- كتبت - عزة إبراهيم:
- منذ 1 ساعة 3 دقيقة
أكدت صحيفة (واشنطن تايمز) الأمريكية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما فشل فشلا ذريعا في العودة بالولايات المتحدة لسمعتها الدولية، وتهدئة صراعات اسرائيل بالمنطقة، حتي وصل الأمر لتصادمها مع مصر، فزادت في عهده كراهية العالم العربي لأمريكا أكثر منها في عهد جورج بوش، بل إن أوباما نفسه أصبح مكروها من العرب أكثر من كراهية تكساس للكاوي بوي.
وقالت الصحيفة : "العالم العربي لا يحبنا، ولكن على الأقل يخشي قوة أمريكا الرادعة، ولكن أوباما بلهجته الضعيفة أفقد الولايات المتحدة حزمها وقسوتها، فالأحداث في المنطقة العربية، وآخرها تصادم مصر وإسرائيل، يبرهن علي أن الشرق الأوسط والعالم العربي لم يعد يحترم أو يخشى القوة الأمريكية".
وزعمت الصحيفة أن ضعف أمريكا لن يستعطف العرب بل سيجعلهم راغبين في قتلها والإيقاع بها أكثر، كما سيكون ذلك إشارة لهم للهجوم العنيف عليها في أقرب فرصة، وفقا لإدعائها، الذي أكد أن مواقف وأقوال وأفعال المنطقة العربية تعزز هذه الفكرة بقوة.
وأشارت الصحيفة إلي أن هذه الأنباء بمثابة صدمة لأوباما ومستشاريه، الذين اعتقدوا أن السفر في العالم العربي في "جولة اعتذار"، واستخدام سياسة الانحناء، والاعتراف بسوء القوة الأمريكية سيجعل العالم العربي أكثر حبا لأمريكا، أو علي الأقل سيحب العرب أوباما أكثر من بوش، زاعمة أن السياسة العربية المعمول بها إذا ظهر ضعف أحد أن تعلو سياط جلده، وفقا للمثل المصري "إذا سقطت الدابة زادت سكاكينها".
ودللت الصحيفة علي صحة ادعائها علي المنطقة العربية، بنتائج استطلاع الدراسة، التي رصدت تراجع تأييد أوباما والولايات المتحدة في مصر من 30% إلي 5% فقط، كما أن 82% من الفلسطينيين يحملون آراءً سلبية عن الولايات المتحدة، مما يدل علي أن كراهية العرب لأوباما أكثر من كراهيتهم لبوش، وخاصة بعد أن تراجع معدل التأييد العام لأمريكا بنسبة 10% عن عهد بوش.