نقد جزء أحاديث الشعر
الكتاب تأليف أو جمع عبد الغني المقدسي وموضوعه جمع الروايات التى نسبت للنبى(ص) فى الشعر والشعراء
باب ما ورد في الشعر :
أخبرنا أبو القاسم يحيى بن ثابت بن بندار البغدادي بها أخبرنا أبو المعالي ثابت بن بندار أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن غالب البرقاني الخوارزمي أخبرنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل الجرجاني الإسماعيلي أخبرني يحيى بن محمد والحسن قالا حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري نسبه الحسن حدثنا أبي (ح) وحدثنا القاسم حدثنا محمد بن المثنى حدثنا محمد بن جعفر قالا حدثنا شعبة عن عبد الملك بن عمير عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما قالت الشعراء بيتا هو أصدق من قولهم ألا كل شئ ما خلا الله باطل وقال غندر إن أصدق بيت قالت الشعراء
الخطأ أن ألا كل شئ ما خلا الله باطل أصدق بيت وهو ما يناقض مثلا كون القرآن حق والجنة حق والنار حق والبعث حق .........فالوحى المنزل وهو القرآن حق كما قال تعالى:
"وإذا قيل لهم أمنوا بما أنزل الله قالوا نؤمن بما أنزل علينا ويكفرون بما وراءه وهو الحق مصدقا لما معهم"
أخبرنا محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سلمان أخبرنا أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون وأخبرنا يحيى بن ثابت بن بندار أخبرنا أبي قالا أخبرنا أحمد بن محمد بن غالب البرقاني قال قرأت على ابن خميرويه أخبركم علي بن محمد بن عيسى حدثنا أبو اليمان أخبرني شعيب عن الزهري أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن أنه سمع حسان بن ثابت الأنصاري يستشهد أبا هريرة أنشدك الله هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يا حسان أجب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم أيده بروح القدس قال أبو هريرة نعم صحيح رواه مسلم
الرواية هنا طلب الإجابة عن النبى(ص) وهو ما يناقض الأمر بهجاء الكفار ودعاء الله أن يؤيده بجبريل (ص) يناقض أنه جبريل معه فعلا فى الرواية التالية:
عن عبد الله بن عبد الرحمن عن أبي اليمان أخبرنا أبو طاهر السلفي أخبرنا الرئيس أبو عبد الله الثقفي حدثنا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل الصوفي بنيسابور حدثنا محمد بن يعقوب بن يوسف الأصم حدثنا أحمد بن عبد الجبار العطاردي حدثنا أبو معاوية عن أبي إسحاق عن عدي بن ثابت عن البراء قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لحسان اهج المشركين فإن جبريل عليه السلام معك
الحربي وإسماعيل بن إسحاق قالوا حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن سلمة حدثنا حميد الطويل حدثنا أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال جاهدوا المشركين بأنفسكم وأموالكم وألسنتكم
المستفاد من الحديث الصحيح المعنى وجود جهاد بالكلام
أخبرنا محمد بن عبد الباقي أخبرنا أحمد بن الحسن بن خيرون وأخبرنا يحيى بن ثابت أخبرنا أبي قالا أخبرنا البركاني قال قرأت على أبي العباس بن حمدان حدثكم محمد بن أيوب أخبرنا أبو عمر الحوضي حدثنا شعبة عن أبي إسحاق عن البراء قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينقل التراب يوم الأحزاب وقد وارى التراب بياض إبطيه وهو يقول والله لولا أنت ما اهتدينا * ولا تصدقنا ولا صلينا فأنزلن سكينة علينا * وثبت الأقدام إن لاقينا إن الألى قد بغوا علينا * وإن أرادوا فتنة أبينا
رواية بياض الإبطين هنا تناقض رواية بياض البطن وهى:
أخبرنا محمد بن عبد الباقي أخبرنا أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون وأخبرنا يحيى بن ثابت أخبرنا أبي قالا أخبرنا البرقاني قال قرأت على أبي بكر الإسماعيلي أخبركم وقرئ على ابن مالك وعلى البجلي وأنا أسمع حدثكم أبو خليفة حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة حدثنا أبو إسحاق قال سمعت البراء يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينقل معنا التراب يوم الأحزاب وقد وارى التراب بياض بطنه وفي حديث البجلي إبطيه وهو يقول اللهم لولا أنت ما اهتدينا * ولا تصدقنا ولا صلينا فأنزلن سكينة علينا * وثبت الأقدام إن لاقينا ورفع بها صوته ويمد بها رسول الله صلى الله عليه وسلم صوته
