قراءة فى كتاب ذم اللواط للآجري

رضا البطاوى البطاوى في الأربعاء ١٧ - أبريل - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً

قراءة فى كتاب ذم اللواط للآجري

الكتاب من تأليف محمد بن الحسين المعروف بالآجرى  وموضوعه هو ذم اللواط وهو من من الكتب القليلة التى لم تخرج عن موضوعها  إلا قليلا حيث ذكرت سحاق النساء منفردا فى الروايات رقم 22و24 فالرجل قام بجمع الروايات فى الموضوع وعقيدته فى عقاب من يرتكب الجريمة فاعلا أو مفعول به هو رجمهما حتى الموت وفى هذا نقل رأى إسحاق بن راهويه فقال:

"قال إسحاق يعني ابن راهويه : كما قال والسنة في الذي يعمل عمل قوم لوط أن يرجم محصنا كان أو غير محصن لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من عمل عمل قوم لوط فاقتلوه . رواه ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم كذلك ، ثم أفتى ابن عباس بعد النبي صلى الله عليه وسلم فيمن يعمل عمل قوم لوط أنه يرجم وإن كان بكرا ، فحكم في ذلك لما رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم . وكذلك روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه مثل هذا القول أن اللوطي يرجم ، ولم يذكر محصنا ولا غير محصن ، وكذا فعل الله عز وجل بقوم لوط ، وكذا يروى عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه حرقهم بالنار"

ومع هذه العقيدة فالرجل يذكر لنا الروايات المخالفة والتى تذكر أن عقاب الجريمة هو الجلد وفى أحيان الحرق وفى أحيان القتل بكل الطرق غير الرجم كقوله:
"سحاق النساء زنا قال : وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أن سحاق النساء بعضا لبعض هو زنا بينهن وقد جلدهن علي بن أبي طالب رضي الله عنه مائة مائة "

وقد أخطأ الرجل فى تسمية جريمة الزنى الرجل بالرجل باللواط  هى تسمية خاطئة فهى لا تنسب العمل لقوم لوط(ص) ولكنها تنسبها للنبى لوط(ص) نفسه الذى هو الوحيد الذى لم يمارسها فى القوم

الجريمة هى نوع من أنواع الزنا ورد فيها نص صريح فى العقاب وهو أن عقابها إيذاء مرتكبيها وورد فى النص نفسه أن مرتكبيها يعيشان بعد إيذاءهما وواجبهما هو التوبة والإصلاح وعلى المسلمين الإعراض عنهما  وهو قوله تعالى :

"واللذان يأتيانها منكم فأذوهما فإن تابا وأصلحا فأعرضوا عنهما"

والأذى هو الجلد لقوله تعالى فى جميع أنواع الزناة :

"الزانية والزانى فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة"

والآن لتناول روايات الكتاب وهى:

1 - أخبرنا محمد بن الحسين قال : حدثنا أبو بكر بن أبي داود ، حدثنا محمد بن خالد بن خداش ، حدثنا إسماعيل ، عن ابن أبي نجيح ، عن عمرو بن دينار : في قول الله عز وجل : إنكم لتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين ، قال : ما نزا ذكر على ذكر حتى كان قوم لوط

المعنى صحيح موافق للوحى فى قوله تعالى " ما سبقكم بها من أحد من العالمين"

2 - وأخبرنا محمد قال : حدثني أبو عبد الله بن مخلد ، قال : سمعت عباسا الدوري ، يقول : بلغني أن الأرض تعج من ذكر على ذكر

المعنى أن الأرض غضبى بسبب الكفر وهو ما يوافق قوله تعالى :

"لقد جئتم شيئا إدا تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا"

3 - وأخبرنا محمد قال : حدثنا أبو بكر بن أبي داود ، قال : حدثنا عيسى بن محمد أبو عمير الرملي ، عن ضمرة ، عن ابن شوذب قال : « كان قوم لوط أربعة آلاف »

كون عددهم أربعة آلاف يناقض كونهم فى مدن أو مدائن وهو ما يعنى عشرات الآلاف أو حتى مئات الآلاف كما فى قول واحتمل جبريل(ص) مدائنهم  فى الرواية التالية:

4 - وأخبرنا محمد قال : أخبرنا أبو بكر عمر بن سعد القراطيسي ، قال : حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد القرشي ، قال : حدثني أزهر بن مروان الرقاشي ، قال : حدثنا جعفر بن سليمان ، قال : حدثنا أبو عمران ، قال : ولا أعلم إلا عن عبد الله بن رباح ، عن كعب ، قال : كان إبراهيم عليه السلام يشرف على سدوم كل يوم ، فيقول : ويل لك سدوم يوما هالك ، قال : فجاءت إبراهيم الرسل ، وهو قوله تعالى : ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاما ، ذكر القصة ، قال : وكلمهم إبراهيم في أمر قوم لوط ، قالوا : يا إبراهيم أعرض عن هذا  ، وقال : ولما جاءت رسلنا لوطا سيء بهم  قال : ساءه  مكانهم ، وضاق بهم ذرعا ، قال : فذهب بهم إلى منزله قال فرحبت امرأته وجاءه قومه يهرعون إليه  ، قال يا قوم هؤلاء بناتي هن أطهر لكم تزوجوهن أليس منكم رجل رشيد إلى قوله : وإنك لتعلم ما نريد قال أبو عمران : وجعل لوط عليه السلام الأضياف في بيته ، وقعد على باب البيت ، وقال : لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد  قال : إلى عشيرة تمنعني قال أبو عمران : فبلغني أنه لم يبعث نبي بعد لوط إلا في عز قومه ، قال : فلما رأت الرسل ما قد لقي لوط في سببهم قالوا يا لوط إنا رسل ربك لن يصلوا إليك فأسر بأهلك بقطع من الليل ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك إلى قوله أليس الصبح بقريب فخرج عليهم جبريل عليه السلام فضرب وجوههم بجناحه ضربة طمس أعينهم قال : والطمس أن تذهب العين حتى تستوي قال : واحتمل جبريل مدائنهم حتى سمع أهل السماء الدنيا نبح كلابهم ، وأصوات ديوكهم ، ثم قلبها عليهم ، وأمطر عليهم حجارة من سجيل قال : أهل بواديهم ، وعلى دعاتهم ، وعلى مسافرهم فلم ينفلت منهم إنسان

فى الرواية 4 والرواية 5 كان للقوم مدائن أى مدن أى بلاد متعددة كما فى القول فى 4 "واحتمل جبريل مدائنهم" والقول فى 5" فأدخل جناحه تحت مدائن قوم لوط" وهو ما يناقض من كونها مدينة واحد فى الرواية 6 فى قولها" فرفعت ، يعني المدينة ، حتى سمع أهل السماء نبيح الكلاب"

 5 - وأخبرنا محمد قال : أخبرنا أبو عبيد علي بن الحسين بن حرب القاضي قال : حدثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام قال : حدثنا الفضيل بن سليمان ، عن الأعمش ، عن مجاهد ، قال : نزل جبريل عليه السلام فأدخل جناحه تحت مدائن قوم لوط ، فرفعها حتى سمع أهل السماء نبيح الكلاب ، وأصوات الدجاج والديكة ، ثم قلبها فجعل أعلاها أسفلها ، ثم أتبعوا بالحجارة

فى الرواية5 سمعوا نباح الكلاب فقط فى قولها :

"فرفعت ، يعني المدينة ، حتى سمع أهل السماء نبيح الكلاب ، ثم أقلبت ورموا بالحجارة" وهو ما يناقض سماعهم نباح الكلاب ، وأصوات الدجاج والديكة فى الرواية 6 وهو قولها "

فرفعها حتى سمع أهل السماء نبيح الكلاب ، وأصوات الدجاج والديكة ثم قلبها فجعل أعلاها أسفلها ، ثم أتبعوا بالحجارة " والرواية 6 لفظها:

6 - وأخبرنا محمد قال : أخبرنا أبو بكر عمر بن سعد القراطيسي أيضا قال : حدثنا عبد الله بن محمد بن عبيد ، قال : حدثنا عبد الرحمن بن صالح ، قال : حدثنا أبو بكر بن عياش ، عن محمد بن السائب ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس ، قال : « أغلق لوط على ضيفه الباب ، قال : فجاءوا فكسروا الباب ، ودخلوا فطمس جبريل أعينهم ، فذهبت أبصارهم ، فقالوا : يا لوط جئتنا بالسحرة ، وتوعدوه ، فأوجس في نفسه خيفة ، قال : يذهب هؤلاء ، ويؤذوني ، فقال له جبريل : لا تخف ، إنا رسل ربك ، إن موعدهم الصبح ، قال لوط : الساعة ؟ قال جبريل : أليس الصبح بقريب ، قال : الساعة ؟ قال : فرفعت ، يعني المدينة ، حتى سمع أهل السماء نبيح الكلاب ، ثم أقلبت ورموا بالحجارة »

فى الرواية 6 تم رفع  المدينة ثم تم قلبها  ثم رميها بالحجارة فى قولها "فرفعت ، يعني المدينة ، حتى سمع أهل السماء نبيح الكلاب ، ثم أقلبت ورموا بالحجارة » وهو ما يناقض إيقاد نار تحت المدينة بعد رفعها ثم قلبها فى قول الرواية 7 "واستأذن جبريل عليه السلام في هلكتهم فأذن له ، فارتفعت الأرض التي كانوا عليها فعلا بها حتى سمع أهل السماء الدنيا نباح كلابهم ، وأوقد تحتها نارا ، ثم قلبها بهم"

