمالي الطوسي: المفيد، عن عمر بن محمد، عن علي بن مهرويه، عن داود بن سليمان، عن الرضا، عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليه السلام، قال: قال رسول الله ص: حرمت الجنة على من ظلم أهل بيتي وقاتلهم، وعلى المتعرض عليهم والساب، أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم
الحديث تكرر فى 23و24 و32وهم :
[ 23 ] صحيفة الرضا: عنه عن آبائه عليهم السلام، مثله وفيه: وقاتلهم والمعين عليهم ومن سبهم
[ 24 ] كنز الفوائد: ذكر الشيخ الطوسي في كتاب مصباح الانوار: عن محمد ابن سليمان، عن أبي الحسن المثنى، عن ابن مهرويه، عن داود بن سليمان عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله ص: حرم الله الجنة على ظالم أهل بيتي وقاتلهم وشانئهم والمعين عليهم، ثم تلا قوله: أولئك لا خلاق لهم في الآخرة
المستفاد من لعن أو سب أو آذى أهل بيت النبى(ص) كانت له النار ككل من لعن وسب وآذى غيرهم
[ 25 ] وقال الشهيد السعيد قدس الله سره في إجازته للشيخ الفقيه ابن الخازن الحائري قدس سره: أخبرنا الجماعة المشار إليهم، عن الإمام جمال الدين، عن والده سديد الدين، عن ابن نما، عن محمد بن إدريس، عن عربي بن مسافر العبادي، عن إلياس بن هشام الحائري، عن أبي علي المفيد، عن واده أبي جعفر الطوسي، عن المفيد محمد بن محمد بن النعمان، عن أبي جعفر محمد بن بابويه عن الشيخ أبي عبد الله الحسن بن محمد الرازي، قال: حدثنا علي بن مهرويه القزويني، عن داود بن سليمان الغازي، عن الإمام المرتضي أبي الحسن علي ابن موسى الرضا عليه السلام، عن أبيه الإمام الكاظم عليه السلام، عن أبيه الإمام الصادق عليه السلام، عن أبيه الإمام الباقر عليه السلام، عن أبيه الإمام زين العابدين عليه السلام عن أبيه الإمام الشهيد عبد الله الحسين عليه السلام، عن أبيه الإمام أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام، عن النبي ص أنه قال: مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجى ومن تخلف عنا زج في النار
تكرر الحديث فى 26و27 وهم
[ 26 ] قال الشيخ محمد العاملي في إجازته للسيد الهمداني: ولنذكر حديثا مسندا إلى النبي ص تيمنا وتبركا، فنقول: روينا بالإسناد إلى الإمام جمال الدين الحسن بن المطهر، عن والده سديد الدين، عن ابن نما، عن محمد بن إدريس، عن عربي بن مسافر العبادي، عن إلياس بن هشام الحائري، عن أبي علي المفيد، عن والده أبي جعفر محمد ابن الحسن الطوسي، عن الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان، عن أبي جعفر محمد ابن بابويه الصدوق، عن الشيخ أبي عبد الله الحسن بن محمد الرازي، قال: حدثنا علي بن مهرويه القزويني، عن داود بن سليمان القاري، عن الإمام المرتضى أبي الحسن علي بن موسى الرضا، عن أبيه الإمام الكاظم، عن أبيه الإمام الصادق عن أبيه الإمام الباقر، عن أبيه الإمام زين العابدين، عن أبيه الإمام الشهيد أبي عبد الله الحسين، عن أبيه سيد الاوصياء أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليهم السلام، عن النبي ص أنه قال: مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجى ومن تخلف عنها زج في النار
[ 27 ] قال الشيخ عبد العالي الكركي في إجازته: ولنورد مما نرويه متصلا من الأحاديث النبوية صلوات الله على الصادع بها وسلامه وآله الطاهرين حديثا واحدا، تبركا تيمنا وجريا على النهج المسلوك بين السلف، وبالأسانيد المتقدمة إلى الإمام جمال الدين بن المطهر، عن والده سديد الدين، عن ابن نما، عن محمد ابن إدريس، عن عربي بن مسافر، عن إلياس بن هشام، عن المفيد أبي علي عن والده أبي جعفر الطوسي، عن المفيد محمد بن محمد بن النعمان، عن أبي جعفر ابن بابويه، عن الشيخ أبي عبد الله الحسين بن محمد الرازي، قال حدثنا علي ابن مهرويه القزويني، عن داود بن سليمان الغازي، عن الإمام الهمام أبي الحسن علي ابن موسى الرضا عليهما السلام، عن أبيه، عن أبيه، عن أبيه، عن أبيه، عن أبيه السبط الشهيد أبي عبد الله الحسين، عن أبيه الهمام أمير المؤمنين وسيد الوصيين علي ابن أبي طالب عليه السلام، عن النبي صلى الله عليه وآله عليهم أجمعين، أنه قال: مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجى، ومن تخلف عنها زج في النار
الخطأ فى حديث السفينة هو أن أهل البيت ماتوا بموت بناته وزوجاته وأولاده البنين الصغار فكيف يكونون سفبنة لمن بعدهم وقد ماتوا وحتى لو اعتبرنا ذريته من البنات أولاده فلماذا اختص القوم أولاد فاطمة وبناته عيالهم سواء ؟
[ 28 ] معاني الأخبار والعيون: ماجيلويه، عن علي، عن أبيه، عن داود ابن سليمان، عن الرضا، عن أبيه، عن الصادق عليهم السلام، قال: أوحى الله عز وجل إلي داود، أن العبد من عبادي ليأتيني بالحسنة فادخله الجنة قال يا رب، وما تلك الحسنة ؟ قال: يفرج عن المؤمن كربته ولو بتمرة، قال: فقال داود عليه السلام: حق لمن عرفك أن لا ينقطع رجاؤه منك
المستفاد أى عمل صالح يدخل الجنة من جانب المؤمن
[ 29 ] العيون: بالأسانيد الثلاثة، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله ص: ثلاث أخافهن على أمتي من بعدي: الضلالة بعد المعرفة، ومضلات الفتن وشهوة البطن والفرج
الحديث سبق ذكره وتكرر فى 30و31
[ 30 ] أمالي الطوسي: عن عمر بن محمد الصيرفي، عن علي بن مهرويه، عن داود بن سليمان، عن الرضا، عن آبائه، عن النبي ص: مثله
[ 31 ] أمالي المفيد: عن عمر بن محمد الصيرفي، عن علي بن مهرويه، عن داود بن سليمان، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله ص: ثلاثة أخافهن على أمتي : الضلالة بعد المعرفة، ومضلات الفتن، وشهوة البطن والفرج