أخبرنا محمد بن عبد الباقي أخبرنا أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون وأخبرنا يحيى بن ثابت أخبرنا أبي قالا أخبرنا البرقاني قال قرأت على أبي بكر الإسماعيلي وقرئ على البجلي وعلى ابن مالك وأنا أسمع أخبركم الفضل بن الحباب حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة حدثنا أبو إسحاق أن رجلا من قيس قال للبراء وهو يسمع أفررتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين قال البراء لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفر إن هوازن كانوا قوما رماة وإنا لما حملنا عليهم انهزموا وإن القوم أقبلوا على الغنائم فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على بغلة بيضاء وإن أبا سفيان بن الحارث آخذ بلجامها وهو يقول أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب في حديث ابن مالك حدثنا أبو إسحاق ولم أر في الدفعة عنه يوم حنين أبو خليفة لم يقل ولكن وقال وأبو سفيان بن الحارث والباقي سواء صحيح رواه البخاري عن ابن كثير وهو محمد بن كثير
اعتبار القول المنسوب للنبى(ص) أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب شعر هو ضرب من خيال الفقهاء والمحدثين فلا يوجد شىء اسمه بيت واحد وإنما الشعر ما زاد على بيت وإنما هو ضرب من النثر يوافق وزن الشعر
أخبرنا عبد الله بن محمد أخبرنا عبد القادر بن محمد أخبرنا الحسن بن علي أخبرنا أحمد بن جعفر حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو كامل وأبو النضر قالا حدثنا زهير حدثنا سماك بن حرب قال سألت جابر بن سمرة أكنت تجالس رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم كثيرا كان لا يقوم من مصلاه الذي يصلي فيه الصبح حتى تطلع الشمس فإذا طلعت قام وكان يطيل الصمت فيتحدثون فيأخذون في أمر الجاهلية فيضحكون ويتبسم صلى الله عليه وسلم
الخطأ صلاة الصبح قبل طلوع النهار والغريب أن اسمها صلاة الصبح أى النهار أو أول جزء من النهار ومع هذا يناقضون أنفسهم بذكر صلاتها ليلا
أخبرنا أبو طاهر السلفي أخبرنا الرئيس أبو عبد الله الثقفي أخبرنا أبو زكريا يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي حدثنا عبد الله بن صالح حدثني الليث (ح) وأخبرنا أبو موسى وأبو بكر محمد بن أحمد بن محمد الجوزداني وأبو علي حمزة بن أبي الفتح بن عبد الله الطبري قالوا أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن القرئ أخبرت أحمد بن عبد الله حدثنا أبو بكر بن خلاد حدثنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان حدثنا يحيى بن بكير (ح) قال أحمد بن عبد الله وحدثنا سليمان بن أحمد حدثنا مطلب بن شعيب حدثنا عبد الله بن صالح قالا حدثنا الليث بن سعد حدثني خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن عمارة بن غزية عن محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اهجوا قريشا فإنه أشد عليهم من رشق النبل فأرسل إلى ابن رواحة فقال اهجهم فهجاهم فلم يرض فأرسل إلى كعب بن مالك ثم أرسل إلى حسان بن ثابت فلما دخل حسان قال قد آن لكم أن ترسلوا إلى هذا الأسد الضارب بذنبه ثم دلع لسانه فجعل يحركه ثم قال والذي بعثك بالحق لأفرينهم به فري الأديم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تعجل فإن أبا بكر أعلم قريش بأنسابها وإن لي فيهم نسبا حتى يخلص لك نسبي فأتاه حسان ثم رجع فقال يا رسول الله قد خلص لي نسبك والذي بعثك بالحق لأسلنك منهم كما تسل الشعرة من العجين قالت عائشة فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لحسان إن روح القدس لا يزال يؤيدك ما نافحت عن الله ورسوله قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هجاهم حسان فشفى واشتفى فقال حسان هجوت محمدا فأجبت عنه * وعند الله في ذاك الجزاء هجوت محمدا برا حنيفا * رسول الله شيمته الوفاء فإن أبي والده وعرضي * لعرض محمد منكم وقاء ثكلت بنيتي إن لم تروها * تثير النقع موعدها كداء يبارين الأعنة مصعدات * على أكتافها الأسل الظماء تظل جيادنا متمطرات * تلطمهن بالخمر النساء فإما تعرضوا عنا اعتمرنا * وكان الفتح وانكشف الغطاء وإلا فاصبروا لضراب يوم * يعز الله فيه من يشاء وقال الله قد أرسلت عبدا * يقول الحق ليس به خفاء وقال الله قد يسرت جندا * هم الأنصار عرضتها اللقاء يلاقى من معد كل يوم * سباب أو قتال أو هجاء فمن يهجو رسول الله منكم * ويمدحه وينصره سواء وجبريل رسول الله فينا * وروح القدس ليس له كفاء لفظ يحيى بن بكير وعبد الله بن صالح من رواية مطلب بن شعيب عنه
الرواية حسب التاريخ المعروف كانت ف غزوة بدر ومع هذا تم ذكر الفتح فتح مكة فهل كان حسان يعلم الغيب الذى لا يعلمه سوى الله ؟
