القرءانيون على عهد رسول الله
شيوخ الأزهر وكفار قريش:

المهدى زين العابدين في الخميس ١٠ - يناير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً

 
بعد مائة عام من وفاة البخاري شيد الأزهر  على أنقاضه أول أبراج حربية سلفية لضرب الدين الإسلامي.
تم انتداب 40 شيطانا أزهريا  مسلحا بعمامة وجلباب في صفوف المناوشات الأولى لإنشاء  أول ثكنة للتسليح البخاري من أجل تحريف الدين والعقيدة الإسلامية.
 
بعد نزوح البخاري من بلاد فارس حيث كانت المجوسية في أوج نشاطها المعادي للإسلام قرر هذا الأخير تسديد ضربة قاتلة في عقر دار المسلمين حيث تم انتدابه كعميل للموساد المجوسي.
 
كان البخاري للمسلمين بمثابة (هتلر ) لليهود وفيما خاض النازي الألماني حربا ساخنة في الحرب العالمية ،خاض البخاري حربا باردة بلسان ناري فتاك.
 
كانت الدولة الإسلامية التي شيدها محمد عليه السلام على أركان قوية من كتاب الله الذي اتخذه سنة له وللمسلمين بعده ، هذه الدولة قد تزعزع الإيمان في قلوبها بعد الفتنة الكبرى (عثمان وعلي) وبعد تصارع الصحابة بعد موت خير البرية على السلطة والحكم ومحاربة بعضهم البعض والتشبث بسنن  سنوها من تلقاء أنفسهم لم يوحى لهم بها شيء في ذلك.
كمحاربة مانعي الزكاة والمرتدين واستباحة أراضي أقوام مسالمين بالعنوة بإسم (الفتوحات الإسلامية).
 
بعد أن توصل الأزهر بأول دفعة من الأسلحة الرشاشة صنعها البخاري بنفسه عبر كتب متفجرة من أشد أنواع المتفجرات البخارية عبر تاريخ البشرية، قام رهبان الأزهر بنسخ الملايين منها وتصديرها لمختلف البلدان .
 
سرعان ما أصبح الأزهر مركزا لصنع شياطين يتم غسل مخ كل من انتسب إليه وحشوه بخرافات وأساطير البخاري .
بعد أربعة عشر قرنا من بداية الإسلام الذي بدأ غريبا بقلة من المسلمين كانوا حول الرسول يتلون ءايات الله ويطيعون الله ورسوله مضطهدين من كفار قريش مستمسكين بكتاب واحد هو القرءان اتخذوه سنة لهم دون غيره من السنن الباطلة فاستحقوا عن جدارة لقب : القرءانيون .
 
كانت قريش تعبد أوثانا يقدسونها (هبل واللات والعزى ومناة) ويعرضون عن سماع ءايات القرءان ويحاربون رسول الله ومن بعدهم سار أقرانهم من كهنوت أتباع صناع  لهو الحديث (البخاري والنسائي والترمذي وابن ماجة) الذين تم تقديسم و عبادتهم من دون الله، متخذينهم أحبارا ورهبانا.
اليوم  فقط عاد الإسلام غريبا كما بدأ  غريبا بقلة من المسلمين القرءانيين على نهج السلف الصالح الذين سبقوهم بإيمان يجاهدون في سبيل الله أحبار وشيوخ الأزهر ومن والاهم من الأحزاب الذين هجروا القرءان وفتنوا الناس عن دينهم.
ولكن الحق يعلو ولا يعلى عليه وسيدخل الناس أمما بعد أمم وسيظهر الحق مع رجال مؤمنين صدقوا ما عاهدوا الله عليه (وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا )
صدق الله العظيم.
اجمالي القراءات 4640