[ 32 ] كنز الفوائد: روي شيخ الطائفة في كتاب مصباح الانوار بإسناده عن محمد بن إسماعيل، عن أبي الحسن الميثمي، عن علي بن مهرويه، عن داود ابن سليمان، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله ص: حرم الله الجنة على ظالم أهل بيتي، وقاتلهم، وسابيهم، والمعين عليهم ثم تلا هذه الاية: اولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم
[ 33 ] العيون: عن محمد بن علي بن الشاه، عن أبي بكر بن عبد الله النيسابوري، عن عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي، عن أبيه، عن الرضا عليه السلام وعن أحمد بن إبراهيم الخوزي، عن إبراهيم بن مروان، عن جعفر بن محمد ابن زياد، عن أحمد بن عبد الله الهروي، عنه عليه السلام وعن الحسين بن محمد الأشناني العدل، عن علي بن مهرويه القزويني، عن داود بن سليمان، عن الرضا، عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليه السلام، قال: كلوا خل الخمر، فإنه يقتل الديدان في البطن
الخطأ أكل الخل فالخل سائل والسائل يشرب ولا يؤكل وحكاية قتل الخل لديدان البطن يحتاج لتجارب علمية
[ 34 ] العيون: عن محمد بن علي بن الشاه، عن أبي بكر بن عبد الله النيسابوري، عن عبد الله بن أحمد الطائي، عن أبيه وعن أحمد بن أبراهيم الخوزي، عن إبراهيم بن مروان، عن جعفر بن محمد ابن زياد، عن أحمد بن عبد الله الهروي، عن الحسين بن محمد الأشناني، عن علي ابن محمد بن مهرويه، عن داود بن سليمان، جميعا عن الرضا عليه السلام، عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله ص: إني أخاف عليكم استخفافا بالدين، وبيع الحكم، وقطيعة الرحم، وأن تتخذوا القران مزامير، تقدمون أحدكم وليس بأفضلكم في الدين
هنا يخاف خمس امور على المسلمين وهو يناقض خوفه عليهم من ثلاث فقط فى القول :
[ 14 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: ثلاثة أخافهن على أمتي : الضلالة بعد المعرفة، ومضلات الفتن، وشهوة البطن والفرج
[ 35 ] وذكر ابن حجر في لسان الميزان برقم 1725 - داود بن سليمان الجرجاني الغازي، وقال: له نسخة موضوعة عن علي بن موسى الرضا، رواها علي ابن محمد بن مهرويه القزويني، الصدوق عنه، قال: حدثنا علي بن موسى أخبرني أبي، عن أبيه، عن جده، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي - مرفوعا: اختنوا أولادكم يوم السابع، فإنه أطهر وأسرع نبتا للحم، إن الأرض تنجس من بول الاقلف أربعين يوما وبه: من أدى فريضة فله دعوة مستجابة وبه: العلم خرائن ومقتاحه السؤال انتهي وبه: تحشر ابنتي فاطمة وعليها حلة قد عجنت بماء الحيوان الحديث بطوله وهو ركيك اللفظ وبه: أربعة أنا أشفع لهم يوم القيامة ولو أتوني بذنب أهل الأرض: الضارب بسيفه أمام ذريتي، والقاضي لهم حوائجهم، والساعي لهم في حوائجهم عند ما اضطروا إليه، والمحب لهم بقلبه ولسانه
الخطأ هو ختان الأولادوهو تخريف لأن الختان هو استجابة لأمر الشيطان المذكور بقوله بسورة النساء "ولأمرنهم فليغيرن خلق الله "ومن ثم فالختان تغيير لطبيعة ما خلقه الله
[ 36 ] أمالي الصدوق: الوراق، عن علي بن مهرويه، عن داود بن سليمان، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام، قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: الدنيا كلها جهل إلا مواضع العلم، والعلم كله حجة إلا ما عمل به، والعمل كله رياء إلا ما كان مخلصا، والإخلاص على خطر حتى ينظر العبد بما يختم له
تكررت الرواية فى 37و38و39 وهم:
[ 37 ] التوحيد: محمد بن عمرو بن علي، عن علي بن الحسن المثنى، عن علي بن مهرويه: مثله
[ 38 ] العيون: الوراق، عن ابن مهرويه، عن داود بن سليمان الغازي عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا، عن أبيه، عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليهم السلام أنه قال: الدنيا كلها جهل إلا مواضع العلم، والعلم كله حجة إلا ما عمل به، والعمل كله رياء إلا ما كان مخلصا، والإخلاص على خطر حتى ينظر العبد بما يختم له
[ 39 ] التوحيد: محمد بن عمرو بن علي البصري، عن علي بن الحسن المثنى، عن ابن مهرويه: مثله
نلاحظ الخبل وهو كون العلم حجة سوى ما عمل به والعلم وهو الوحى حجة كله طالما كان كلام الله لأن ما ذكره الله عن أقوال الكفار ليس بحجة فى كتاب الله
[ 40 ] الارشاد وإعلام الورى وغيبة الشيخ الطوسي: بهذا الإسناد ، عن محمد بن علي، عن أبي علي الخزاز، عن داود بن سليمان، قال: قلت لابي إبراهيم عليه السلام: إني أخاف أن يحدث حدث ولا ألقاك، فأخبرني عن الإمام بعدك، فقال: إبني فلان، يعني أبا الحسن عليه السلام
نلاحظ هنا العلم بالغيب ممثلا فى موته وحياة ابنه وهو ما يخالف أن لا أحد يعلم الغيب ممثلا قيمن يموت أولا ومن يخلف من وفى هذا قال تعالى"لا يعلم الغيب إلا الله"
[ 41 ] الخصال: الخليل بن أحمد، عن ابن منيع، عن الحسن بن عرفة، عن علي بن ثابت، عن إسماعيل بن أبي إسحاق، عن ابن أبي ليلى، عن نافع عن ابن عمر، قال: قال رسول الله ص: صنفان من أمتي ليس لهما في الاسلام نصيب: المرجئة، والقدرية:
تكررت الرواية فى 42و43وهم:
[ 42 ] كنز الكراجكي: عن محمد بن علي بن محمد بن الصخر البصري عن عمر بن محمد بن سيف، عن علي بن محمد بن مهرويه القزويني، عن داود ابن سليمان، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام مثله