أخبرنا أبو طاهر السلفي أخبرنا أبو الحسن علي بن عثمان بن الخل أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن عبد الله بن أحمد بن الحسين بن إسماعيل المحاملي أخبرنا دعلج بن أحمد بن دعلج حدثنا محمد بن علي بن زيد الصائغ أن أحمد بن شبيب حدثه قال وأخبرني أبي عن يونس عن ابن شهاب أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم كانت تدعو على من كان يقول هذه القصيدة يحدثنا الرسول بأن سنحيا * وكيف حياة أصداء وهام فتقول عائشة والله ما قال أبو بكر بيت شعر في جاهلية ولا في إسلام قط وما ارتاب في الله مذ أسلم ولقد ترك هو وعثمان شرب الخمر في الجاهلية ولكن قال هذه القصيدة رجل من بني كلاب بن عوف وكان أبو بكر تزوج امرأة من بني كلاب يقال لها أم بكر فلما هاجر أبو بكر طلقها فتزوجها ابن عمها هذا الكلابي الذي قال هذه القصيدة رثا بها أهل بدر حين قتلوا وماذا بالقليب قليب بدر * من الشيزى تزين بالسنام تحيي بالسلامة أم بكر * وهل لي بعد قومي من سلام يحدثنا الرسول بأن سنحيا * وكيف حياة أصداء وهام قالت عائشة فنحلها الناس أبا بكر من أجل المرأة التي طلق أبو بكر
القول بأن أبا بكر لم يقل الشعر يناقض ما رواه البخارى عن قوله فى الحمى :
كل امرىء مصبح فى أهله
والموت أدنى من شراك نعله
أخبرنا عبد الله بن محمد أخبرنا عبد القادر بن محمد أخبرنا الحسين بن علي أخبرنا أبو بكر بن مالك حدثنا عبد الله حدثني محمد بن أبي بكر المقدمي حدثنا أبو معشر البراء قال حدثني صدقة بن طيسلة حدثني معن بن ثعلبة المازني والحي بعد قال حدثني الأعشى المازني قال أتيت نبي الله صلى الله عليه وسلم فأنشدته يا مالك الناس وديان العرب * إني لقيت ذربة من الذرب غدوت أبغيها الطعام في رجب * فخلفتني بنزاع وهرب أخلفت العهد ولطت بالذنب * وهن شر غالب لمن غلب قال فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول وهن شر غالب
الخطأ أن النبى(ص) سمع القول يا مالك الناس وديان العرب ولم يرد المنكر فيه فلا هو ملك الناس كما قال تعالى "قل أعوذ برب الناس" ولا هو من يدين الناس فى القيامة والرواية تتعارض فى قولها يا مالك الناس مع قوله يا سيد الناس فى الرواية التالية:
أخبرنا عبد الله بن محمد أخبرنا أبو طالب اليوسفي أخبرنا أبو علي التميمي أخبرنا أبو بكر القطيعي حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني عباس بن عبد العظيم العنبري حدثنا أبو سلمة عبيد بن عبد الرحمن الحنفي قال حدثني الجنيد بن أمين بن ذروة حدثني أبي أمين بن ذروة عن أبيه ذروة بن نضلة عن أبيه نضلة بن طريف أن رجلا منهم يقال له الأعشى واسمه عبد الله بن الأعور كانت عنده امرأة يقال لها معاذة خرج في رجب يمير أهله من هجر فهربت امرأته بعد ناشزا عليه فعاذت برجل منهم يقال له مطرف بن بهصل بن كعب بن منيع بن دلف بن أهصم بن عبد الله بن الحرماز فجعلها خلف ظهره فلما قدم لم يجدها في بيته وأخبر أنها نشزت عليه وأنها عاذت بمطرف بن بهصل فأتاه فقال يا ابن عم اعندك امرأتي معاذة فادفعها إلي فقال ليست عندي ولو كانت عندي لم أدفعها إليك قال وكان مطرف أعز منه فخرج حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلم فعاذ به فأنشأ يقول يا سيد الناس وديان العرب * إليك أشكو ذرية من الذرب كالذئبة العنبساء في ظل السرب * خرجت أبغيها الطعام في رجب فخلفتني بنزاع وهرب * أخلفت العهد ولطت بالذنب وقذفتني بين عيص مؤتشب * وهن شر غالب لمن غلب قال فشكا إليه امرأته وما صنعت به وأنها عند رجل منهم يقال له مطرف بن بهصل فكتب له النبي صلى الله عليه وسلم إلى مطرف انظر امرأة هذا معاذة فادفعها إليه فأتاه كتاب النبي صلى الله عليه وسلم فقرئ عليه فقال لها يا معاذة هذا كتاب النبي صلى الله عليه وسلم فيك فأنا أدفعك إليه قالت خذ لي عليه العهد والميثاق وذمة نبيه صلى الله عليه وسلم أن لا يعاقبني فيما صنعت فأخذ لها ذلك عليه ودفعها مطرف إليه فأنشأ يقول لعمرك ما حبي معاذة بالذي * يغيره الواشي ولا قدم العهد ولا سوء ما جاءت به إذ أزالها * غواة الرجال إذ يناجونها بعدي
وحدثنا أحمد بن يوسف حدثنا البغوي حدثنا أحمد بن عباد الفرغاني قالوا حدثنا يعقوب بن محمد الزهري حدثنا يزيد بن عمرو بن مسلم الخزاعي حدثني أبي عن أبيه قال كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فأنشدته قول سويد بن عامر المصطلقي لا تأمنن وإن أمسيت في حرم * إن المنايا بجنبي كل إنسان واسلك طريقك تمشي غير مختشع * حتى تلاقي ما يمني لك الماني وكل ذي صاحب يوما مفارقه * وكل زاد وإن أبقيته فاني والخير والشر مقرونان في قرن * بكل ذلك يأتيك الجديدان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو أدركت هذا لأسلم فبكى أبي فقلت يا أبتاه ما يبكيك من مشرك مات في الجاهلية فقال أبي ما رأيت من مشركة تلقفت من مشرك خير من سويد بن عامر
الخطأ سماع النيى(ص) القول وعدم الإنكار على القول فلا تأمنن وإن أمسيت فى حرم فالأمن موجود فى الحرم كما قال تعالى "ومن دخله كان آمنا"