فى الرواية6 تم كسر الباب فأعماهم جبريل (ص) فى قولها "فجاءوا فكسروا الباب ، ودخلوا فطمس جبريل أعينهم ، فذهبت أبصارهم" وهو ما يناقض أنهم لم يكسروا البال الذى أغلقه جبريل (ص) ولم يعمهم قى قول الرواية 7"فأقبلوا يهرعون إليه حتى دفعوا الباب ، حتى كادوا أن يغلبوه عليهم ، فمال ملك بجناحه فصفقه دونهم ، ثم أغلق الباب"

ولفظ الرواية 7 هو:

7 - وأخبرنا محمد قال : أخبرنا أبو بكر عمر بن سعد أيضا قال : حدثنا عبد الله ، قال : حدثني سعيد بن سليمان ، عن سليمان بن المغيرة ، عن حميد بن هلال ، قال : قال جندب : قال حذيفة رحمه الله : لما أرسلت الرسل إلى قوم لوط ليهلكوهم ، قيل لهم : لا تهلكوا قوم لوط حتى يشهد عليهم لوط ثلاث مرات وطريقهم على إبراهيم قال : فأتوا إبراهيم عليه السلام فبشروه بما بشروه فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط قال : كان مجادلته إياهم أن قال لهم : إن كان فيهم خمسون أتهلكونهم ؟ قالوا : لا ، قال : أرأيتم إن كان فيهم أربعون ؟ قالوا : لا ، قال : فثلاثون ؟ قالوا : لا ، حتى انتهى إلى عشرة ، وخمسة - شك سليمان - فأتوا لوطا عليه السلام ، وهو في أرض يعمل فيها فحسبهم ضيفا ، فأقبل بهم حين أمسى إلى أهله فأمسوا معه ، فالتفت إليهم فقال : ما ترون ما يصنع هؤلاء ؟ قالوا : ما يصنعون ؟ قال : ما من الناس أحد أشر منهم ، قال : فانتهى بهم إلى أهله ، فانطلقت العجوز السوء امرأته فأتت قومه ، فقالت : لقد تضيف لوطا قوم ما رأيت قط أحسن وجوها ، ولا أطيب ريحا منهم ، فأقبلوا يهرعون إليه حتى دفعوا الباب ، حتى كادوا أن يغلبوه عليهم ، فمال ملك بجناحه فصفقه دونهم ، ثم أغلق الباب ، ثم علوا الجدار فعلوا معه ، ثم جعل يخاطبهم : هؤلاء بناتي هن أطهر لكم  حتى بلغ أو آوي إلى ركن شديد  قالوا يا لوط إنا رسل ربك لن يصلوا إليك  فقال حين علم أنهم رسل الله قال : فما بقي أحد منهم تلك الليلة إلا عمي قال : فباتوا بشر ليلة عميا ينتظرون العذاب ، قال : وسار بأهله واستأذن جبريل عليه السلام في هلكتهم فأذن له ، فارتفعت الأرض التي كانوا عليها فعلا بها حتى سمع أهل السماء الدنيا نباح كلابهم ، وأوقد تحتها نارا ، ثم قلبها بهم ، قال : فسمعت امرأته الوجبة وهي معه فالتفتت فأصابها العذاب"

فى الرواية سبعة بدأت الأعداد 50 ثم 40 ثم30 حتى 10 و5 فى قولها "إن كان فيهم خمسون أتهلكونهم ؟ قالوا : لا ، قال : أرأيتم إن كان فيهم أربعون ؟ قالوا : لا ، قال : فثلاثون ؟ قالوا : لا ، حتى انتهى إلى عشرة ، وخمسة"وهو ما يناقض كون الأعداد بدأت 10ثم 5و4و3و2 فى قول الرواية 8"أرأيتم إن كان فيها عشرة أبيات من المسلمين أتتركونهم ؟ فقالت الملائكة : ليس فيها عشرة أبيات ولا خمسة ، ولا أربعة ، ولا ثلاثة ، ولا اثنان"

فى الرواية7 رفع المدينة وأوقد نارا تحتها ثم قلبها فى قولها :فارتفعت الأرض التي كانوا عليها فعلا بها حتى سمع أهل السماء الدنيا نباح كلابهم ، وأوقد تحتها نارا ، ثم قلبها بهم" وهو ما يناقض رفعها وقلبها ورميها بالحجارة فى قول الرواية 8"فانتسف المدينة ، وما فيها بأحد جناحيه ، فجعل عاليها سافلها وتبعتهم الحجارة بكل أرض"

ولفظ الرواية 8 هو:

8 - وأخبرنا محمد قال : حدثنا أبو عبد الله محمد بن مخلد ، قال : حدثنا أبو جعفر محمد بن سعد بن الحسن قال : حدثني أبي سعد ، قال : حدثني عمي الحسين بن الحسن ، قال : حدثني أبي ، عن جدي عطية العوفي ، عن ابن عباس : في قول الله عز وجل : ولما جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا إنا مهلكو أهل هذه القرية إن أهلها كانوا ظالمين قال إن فيها لوطا قالوا نحن أعلم بمن فيها قال : فجادل إبراهيم عليه السلام الملائكة في قوم لوط عليه السلام أن يتركوا ، فقال : أرأيتم إن كان فيها عشرة أبيات من المسلمين أتتركونهم ؟ فقالت الملائكة : ليس فيها عشرة أبيات ولا خمسة ، ولا أربعة ، ولا ثلاثة ، ولا اثنان ، قال : فخشي إبراهيم على لوط ، وأهل بيته قال إن فيها لوطا قالوا نحن أعلم بمن فيها لننجينه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين  فذلك قوله يجادلنا في قوم لوط إن إبراهيم لحليم أواه منيب  فقالت الملائكة : يا إبراهيم أعرض عن هذا إنه قد جاء أمر ربك وإنهم آتيهم عذاب غير مردود  فبعث الله ، عز وجل ، إليهم جبريل عليه السلام فانتسف المدينة ، وما فيها بأحد جناحيه ، فجعل عاليها سافلها وتبعتهم الحجارة بكل أرض

9 - وأخبرنا محمد قال : حدثنا أبو بكر بن أبي داود ، قال : حدثنا محمد بن سعد ، قال : حدثني أبي ، عن الحسين بن الحسن بن عطية ، عن أبيه ، عن عطية العوفي ، عن ابن عباس : في قوله عز وجل فخانتاهما قال : « كانت خيانتهما أنهما كانتا على غير دينهما ، فكانت امرأة نوح تطلع على سر نوح ، فإذا آمن مع نوح أحد أخبرت الجبابرة من قوم نوح به ، فكان ذلك من أمرها ، وأما امرأة لوط فكانت إذا أضاف لوط أحدا أخبرت به أهل المدينة ممن يفعل السوء فلم يغنيا عنهما من الله شيئا »

فى الرواية9 أن خيانة زوجة نوح (ص) أنها كانت تخبر قومها عمنا يؤمن بنوح(ص) منهم وهو قولها"فكانت امرأة نوح تطلع على سر نوح ، فإذا آمن مع نوح أحد أخبرت الجبابرة من قوم نوح به "وهو ما يناقض أن خيانتها تمثلت فى قولها أن نوح(ص) مجنون فى الرواية11""أما امرأة نوح ، فكانت تخبر أنه مجنون" ولفظ الرواية11 هو:

11 - وأخبرنا محمد قال : حدثنا أبو بكر بن أبي داود ، قال : حدثنا علي بن خشرم ، قال : أخبرنا عيسى بن يونس قال ابن أبي داود : وحدثنا هارون بن إسحاق ، قال : حدثنا وكيع قال ابن أبي داود : وحدثنا أحمد بن سفيان ، قال : حدثنا عبد الرحمن يعني ابن مهدي ، جميعا عن سفيان الثوري ، عن موسى بن أبي عائشة ، عن سليمان بن قتة ، قال : سمعت ابن عباس ، وذكر له خيانة امرأة نوح وامرأة لوط ، فقال : والله ما زنتا ، ولا بغت امرأة نبي قط  فقيل له : فما كانت خيانة امرأة نوح ، وامرأة لوط ؟ قال : أما امرأة نوح ، فكانت تخبر أنه مجنون ، وأما امرأة لوط فإنها كانت تدل على الضيف لفظ علي بن خشرم

10 - وأخبرنا محمد قال : حدثنا أبو بكر بن أبي داود ، قال : حدثنا محمد بن الحسن البكاري ، قال : حدثنا أبو مالك ، قال : حدثنا أبو موسى ، عن أبي إلياس ، عن وهب بن منبه ، قال : إن الملائكة حين دخلوا على لوط ظن أنهم أضياف ضافوه واحتفل لهم ، وحشد لهم ، وحرص على كرامتهم ، وخالفته امرأته إلى فساق قومه ، فأخبرتهم أنه ضاف لوطا أحسن الناس وجوها ، وأنضرهم جمالا ، وأطيبهم ريحا ، فكانت هذه خيانتها التي ذكر الله عز وجل في كتابه

هنا فى الرواية 10الملائكة دخلوا على لوط(ص) البيت وهو ما يناقض أنهم قابلوه فى الحقل وهو يعمل فأخذهم للبيت  فى الرواية7 ولفظها:

7 - وأخبرنا محمد ... : قال حذيفة رحمه الله : لما أرسلت الرسل إلى قوم لوط ليهلكوهم ، ...فأتوا لوطا عليه السلام ، وهو في أرض يعمل فيها فحسبهم ضيفا ، فأقبل بهم حين أمسى إلى أهله فأمسوا معه ، فالتفت إليهم فقال : ما ترون ما يصنع هؤلاء ؟ قالوا : ما يصنعون ؟ قال : ما من الناس أحد أشر منهم ، قال : فانتهى بهم إلى أهله ، فانطلقت العجوز السوء امرأته فأتت قومه ، فقالت : لقد تضيف لوطا قوم ما رأيت قط أحسن وجوها

12 - أخبرنا محمد بن الحسين قال : أخبرنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله الكجي قال : حدثنا سليمان بن داود الشاذكوني ، قال : حدثنا عبد الوارث ، قال : حدثنا القاسم بن عبد الواحد ، قال : حدثنا عبد الله بن محمد بن عقيل ، قال : سمعت جابر بن عبد الله ، يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن أخوف ما أخاف على أمتي بعدي عمل قوم لوط »

13 - وأخبرنا محمد قال : حدثنا أبو عبد الله محمد بن مخلد قال : حدثنا سليمان بن خلاد أبو خلاد ، قال : حدثنا يعلى بن عباد بن يعلى أبو محمد الكلابي ، قال : حدثنا همام ، عن القاسم بن عبد الواحد ، عن عبد الله بن محمد بن عقيل ، عن جابر بن عبد الله ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن أخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط

الروايتان معناهما واحد تقريبا بسبب لفظ بعدى وهو يناقض قولهم "أخوف ما أخاف على أمتى شح هالع وهوى متبع واعجاب كل ذى رأى برأيه"

والرسول(ص) لن يخاف شىء قد يقع فى أى وقت فى عصره أو بعده لأنه منشغل بأمور المسلمين الواقعة فى عهده

16 - أخبرنا محمد بن الحسين قال : حدثنا أبو بكر بن أبي داود ، قال : حدثنا يحيى بن النضر الأصبهاني ، قال : حدثنا أبو داود الطيالسي ، عن بشر بن الفضل البجلي ، عن خالد الحذاء ، عن أنس بن سيرين ، عن أبي يحيى المعرقب ، عن أبي موسى الأشعري ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إذا أتى الرجل الرجل فهما زانيان »

هنا سمى الرجلان زانيان ولم يسمهما لوطيان  والمعنى صحيح موافق للقرآن هو والرواية بعده :

17 - وأخبرنا محمد قال : حدثنا أبو عبد الله محمد بن مخلد قال : حدثنا أبو الحسن علي بن الحسين بن إبراهيم الحمر قال : حدثنا أبو بدر شجاع بن الوليد ، عن محمد بن عبد الرحمن القرشي ، عن خالد الحذاء ، عن ابن سيرين ، عن أبي موسى ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا أتى الرجل الرجل فهما زانيان "

23 - وأخبرنا محمد قال : حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ، قال : حدثنا أبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم الترجمان ، قال : حدثنا أيوب بن مدرك ، عن مكحول ، عن واثلة بن الأسقع ، وأنس بن مالك ، قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تذهب الدنيا حتى يستغني الرجال بالرجال ، والنساء بالنساء ، والسحاق زنا النساء بينهن

الخطأ هنا هو العلم بالغيب ممثلا فى أن الرجال يجامعون الرجال فقط والنساء يجامعن النساء فقط قبل يوم القيامة وهو ما يخالف أن النبى(ص) لا يعلم الغيب كما قال تعالى :

"قل لا أعلم الغيب"

25 - أخبرنا محمد بن الحسين قال : حدثنا أبو بكر بن أبي داود ، قال حدثنا هارون بن سليمان والحسن بن محمد بن الصباح قالا : حدثنا عبد الوهاب وهو ابن عطاء ، عن عباد بن منصور ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « اقتلوا الفاعل والمفعول به »

26 - وأخبرنا محمد قال : حدثنا أبو بكر بن أبي داود ، أيضا قال : حدثنا محمد بن داود بن ناجية ، قال : حدثنا عبد الله بن وهب ، قال : حدثنا سليمان يعني ابن بلال ، عن عمرو مولى المطلب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط ، فاقتلوا الفاعل والمفعول به

27 - وأخبرنا محمد قال : أخبرنا إبراهيم بن الهيثم الناقد ، قال : حدثنا محمد بن الصباح ، قال : حدثنا الدراوردي ، عن عمرو بن أبي عمرو ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط ، فاقتلوا الفاعل والمفعول به