[ 43 ] ثواب الأعمال: علي بن أحمد، عن محمد بن جعفر، عن مسلمة ابن عبد الملك، عن داود بن سليمان، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله ص: صنفان من أمتي ليس لهما في الاسلام نصيب: المرجئة، والقدرية
الخطأ أن المرجئة والقدرية من أمة المسلمين ويخالف هذا أن الأمة الإسلامية أمة واحدة ليس فيها أصناف أى فرق أى أحزاب تختلف فيما بينها فى أحكام الإسلام وفى هذا قال تعالى بسورة المؤمنون "وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون"
[ 44 ] التوحيد: الأشناني، عن ابن مهرويه، عن الفراء، عن الرضا عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله ص: التوحيد نصف الدين، واستنزلوا الرزق بالصدقة قال الصدوق في كتاب التوحيد بعد نقل خبر الاعرابي: سمعت من اثق بدينه ومعرفته باللغة والكلام يقول: إن قول القائل: واحد واثنان وثلاثة إلى آخره، إنما وضع في أصل اللغة للابانة عن كمية ما يقال عليه، لا لأن له مسمى يتسمى به بعينه
الخطأ كون التوحيد نصف الدين وهو ما يخالف أن الدين هو التوحيد فهو عبادة الله الواحد
[ 45 ] العيون: عن محمد بن علي الشاه، عن أبي بكر بن عبد الله عن عبد الله بن أحمد بن عامر، عن أبيه وعن أحمد بن إبراهيم الخوزي، عن إبراهيم بن مروان، عن جعفر بن محمد ابن زياد، عن أحمد بن عبد الله الهروي وعن الحسين بن محمد الأشناني، عن علي بن محمد بن مهرويه، عن داود ابن سليمان، كلهم عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله ص: كلوا الرمان فليست منه حبة تقع في المعدة إلا أنارت القلب، وأخرجت الشيطان أربعين يوما
الخطأ أن الرمان يطرد الشيطان 40 يوما وهو يخالف أن ما يطرد الشيطان هو طاعة أحكام الله وأما أكل الرمان فلو كان يطرده ما أمر الناس بأى عمل سوى أكله
[ 46 ] وبهذه الأسانيد: عن علي عليه السلام، قال: كلوا الرمان بشحمه، فإنه دباغ للمعدة
من المعروف أن الرمان معروف أنه له تأثير مفيد للمعدة
[ 47 ] وبهذه الأسانيد: عن علي بن الحسين عليهما السلام، قال: قال أبو عبد الله الحسين بن علي: إن عبد الله بن العباس كان يقول: إن رسول الله ص كان إذا أكل الرمان لم يشركه أحد فيه، ويقول: في كل رمانة حبة من حبات الجنة
الخطأ أن شجر الرمان فى أرض الدنيا بينما الجنة الموعودة فى السماء كما قال تعالى "وفى السماء رزقكم وما توعدون "
[ 48 ] صحيفة الرضا: بالإسناد عنه عليه السلام: مثل الأخبار الثلاثة
[ 49 ] مكارم الأخلاق: عن أبي سعيد: مثل الحديث الأول
[ 50 ] أمالي الطوسي: ابن الصلت، عن ابن عقدة، عن علي بن محمد عن داود بن سليمان، عن الرضا عليه السلام، عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليهم السلام، قال: قال رسول الله ص: هل تدرون ما تفسير هذه الآية كلا إذا دكت الأرض دكا دكا قال: إذا كان يوم القيامة تقاد بسبعين ألف زمام، بيد سبعين ألف ملك، فتشرد شردة لولا أن الله تعالى حبسها لأحرقت السماوات والأرض
والخطأ وجود 70 ألف ملك فى النار وهو يخالف أنهم 19 ملك فقط مصداق لقوله تعالى بسورة المدثر "عليها تسعة عشر وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة ".
[ 51 ] صحيفة الرضا عليه السلام: عنه، عن آبائه عليهم السلام: مثله
[ 52 ] الاربعون حديثا للشهيد السعيد محمد بن مكي الشهيد الأول: أخبرني به الشيخ الإمام السعيد المرتضى العلامة المحقق بقية أهل البيت عليهم السلام عميد الملة والدين، أبو عبد الله عبد المطلب، ابن مولى السيد العلامة النسابة فخر الدين علي بن الاعرج الحسيني قدس الله سره، في الحضرة المقدسة الحائرية صلوات الله على مشرفها وسلامه، تاسع عشر شهر رمضان سنة إحدى وخمسين وسبعمائة، عن خاله السعيد الإمام محيى السنة وقامع البدعة شيخ الاسلام حقا جمال الدين أبي منصور الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي قدس الله روحه ونور ضريحه عن والده، عن الشيخ الفقيه الإمام سديد الدين أبي المظفر يوسف، عن السيد الفقيه الإمام النسابة شمس الدين أبي علي فخار بن معد الموسوي، عن السيد عز الدين أبي الحارث محمد بن الحسن الحسيني، عن السيد الشريف الفقيه أبي المكارم حمزة بن علي بن زهرة الحسيني، عن الشيخ أبي علي الحسن ابن طارق بن الحسن الحلي، عن السيد الإمام أبي الرضا الراوندي، عن العسكري، عن سعيد بن أبي سعيد العبار، عن الشيخ أبي الحسن الحافظ التميمي، عن أبي الحسن علي بن محمد بن مهرويه القزويني، عن داود بن سليمان القزويني القاري، عن الإمام أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام، عن أبيه أبي الحسن موسى، عن أبيه أبي عبد الله جعفر الصادق عليه السلام، عن أبيه أبي جعفر محمد، عن أبيه زين العابدين علي، عن أبيه الحسين، عن أبيه أمير المؤمنين علي، عن النبي ص أنه قال: من حفظ علي امتى أربعين حديثا ينتفعون بها بعثه الله يوم القيامة فقيها عالما إلى غير ذلك من الأحاديث، فرأيت إن أكثر الأشياء نفعا وأتمها فائدة العبادات الشرعية لعموم البلوى بها وشدة الحث عليها فخرجت أكثرها فيها وباقيها في غيرها والله تعالى ولي التوفيق والهادي إلى سواء الطريق
[ 53 ] العيون: عن محمد بن علي بن الشاه، عن أبي بكر بن عبد الله النيشابوري، عن أحمد ابن عبد الله بن أحمد بن عامر، عن أبيه وعن أحمد بن إبراهيم الخوزي، عن أبراهيم بن مروان، عن جعفر بن محمد الفقيه، عن أحمد بن عبد الله الهروي وعن الحسين بن محمد الأشناني العدل، عن علي بن محمد بن مهرويه عن داود بن سليمان، كلهم عن الرضا، عن أبيه، عن الصادق عليه السلام، قال: السبت لنا، والأحد لشيعتنا، والاثنين لبني أمية، والثلاثاء لشيعتهم، والأربعاء لبني العباس، والخميس لشيعتهم، والجمعة لله تعالى ولسائر الناس جميعا، وليس فيه سفر قال الله تبارك وتعالى: فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله يعني يوم السبت
