الطلاق فى الاسلام هو مرحلة أخيرا فى إعادة الحياة الزوجية . وبعد الطلاق الثالث و بعد إنتهاء عدتها تكون حُرّة  فى أن تتزوج من تشاء زواجا جديدا . عندها لو أرادا الرجوع فلا يصح إلا بعد أن تعقد قرانها على رجل آخر . ويصبح من حق الزوج الجديد الدخول بها . فإذا طلقها الزوج الجديد بعد إتمام العقد جاز أن تتزوج الزوج السابق . لو دخل بها الزوج الجديد بعد العقد ثم طلقها أصبحت عليها عدة ، ونفس الدورة المتبعة فى الطلقة الأولى ..وهكذا. لو طلقها الزوج الجديد قبل الدخول بها فلا عدة عليها . ويمكن أن تتزوج من تشاء من الرجال ، حتى لو كان الزوج السابق . هذه هى أصعب واشق مرحلة فى إعادة الحياة الزوجية ، بعد الطلاق الثالث .

ليس هنا كلام عن ( محلل ) . الكلام هنا عن زوج حقيقى عقد قرانه بعد دفع المهر وعقد زواج حقيقى . ثم طلاق حقيقى بعد العقد . لو كان فى الأمر تحايل فهو فى إستغلال الحلال المباح بغرض شريف هو إعادة الحياة بين زوجين سابقين .