دينهم الكذب

آحمد صبحي منصور في الجمعة ٢٠ - فبراير - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
السلام عليكم ورحمة الله من أعجب المتناقضات وصف هؤلاء الزائغين المنكرين للسنة بالقرآنيين ، فالقرآن برئ من هذا الفكر المنحرف ، وتلك الدعوة المشبوهة التي يُرَادُ من ورائها هدم القرآن وضرب بعضه ببعض !! لقد خُدِع الناس زمنًا طويلا بهذه التسمية " القرآنيون " !! فلو كان لهؤلاء أدنى علاقة بالقرآن لَعَمِلُوا بما جاء فيه من الأمر بالأخذ بسُنَّة النبي صلى الله عليه وسلم ، فمنكري السنة أبعد الناس عن القرآن ، وأبعد الناس عن الالتزام به وبتعاليمه . فهم زائغون منحرفون لا قرآنيون !! ومن سمَّاهم بالقرآنيين فقد وقع في خطأ كبير وفخ نصبوه ليمرروا هذه التسمية الخاطئة!! ومن اللافت للنظر هذا البلاء الذي حلَّ بمصر خلال السنوات القليلة الماضية والذي عرضها لحملات مشبوهة متتابعة من فرق منحرفة ونحل باطلة لا هم لها إلا الكيد للإسلام فمن عبدة الشيطان .. للبهائية .. لأذناب الشيعة الروافض .. وأخيرا جاء دور " منكري السُّنَّة الهادمون للقرآن " !! فقبل عدة أيام رأينا زعيمهم " أحمد صبحي منصور " - الذي احتضنته جهات غامضة في أمريكا – ثم عاد فجأة أيضا لكي تفتح له فضائيات وصحف في مصر أبوابها ليروج لفكره المنحرف كما جهزت له المواقع على الانترنت ، وفي صحيفة الدستور وعلى مدار أسبوعين حوارات معه لنشر فكره دون أي رد عليها مع ما تحمله من أباطيل وخرافات وانحرافات خطيرة ، لذا رأيت لزاما علي أن أوضح بعض المباحث المهمة التي تبين حقيقة هذا الزائغ المنحرف ومن خلال كتبه وحواراته، مبينا أولا : مذهبه التكفيري الذي خفي على الكثير ممن تصدى للرد عليه والذي يعتمد على أفكار زعيم جماعة التكفير والهجرة شكري مصطفى وينقل عنه بالنص استدلالاته وينتهي إلى نفس نتائجه التي تكفر المسلمين وحتى الصحابة وتخلد العاصي في النار ، وثانيا : الرد عل بعض أضاليله على القرآن والسنة المطهرة ، ثم ختمت ذلك بنقل أقوال العلماء الثقات في حكم هذه الدعوة المشبوهة والله المستعان . تمهيد لابد منه : أولا : خطر الشيعة والخوارج على المسلمين فالناظر إلى الفكر التكفيري على الساحة الإسلامية اليوم يجده في قمته
آحمد صبحي منصور

يقول إننى عُدت من أمريكا الى مصر فجأة ، وإنفتحت أمامى الفضائيات والمواقع و أدليت بحوارات الى جريدة الدستور ..ثم إستمرار فى الكذب فى صفحات هذا ( البحث الرائع ) ، ومنها أننى فُصلت من الأزهر عام 1982 ..وغير ذلك من أكاذيب مضحكة . 

هذا يذكرنى بكاتب غير محترم كتب مقالا فى جريدة الشعب يزعم فيه أننى سأقوم بإدعاء النبوة ، ثم أخذ يهاجمنى بناء على هذا الزعم ، وأيضا فى جدل تليفزيونى فى مصر التسعينيات قناة تليفزيونية مصرية أعلن الخصم (عبد العظيم المطعنى ) اننى اتردد على امريكا وكنت وقتها فى مصر لم اغادرها وجواز سفرى شاهد على ذلك وقلت له وقتها : "معى جواز سفرى يثبت كذبك واذا كنت تكذب عنى فى وجهى فماذا تكذبون فى غيابى . " . وايضا كتب احدهم كتابا ضخما عنى وانا فى مصر مليئا بالافتراءات يزعم انه قابلنى وكلمنى ويكرر قوله عنى ( ورأيته وقلت له ) وأنا أولا لم أره ولم أعرفه ، وثانيا هو لم يرنى لأنه  كفيف أعمى لا يرى . 

ليس هذا الكذب غريبا لأن دينهم مؤسس على الكذب . هم أتباع أبى هريرة والبخارى وابن تيمية وابن عبد الوهاب ، وبقية الكذابين . مسليمة الكذاب يُعتبر بالمقارنة بهم قديسا.

اجمالي القراءات 7636