الخطأ أن يوم الجمعة لله تعالى ولسائر الناس جميعا وبقية الأيام لمن ذكرهم وهو تخريف لكون كل الأيام لله كما قال تعالى "وتلك الأيام نداولها بين الناس" فالله هو من يعطيها
[ 54 ] العيون والخصال: عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب، عن منصور ابن عبد الله الأصبهانى، عن علي بن عبد الله، عن داود بن سليمان، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله ص: أربعة أنا الشفيع لهم يوم القيامة، ولو أتوني بذنوب أهل الأرض: معين لأهل بيتي، والقاضي لهم حوائجهم عند ما اضطروا إليه، والمحب لهم بقلبه ولسانه، والدافع عنهم بيده
سبق ذكر الرواية فى المسند
[ 55 ] العيون: بالأسانيد الثلاثة، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام، قال:قال رسول الله ص: يا علي إن الله قد غفر لك ولأهلك ولشيعتك ومحبي شيعتك ومحبي محبي شيعتك فأبشر، فإنك الأنزع البطين، منزوع من الشرك، بطين من العلم
[ 56 ] العيون: عن أحمد بن جعفر البيهقي، عن علي بن جعفر المدني، عن علي بن محمد بن مهرويه القزويني، عن داود بن سليمان، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله ص: إذا كان يوم القيامة ولينا حساب شيعتنا، فمن كانت مظلمته فيما بينه وبين الله عز وجل حكمنا فيها فأجابنا ومن كانت مظلمة فيما بينه وبين الناس استوهبناها فوهبت لنا، ومن كانت مظلمته فيما بينه وبيننا كنا أحق من عفا وصفح
الخطأ إشراك الله الرسول والأئمة فى حساب الشيعة وهو ما يخالف كون الأمر وهو الحكم لله وحده كما قال تعالى "والأمر يومئذ لله" وقال " لمن الملك اليوم لله الواحد القهار" فلا أحد يحكم مع الله
[ 57 ] العيون: عن محمد بن علي بن الشاه، عن أبي بكر بن عبد الله النيسابوري، عن عبد الله بن أحمد الطائي، عن أبيه وعن أحمد بن إبراهيم الخوزي، عن إبراهيم بن مروان، عن جعفر بن محمد ابن زياد، عن أحمد بن عبد الله الهروي وعن الحسين بن محمد الأشناني، عن علي بن محمد بن مهرويه، عن داود ابن سليمان، جميعا عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام، قال: قال علي بن أبي طالب عليه السلام: صلى بنا رسول الله ص صلاة السفر فقرأ في الأولى قل يا أيها الكافرون وفي الأخرى قل هو الله أحد ثم قال: قرأت لكم ثلث القرآن وربعه
الخطأ أن سورة الإخلاص ثلث القرآن والزلزلة نصفه والكافرون ربعه والنصر ربعه ،لنا أن نتساءل ما هى أثلاث القرآن وما هو نصفه وما هى أرباعه ؟قطعا لا رد ودعونا نتساءل هل المراد ثلث أو ربع أو نصف المعانى أم الألفاظ ؟إذا كان أراد المعانى فإن هذه السور مجتمعة لا تشكل إلا أقل من 1%من معانى القرآن بدليل عدم ورود أحكام فيها سوى 5أو 6على الأكثر بينما القرآن فيه ألوف الأحكام وإذا كان الرد الألفاظ فألفاظها مجتمعة لا تشكل واحد من مائة ألف ثم دعونا نتساءل كيف يساوى قليل نصف أو ثلث أو ربع القرآن إذا كان لا تفاضل بين سور القرآن فى أى شىء لأنها كلها كلام الله وكلام الله سواء فى المصدر وفى العمل به
[ 58 ] صحيفة الرضا عليه السلام: بسنده عن علي عليه السلام، مثله
[ 59 ] العيون: عن محمد بن علي بن الشاه، عن أبي بكر بن عبد الله النيسابوري، عن عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي، عن أبيه وعن أحمد بن إبراهيم الخوزي، عن ابراهيم بن مروان، عن جعفر بن محمد ابن زياد، عن أحمد بن عبد الله الهروي وعن الحسين بن محمد الأشناني، عن علي بن محمد بن مهرويه، عن داود ابن سليمان، جميعا عن الرضا، عن آيائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله ص: لا يزال الشيطان ذعرا من المؤمن ما حافظ على الصلوات الخمس، فإذا ضيعهن تجرأ عليه وأوقعه في العظائم
سبق ذكره فى المسند
[ 60 ] العيون: بهذه الأسانيد، قال: قال رسول الله ص: لا تضيعوا صلاتكم فإن من ضيع صلاته حشر مع قارون وهامان، وكان حقا على الله أن يدخله النار مع المنافقين، فالويل لمن يحافظ على صلاته وأداء سنة نبيه ص
[ 61 ] صحيفة الرضا عليه السلام: بإسناده، عنه، عن آبائه عليهم السلام: مثل الخبرين
سبق ذكره فى المسند
[ 62 ] التدوين: إبراهيم بن محمد بن عبد الله أبو إسحاق الرازي سمع بقزوين على ابن محمد بن مهرويه، رأيت في أمالي أبي بكر محمد بن الحسين ابن محمد البخاري، أنبأنا الشيخ أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن عبد الله الرازي أنبأنا علي بن محمد بن مهرويه القزويني بها، أنبأنا أبو أحمد داود بن سليمان، حدثنا علي بن موسى الرضا، حدثنا أبي موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب، قال: قال رسول الله ص: لا يزال الشيطان ذعرا من المؤمن ما حافظ علي الصلوات الخمس، فإذا ضيعهن تجرأ عليه وأوقعه في العظائم
[ 63 ] العيون: بالأسانيد الثلاثة، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله ص: ثلاث أخافهن على أمتي من بعدي: الضلالة بعد المعرفة، ومضلات الفتن، وشهوة البطن والفرج
[ 64 ] صحيفة الرضا عليه السلام: عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام: مثله
سبق ذكره فى المسند
[ 65 ] العيون: بهذا الإسناد ، قال: قال رسول الله ص: أول من يدخل الجنة: شهيد، وعبد مملوك أحسن عبادة ربه ونصح لسيده ورجل عفيف متعفف ذو عبادة [ 66 ] صحيفة الرضا: عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام: مثله