28 - وأخبرنا محمد قال : حدثنا أبو بكر بن أبي داود ، قال : حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن زيد ، قال : حدثنا يعقوب يعني ابن محمد ، قال : حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن حفص ، عن سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فارجموه ، أو قال : فاقتلوا الفاعل والمفعول به

35 - وأخبرنا محمد قال : حدثنا أبو بكر بن أبي داود ، قال : حدثنا إسحاق بن وهب ، قال : حدثنا يزيد بن هارون ، قال : أخبرنا حماد يعني ابن سلمة ، عن قتادة ، عن خلاس ، عن عبيد الله بن معمر ، قال : « اللوطي يقتل »

43 - وأخبرنا محمد قال : حدثنا ابن مخلد ، قال : حدثنا حماد بن المؤمل الكلبي ، قال : حدثنا إسحاق بن وهب الواسطي ، قال : حدثنا عثمان بن النضر ، عن ابن المبارك ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، قال : قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : من عمل عمل قوم لوط فاقتلوه

فى الروايات الست عقاب فاعل عمل قوم لوط هو القتل فى قولها "

"فاقتلوا الفاعل والمفعول به" وقولها"  اللوطي يقتل" وهو ما يناقض كون العقاب هو حرق المرتكبين للجريمة فى قول الرواية 29"إن هذا ذنب لم تعمل به أمة من الأمم إلا أمة واحدة ، فصنع بها ما قد علمتم ، أرى أن تحرقوه بالنار"

ولفظ الرواية 29هو:

29 - وأخبرنا محمد قال : حدثنا أبو محمد الحسن بن علويه القطان ، قال : حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري ، قال : حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم ، قال : حدثني داود بن بكر ، عن محمد بن المنكدر ، « أن خالد بن الوليد ، رحمه الله ، كتب إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه وجد في بعض ضواحي العرب رجل ينكح كما تنكح المرأة ، وإن أبا بكر ، رضي الله عنه ، جمع لذلك أناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان فيهم علي بن أبي طالب ، رضي الله عنه ، أشدهم يومئذ قولا ، فقال : إن هذا ذنب لم تعمل به أمة من الأمم إلا أمة واحدة ، فصنع بها ما قد علمتم ، أرى أن تحرقوه بالنار ، قال : فكتب إليه أبو بكر أن يحرق بالنار ، قال : ثم حرقوهم ، وحرقهم ابن الزبير ، وحرقهم هشام بن عبد الملك »

والعقوبتين القتل والحرق تناقضان أن العقوبة هى رمي الفاعلين من فوق أعلى بيت فى البلدة على الأرض فى قول الرواية 30"ما حد اللوطي ؟ قال : ينظر أعلى بيت في القرية فيرمى منكسا ، ثم يتبع بالحجارة" ولفظ الرواية 30 هو:

30 - وأخبرنا محمد قال : حدثنا أبو عبد الله محمد بن مخلد قال : حدثنا محمد بن إسحاق الصاغاني ، قال : حدثنا هارون بن معروف ، قال : حدثنا غسان بن مضر ، عن سعيد بن يزيد ، عن أبي نضرة ، قال : سئل ابن عباس : ما حد اللوطي ؟ قال : ينظر أعلى بيت في القرية فيرمى منكسا ، ثم يتبع بالحجارة

والكل يناقض أن العقوبة هى الرجم بالحجارة للمحصن وغير المحصن فى الروايات السبعة عشر التالية:

31 - وأخبرنا محمد قال : حدثنا أبو عبد الله ، أيضا قال : حدثنا علي بن سهل بن المغيرة البزار ، قال : حدثنا يعقوب بن محمد بن عيسى بن عبد الملك بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف الزهري ، قال : حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن حفص ، قال : حدثنا سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط ، فارجموه ، أو قال : فاقتلوا الأعلى والأسفل

32 - أخبرنا محمد بن الحسين قال : حدثنا أبو جعفر أحمد بن يحيى الحلواني قال : حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني ، قال : حدثنا شريك ، عن القاسم بن الوليد الهمداني ، عن شيخ من همدان ، « أن علي بن أبي طالب ، رضي الله عنه رجم اللوطي »

33 - وأخبرنا محمد قال : حدثنا أبو عبد الله محمد بن مخلد قال : حدثنا محمد بن إسحاق الصاغاني ، قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، قال : حدثنا وكيع ، عن ابن أبي ليلى ، عن القاسم بن الوليد ، عن يزيد بن قيس أن عليا ، رضي الله عنه رجمه ، يعني اللوطي

36 - وأخبرنا محمد قال : حدثنا أبو بكر بن أبي داود ، قال : حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن زياد ، قال : حدثنا حجاج يعني ابن محمد ، قال : حدثنا حماد يعني ابن سلمة ، عن حماد يعني ابن أبي سليمان ، عن إبراهيم ، قال : لو كان أحد ينبغي له أن يرجم مرتين ، لكان ينبغي للوطي أن يرجم مرتين

