إكتشاف إعجازي علمي حديث بالقرآن الكريم سيلغي نظرية الصفائح التكتونية
إكتشاف علمي سيلغي نظرية الصفائح التكتونية القارية فهل ستتقبل العلوم الحديثة هذا الإكتشاف

خلدون ابواصبع في الأحد ١٦ - ديسمبر - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً

 

لا تزال اجابات وتصورات الأحداث والتطورات لتشكل معالم سطح الأرض غير كافية غير مقنعة تمامآ,

فنجد العلوم الحديثة لا تزال تؤيد وتدعم طرق و عوامل تشكل الجبال والبراكين وقارات العالم وتكون قيعان البحار والمحيطات واحداث الزلازل وتكون الجزر على نظرية الصفائح التكتونية القارية,,

في حين أجد الحقيقة غير هذا تمامآ, بل لا وجود أساسآ لمثل هذة الصفائح التكتونيه القارية على ارض الواقع,,

وكل مافي الأمر هو أن كوكب الأرض مجرد جسم شمعي لين يطيع هندسة غلافة الجوي الذي يتوسع وينتفخ بسبب  ملايين اطنان تلك الغازات المتصاعدة في جوها من البراكين والانشطة الاخرى, والتي بدورها تعمل كقوى دفع الغلاف الجوي الى الخارج كمحاولة منها للتلاشي والانتشار في الفضاء, إلا ان هذا لا يحدث دفعة واحدة,حيث يعاكس قوى دفع الغلاف الجوي الى الخارج قوى دفع عسكية لة الى الداخل.

وبهذا التواتر الشديد تنشئ قوى شد وسحب هائلة اثناء توسع وإنتفاخ الغلاف الجوي على الغلاف الصخري للأرض من كل اتجاة فيحدث ان يتجعد ويتمدد,فتكونت الجبال وقارات العالم ,

وتكونت قيعان البحار والمحيطات والمنخفضات والمرتفعات ,وتكونت الجزر.

وهذا يفسر لنا ايضآ مع إستمرار توسع وانتفاخ الغلاف الجوي الى العديد من الظواهر ,فنجد أن المحيطات تزداد او تقل عمقها. . ونجد ان قارات العالم في تباعد وتقارب مستمر بعضها إلى بعضها الأخر ,

ونجد ان البراكين منها نشطه وخاملة وجليدية.بسبب تغير ضغوط وزن الغلاف الجوي.

ونجد الجبال منها حديثة ومنها قديمة ومنها ما انكمش حجمها وتغير شكلها.والكثير من الظواهر الأخرى التي سنتطرق عليها بوقت اخر.

ولنا الآن جولة سريعة في تاريخ العلوم الحديثة التي لم تتطرق منذ الوهلة الأولى وحتى اليوم الى نتائج هذة العلاقة المباشرة بين كلا من الغلاف الجوي وتوسعة على الغلاف الصخري ونواتجة.وأثرهما البالغ في ماسبق ذكرة وفي تفسير كل شيء في آن واحد.

فنجد ان مصادر وطرق إكتساب باطن الأرض بالحرارة يعود الى الوزن الهائل للغلاف الجوي المسلط على الارض من كل اتجاه والذي أدى ويؤدي الى إحتكاك وعصر باطنها بالحرارة ,وتنفثها على سطحها بصوره براكين وينابيع حاره وافرازات ونواتج غازيه وعضويه كثيره وكبيرة,,

وهذا يفسر لنا ايضآ مصادر تلك الملايين من الأطنان الغازية المتصاعدة  في جو الارض , والتي كما قلنا تعمل كقوى دفع الغلاف الجوي الى  الخارج,كمحاوله منها لإجتيازة والانتشار والتلاشي في الفضاء,الا ان هذا لا يحدث دفعة واحدة بسبب التغير في الكثافه , حيث يعمل حيز الفضاء الخارجي المحيط بالغلاف الجوي كقوىدفع عكسية لة الى الداخل,

الأمر الذي يفسر لنا حقيقة وآليات توسع وإنتفاخ الغلاف الجوي تدريجيا. 

وأثرة البالغ في شد ومد وتجعد الغلاف الصخري للأرض وهذا يفسر لنا مصادر الطاقة الهائلة لتشكل الجبال وقارات العالم وقيعان المحيطات .