أخبرنا عبد الله بن محمد أخبرنا عبد القادر بن محمد أخبرنا الحسن بن علي أخبرنا أحمد بن جعفر حدثنا عبد الله حدثني أبي رحمه الله حدثنا حسن بن موسى حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة أن الأسود بن سريع قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إني قد حمدت ربي عز وجل بمحامد ومدح وإياك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما إن ربك عز وجل يحب المدح هات ما امتدحت به ربك عز وجل قال فجعلت أنشده فجاء رجل فاستأذن أدلم طوال أصلع أعسر أيسر قال فاستنصتني رسول الله صلى الله عليه وسلم ووصف لنا أبو سلمة كيف استنصته كما يصنع بالهر فدخل الرجل فتكلم ساعة ثم خرج ثم أخذت أنشده أيضا ثم رجع فاستنصتني رسول الله صلى الله عليه وسلم ووصفه أيضا فقلت يا رسول الله من هذا الذي استنصتني له فقال هذا رجل لا يحب الباطل هذا عمر بن الخطاب
نلاحظ الجنون وهو أن الرسول(ص) يحب الباطل فيسمع الشعر الباطل بينما عمر وهو ليس برسول (ص) لا يحب سماع الباطل أليس هذا جنونا؟
أخبرنا عبد الله بن محمد أخبرنا عبد القادر بن محمد أخبرنا الحسن بن علي أخبرنا أحمد بن جعفر حدثنا عبد الله حدثني أبي رحمه الله حدثنا عفان حدثنا حما بن سلمة أخبرنا علي بن زيد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن الأسود بن سريع قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إني قد حمدت ربي عز وجل بمحامد ومدح وإياك قال هات ما حمدت به ربك عز وجل قال فجعلت أنشده فجاء رجل أدلم فاستأذن قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم بين بين قال فتكلم ساعة ثم خرج قال فجعلت أنشده قال ثم جاء فأستأذن قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم بين بين ففعل ذلك مرتين أو ثلاثا قال قلت يا رسول الله من هذا الذي استنصتني له قال هذا عمر بن الخطاب هذا رجل لا يحب الباطل
نلاحظ الجنون وهو أن الرسول(ص) يحب الباطل فيسمع الشعر الباطل بينما عمر وهو ليس برسول (ص) لا يحب سماع الباطل
أخبرنا عبد الله بن محمد أخبرنا عبد القادر بن محمد أخبرنا الحسن بن علي أخبرنا أحمد بن جعفر حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا حسن بن موسى حدثنا حماد بن زيد عن علي بن زيد عن عبد الرحمن بن أبي بكر عن الأسود بن سريع قال قلت يا رسول الله إني قد مدحت الله عز وجل بمدحة ومدحتك بأخرى فقال النبي صلى الله عليه وسلم هات وابدأ بمدحة الله عز وجل
هذه الرواية والاثنين قبلها فى مدح الغير وسماع النبى(ص) لمدح نفسه يناقض الرواية الشهيرة فى الصحاح عن عدم المدح كرواية مسلم:
3000-حدثنا يحيى بن يحيى حدثنا يزيد بن زريع عن خالد الحذاء عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه قال مدح رجل رجلا عند النبي صلى الله عليه وسلم قال فقال ويحك قطعت عنق صاحبك قطعت عنق صاحبك مرارا إذا كان أحدكم مادحا صاحبه لا محالة فليقل أحسب فلانا والله حسيبه ولا أزكي على الله أحدا أحسبه إن كان يعلم ذاك كذا وكذا
أخبرنا أبو موسى ومعاوية بن علي وحمزة بن أبي الفتح أخبرنا الحسن بن علي حدثنا أحمد بن عبد الله حدثنا محمد بن جعفر بن الهيثم حدثنا جعفر بن محمد الصائغ حدثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل حدثنا مسعود بن سعد الجعفي عن عطاء بن السائب عن ابن عباد عن أبيه أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجاهلية واقفا في موقف رآه بعدما بعث وقف فيه بعرفات قال وجاء رجل من بني ليث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ألا أنشدك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كان أحد من الشعراء أحسن فقد أحسنت
الخطأ نشدان الشعر فى عرفات وعرفات من ضمن الكعبة الحقيقية حيث
"لا رفث ولا فسوف ولا جدال فى الحج"
أخبرنا يحيى بن ثابت أخبرنا أبي أخبرنا البرقاني أخبرنا الإسماعيلي أخبرني الحسن حدثنا ابن نمير حدثنا وكيع حدثنا الأعمش قال وحدثنا نصر بن علي حدثنا ابن داود عن الأعمش وحدثنا عبد الواحد بن غياث حدثنا أبو عوانة عن الأعمش (ح) وأخبرني عبد الله بن صالح حدثنا الوليد بن شجاع حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش وهذا حديث وكيع عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحا خير من أن يمتلئ شعرا وقال نصر قيحا خير من أن يمتلئ شعرا
