شفيق" يصلي العيد بمسجد أبي العباس في الإسكندرية.. وفتاة تعترضه بـ "إيه البجاحة دي"
شفيق رفض الصعود للمنبر وإلقاء كلمة
قبل خمس دقائق من إعلان إقامة الصلاة، وصل الفريق أحمد شفيق رئيس وزراء مصر السابق والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إلى مقر مسجد ابي العباس بمنطقة بحري بالإسكندرية، لآداء صلاة العيد، دون تشديدات أمنية مكثفة مكتفياً بحراسته الخاصة، وكان يرتدي زيه البسيط والمعتاد عبارة عن قميص أبيض وبنطلون كحلى.
لم يصدق المصلون جلوس الرجل الثاني في مصر أثناء ثورة 25 يناير، في احدى الصفوف المتوسطة، رافضا دعوات البعض للجلوس في الصف الامامي بجوار أئمة المسجد ، وبجواره عدد بسيط من رجاله، حتى انهال عليه المصلين لتحيته الأمرالذي دعا احدى المصلين للنداء في الناس "اجلسوا في أماكنكم.. احترموا الصلاة"، حتى نادى إمام المسجد مؤذناً لإقامة الصلاة.
استغرق شفيق وقتاً طويلاً في سجوده داعياً الله بما فى نفسه، وجلس عقب الصلاة يستمع إلى الخطبة وسط حفاوة كبيرة لمصافحته، رافضاً دعوة إمام المسجد للصعود على المنبر لإلقاء خطبة في الناس أو توجيه كلمة، مكتفياً بكلمة "أنا جاي أصلي"، رافضاً إلقاء اي تصريحات للصحفيين.
تلقى شفيق كلمات من بعض المصلين، أهمها "مصر أمانة في رقبتك ..وكلنا وراك"، فكان رده "دعواتكم بأن تكتمل على خير"، ثم خرج متوجهاً لاستقلال سيارته عقب أدء الصلاة، فاعترضته احدى الفتيات لم يزد عمرها عن 25 سنة "ايه اللي جابك عندنا.. ايه البجاحة دي"، فنهرها المصلين وطالبوها بالصمت قائلين "الراجل جاي ضيف عندنا للصلاة ومالوش دعوة بحاجة" وأبعدها رجاله قبل الوصول إليه.
"شفيق"،أكد فى تصريحات مقتضبة، انه حضر إلى الإسكندرية لقضاء أجازة العيد بها وانه اختار مسجد أبي العباس، دون التطرق لأي موضوعات، مكتفياً "انا جاي تاني"وهوما أكدته احدى المصادر، فيما يقضي أجازته لمدة 3 ايام بالإسكندرية، قبل أن يعاود مهام عمله بالقاهرة.