بل ويفسر لنا لغز نظرية الإنجراف القاري أو ( التباعد القاري ) التي تتلخص بأن قارات العالم الحالية كانت في الماضي السحيق مجرد قارة واحدة متصلة ببعضها وإلى ألان مستمرة بالتباعد والتقارب بعضها لبعضها الأخر, بسبب تعرض الغلاف الضخري لقوى شد وسحب الغلاف الجوي اثناء توسعة.

وبهذا اقول واكرر  لا وجود بتاتآ لصفائح تكتونية قارية. والتي جائت كوسيلة إنقاذ نظرية الإنجراف القاري في معرفة وتحديد اليات هذا الانجراف القاري ,من خلال تصور ان سطح الأرض يتألف من صفائح صخرية ضخمة جدا بحجم القارات أو أكبر أو اصغر وهي موزعة على الكرة الأرضية ، وهذه الصفائح ليست متصلة كجسم واحد مع الغلاف الصخري وإنما منفصلة عن بعضها وعن قشرة الأرض بسطح شبه مائع منزلق والذي يعمل كعجلات محركة ضخمة لقارات العالم!!! ورغم هذا الإجتهاد الأكثر تعقيدآ.عجزت نظرية الصفائح التكتونية ذلك الحين عن تفسير الطاقه الهائله المحركه لهذه الصفائح , فكان لزامآ أن يبتكروا عدة عوامل مثل تيارات الحمل الحراري كقوى دافعة ورافعة والحركة الأرضية للبحار وكذا الجاذبية والقمر !!!

 واليوم نجد أن هذا التصور لنظرية الصفائح التكتونية لوصف الحركات الكبرى للغلاف الصخري للأرض ودور كل من تلك العوامل,لا تزال غير مقنعة تمامآ , فلا تزال محل نقاش وجدل العلماء ,ورغم هذا لم يتمكن العلماء ذلك الحين من التخلي عن هذه النظرية بأي حال من الأحوال لأنها من جهة أخرى أفرحت معظم العلماء لقدرتها ايضاً على تفسير الكثير من الظواهر الطبيعيةمثل تشكل الجبال نتيجة ما تخلفه حركات الصفائح التكتونية  بعضها ببطء بالنسبة لبعضها الآخر , فتتكون البلدان وتحدث الزلازل والنشاطات البركانيةوغيرها,

 

وبالعودة الى موضوعنا في علاقة توسع وانتفاخ الغلاف الجوي على الغلاف الصخري نشتق ونستنبط أسباب لماذا حواف قارات العالم هي الأكثر عرضة للزلازل والفيضانات عن غيرها.

لنجد ان السبب في كون هذة الحواف تمثل مراكز نقاط حالات شد وسحب ومط الغلاف الجوي منذ الوهلة الأولى لتشكل الأرضفي كون .

ولنا لقاء قريب في تكملة هذا والغوص في الكثير من تفاصيل وابعاد هذة العلاقة على علوم البيولوجيا والفيزياء والتغيرات المناخية ونهاية العالم وعودتة من جديد وكل شيء.

والآن دعونا نتمعن في العديد من الآيات القرئانية لمزيد من تأكيد وتوضيح حقيقة هذه العلاقة المباشرة بين الغلاف الجوي وتوسعه والغلاف الصخري وإطاعتة, ,

يقول تعالى ( السماء بنيناها بإيدآ وإنا لموسعون , والأرض فرشناها فنعم الماهدون,,) 

وقولة تعالى (والسماء بناها , رفع سمكها فسواها , والأرض بعد ذلك دحاها,اخرج منها ماؤها ومرعاها , والجبال ارساها) 

وكذا قوله تعالى(افلم ينظروا الى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها ومالها من فروج,والأرض مددناها والقينا فيها رواسي ) ,

وقوله تعالى (وقد جعلنا في السماء بروجآ وزيناها للناظرين, والأرض مددناها والقينا فيها رواسي )

وقوله تعالى (والى السماء كيف رفعت , والى الجبال كيف نصبت,والى الارض كيف سطحت ,).

وقوله تعالى (وما خلقنا السموات والارض ومابينهما لاعبين, ما خلقناهما الا بالحق لكن اكثرهم لا يعلمون )

ولنا حديث اخر عن تفاصيل هذة الآيات الكريمة.

وبهذا القدر  أدعو العلوم الحديثة الى جدية إعادة النظر في صحة نظرية الصفائح التكتونية.الأمر الذي سيتبعة  تغير العديد من وجهات النظر العلمية.

ولنا حديث عن هذا في وقت ا

خر

انتهى..

اجمالي القراءات 6078