ترحيل سفاح شهداء السويس إلى بورسعيد.. وموظفة تكشف تفاصيل مساعدة ضباط له
| 31-07-2011 22:28
قررت وزارة الداخلية ترحيل رجل الأعمال إبراهيم فرج المتهم بقتل 18 من شهداء الثورة إلى سجن بورسعيد العمومي، وليس إلى السويس بعد القبض عليه في القاهرة وذلك لدواعٍ أمنية، وخوفا من بطش أهالي الشهداء بالرجل الملقب بـ"سفاح شهداء السويس".
وصرح مصدر أمني بمديرية أمن السويس، أنه لم يتم ترحيل إبراهيم فرج من القاهرة للسويس لدوعٍ أمنية، وحرصًا على حياة المتهم، تم ترحيله إلى سجن بورسعيد هو ونجله عادل المتهم في القضية نفسها.
وأضاف المصدر أنه يجري حاليا البحث عن المتهمين عبودي وعربي ابني المتهم الأول، والمتهمين بالقضية من أجل تقديمهما للمحاكمة خلال جلسة قضية قتلة الشهداء بالسويس الشهر القادم.
جاءت قرارات وزارة الداخلية بالتزامن مع قيام "ك.ح"، وتعمل موظفة بشركة بترول بالسويس بالكشف للنيابة العامة عن علاقتها بسفاح الشهداء وأولاده خلال فترة هروبهم، حيث كشفت عن قيام ضباط شرطة تم نقلهم من السويس بعد الثورة إلي محافظات أخري بالتعاون مع المتهم في تهريبه، والتردد عليه لعدة مرات داخل مكان هروبه، وتقديم الدعم له.
وأكدت الموظفة أن المتهم عادل إبراهيم فرج أجبرها علي التوقيع علي عقد زواج عرفي بعد اغتصابها، وأنها شاهدت كيف كان ضباط الشرطة الذين تم نقلهم من السويس بعد الثورة يساعدونه في التنقل والهرب، وأقرت أنها أجبرت على إجراء مداخلات تليفزيونية من أجل الدفاع عن إبراهيم فرج تحت دعاوي أنني شقيقته وهذا حدث مع أحد البرامج الفضائية التي كان يعلم معد الحلقة أنني مجبرة على الحديث.