حملة مصرية على "فيسبوك" لجمع مليون توقيع للمطالبة بطرد السفير السوري

في الخميس ١١ - أغسطس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً

تعبيراً عن تضامنهم مع المتظاهرين في مطالبهم المشروعة

حملة مصرية على "فيسبوك" لجمع مليون توقيع للمطالبة بطرد السفير السوري

الخميس 11 رمضان 1432هـ - 11 أغسطس 2011م
السفير السوري في مصر يوسف أحمد
السفير السوري في مصر يوسف أحمد
دبي - العربية.نت

أطلق ناشطون مصريون حملة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لجمع مليون توقيع تطالب بطرد السفير السوري يوسف أحمد من القاهرة، وذلك تعبيرا عن الاحتجاج على عمليات القتل والعنف التي يقوم بها النظام السوري ضد المتظاهرين العزل الذين يطالبون بالإصلاح، وتعبيرا عن التضامن مع المتظاهرين السوريين.

جرائم بشعة

وأكد الشباب الذين أطلقوا الصفحة أن أبناء الثورة المصرية تذوقوا مرارة الظلم والاستبداد ولذلك فإنهم أكثر من يشعر بتعطش الشعب السوري الشقيق للتخلص من الظلم والاستبداد.

واتهم مؤسسو الصفحة الرئيس السوري بشار الأسد بارتكاب جرائم في حق الإنسانية والعروبة ترقى إلى مستوى جرائم حرب، مطالبين بمحاكمته عليها محاكمة عادلة.

ودعت الحملة كل أبناء مصر الأحرار الثوار إلى أن يشاركوا فى جمع مليون توقيع لجعل الحكومة تلتزم برغبة الشعب المصري في ألا يظل على أرض مصر سفير لنظام يمارس تلك الأعمال الإجرامية تجاه العزل من أبناء وطنه.

وضمت الصفحة بعد قليل من إطلاقها بضع مئات، ويتوقع تصاعد العدد في ظل حالة من التعاطف بين جموع المصريين مع إخوانهم السوريين الذين يطالبون بالحرية والعدالة والكرامة، وهي نفس المطالب التي رفعها المصريون في ثورة يناير.

وتضم الصفحة العديد من الصور ومقاطع الفيديو التي تبين التصرفات الوحشية لعناصر الأمن ضد المتظاهرين العزل، وتحفل بتعليقات تطالب بوقف تلك الممارسات ضد المتظاهرين العزل.

أردنيون يطالبون بطرد السفير

وكان آلاف من المصريين قد نظموا مسيرات الجمعة الماضية أمام سفارات كل من سوريا واليمن وليبيا، تعبيرا عن التعاطف مع أبناء تلك الشعوب، في ثورتهم ضد النظم التي لا تلبي مطالبهم المشروعة في حياة كريمة.

وفي العاصمة الأردنية عمان أيضا طالب مثقفون وناشطون سياسيون أردنيون برحيل السفير السوري من الأردن وسحب نظيره الأردني من دمشق احتجاجا على إصرار النظام السوري على سلوك الخيار الأمني الإجرامي في تعامله مع ثورة الشعب السوري المطالب بالحرية.

وقام المشاركون عقب أداء صلاة التراويح أمام مبنى السفارة السورية بشنق مجسم يمثل الرئيس السوري بشار الأسد وضربه بالأحذية، وشارك في الاعتصام المئات من المواطنين والسوريين المقيمين في الأردن الذين دعوا إلى إسقاط نظام الأسد.

وكانت الهيئة الأردنية لنصرة الشعب السوري قد دعت إلى اعتصام أمام السفارة السورية تحت شعار "فليرحل سفير النظام السوري من عمّان".

تتكون "الهيئة الأردنية لنصرة الشعب السوري" من نخبة من المثقفين والإعلاميين والناشطين السياسيين الأردنيين، وتسعى إلى مساندة الشعب السوري في ثورته العادلة، واحترام خياراته في تقرير مصيره السياسي.

وكانت السعودية قد أعلنت خلال رسالة تاريخية وجهها خادم الحرمين الشريفين لسوريا، عن استدعاء سفيرها في دمشق للتشاور، كما اتخذت كل من الكويت والبحرين نفس الخطوة بعد السعودية.

اجمالي القراءات 6943