المعجزات التى أحاطت خاتم النبيين وابن مريم فى رأيي كانت أشد وطأة من معجزات الانبياء التى ذكرت فى القرءان الكريم.
بالنسبة لعيسى، فإنه شيء يرعب/يذهل أن يكلمك مولود عمره ساعة ويقول لك إنه رسول الله وانه تعلم الانجيل وانه مبارك فى الحياة الدنيا وفى الأخرة. أيضا الأمر يزداد رعبا عندما تراه بعد سنين يحيي بعض الموتى!! والحقيقة اننى لا أستطيع ان أخمن ماذا قد يحدث لى إن كنت حاضرا هذه المواقف? من الممكن أن أموت من سكتة قلبية من عدم التصديق أو لا أستطيع الكلام لمدة كام يوم. أيضا معرفة ما فى بيتى من أكل وغيره كأنه عنده كاميرا فى بيتى!
بالنسبة لمحمد تخيل إنك/إنكى فرد من أسرته وتراه نائما أمامك ولكن فى الحقيقة إنه فى رحلة ممتعة/مذهلة إسمها الإسراء حيث أن نفسه البرزخية هى التى تمتعت ورأت العجب! لقد رأى شديد القوى جبريل فى صورته الحقيقية التى لا نستطيع نحن أن نراه بجسدنا العادى. وأيضا رأه عند سدرة المنتهى عند الجنة! ولقد رأى من أيات ربه التى لم تذكر تفاصيلها.
طبعا هناك أنبياء كان لها ءايات مثل ما فعله موسى مع فرعون من فتح البحر ليبلعه هو وجنوده. وهناك الذى كان يفهم لغة النمل وغيرهم عليهم السلام جميعا ولكن فى نهاية الأمر دائما أعتقد ءايات عيسى ومحمد هى أقوى الايات. ورغم كل هذا لا أستطيع أن أقول انهم أفضل الأنبياء ، هذاالأمر يخص الرحمن سبحانه وتعالى. المفروض أن أتباع عيسى ومحمد أن يتبعوا النور الذى أنزل عليهم كى يكونا فخورين بفلان/فلانة عندما يستلم كتابه/كتابها بيمينه عند البعث.
وأخيرا هناك مفاجأة فى حساب الجمل التقليدى هى واحدة فقط ولكنها مهمة.