[ 67 ] أمالي الطوسي: المفيد، عن عمر بن محمد الصيرفي، عن علي ابن مهرويه، عن داود بن سليمان، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام: مثله
سبق ذكره فى المسند
[ 68 ] الاكتفاء: أنبأنا أبو محمد الاكفاني، حدثنا عبد العزيز الكتاني، حدثنا أبو محمد عبد الله بن الحسن بن الفضل وأبو عبد الله محمد بن يعقوب الجميحان، قال أبو عبد الله، حدثنا الحسين بن خالويه، حدثنا علي بن محمد بن مهرويه القزويني، حدثنا داود بن سليمان الرازي، حدثني علي بن موسى الرضا، حدثني أبي موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، قال: كان علي بن الحسين إذا سار على بغلته في سكك المدينة لم يقل لأحد: الطريق، وكان يقول: الطريق مشترك ليس لي أن اخلى أحدا عن الطريق
المستفاد الطريق قسمة بين الناس بحيث لا يؤذوا بعضهم البعض
[ 69 ] العيون: عن محمد بن علي بن الشاه، عن أبي بكر بن عبد الله عن عبد الله بن أحمد الطائي، عن أبيه وعن أحمد بن إبراهيم الخوزي، عن ابراهيم بن مروان، عن جعفر بن محمد ابن زياد، عن أحمد بن عبد الله الهروي وعن الحسين الأشناني، عن علي بن محمد بن مهرويه، عن داود بن سليمان، كلهم عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله ص: قال: قال رسول الله ص: سيد طعام الدنيا والآخرة اللحم، وسيد شراب الدنيا والآخرة الماء، وأنا سيد ولد آدم ولا فخر
[ 70 ] صحيفة الرضا: بالإسناد ، عنه عليه السلام: مثله
[ 71 ] العيون: بالأسانيد المتقدمة، قال: قال رسول الله ص: سيد طعام الدنيا والآخرة اللحم ثم الارز صحيفة الرضا: عنه عليه السلام: مثله
الخطأ كون النبى (ص)سيد البشر فى القيامة ويخالف أن كل من فى القيامة عبد مصداق لقوله تعالى بسورة مريم "إن كل من فى السموات والأرض إلا أتى الرحمن عبدا لقد أحصاهم وعدهم عدا وكلهم آتيه يوم القيامة فردا "
[ 72 ] العيون: بالأسانيد، عن أمير المؤمنين عليه السلام، قال: عليكم باللحم فإنه ينبت اللحم، ومن ترك اللحم أربعين يوما ساء خلقه
الخطأ أن من ترك اللحم أربعين يوما ساء خلقه وهو تخريف فالعناصر التى فى اللحم موجودة فى مواد أخرى كالجبن والفول والسمك فالطعام لا يجعل الخلق يسوء لأن إرادة وهى مشيئة الإنسان هى التى تقرر سوء أو حسن الخلق كما قال تعالى "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"
[ 73 ] صحيفة الرضا: عنه عليه السلام: مثله
[ 74 ] العيون: بالأسانيد، عن علي عليه السلام، قال: ذكر عند النبي ص اللحم والشحم فقال: ليس منهما تقع في المعدة إلا أنبتت مكانها شفاء، وأخرجت من مكانها داء
الخطأ أن اللحم يشفى أمراض المعدة وهو كلام ليس سليم علميا
[ 75 ] صحيفة الرضا: عنه عليه السلام: مثله
[ 76 ] كشف الغمة: قال الحافظ عبد العزيز: روى داود بن سليمان، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام، قال: سمعت رسول الله ص يقول: عدة المؤمن نذر لا كفارة له
الخطأ عدة المؤمن نذر لا كفارة له والعدة من المعروف أن على المرأة وليست على الرجل
[ 77 ] العيون: عن محمد بن علي بن الشاه، عن أبي بكر بن عبد الله عن عبد الله بن أحمد بن عامر، عن أبيه وعن أحمد بن إبراهيم الخوزي، عن إبراهيم بن مروان، عن جعفر بن محمد ابن زياد، عن أحمد بن عبد الله الهروي وعن الحسين بن محمد الأشناني، عن علي بن محمد بن مهرويه، عن داود ابن سليمان، كلهم عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله ص:
إن يكن في شئ شفاء ففي شرطة الحجام أو في شربة العسل وبالإسناد : قال: قال رسول الله عليه السلام: لا تردوا شربة العسل على من أتاكم بها وبالإسناد : قال أمير المؤمنين عليه السلام: ثلاثة يزدن الحفظ ويذهبن بالبلغم: قراءة القرآن، والعسل، واللبان وبالإسناد : عنه عليه السلام، قال: الطيب نشرة، والعسل نشرة، والركوب نشرة، والنظر إلى الخضرة نشرة
الخطأ أن قراءة القرآن شفاء للبلغم وهو ما يخالف كونه شفاء للكفر الذى فى الصدور كما قال تعالى "وشفاء لما فى الصدور"
[ 78 ] صحيفة الرضا: عنه عليه السلام: مثل الجميع
[ 79 ] ما: المفيد رحمه الله، عن أبي حفص عمر بن محمد، عن ابن مهرويه، عن داود بن سليمان، قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول: ما استودع الله عبدا عقلا إلا استنقذه به يوما
[ 80 ] نهج البلاغة: مثله
[ 81 ] كشف الغمة: عن الحافظ عبد العزيز، عن داود بن سليمان، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله ص: مجالسة العلماء عبادة، والنظر إلى علي عليه السلام عبادة، والنظر إلى البيت عبادة والنظر إلى المصحف عبادة، والنظر إلى الوالدين عبادة
هنا أربع من النظر عبادة وهو ما يخالف كونهم ثلاث فى القول فى المسند:
[ 31 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: النظر في ثلاثة أشياء عبادة: في وجه الوالد، وفي المصحف، وفي البحر
[ 82 ] أمالي الطوسي: عن أبي حفص عمر بن محمد، عن علي بن مهرويه، عن داود بن سليمان الغازي، عن الرضا، عن آبائه، عن الحسين عليهم السلام، قال: سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول: المملوك حكام على الناس، والعلم حاكم عليهم، وحسبك من العلم أن تخشى الله وحسبك من الجهل أن تعجب بعلمك
كيف يكون المملوك وهو واحد حكام على الناس ؟وكيف يكون المحكوم من غيره حاكم على الغير ؟
