وسيم السيسى : فى تاريخ مصر المصريون حاكموا رئيسهم مرتين هناك تشابه بين مبارك والخديو توفيق

في الثلاثاء ١٦ - أغسطس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً

وسيم السيسى : فى تاريخ مصر المصريون حاكموا رئيسهم مرتين هناك تشابه بين مبارك والخديو توفيق

رولا ميشيل

8/16/2011   3:29 PM

وسيم السيسى : فى تاريخ مصر المصريون  حاكموا  رئيسهم مرتين هناك تشابه بين مبارك والخديو توفيق

 

قال الدكتور وسيم السيسى، المتخصص فى علم المصريات لبرنامج 90 دقيقة فى حوار مثير ومتميز عن حكام مصرمنذ عصر الفراعنة حتى الان  وهل نموذج مبارك كان مكرر فى تاريخ مصر منذ الفراعنة حتى العصر الحديث  قال فى بداية حديثه  كون الشعب يرى رئيس     سابق يحاكم هى سابقة من نوعها. 

واكد على أن هناك حالات مشابهة لمبارك فى تاريخ مصر  فقد حاكم المصريون فى الأسرة السادسة فى عهد بيبى الثانى، والذى كان قد وصل إلى التسعينيات من عمره، ولكن هناك فرق    فى الأسباب فمبارك قام بإبادة شعبه من كل ناحية حتى وصل الأمر إلى المبيدات المسرطنة، أما بيبى الثانى فقد حوكم بسبب انقطاع الفيضان لمدة سبع سنوات، أرجع السيسى لذلك إلى الفقر والقحط الذى ألم بالبلاد فتم عزله وحدثت بعدها فوضى عارمة بالبلاد، وأن هذا ما أكده المؤرخ "ايبور" بقوله لقد تخلى عنا الإله وأصبح الأسفل أعلى والأعلى أسفل وظلت البلاد أحوالها متدهورة حتى الأسرة العاشرة على مدار 149 عامًا.

وعن  الرئيس السابق حسنى مبارك قائلا: أنا قلت لمبارك "يا ليتك كنت فرعون" لأن معنى كلمة فرعون هى حاكم مصرى هو لم يفعل مثلما كان يفعل حكام مصر، يا ليته كان فعل مثل الملك "تحتمس الثانى" مؤسس الإمبراطورية المصرية الذى عندما أراد أن يغير فقرة من القانون المصرى تصدى له قاضى القضاة، قال لهاعلم أن القانون هو كلمة الله لا يوجد من هو أعلى من كلمة الله هذه هى عظمة الدولة المصرية القديمة.

كما  أن القانون المصرى القديم تم أخذه منا إلى دولة اليونان ثم انتقل إلى الرومانى منها إلى فرنسا ثم رجع إلينا مرة أخرى على أنه قانون فرنسى مع أنه فى الأصل هو قانون الدولة المصرية القديمة.

ويرى السيسى أن هناك تشابه   تاريخي      كبيربين مبارك والخديو توفيق، الذى وصفه بأنه كان جباراً وكذلك مع الخديو إسماعيل الذى أوقف نظام التعليم فى مصر. 

وأعرب السيسى عن استيائه بسبب  الأمية فى انتخابات مجلس الشعب ومقاعد العمال والفلاحين  فى النظام السابق، وعلل ذلك بأن النظام السابق فعل ذلك حتى يسهل قيادتهم، مضيفا أن صوت المواطن لم يكن إرادة شعبية بل كان مقابل كيس عدس و40 جنيهاً. 

أبدى السيسى تخوفاته من ضياع الفرحة والروح التى كانت موجودة مع بداية ثورة كما يخشى أن يعيد التاريخ نفسه ويحدث مثلما حدث مع ثورة عرابى من إخفاق الثورة
.
 
اجمالي القراءات 7478