النجاح الزراعي بين الإقتصاد والتقنيين على الإنسان أن يعلم أنة مستخلف في الأرض فلابد من تحقيق الأستخلاف وإصلاح الأرض وعدم الفساد فيها والأسراف والتبذير وأن يتوكل على الله ويستقيم على الطريقة ويؤمن بالله ويتقية بما أمر وستنبت بزروع ومقام كريم وبركات وما غدقا من السماء وأنهار وجنات هكذا ما على الإنسان إلا الأسباب والحرث والبذر والسقي والتوازن بين أستخدام التكلونوجيا الحديثة من أسمدة ومبيدات لكي نحقق أقصى أستفادة ولكي لا نكيل الأتهامات إلى الله لسبب حشرة تنخر المحصول أو بياض دقيقي يساقط الأوراق ونقول قد قدّر الله لهذا الحقل بالمرض. أهم شي هو العبث والتبذير أسرافا لأستخدام المبيدات الحشرية والأسمدة ولأن النتيجة ستكون فساد في الأرض أهلاك مبالغ كببرة لشراء اسمدة ومبيدات حشرية فوق المعلوم لهذا نرى المزارع ينحط وتاجر الأسمدة يصعد ،أمراض للمستهلك لجسمة وأنعامة نتيجة الكيماويات الزائدة ، إهلال للتربة والمحاصيل نتيجة العبث الزائد إذن التوازن التقدير الخبرة عدم الأسراف الإعطاء عند الحاجة وكذلك يجب أستخدم التكلونوجياء الحديثة للحرث والبذر والسقي سخرها الله وهذا مذكور في القرآن إن لايكون الأعتماد فقط على الأنعام للحرث أو التنقل لأنة يسخر لكل زمان مالا يعلمة زمان سابق. (وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً ۚ وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ) وما خلق الله من شي تطورات تواكب الحياة (أَوَلَمْ يَنظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ وَأَنْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ) بداية (وَأَن لَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاءً غَدَقًا) (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِن كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) والكفر بنعم الله سبب لما يُذيق الناس لباس الجوع والخوف (وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ) وهذا بما كسبت أيدي الناس وليس أنة قد كتب عليهم فالله لا يظلم احد(ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم) ولماذا يتطيّر البعض وهو بما كسبت يداة وفي هذة المصيبة تنبية للرجوع إلى الله (وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَىٰ دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) ولنا قصص قرآني لأصحاب الجنة أنهم أعترفوا بظلمهم ومن ثم أحسنوا ظنهم بالله أن يبدلهم ربهم خير منها وكذلك بّيّن الله أن هذا الطائف الذي أحرق البستان ليس إلا عذاب دنياء لعلهم يرجعون لأن عذاب الآخرة أكبر لوكانوا يعلمون. وكذلك البخل وعدم إعطاء المساكين والسائلين سببا لما يحدث من موجات صقيع وزخات من حبات البرد مع هطول ماء السماء كما حدث موجة صقيع بأذن الله لأصحاب الجنة الذين باكروا لجني ثمار جنتهم وأقسموا أن لا يدخلنها عليهم مسكين. وكذلك الغرور والظن بالخلود في تلك الجنات وهذا شرك بالله لأن كل شي هالك إلا وجهة الكريم، وكذلك عدم تقديم مشيئة الله وقوتة عند دخول الجنة أو البستان والغرور بالذكاء والخبرة مع أن الخبرة من تجارب الحياة لا بد أن تُستخدم أهم شي أن لا ينسى الإنسان ربة وأن تلك الثمار والأشجار أنبتها الله و تُسقى من ماء الله فلو أصبح ماء غورا فلن يستطيع الإنسان بخبرتة وذكاءة أن يخلق ماء كما بيّن الله لنا في سورة الكهف عندما قال صاحب الجنة في الأخير يا ليتني لم أشرك بربي أحدا الله هو من فالق الحب من النوى ومن يُنبت الأشجار (أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنبِتُوا شَجَرَهَا ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ) (۞ إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَىٰ ۖ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ ۖ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ) (أَفَرَأَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ أَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ) على الإنسان بذل أسباب (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ) فالأرض جعلها الله ذلولا لإبن آدم ،والمشي هنا معنى عام لأسباب الحياة المعيشية في مناكب الأرض كلا حسب وظيفتة ومهنتة. المتدبر لكتاب ربة ينظر إلى كثير من الآيات حول أنزال الماء من السماء بإذن الله في أكثر من آيات ومهما كثُرت الآبار الأرتوازية مع أنها نعمة إلى جانب ماء السماء فالأعتماد على الآبار الأرتوازية لن يتحقق الأطمئنان إليها مع جدب السماء وأرتفاع أسعار النفط وتكاليف مواصير المياة وقد يحصل جفاف لبعض الآبار بإذن الله وبظلم من الناس بعد أن كانوا مطمئنين لتلك الآبار أنها تحقق لهم شربهم وسقي أنعامهم وزرعهم لن تغور ولا يعلموا أنها نعمة وأنها ملك لله وهو قادر على كل شي. فالماء هو العنصر الأساسي للحياة وكذلك النفس البشرية تميل إلى الزرع والحرث والبذر وما يشجعة أكثر هو الغيث والماء المبارك حين ينزلة الله من السماء فتصبح الأرض مخضرة وحدائق ذات بهجة. الحرث وتقليب التربة وتمشيطها كي تمتص وتخزّن التربة الماء بين ذرات ترابها فبدون الحرث وأثارة التربة تكون الأرض صلدة لا تمتص المياة ولا تنبت الزرع ويكون الحرث والتقليب قبل موسم الغيث (أحترام للغة القرآن لا أذكر كلمة مطر ولا أسمي الما المنزل من السماء مطر فالمطر بلغة القرآن عذاب) لكي تكون التربة قابلة لخزن المياة وبعد ذلك يجب ان نأخذ فترة كافية للأرض الزراعية كي تحمل الحراثة آلة الحراثة كي لا تتخلب وتتعزل فيتم تمشيطها بآلة حراثة خفيفة ( المشبّر) ومن ثم يتم الحرث والبذر حسب أعتيادالناس للمواسم والمواقيت المناسبة وكذلك لكل نوع من الحبوب ميقات للبذر . وكذلك أزاله الأعشاب الضارة عند الحرث كي لا تسبب ضررا على جذور الزروع أو الأشجار . أضافة الأسمدة قبل الزراعة وريها ومن ثم تقليبها لكي تتخصب مع التربة فما أن تُزرع يحصل أستفادة للشجرة أو البذرة في نفس الوقت ويكون نبتها جيد سليم من الأمراض والأفضل أضافة الأسمدة العضوية مخلفات الحيوانات والدجاج والأوراق ومخلفات المجاري لأن هناك تبادل منفعي بين الإنسان والتربة والحيون وكذلك الرماد الناتج من حرق الخشب والحطب عند طهي الطعام وهذا موجود بكثرة في القرى الريفية فهذة الأسمدة تحقق أقصى أستفاد من حيث الأقتصاد ومن حيث أستفادة الأرض من تلك المخلفات، أما الأسمدة الصناعية لقد أدت إلى أنهاك للأقتصاد وفساد كبير في الأرض من حيث الأمراض للأرض كالتصلد والسبخ، ومن حيث الأمراض للإنسان نتيجة للعبث بأستخدم تلك الأسمدة وأضافتها بكثرة حتى أن بعض الأسمدة والمبيدات تقوم بحرق الثمار نتيجة الأستخدام العشوائي وصدق القائل (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) نحن مزارعين وأخذنا أكثر من تجربة عندما نضيف أسمدة عضوية مخلفات الحيوانات والدجاج والمجاري والرماد كانت النتائج مذهلة، لأنها تقلل من تصلد وسبخ التربة ونفاذ للماء وأنتشار للجذور وتخصيب للتربة فصرنا على هذة الأسمدة بعد أن أنهكنا أقتصادنا بأضافة الأسمدة الصناعية ومن الملاحظ أن أوروباء بداءت تتجة إلى الأسمدة العضوية بعد أن هُلكت تراب أراضيهم نتيجة للملوحة الزائدة ومن ناحية أخرى أيجاب أقتصادي. (وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ ۖ وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا ۚ كَذَٰلِكَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ) أي تربة تم الأسراف فيها بتلك الأسمدة الصناعية فلقد تخبثت تربتها فنباتها وزراعتها وأكل ثمارها أصبح نكد ونكد أقتصادي أيضا نحن نرى غابات على متنها ملايين الأشجار