[ 83 ] حلية الأولياء: حدثنا يوسف بن إبراهيم بن موسى السهمي الجرجاني، حدثنا علي بن محمد القزويني، حدثنا داود بن سليمان القزاز، حدثنا علي ابن موسى الرضا، حدثني أبي، عن أبيه جعفر، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهم، قال: قال رسول الله ص: العلم خزائن ومفتاحها السؤال فاسألوا يرحمكم الله، فإنه يؤجر فيه أربعة: السائل والمعلم والمستمع والمجيب لهم هذا حديث غريب من هذا الوجه لم نكتبه إلا بهذا الإسناد
سبق ذكره فى المسند وتكرر فى 84و85 وهم :
[ 84 ] التدوين: انبئنا عن أبي علي الحداد، عن كتاب الخليل الحافظ، حدثنا محمد بن إسحاق بن محمد، حدثنا أبي وعلي بن مهرويه، قالا: حدثنا داود ابن سليمان، حدثنا علي بن موسى الرضا، حدثني أبي موسى، عن أبيه جعفر عن أبيه محمد، عن أبيه علي، عن أبيه الحسين، عن أبيه علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله ص: العلم خزائن ومفتاحه السؤال، فاسألوا يرحمكم الله، فإنه ليوجر فيه أربعة: السائل، والمعلم، والمستمع، والمحب لهم
[ 85 ] التدوين: حدث الخليل الحافظ، عن محمد بن إسحاق الكيساني، قال: حدثنا أبي وعلي بن مهرويه، حدثنا داود بن سليمان، حدثنا علي بن موسى الرضا، حدثني أبي موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن على، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين، عن أبيه علي بن أبي طالب رضى الله عنه قال: قال رسول الله ص: العلم خزائن ومفتاحه السؤال، فسلوا يرحمكم الله، فإنه يؤجر فيه أربعة: السائل، والمعلم، والمستمع، والمحب له
[ 86 ] أمالي الطوسي: ابن الصلت، عن ابن عقدة، عن علي بن محمد عن داود بن سليمان، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله ص: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، واخذل من خذله، وانصر من نصره
المستفاد المسلمون أولياء بعض يعادون من عاداهم
[ 87 ] كشف اليقين: من كتاب سنة الاربعين في سنة الاربعين لفضل الله ابن علي الراوندي، عن أحمد بن محمد بن أحمد، عن علي بن أحمد بن القاسم، عن اسماعيل بن محمد، عن علي بن مهرويه القزويني، عن داود بن سليمان، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله ص: يا علي، إنك سيد المسلمين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين ويعسوب المؤمنين
سبق ذكره فى المسند وتكرر فى88وهو:
[ 88 ] الغدير: قال الاميني: روى الحافظ العاصمي أحمد بن محمد في زين الفتى، عن شيخه أبي بكر الجلاب، عن أبي سعيد الرازي، عن أبي الحسن علي بن مهرويه القزويني، عن داود بن سليمان، عن علي بن موسى الرضا، عن أبيه موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن أبيه علي، عن الحسين، عن أمير المؤمنين، قال: قال رسول الله ص: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، واخذل من خذله، وانصر من نصره
[ 89 ] صحيفة الرضا عليه السلام: عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله ص: أفضل الأعمال عند الله: إيمان لا شك فيه، وغزو لا غلول فيه، وحج مبرور وأول من يدخل الجنة شهيد وعبد مملوك أحسن عبادة ربه ونصح لسيده، ورجل عفيف متعفف ذو عبادة وأول من يدخل النار أمير متسلط لم يعدل، وذو ثروة من المال لم يعط المال حقه، وفقير فخور
سبق ذكره فى المسند وتكرر فى60وهو :
[ 90 ] أمالي المفيد: عمر بن محمد، عن ابن مهرويه، عن داود بن سليمان، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام، إلى قوله: ذو عبادة
[ 91 ] التوحيد والخصال والعيون: أبو الحسن محمد بن عمرو بن علي البصري، عن علي بن الحسن الميثمي، عن علي بن مهرويه القزويني، عن أبي أحمد الغازي، عن علي بن موسى الرضا، عن آبائه، عن الحسين بن علي عليهم السلام، قال: سمعت أبي علي بن أبي طالب عليه السلام يقول: الأعمال على ثلاثة أحوال: فرائض، وفضائل، ومعاصي فأما الفرائض، فبأمر الله تعالى وبرضى الله وبقضائه وتقديره ومشيته وعلمه وأما الفضائل، فليست بأمر الله ولكن برضى الله وبقضاء الله وبقدر الله وبمشية الله وبعلم الله وأما المعاصي، فليست بأمر الله ولكن بقضاء الله وبمشية الله وبعلمه يعاقب عليها
[ 92 ] العيون: عن محمد بن علي بن الشاه، عن أبي بكر بن عبد الله النيسابوري، عن عبد الله بن أحمد بن عامر، عن أبيه وعن أحمد بن إبراهيم، عن إبراهيم بن مروان، عن جعفر بن محمد بن زياد، عن أحمد بن عبد الله الهروي وعن الحسين بن محمد الأشناني، عن علي بن محمد بن مهرويه، عن داود ابن سليمان الفراء، كلهم عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله ص: كلوا العنب حبة حبة، فإنها أهنا وأمرا
المستفاد الأكل حبة حبة أفيد
[ 93 ] العيون: عن محمد بن على عن محمد بن علي بن الشاه، عن أبي بكر ابن عبد الله النيسابوري، عن عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي، عن أبيه عن الرضا عليه السلام وعن أحمد بن إبراهيم الخوزي، عن ابراهيم بن مروان، عن جعفر بن محمد ابن زياد، عن أحمد بن عبد الله الهروي، عن الرضا عليه السلام وعن الحسين بن محمد الأشناني المعدل، عن علي بن مهرويه القزويني، عن داود بن سليمان، عن الرضا، عن آبائه، عن الحسين بن علي عليه السلام، أنه دخل رسول الله ص على علي بن أبي طالب عليه السلام وهو محموم، فأمره بأكل الغبيراء
إذا كان الأمر مجربا فأهلا والنبى(ص) ليس طبيبا
[ 94 ] العيون: عن محمد بن علي بن الشاه، عن أبي بكر بن عبد الله، عن عبد الله بن أحمد الطائي، عن أبيه، عن الرضا عليه السلام وعن أحمد بن إبراهيم الخوزي، عن جعفر بن محمد بن زياد، عن أحمد ابن عبد الله الهروي، عنه عليه السلام وعن الحسين بن محمد الأشناني، عن علي بن محمد بن مهرويه القزويني، عن داود بن سليمان، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله ص: من أدى فريضة فله عند الله دعوة مستجابة