الخطأ أن الجوف يمتلىء شعر وقيح وهو يخالف أن الجوف وهو النفس ليست جزء من الجسم بدليل قوله تعالى بسورة الزمر "الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى "فالنفس المرسلة تدل على وجودها خارج الجسم ساعة النوم فكيف إذا تمتلىء النفس قيحا وهو ليست من الجسم أليس هذا عجيبا؟وهو يناقض قولهم "إن من الشعر لحكمة أى لحكما "رواه ابن ماجة وقولهم "أنشدت رسول الله 100قافية من شعر أمية بن أبى الصلت يقول بين كل كل قافية هيه وقال كاد أن يسلم "رواه ابن ماجة فهنا الشعر منه الحكمة والكلام الصادق المستزاد منه بينما فى القول الشعر كله محرم وهو تناقض
وأخبرني الحسن بن سفيان حدثنا دحيم حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا حنظلة بن أبي سفيان وهذا حديث عبيد الله بن موسى عن سالم عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن يمتلئ جوف الرجل قيحا خير له من أن يمتلئ شعرا وقال أبو يعلى لأن يكون جوف ابن آدم مملوءا قيحا خير له من أن يكون مملوءا شعرا وقال في حديث شجاع سمعت سالما يقول سمعت ابن عمر يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال مثله وقال الوليد وروح جوف الرجل قيحا قال أبو عمران جوف أحدكم
الخطأ أن الجوف يمتلىء شعر وقيح وهو يخالف أن الجوف وهو النفس ليست جزء من الجسم بدليل قوله تعالى بسورة الزمر "الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى "فالنفس المرسلة تدل على وجودها خارج الجسم ساعة النوم فكيف إذا تمتلىء النفس قيحا وهو ليست من الجسم أليس هذا عجيبا؟
أخبرنا محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سلمان أخبرنا أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون (ح) وأخبرنا يحيى بن ثابت أخبرنا أبي قالا أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن غالب البرقاني قال قرأت على أبي العباس بن حمدان حدثكم محمد بن أيوب أخبرنا مسلم أخبرنا شعبة حدثنا قتادة (ح) وقرأت على أبي محمد بن ماسي حدثكم أبو مسلم الكجي حدثنا مسلم حدثنا شعبة عن قتادة عن يونس بن جبير عن محمد بن سعد عن سعد قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحا زاد ابن أيوب حتى يريه ثم قال خير له من أن يمتلئ شعرا صحيح رواه مسلم
الخطأ أن الجوف يمتلىء شعر وقيح وهو يخالف أن الجوف وهو النفس ليست جزء من الجسم بدليل قوله تعالى بسورة الزمر "الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى "فالنفس المرسلة تدل على وجودها خارج الجسم ساعة النوم فكيف إذا تمتلىء النفس قيحا وهو ليست من الجسم أليس هذا عجيبا؟
عن أبي موسى وبندار عن غندر عن شعبة أخبرنا أبو طاهر السلفي أخبرنا أبو منصور محمد بن أحمد بن علي المقرئ وأبو ياسر محمد ابن عبد العزيز بن عبد الله الخياط وأبو بكر أحمد بن علي بن الحسين الصوفي قالوا حدثنا أبو القاسم عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشران حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن إسحاق الفاكهي حدثنا ابن أبي مسرة حدثنا خلاد بن يحيى حدثنا سفيان الثوري عن إسماعيل بن أبي خالد عن عمرو بن حريث عن عمر بن الخطاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحا خير له من أن يمتلئ شعرا
الخطأ أن الجوف يمتلىء شعر وقيح وهو يخالف أن الجوف وهو النفس ليست جزء من الجسم بدليل قوله تعالى بسورة الزمر "الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى "فالنفس المرسلة تدل على وجودها خارج الجسم ساعة النوم فكيف إذا تمتلىء النفس قيحا وهو ليست من الجسم أليس هذا عجيبا؟
أخبرنا عبد الله بن محمد والمبارك بن علي أخبرنا عبد القادر بن محمد وأخبرنا عبد الحق أخبرنا عمي قالا أخبرنا الحسن بن علي أخبرنا أحمد بن جعفر حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا قتيبة حدثنا ليث عن ابن الهاد عن يحنس مولى مصعب بن الزبير عن أبي سعيد الخدري قال بين نحن نسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعرج إذ عرض شاعر ينشد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خذوا الشيطان أو أمسكوا الشيطان لأن يمتلئ جوف رجل قيحا خير من أن يمتلئ شعرا صحيح رواه مسلم
الخطأ أن الجوف يمتلىء شعر وقيح وهو يخالف أن الجوف وهو النفس ليست جزء من الجسم بدليل قوله تعالى بسورة الزمر "الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى "فالنفس المرسلة تدل على وجودها خارج الجسم ساعة النوم فكيف إذا تمتلىء النفس قيحا وهو ليست من الجسم أليس هذا عجيبا؟
والخطأ اعتبار الشاعر شيطان مع أن من الشعراء من يقول الحكمة والحكمة من الله وليس من الشيطان أى الشهوات