الباسقة التي تُصنع منها أسقاف للبيوت هل تُضاف أليها أسمدة بل أسمدتها من أوراق أشجارها المتساقطة التي تُذبل في الأرض حتى أن تربتها سوداء نتيجة لكثرة المواد العضوية من تلك الأوراق ومخلفات الطيور. تسوية الأرض من أهم عوامل نجاح الزراعة تسوية الأرض بعد حرثها وتقسيمها إلى مربعات قبل زراعتها كي يتم ريها وسقيها بأنتظام وكي لا يزداد الماء في مربع على حساب مربع فيتم غرق بعض المربعات وكذلك بالتسوية نحصل أقصى وقت قليل للري نتيجة للتسوية الذي يمرر الماء. أختيار النوع أو الصنف الجيّد للبذور أو الفسائل مقاومة للجفاف وأقل إستهلاك للماء والأكثر أنتاجا. تخطيط الأرض بغرس أشجار على حواف الحقل الزراعي مصدات الرياح لتقليل سرعة حدّة الرياح و تقليلا للجفاف وتلطيف الجو للتربة والنبات (۞ وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا) عدم تغميق الفسائل أو البذور في الأرض فإذا كانت الفسائل أو البذور غميقة في الأرض يحصل لها ذبول وظمور في البراعم النامية نتيجة لعدم وصول الماء إلى الجذور وكأنها غريقة تصيح من ينقذني، لأنها لا تختلط بالماء الذي هو العنصر الأساس للحياة(إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ ...) فمن الأفضل أن يقوم المزارع بشق خطوط ومن ثم وضع البذور في هذة الخطوط ويتم ريها بالماء كي يختلط الماء بتلك البذور أو بجذور تلك الفسائل، وأقتصادا للماء حين يمر بتلك الخطوط. وعصريا هناك مصدات رياح كالشبك البلاستيكي يقوم بصد الرياح ويقلل تبخر الماء من التربة ويلطف الهوا للتربة والنبات وقد يقاوم بصد حبات البرد إذا تساقطت مع الأمطار إذا كانت بشكل قليل وأيضا يقاوم موجات الصقيع في فترة الشتاء القارص. وضع الغرس بشكل متقارب حسب عمر الشجرة فكلما كانت الغرس أو خطوط البذور والفسائل متقاربة(متجاورة) كلما كان الأنتاج أكثر وتقوم بتغطية التربة من أشعة الشمس التي تبخر الماء من التربة نتيجة تعرضها للشمس والرياح إذا كانت متباعدة أما إذا كانت متجاورة فيحصل العكس تغطي التربة من أشعة الشمس وحدة الرياح نتيجة للتجاور (وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَىٰ بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَىٰ بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) وهذا بيّان إلهي قمنا بالتجارب الفعلية عندما كنا نعمل مسافات متباعدة بين الغرس كان الأنتاج قليل وتبذير للماء بدون فائدة ومع هذا لا تزال التربة معرضة لأشعة الشمس وحدّة الرياح نتيجة لتباعد الأغصان، فلما أخذنا بقولة تعالى (وفي الأرض قطع متجاورات) كانت النتائج مذهلة أنتاجا وأقصى أستفادة من الماء عند الري. الأكل من تلك الثمرات عند تمام ثمرها وينعها (وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُّتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ ۗ انظُرُوا إِلَىٰ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكُمْ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) من ثمره إذا أثمر : أي أن الأكل لا يكون إلا عند تمام النضج والإثمار، فقد أثبت العلم الحديث ان القيمة الغذائية للثمرة لا تكون متوازنة إلا عند اكتمال النضج. فهناك من التفاعلات الكيميائية والإفرازات والتحولات الأنزيمية من لا تتم إلا بتمام النضج نذكر منها بالأخص زيادة نسبة السكريات عند تمام النضج. كما ان في هذا التشريع صيانة للمحصول من الغش والاحتكار من طرف التجار لأن الثمار في أول وقته يكون ثمنه أغلى. ملخص أولا تقديم مشيئة الله قوتة على أي سماد أو خبرة أو تكلونوجياء والعناية والبذل من الأسباب لكن عندما تدخل الجنة تقول ماشاء الله لا قوة إلا بالله والإيمان دائما بالله أن كل شي هالك إلا وجهة مهما سرتك تلك الغصون وتمايلت وحملت الثمار وإلا فمصير جنتك كالذي دخل جنتة وهو