سبق ذكره فى المسند
[ 95 ] العيون: بتلك الأسانيد، عنه عليه السلام، قال: قال رسول الله ص: لا تزال أمتي بخير ما تحابوا، وتهادوا، وأدوا الأمانة، واجتنبوا الحرام وقروا الضيف، وأقاموا الصلاة، وآتوا الزكاة، فإذا لم يفعلوا ذلك ابتلوا بالقحط والسنين
سبق ذكره فى المسند
[ 96 ] العيون: بتلك الأسانيد، عنه، عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله ص: إذا كان يوم القيامة يدعي بالعبد، فأول شئ يسأل عنه الصلاة، فإن جاء بها تامة والا زج في النار
سبق ذكره فى المسند
[ 97 ] العيون: عن محمد بن علي بن الشاه، عن أبي بكر بن عبد الله النيسابوري، عن عبد الله بن أحمد الطائي، عن أبيه وعن أحمد بن إبراهيم الخوزي، عن إبراهيم بن مروان، عن جعفر بن محمد ابن زياد، عن أحمد بن عبد الله الهروي وعن الحسين بن محمد الأشناني، عن علي بن محمد بن مهرويه، عن داود ابن سليمان، جميعا عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام، عن الحسين بن علي عليه السلام، أنه قال: رأيت النبي ص كبر على حمزة سبع تكبيرات، وكبر على الشهداء بعد حمزة خمس تكبيرات، فحلق حمزة سبعون تكبيرة
الخطأ التكبير على الميت والمفروض هو الصلاة كما قال تعالى طولا تصل على أحد مات أبدا ولا تقم على قبره" فالمفروض هو الصلاة وهى الاستغفار للميت
[ 98 ] أمالي الطوسي: ابن الصلت، عن ابن عقدة، عن علي بن محمد، عن داود بن سليمان، عن الرضا، عن آبائه، عن علي عليهم السلام، قال: قال رسول الله ص: ليس في القيامة راكب غيرنا ونحن أربعة قال: فقام إليه رجل من الأنصار فقال:فداك أبي وأمي أنت ومن ؟ قال: أنا على دابة البراق، وأخي صالح على ناقة الله التي عقرت، وعمي حمزة على ناقتي الغضباء، وأخي علي بن أبي طالب على ناقة من نوق الجنة، وبيده لواء الحمد، واقف بين يدي العرش ينادي: لا إله إلا الله محمد رسول الله قال: فيقول الآدميون: ما هذا إلا ملك مقرب، أو نبي مرسل، أو حامل عرش رب العالمين قال: فيجيبهم ملك من تحت بطنان العرش: معاشر الآدميين، ما هذا ملكا مقربا، ولا نبيا مرسلا، ولا حامل عرش، هذا الصديق الأكبر، هذا علي بن أبي طالب قال ابن عقدة: أخبرني عبد الله بن أحمد بن عامر في كتابه إلي قال: حدثني أبي قال: حدثني علي بن موسى بهذا
[ 99 ] العيون: بالأسانيد الثلاثة، مثله إلا أن فيه: يا علي، ليس في القيامة راكب غيرنا ونحن أربعة قال: فقام إليه رجل من الأنصار فقال: فداك أبي وأمي ومن هم ؟ قال: أنا علي دابة البراق، وأخي صالح على ناقة الله التي عقرت، وعمي حمزة على ناقتي العضباء، وأخي علي بن أبي طالب على ناقة من نوق الجنة، وبيده لواء الحمد، ينادي بين يدي العرش: لا إله إلا الله محمد رسول الله قال: فيقول الادميون: ما هذا إلا ملك مقرب أو نبي مرسل، أو حامل عرش، فيجيبهم ملك من تحت بطنان العرش: معاشر الادميين، ما هذا ملكا مقربا، ولا نبيا مرسلا، ولا حامل عرش، هذا الصديق الأكبر، هذا علي بن أبي طالب
الخطأ فى هذه الرواية السابقة عليها وجود أربعة يركبون فى القيامة وهو ما يخالف لان كل البشر يأتون أفراد ليس معهم أى شىء وفى هذا قال تعالى " "ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم"
[ 100 ] العيون: عن محمد بن علي بن الشاه، عن أبي بكر بن عبد الله، عن عبد الله بن أحمد بن عامر، عن أبيه عن أحمد بن إبراهيم الخوزي، عن إبراهيم بن مروان، عن جعفر بن محمد ابن زياد، عن أحمد بن عبد الله الهروي وعن الحسين بن محمد الأشناني، عن علي بن محمد بن مهرويه، عن داود ابن سليمان الفراء، جميعا عن الرضا، عن آبائه، عن علي عليهم السلام، قال: كان النبي ص لا يأكل الكليتين من غير أن يحرمهما، لقربهما من البول
المستفاد كل فرد يأكل ما يحب من الحلال
[ 101 ] العيون: عن محمد بن علي بن شاه، عن أبي بكر بن عبد الله النيشابوري، عن عبد الله بن أحمد الطائي، عن أبيه وعن أحمد بن إبراهيم الخوزي، عن إبراهيم بن مروان، عن جعفر بن محمد ابن زياد، عن أحمد بن عبد الله الهروي وعن الحسين بن محمد الأشناني، عن علي بن محمد بن مهرويه، عن داود ابن سليمان، كلهم عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام، عن الحسين بن علي عليهما السلام، أنه دخل المستراح فوجد لقمة ملقاة، فدفعها إلى غلام له، فقال له: يا غلام، اذكرني بهذه اللقمة إذا خرجت، فأكلها الغلام، فلما خرج الحسين عليه السلام قال: يا غلام اللقمة ! قال: أكلتها يا مولاى، قال: أنت حر لوجه الله قال له رجل: أعتقته يا سيدي ؟ قال: نعم، سمعت جدي رسول الله ص يقول:
من وجد لقمة فمسح منها أو غسل منها ثم أكلها، لم تستقر في جوفه إلا أعتقه الله من النار، ولم أكن أستعبد رجلا أعتقه الله من النار
الخطأ أن من وجد لقمة فمسح منها أو غسل منها ثم أكلها، لم تستقر في جوفه إلا أعتقه الله من النار وهو ما يخالف أن الجنة تكون بصالح الأعمال المبنية على الإيمان كما قال تعالى "وتلك الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون"
[ 102 ] العيون: بالأسانيد الثلاثة، عن الرضا، عن آبائه، عن الحسين ابن علي عليهم السلام، أنه قال: وجد لوح تحت حائط مدينة من المدائن، فيه مكتوب: أنا الله لا إله إلا أنا، ومحمد نبيي، عجبت لمن أيقن بالموت كيف يفرح ؟ وعجبت لمن أيقن بالقدر كيف تحزن ؟ وعجبت لمن اختبر الدنيا كيف يطمئن إليها، وعجبت لمن أيقن بالحساب كيف يذنب
هذا الكلام بالقطع ليس من الله فمحمد ليس نبى الله وحده وإنما كل الرسل أنبياء الله