37 - وأخبرنا محمد قال : حدثنا ابن مخلد ، قال : حدثنا أبو خلاد سليمان بن خلاد قال : حدثنا يعلى بن عباد الكلابي ، قال : حدثنا حماد بن سلمة ، عن حماد ، عن إبراهيم ، أنه قال : لو كان ينبغي لأحد أن يرجم مرتين لرجم اللوطي مرتين

39 - حدثنا ابن مخلد ، قال : حدثنا محمد بن إسحاق الصاغاني ، قال : حدثنا إسحاق بن عيسى ، قال : حدثنا حماد بن سلمة ، عن قتادة ، عن جابر بن زيد ، قال : « الذي يعمل عمل قوم لوط يرجم »

41 - أخبرنا محمد بن الحسين قال : حدثنا أبو حفص عمر بن أيوب السقطي قال : حدثنا أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم القطيعي قال : حدثنا إبراهيم بن سعد ، قال : حدثنا صالح بن كيسان ، عن الزهري : في اللوطي : يرجم أحصن ، أو لم يحصن سنة ماضية

42 - وأخبرنا محمد قال : حدثنا أبو عبد الله محمد بن مخلد قال : حدثنا محمد بن إسحاق أبو بكر الصاغاني ، قال : أخبرنا إسحاق بن عيسى ، قال : حدثنا إبراهيم بن سعد ، عن صالح بن كيسان ، قال : سمعت ابن شهاب ، يقول : « على اللوطي الرجم أحصن أو لم يحصن ، سنة ماضية »

44 - وأخبرنا محمد قال : حدثنا ابن مخلد ، قال : حدثنا محمد بن إسحاق الصاغاني ، قال : حدثنا روح بن عبادة ، قال : حدثنا ابن جريج ، قال : أخبرنا عبد الله بن عثمان بن خثيم ، عن سعيد بن جبير ، ومجاهد ، عن ابن عباس : في البكر يوجد على اللوطية ؟ قال : يرجم
45 - وأخبرنا محمد قال : حدثنا ابن مخلد ، قال : حدثنا أبو بكر الصاغاني ، قال : حدثنا عبد الله بن بكر ، قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة ، عن جابر بن زيد : في رجل غشي رجلا في دبره ؟ قال : الدبر أعظم حرمة من الفرج ، يرجم أحصن  أو لم يحصن

46 - وأخبرنا محمد قال : حدثنا ابن مخلد ، قال : حدثنا الصاغاني ، قال : حدثنا عمرو بن الربيع بن طارق الهلالي ، قال : حدثنا يحيى بن أيوب ، عن ابن جريح ، عن عطاء ، وابن المسيب ، أنهما كانا يقولان : « الفاعل والمفعول به بمنزلة الزنا ، يرجم الثيب والبكر  »
47 - وأخبرنا محمد قال : حدثنا ابن مخلد ، قال : حدثنا الصاغاني ، قال : حدثنا عبيد الله يعني ابن موسى ، قال : حدثنا إسرائيل ، عن جابر ، عن عامر يعني الشعبي ، قال : يقتل أحصن أو لم يحصن

48 - وأخبرنا محمد قال : حدثنا ابن مخلد ، قال : حدثنا الصاغاني ، قال : حدثنا أبو الأسود يعني المصري ، قال : حدثنا ابن لهيعة ، عن يونس : أنه سأل ابن شهاب ، وربيعة بن أبي عبد الرحمن عن اللوطي ، فقالا : عليه الرجم ، كان محصنا أو غير محصن

49 - وأخبرنا محمد قال : حدثنا ابن مخلد ، قال : حدثنا أبو جعفر أحمد بن منصور مولى بني هاشم قال : حدثنا محمد بن إسحاق المسيبي ، قال : حدثنا عبد الله بن نافع ، عن مالك بن أنس ، « أن ابن شهاب ، وربيعة ، وابن هرمز كانوا يرون الرجم على من عمل عمل قوم لوط ، أحصن أو لم يحصن »

50 - وأخبرنا محمد قال : حدثنا ابن مخلد ، قال : حدثنا أبو خلاد سليمان بن خلاد قال : حدثنا يونس بن محمد المؤدب ، قال : حدثنا إبراهيم بن سعد ، قال : حدثنا صالح بن كيسان ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، قال : « عندنا على اللوطي الرجم أحصن أو لم يحصن سنة ماضية

51 - أخبرنا محمد بن الحسين قال : حدثنا إسحاق بن منصور الكوسج ، قال : قلت لأحمد يعني ابن حنبل : اللوطي أحصن أو لم يحصن ؟ قال : يرجم أحصن أو لم يحصن .