أخبرنا أبو موسى وأبو طاهر معاوية بن علي بن معاوية الصوفي وأبو علي حمزة بن أبي الفتح بن عبد الله الطبري أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن علي المقرئ أخبرنا أحمد بن عبد الله الحافظ حدثنا أبو عمرو بن حمدان حدثنا الحسن بن سفيان حدثنا بشر بن آدم حدثنا يعقوب بن محمد الزهري حدثنا واصل بن يزيد بن واصل السلمي ثم الناصري حدثنا أبي وعمومتي عن جدي مالك بن عمير قال شهدت مع النبي صلى الله عليه وسلم الفتح وحنين والطائف فقلت يا رسول الله إني امرؤ شاعر فافتني في الشعر فقال لأن يمتلئ ما بين لبتك إلى عانتك قيحا خير من أن يمتلئ شعرا قال قلت يا رسول الله فامسح عني الخطيئة قال فمسح يده على رأسي ثم أمرها على كبدي ثم على بطني حتى أني لأحتشم من مبلغ يد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فلقد عمر مالك حتى شاب رأسه ولحيته ولم يشب موضع يد رسول الله صلى الله عليه وسلم من رأسه ولحيته
الخطأ أن الجوف يمتلىء شعر وقيح وهو يخالف أن الجوف وهو النفس ليست جزء من الجسم بدليل قوله تعالى بسورة الزمر "الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى "فالنفس المرسلة تدل على وجودها خارج الجسم ساعة النوم فكيف إذا تمتلىء النفس قيحا وهو ليست من الجسم أليس هذا عجيبا؟
أخبرنا محمد بن عبد الباقي أخبرنا أحمد بن الحسن بن خيرون أخبرنا الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان أخبرنا حميد بن الربيع حدثنا هشيم أخبرنا أبو الجهم عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم امرؤ القيس صاحب لواء الشعراء إلى النار
الخطأ أن امرؤ القيس يحمل لواء يوم القيامة ويخالف هذا مجىء كل فرد وحيد ليس معه شىء مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم "زد على هذا أن كل زعيم قوم وليس زعيم جماعة لها أفراد فى كل قوم كالشعراء يتقدم قومه يوم القيامة ليكون قائدهم فى دخول النار كما يحدث مع فرعون كما قال بسورة مريم "ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا"
أخبرنا أبو طاهر السلفي أخبرنا الشريف أبو الفضل محمد بن عبد السلام بن أحمد الأنصاري أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان أخبرنا أبو علي حامد بن محمد بن عبد الله الهروي حدثنا محمد هو ابن صالح هو ابن الأشج حدثنا محمد بن إسحاق الؤلؤي حدثنا هشيم أخبرنا أبو الجهم عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم امرؤ القيس مذكور في الدنيا منسي في الآخرة بيده لواء الشعراء إلى النار
الخطأ أن امرؤ القيس يحمل لواء يوم القيامة ويخالف هذا مجىء كل فرد وحيد ليس معه شىء مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم "زد على هذا أن كل زعيم قوم وليس زعيم جماعة لها أفراد فى كل قوم كالشعراء يتقدم قومه يوم القيامة ليكون قائدهم فى دخول النار كما يحدث مع فرعون كما قال بسورة مريم "ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا"
أخبرنا المبارك بن علي وعبد الله بن محمد أخبرنا عبد القادر بن محمد (ح) وأخبرنا عبد الحق أخبرنا عمي قالا أخبرنا الحسن بن علي أخبرنا أحمد بن جعفر حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا خلف بن الوليد حدثنا ابن عياش يعني إسماعيل عن عبد الله بن دينار أو غيره عن أبي حرير مولى معاوية قال خطب الناس معاوية بحمص فذكر في خطبته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم سبعة أشياء وإني أبلغكم وأنهاكم عنه النوح والشعر والتصاوير والتبرج وجلود السباع والذهب والحرير
الخطأ تحريم الشعر مع أن الشعر منه حكمة كما ورد فى رواية
والخطأ النهى عن الذهب مع قوله تعالى "وتستخرجوا منه حلية تلبسونها"وهو قول يحل كل المعادن المستخرجة من الماء كالذهب
والخطأ النهى عن الحرير ولم يرد فى القرآن تحريم له
أخبرنا عبد الله بن محمد أخبرنا عبد القادر بن محمد أخبرنا الحسن بن علي أخبرنا أحمد بن جعفر حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الله بن يزيد حدثنا حيوة أخبرنا شرحبيل بن شريك المعافري أنه سمع عبد الرحمن بن رافع التنوخي يقول أنه سمع عبد الله بن عمرو بن العاص يقول إنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما أبالي ما أتيت أو ما أبالي ما ركبت إذا أنا شربت ترياقا أو قال علقت تميمة أو قلت شعرا من قبل نفسي المعافري يشك ما أبالي ما ركبت أو ما أبالي ما أتيت
والخطأ هنا هو أن النبى (ص)لا يبالى إذا تعلق تميمة وقطعا هذا خطأ لأن النبى لم يقل ذلك لأن التمائم شرك لأنه اعتقاد بأن الحامى هو التميمة وليس الله والخطأ الثانى هو أن النبى يقول الشعر من قبل نفسه وهو يتعارض مع قوله تعالى بسورة يس"وما علمناه الشعر وما ينبغى له "إذا الرسول (ص) ليس شاعر حتى يقول الشعر كما افترى المفترى هنا وهو يناقض قولهم "إن الرقى والتمائم والتولة شرك "رواه ابن ماجة فهنا التمائم محرمة بينما فى القول مباحة وهو تعارض ظاهر .
