1- زيارة المسيخ الدجال :
يشهد العالم الاسلامي اليوم انطلاق أول رحلة سلفية عبر تاريخ البشرية يقوم بها كل من الشيخ : محمد حسان والشيخ أبو إسحاق الحويني..
وهي رحلة حول العالم في 80 يوما عبر سفينة "التايتنيك" حيث ستكون أول محطة ترسو بها السفينة الملعونة هي جزيرة : " المسيخ الدجال " أو ما يسمى ب: "جزيرة الكنز".
استقل السفينة الشيخ محمد حسان مصطحبا معه سيارته الفارهة التي لايفارقها للتجول بها في أنحاء الجزيرة ، في حين اصطحب الشيخ الحويني صندوقا قديما أحاطه بأسلاك شائكة ، وقد جعل فيه كتبا للبخاري وذلك من أجل التسلية بها على سطح السفينة.
كما تم اصطحاب مجموعة من القراصنة السلفية من أجل الحراسة و القيام بخدمة الشيوخ والسهر على راحتهم.
انطلقت سفينة "التايتنيك" تشق عباب البحر وهي تحمل على ظهرها رأسين من رؤوس الفتنة النووية اللذان تم صنعهما في معمل الأزهر وقد تم تجربتهما في العالم الإسلامي .
كما تم تعليق حذوة حمار وحشي على مقدمة السفينة لإتقاء
الحسد والعين خشية الغرق والفتنة.
كانت أشعة الشمس الحارة تلهب جسد البحارة لكن الشيخ حسان كان داهية حيث لم ينس أن يجلب معه قليلا من زيت" حبة البركة " استعمله فورا كدهان واقي ضد أشعتها ،وحتى يحصل على لون برونزي يخفي تحته لونه الحقيقي.
في حين كان الشيخ الحويني يسرح في عالم الخيال مع قصص البخاري وأساطيره الرائعة عند مؤخرة السفينة .
كانت الخريطة التي أمدهم بها القرصان " تميم الداري" تحوي كل المعلومات الهامة للوصول إلى جزيرة الكنز حيث :
المسيخ الدجال.
بعد مرور أسبوع واحد من الإبحار أصيب البحارة بحالة هيجان شديد كان بسبب الشبق و بعدهم عن زوجاتهم فشق عليهم الحال واحتاروا في الأمر ولم يستطيعوا لذلك صبرا .
قالت طائفة منهم : نستخصي ؟
وقالت طائفة أخرى : بل لا يجوز !
وبعد شدة المعاناة اهتدوا أخيرا أن يسألوا الشيخ الحويني قالوا : كيف نفتي وأسد السنة على ظهر السفينة ؟
فأفتاهم الشيخ بزواج المتعة وأنه لا بأس بالإستمتاع ببعض حوريات البحر خصوصا أنهم في رحلة جهادية .
ولكن هذه الفتوى لم يستسغها البحارة ! فلا أي قرصان من السلفية يجيد السباحة لإصطياد حورية واحدة..
هنا تدخل الشيخ حسان كعادته في إلقاء الخطب فصعد برج السفينة وألقى خطبة جامحة سال لها لعاب القارصنة حيث وعد كل قرصان منهم ب 70 ألفا من الحور العين .
كان القرصان " تميم الداري " مكلفا بالمراقبة من أعلى السفينة وفجأة صاح بأعلى صوته: "جزيرة الكنز"
أخيرا وصلت التايتنيك إلى جزيرة " المسيخ الدجال ."
كان في استقبال الحضور حارسة الدجال الشخصية : (الجساسة) ، تجاهلها الحويني ولم يسلم عليها ظنا منه أنها امرأة لا يجوز السلام عليها ، في حين كان الشيخ حسان يلتف حولها فلم يجد لها قبلا من دبر فقد كانت دابة أ هلب كثيفة الشعر ! ولكن هذه الدابة الملعونة نطقت أخيرا مرحبة بالشيوخ مخبرة إياهم : " إن الدجال لكم بالأشواق " واستبشر بعض القراصنة خيرا على ظهر الجزيرة فهم كذلك للنساء بالأشواق .
عند وصول البحارة إلى مسكن الدجال بالدير نبهتهم الجساسة أنه لا يمكن لأي بحار الدخول على الدجال إلا بجواز مرور ! فقام الحويني إلى صندوقه الذي أثقل كاهله وأخرج منه عدة بطاقات للدخول ، وزعها على القراصنة كتب على كل واحد منها : " لا تجادل ولا تناقش ".
عند وصولهم إلى مخدع الدجال استغربوا من كونه مكبلا بالسلاسل لكنه طمأنهم أنها فقط سلاسل يستعملها لأجل بعض التمارين الرياضية كل صباح للحفاظ على لياقته البدنية .
كان يوما رائعا قضاه الشيوخ والبحارة مع المسيخ الدجال والجساسة التي أتحفت الحاضرين ببعض رقصات " الفلامنكو " الشهيرة.
كانت الشمس في كبد السماء تعلن عن غروب يوم جديد حيث قامت المجموعة بما فيها الشيخان بتوديع الدجال وداعا حارا بعد أن وعداه بالقيام بعمل إشهاري لجزيرته بمجرد عودتهم من رحلتهم للبلاد.