52 - حدثنا أبو عبد الله محمد بن مخلد قال : حدثنا أحمد بن علي بن مسلم من أهل خراسان قال : أخبرنا أبو يحيى البلخي عيسى بن أحمد قال : حدثنا عبد الله بن وهب ، عن مالك : أنه سأل ابن شهاب عن الرجل يعمل عمل قوم لوط ؟ فقال : عليه الرجم أحصن أو لم يحصن . قال ابن وهب : قال مالك بن أنس : إذا شهد على الفاعل والمفعول به أربعة رجما ، ولا يرجمان حتى يروا كالمرود في المكحلة ، أحصنا أو لم يحصنا ، إذا كانا قد بلغا الحكم .

 والكل يناقض أن العقوبة الرجم للزناة المتزوجين والجلد للزناة غير المتزوجين فى  الرواية التالية:

34 - وأخبرنا محمد قال : حدثنا ابن مخلد ، قال : حدثنا العباس بن محمد الدوري ، قال : حدثنا يزيد بن هارون ، قال : أخبرنا اليمان بن المغيرة ، عن عطاء بن أبي رباح ، قال : شهدت ابن الزبير أتي بسبعة أخذوا في اللواط ، أربعة منهم قد أحصنوا النساء وثلاثة لم يحصنوا ، فأمر بالأربعة فأخرجوا من المسجد الحرام فرجموا بالحجارة ، وأمر بالثلاثة فضربوا الحدود ، وابن عمر ، وابن عباس في المسجد

والكل يناقض أن العقوبة الرجم للزناة المتزوجين والجلد والنفى للزناة غير المتزوجين فى  الرواية التالية

40 - وأخبرنا محمد قال : حدثنا ابن مخلد ، قال : حدثنا عبد الله بن أيوب المخرمي ، قال : حدثنا روح بن عبادة ، قال : حدثنا ابن جريج ، قال : قلت لعطاء : تأتي البينة على رجل أنه صنع برجل ؟ قال : يرجم إن كان ثيبا ، ويجلد وينفى إن كان بكرا .

والكل يناقض أن العقوبة هى عقوبة الزنى وهى الجلد فى القرآن فى  الرواية التالية:

38 - وأخبرنا محمد قال : حدثنا ابن مخلد ، قال : حدثنا العباس بن محمد الدوري ، قال : حدثنا حبان بن موسى ، قال : أخبرنا عبد الله بن المبارك ، قال : أخبرنا سفيان ، عن حماد ، عن إبراهيم ، وعن ابن أبي نجيح ، عن عطاء ، وعن خالد الحذاء ، عن الحسن : في حد اللوطي ؟ قال : حد الزاني

53 - وأخبرنا محمد بن الحسين قال : حدثنا الفريابي ، قال : حدثنا قتيبة بن سعيد ، قال : حدثنا عبد الله بن لهيعة ، عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم ، عن أبي عبد الرحمن الحبلي ، عن عبد الله بن عمر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « سبعة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ، ولا يزكيهم ، ويقول ادخلوا النار مع الداخلين : الفاعل والمفعول به ، والناكح يده ، وناكح البهيمة ، وناكح المرأة في دبرها ، وجامع بين المرأة وابنتها ، والزاني بحليلة جاره ، والمؤذي لجاره حتى يلعنه »

السبعة هنا يخالفون السبعة فى الرواية التالية فانفردت 53 بذكر الجامع بين المرأة وابنتها وناكح المرأة في دبرها وانفردت54 بمدمن الخمر وضارب أبويه وهو تناقض ولفظ الرواية54:

54 - وأخبرنا محمد أيضا قال : حدثنا أبو عبد الله محمد بن مخلد قال : حدثنا الحسن بن عرفة ، قال : حدثني علي بن ثابت الجزري ، عن مسلمة بن جعفر ، عن حسان بن حميد ، عن أنس بن مالك ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : سبعة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ، ولا يزكيهم ، ولا يجمعهم مع العالمين ، ويدخلهم النار أول الداخلين إلا أن يتوبوا ، إلا أن يتوبوا ، إلا أن يتوبوا ، فمن تاب تاب الله عليه ، الناكح يده ، والفاعل والمفعول به ، ومدمن الخمر ، والضارب أبويه حتى يستغيثا ، أو المؤذي جيرانه حتى يلعنوه ، والناكح بحليلة جاره
والخطأ المشترك هو عدم تكليم الله أى عدم نظر الله أى خصومة الله أى غضب الله أى إبغاض الله لأولئك المذكورون فقط ونلاحظ أن الله لا يتكلم فى الوحى إلا عن الكفار وليس عن أصحاب أفعال معينة فالله يغضب ويخاصم ولا ينظر ولا يكلم ويمقت أى من يفعل فعل من أفعال الكفر التى تعد بالمئات       

 

اجمالي القراءات 6319