أخبرنا المبارك بن علي وعبد الله بن محمد أخبرنا عبد القادر بن محمد وأخبرنا عبد الحق أخبرنا عمي قالا أخبرنا الحسن بن علي أخبرنا أحمد بن جعفر حدثنا عبد الله حدثني أبي رحمه الله حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا قزعة بن سويد الباهلي عن عاصم بن مخلد عن أبي الأشعث الصنعاني قال أبي حدثنا الأشيب فقال عن أبي عاصم عن أبي الأشعث عن شداد بن أوس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرض بيت شعر بعد العشاء الآخرة لم تقبل له صلاة تلك الليلة
الخطأ أن من قرض بيت شعر بعد العشاء الآخرة لم تقبل له صلاة تلك الليلة وهو ما يناقض كون بعض الشعر حكمة أى حقا أى حلالا مباحا فكيف لا تقبل الصلاة مع قول الحق والله يقول :
"قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى"
أخبرنا محمد وحبيب بن إبراهيم أخبرنا محمود بن إسماعيل أخبرنا أحمد بن محمد حدثنا سليمان بن أحمد بن أيوب حدثنا علي بن إسحاق الوزير الأصبهاني حدثنا محمد بن منصور الجواز المكي حدثنا يعقوب بن محمد الزهري حدثنا أبو صخر واصل بن يزيد السلمي الناصري حدثني أبي وعمومتي عن جدي مالك بن عمير أنه شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح وخيبر والطائف وكان رجلا شاعرا فقال يا رسول الله أفتني في الشعر فقال لأن يمتلئ ما بين لبتك إلى عانتك قيحا خير من أن يمتلئ شعرا قلت يا رسول الله امسح على رأسي فوضع يده على رأسي فما قلت بعد ذلك بيت شعر ولقد عمر مالك حتى شاب رأسه ولحيته وما شاب موضع يد رسول الله صلى الله عليه وسلم
الخطأ أن الجوف يمتلىء شعر وقيح وهو يخالف أن الجوف وهو النفس ليست جزء من الجسم بدليل قوله تعالى بسورة الزمر "الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى "فالنفس المرسلة تدل على وجودها خارج الجسم ساعة النوم فكيف إذا تمتلىء النفس قيحا وهو ليست من الجسم أليس هذا عجيبا؟
ملحق في أحاديث الشعر التي لم يوردها المقدسي في جزئه هذا:
عن جندب بن سفيان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في بعض المشاهد قد دميت إصبعه فقال هل أنت إلا إصبع دميت * وفي سبيل الله ما لقيت
اعتبار القول المنسوب للنبى(ص) هل أنت إلا إصبع دميت * وفي سبيل الله ما لقيت شعر هو ضرب من خيال الفقهاء والمحدثين فلا يوجد شىء اسمه بيت واحد وإنما الشعر ما زاد على بيت وإنما هو ضرب من النثر يوافق وزن الشعر
لفظ البخاري عن سلمة بن الأكوع قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر فتسيرنا ليلا فقال رجل من القوم لعامر بن الأكوع ألا تسمعنا من هنياتك وكان عامر رجلا شاعرا فنزل يحدوا بالقوم يقول اللهم لولا أنت ما اهتدينا * ولا تصدقنا ولا صلينا فاغفر فداء لك ما اقتفينا * وثبت الأقدام إن لاقينا وألقين سكينة علينا * إنا إذا صيح بنا أتينا وبالصياح عولوا علينا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا السائق قالوا عامر قال يرحمه الله فقال رجل من القوم يا رسول الله لولا أمتعتنا به قال فأتينا خيبر فحاصرناهم حتى أصابتنا مخمصة شديدة ثم قال إن الله فتحها عليكم قال فلما أمسى الناس مساء اليوم الذي فتحت عليهم أوقدوا نيرانا كثيرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هذه النيران على أي شئ توقدون فقالوا على لحم قال أي لحم قالوا لحم حمر الإنسية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أهريقوها واكسروها فقال رجل أو يهريقوها ويغسلوها فقال أو ذاك قال فلما تصاف القوم كان سيف عامر فيه قصر فتناول به ساق يهودي ليضربه ويرجع ذباب سيفه فأصاب ركبة عامر فمات منه قال فلما قفلوا قال سلمة وهو آخذ بيدي قال فلما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم ساكتا قال ما لك قلت له فداك أبي وأمي زعموا أن عامرا حبط عمله قال من قاله قلت فلان وفلان وأسيد بن حضير الأنصاري فقال كذب من قاله إن له لأجرين وجمع بين إصبعيه إنه لجاهد مجاهد قل عربي مشى بها مثله
الخطأ وجود أجرين لعامر واحده وهو وهو يخالف أن كل مسلم له أجرين وفى هذا قال تعالى بسورة الحديد "يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله وأمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته " ؟
لفظ مسلم عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة * فأكرم الأنصار والمهاجرة لفظ مسلم عن عائشة قالت قال حسان يا رسول الله ائذن لي في أبي سفيان قال كيف بقرابتي منه قال والذي أكرمك لأسلنك منهم كما تسل الشعرة من الخمير فقال حسان وإن سنام المجد من آل هاشم * بنو بنت مخزوم ووالدك العبد قصيدته هذه لفظ مسلم
الخطأ سكوت النبى(ص) على المنكر فى القول وهو مدح آل هاشم الكفار عبدة الأصنام
لفظ عبد الرزاق عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم صدق أمية في شئ من شعره فقال رجل وثور تحت رجل يمينه * والنسر للأخرى وليث مرصد فقال النبي صلى الله عليه وسلم صدق وقال والشمس تطلع كل آخر ليلة * حمراء يصبح لونها يتورد تأبى فما تطلع لنا في رسلها * إلا معذبة وإلا تجلد فقال النبي صلى الله عليه وسلم صدق
الخطأ تصديق الشاعر فى قوله أن الشمس تعذب أو تجلد وهو ما يناقض كون المعذبين هم الناس الكفرة فقط كما قال تعالى:
"إن الذين كفروا بآيات الله لهم عذاب شديد"