[ 103 ] العيون: بالأسانيد الثلاثة، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله ص: أتاني ملك فقال: يا محمد، إن ربك يقرئك السلام، ويقول: إن شئت جعلت لك بطحاء مكة ذهبا قال: فرفع رأسه إلى السماء وقال: يا رب، أشبع يوما فأحمدك، وأجوع يوما فأسألك
سبق ذكره فى المسند وتكرر فى 104و105وهم :
[ 104 ] صحيفة الرضا: عنه عليه السلام، مثله
[ 105 ] أمالي المفيد: عمر بن محمد، عن ابن مهرويه، عن داود بن سليمان،
عنه عليه السلام: مثله
[ 106 ] العيون وعلل الشرائع: عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب القرشي عن منصور بن عبد الله الاصفهاني، عن علي بن مهرويه القزويني، عن داود ابن سليمان الغازي، قال: سمعت علي بن موسى الرضا عليه السلام يقول، عن أبيه موسى ابن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد عليهم السلام، في قوله عز وجل: فتبسم ضاحكا من قولها ، قال: لما قالت النملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده حملت الريح صوت النملة إلى سليمان وهو مار في الهواء والريح قد حملته، فوقف وقال: علي بالنملة، فلما أتي بها قال سليمان: يا أيتها النملة، أما علمت أني نبي الله وأني لا أظلم أحدا ؟ قالت النملة: بلى قال سليمان: فلم حذرتيهم ظلمي وقلت: يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم ؟ قالت النملة: خشيت أن ينظروا إلى زينتك فيفتتنوا بها فيبتعدوا عن الله تعالى ذكره ثم قالت النملة: أنت أكبر أم أبوك داود ؟ قال سليمان عليه السلام: بل أبي داود قالت النملة: فلم زيد في حروف اسمك على حروف اسم أبيك داود ؟ قال سليمان: ما لي بهذا علم قالت النملة: لان أباك داود داوى جرحه بود فسمي داود، وأنت يا سليمان أرجوا أن تلحق بأبيك ثم قالت النملة: هل تدري لم سخرت لك الريح من بين سائر المملكة ؟ قال سليمان:ما لي بهذا علم قالت النملة: يعني عز وجل بذلك: لو سخرت لك جميع المملكة كما سخرت لك هذه الريح لكان زوالها من يدك كزوال الريح، فحينئذ تبسم ضاحكا من قولها
تخالف الحكاية ما ورد من القصة فى القرآن فليس فيها حديث النملة مع سليمان (ص) فهو سمعها فقط فشكر الله كما ورد فى القرآن
[ 107 ] التوحيد والعيون: الأشناني، عن علي بن مهرويه، عن الفراء عن الرضا، عن آبائه، عن علي عليهم السلام، قال: قال رسول الله ص: إن موسى بن عمران عليه السلام لما ناجى ربه عز وجل قال: يا رب، أبعيد أنت مني فأناديك، أم قريب فأناجيك ؟ فأوحى الله جل جلاله إليه: أنا جليس من ذكرني فقال موسى عليه السلام: يا رب إني أكون في حال أجلك أن أذكرك فيها، فقال: يا موسى، اذكرني على كل حال
المستفاد ذكر الله فى كل الأحوال
[ 108 ] أمالي الطوسي: المفيد، عن عمر بن محمد الصيرفي، عن علي ابن مهرويه، عن داود بن سليمان، عن الرضا، عن آبائه، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليهم، قال: كان رسول الله ص إذا أتاه أمر يسره قال: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وإذا أتاه أمر يكرهه قال: الحمد لله على كل حال
المستفاد حمد الله على كل حال
[ 109 ] التوحيد: حدثنا أبو عبد الله الحسين بن محمد الأشناني الرازي العدل ببلخ، قال: حدثنا علي بن مهرويه القزويني، عن داود بن سليمان الفراء، عن علي بن موسى الرضا، عن أبيه، عن آبائه، عن علي عليهم السلام، قال: قال رسول الله ص: التوحيد نصف الدين، واستنزلوا الرزق بالصدقة
سبق ذكره فى المسند
[ 110 ] العيون والخصال: عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب، عن منصور ابن عبد الله الأصبهانى، عن علي بن عبد الله، عن داود بن سليمان، عن الرضا عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله ص: أربعة أنا الشفيع لهم يوم القيامة ولو أتوني بذنوب أهل الأرض: معين لأهل بيتي، والقاضي لهم حوائجهم عند ما اضطروا إليه، والمحب لهم بقلبه ولسانه، والدافع عنهم بيده
سبق ذكره فى المسند
[ 111 ] العيون: عن محمد بن علي بن الشاه، عن أبي بكر بن عبد الله النيشابوري، عن عبد الله بن أحمد بن عامر، عن أبيه وعن أحمد بن إبراهيم الخوزي، عن إبراهيم بن مروان، عن جعفر بن محمد الفقيه، عن أحمد بن عبد الله الهروي وعن الحسين بن محمد الأشناني العدل، عن علي بن مهرويه، عن داود ابن سليمان، كلهم عن الرضا، عن أبيه، عن الصادق عليه السلام، قال: السبت لنا، والأحد لشيعتنا، والاثنين لبني امية، والثلاثاء لشيعتهم، والاربعاء لبني العباس، والخميس لشيعتهم، والجمعة لله تعالى ولسائر الناس جميعا، وليس فيه سفر قال الله تبارك وتعالى: فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله يعني يوم السبت
سبق ذكره فى المستدرك
[ 112 ] العيون: بالأسانيد الثلاثة، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله ص: ثلاث أخافهن على أمتي من بعدي: الضلالة بعد المعرفة، ومضلات الفتن، وشهوة البطن والفرج
سبق ذكره فى المسند وتكرر فى 113 وهو ك
[ 113 ] الأمالي: المفيد، عن عمر بن محمد الصيرفي عن علي بن مهرويه، عن داود بن سليمان، عن الرضا عليه السلام، عن آبائه، عن النبي: مثله
[ 114 ] الأمالي: ابن الصلت، عن ابن عقدة، عن علي بن محمد، عن داود
ابن سليمان عن الرضا عليه السلام، عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليهم السلام، قال: قال رسول الله ص: هل تدرون ما تفسير هذه الآية: إذا دكت الأرض دكا دكا ؟ قال: إذا كان يوم القيامة تقاد جهنم بسبعين ألف زمام بيد سبعين ألف ملك، فتشرد شرده لولا أن الله تعالى حبسها لأحرقت السماوات والأرض
سبق ذكره فى المستدرك