لفظ أحمد عن رافع بن خديج قال أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا سفيان بن حرب وصفوان بن أمية وعيينة بن حصن والأقرع بن حابس كل إنسان منهم مئة من الإبل وأعطى عباس بن مرداس دون ذلك فقال عباس بن مرداس أتجعل نهبي ونهب العبي * - د بين عيينة والأقرع فما كان بدر ولا حابس * يفوقان مرداس في المجمع وما كنت دون امرئ منهما * ومن تخفض اليوم لا يرفع قال فأتم له رسول الله صلى الله عليه وسلم مئة قال عمار لما هجانا المشركون شكونا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال قولوا لهم كما يقولون لكم قال فلقد رأيتنا نعلمه إماء أهل المدينة
الخطأ تفرقة النبى(ص) بين الناس فى العطاء وهو أمر ينافى العدل كما أن إعطاء كل واحد مائة هو ضرب من الجنون فى الرواية فعدد المحاربين فى تلك الغزوة كان بالآلاف ولو أعطى كل واحد عشرة فهذا يحتاج لحوالى مائة ألف أو مئتى ألف بعير وهو ما لا يتسع لهم ميدان الحرب ولا أى قرية مما يروى عنها ذلك التاريخ المعروف فهذا عدد يتواجد فى عشرات القرى أو مئاتها
لفظ أحمد عن أبي هريرة قال رخص لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل شعر جاهلي إلا قصيدتين للأعشى زعم أنه أشرك فيهما وفي رواية إلا قصيدتين للأعشى إحداهما في أهل بدر والأخرى في عامر وعلقمة
الخطأ هو الترخيص فى الشعر الجاهلى عدا قصيدتين وهو كلام جنونى فالجاهلى لفظ يطلق على كل شعر خالف الإسلام وهو موجود فى كل العصور وما يسمى خطا بالعصر الجاهلى كان فيه شعر إسلامى يوافق معانى الإسلام
عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله عز وجل الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم [ النجم 32 ] قال يلم بها ثم يتوب منها قال ابن عباس كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن تغفر اللهم تغفر جما * وأي عبد لك لا ألما
اعتبار القول المنسوب للنبى(ص) إن تغفر اللهم تغفر جما * وأي عبد لك لا ألما شعر هو ضرب من خيال الفقهاء والمحدثين فلا يوجد شىء اسمه بيت واحد وإنما الشعر ما زاد على بيت وإنما هو ضرب من النثر يوافق وزن الشعر
عن عبد الله بن رواحة قال بينا أنا أجتاز في المسجد ورسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم في ناس من أصحابه إذ قال القوم يا عبد الله بن رواحة فظننت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوني فجئت قال اجلس عبد الله بن رواحة كيف تقول الشعر إذا أردت أن تقول قلت أنظر ثم أقول قال عليك بالمشركين ولم أكن أعددت لذلك شيئا فقلت فخبروني أثمان العباء متى * كنتم مطاريق أو دانت لكم مضر فنظرت الكراهية في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن جعلت قومه أثمان العباء فنظرت ثم قلت يا هاشم الخير إن الله فضلكم * على البرية فضلا ما له غير إني تفرست فيك الخير أعرفه * فراسة خالفتهم في الذي نظروا ولو سألت أو استنصرت بعضهم * في جل أمرك ما آووا ولا نصروا فثبت الله ما آتاك من حسن * تثبيت موسى ونصرا كالذي نصروا قال وأنت فثبتك الله يا ابن رواحة
الخطأ سكوت النبى(ص) على المنكر فى القول وهو مدح آل هاشم الكفار عبدة الأصنام
عن أسماء بنت أبي بكر قالت مر الزبير بن العوام رضي الله عنه بمجلس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وحسان بن ثابت ينشدهم من شعره وهم غير نشاط لما يسمعون منه فجلس الزبير معهم وقال مالي أراكم غير أذنين لما تسمعون من شعر ابن الفريعة فلقد كان يعرض به لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيحسن استماعه ويجزل عليه ثوابه ولا يشغل عنه بشئ فقال حسان أقام على عهد النبي وهديه * حواريه والقول بالفعل يعدل أقام على منهاجه وطريقه * يوالي ولي الحق والحق أعدل هو الفارس المشهور والبطل الذي * يصول إذا ما كان يوم مجحفل إذا كشفت عن ساقها الحرب حشها * بأبيض سباق إلى الموت يرفل وإن امرأ كانت صفية أمه * ومن أسد في بيتها لمؤمل
الخطأ السكوت على المدح وهو ما يخالف عدم مدح المسلمين
ورد في ذم الشعر عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أعظم الناس فرية لرجل هاجى رجلا فهجا القبيلة بأسرها ورجل انتفى من أبيه وزنى أمه
الخطأ أن اثنين هم أعظم الناس افتراء وهو ما يخالف أن الأعظم هو المفترى على الله كما قال تعالى:
"ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته "
قال أبو نوفل بن أبي عقرب سألت عائشة هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتسامع عنده الشعر قالت كان أبغض الحديث إليه
الخطأ كون الشعر كان أبغض الحديث إلى النبى0ص) وهو ما يخالف سماعه الأشعار وتمثله بها ودعاه للشعراء المدافعين عن المسلمين والإسلام
عن جبير بن مطعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا اللهم أعوذ بك من الشيطان الرجيم من همزه ونفثه ونفخه قال قلت ما همزه فذكر كهيئة الموتة يعني يصرع قلت فما نفخه قال الكبر قلت فما نفثه قال الشعر
الخطأ كون الشعر نفخ الشيطان وهو ما يناقض رواية إن من الشعر لحكمة والحكمة ليس لها مصدر سوى الله
لفظ أحمد عن بريدة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال في الإسلام شعرا مقذعا فلسانه هدر
الخطأ التمثل بالشعر عادة الكفار وهو ما يناقض سماعه (ص) للأشعار الحقة وطلبه إياها وتمثلها بها فى هذا الكتاب
لفظ أحمد عن بريدة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال في الإسلام شعرا مقذعا فلسانه هدر
الخطأ أن من قال في الإسلام شعرا مقذعا فلسانه هدر وهو ما يخالف كون عقاب الكاذب هو 80 جلدة حتى يتوب فإن لم يتب قتل باعتباره مرتدا
عن غضيف بن الحارث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أحدث هجاء في الإسلام فاقطعوا لسانه
الخطأ أن من قال في الإسلام شعرا مقذعا فلسانه هدر وهو ما يخالف كون عقاب الكاذب هو 80 جلدة حتى يتوب فإن لم يتب قتل باعتباره مرتدا