ظالم لنفسة و قال ما أظن أن تبيد هذة أبدا وهذة عذاب دنيوي كي ترجع إلى الله(إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّىٰ إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ ۚ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) الأهتمام بتربية الأنعام ونلاحظ بعض الآيات عن الماء المنزل من السماء ووذلك الزرع الذي يخرج مرتبط بالإنسان والأنعام (كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّأُولِي النُّهَىٰ) (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنفُسُهُمْ ۖ أَفَلَا يُبْصِرُونَ) كي تتناسب البيئة وتعم الفائدة ويحصل توازنبين الأنسان والتربة والأنعام فمخلفات الأنعام لا تحرق بل نرجعها ذبال للأرض التسوية والتخطيط للري وأضافة الأسمدة الطبيعية كمخلفات الدجاج والحيوانات وأوراق الأشجار والرماد الناتج من حرق الحطب ويتم خلطها مع التربة وريها لكي يتم تخمرها وتخصيبها وتبريدها ومن ثم حرثة خفيفة التسوية بعد قلب التربة وتقشير التربة وتنعيمها أهم عامل لنجاح الزراعة إما إذا كان هناك مساحة مرتفعة ومساحة منخفضة فقد يتسرب إلماء إلى الساحات المنخفضة ويسبب في غرقها وخنقها بالماء كما سيكون النبات في المساحات المرتفعة عاطشة وقد تجفع نتيجة عدم أستقرار الماء هذا إذا كانت الزراعة بعلية والزراعة المروية إذا لم يتم التسوية حتى يكون الحقل ميزان سيكون الري متعب ويستغرق وقت أكثر كما لو كانت مستوية وبعضها يغرق ويذبل ويبعضها يعطش ولايثمر شي. التسوية والتخطيط للري وأضافة الأسمدة الطبيعية كمخلفات الدجاج والحيوانات وأوراق الأشجار والرماد الناتج من حرق الحطب ويتم خلطها مع التربة وريها لكي يتم تخمرها وتخصيبها وتبريد التربة مع الذبال ومن ثم نثر الحبوب ومن ثم حرثة خفيفة للتخصيب ولنثر وتغطية البذور بعد أن تجف لكي تأخذ التربة خصوبتها ليكون النبات طلعة صحيح من البداية هذا قبل البذر فالبعض يضيف ذب الدجاج بعد التليم والبذر وهذ خطاء لأن ذبل الدجاج سيظل متجمد وحارا ولن ينفع النبات بشي ولن يتم نفعة إلا في الموسم التالي بعد حرثة وقلبة مع التربة. عدم تغميق البذور إذا كانت الزراعة محاصيل حبوب ووكذالك الفسيلة أذا كانت الزراعة أشجار لأن التغميق يحصل خنق للبذرة أو الفسيلة ويتم تعفنها لعدم تنفسها وأختلاطها بالماء أما إذا كان العمق بنسبة قليلة فسيختلط البذور بالماء وتتنشط وكي لا يحصل لها ذبول وظمور. أختيار النوع أو الصنف الجيّد للغرسة أو البذرة التي تقاوم الجفاف والتي تجني أكثر وحديثة الموسم فالقمح يتم زراعتة في الخريف ببذور محصول تم حصدة في القيض في نفس العام يكون أجدى مراعاة المواسم وعندنا مثل شعبي(الوقت كلة متالم وكل متلم لة له أوقات). تجاور الخطوط التي يتم فيها الغرس أو البذر كي يستفاد من الماء وتغطية التربة من أشعة الشمس الحارة وتحتفظ بالرطوبة نتيجة لتقارب الأغصان(وفي الأرض قطع متجاورات) وتغطيتها للتربة فتحتفظ بالرطوبة. عدم تباعد خطوط البذر عدم إلصاق البذور في نفس الخط كي لايتم تلاصقها فيحصل لها تقزم فالقمح والشعير تكون خطوط البذور متقاربات ويتم النثر باليد والتغطية بالرجلين كل زجدة لاتتعدى عشر حبوب لأن الخطوط متقاربة وبين كل نثرة ونثرة مسافة قدم رجل يعني شبر اليد أما زراعة الأشجار يتم التربيع بين موضع كل فسيلة لتكون لامتقاربة ولا متباعدة أي لايتم لطق الفسائل فتضيق وتتزاحم جذورها لأن الأشجار متعمرة وستحتاج إلى نبش التربة حول الأشجار لكي تشرب الماء وتحتفظ بة وتستفيد من الأوراق المتساقطة عكس زراعة الحبوب التي يتم ينعها وصربها في موسم فقطِعها متجاورات ومتقاربات لأنها طول سيقانها لا تتعدى المتر المربع وتهيج وتصفر في شهرين أو ثلاثة كالقمح والشعير والبقوليات والعدس والفاصوليا البقوليات بأنواعها والذرة والحنطة والحلبة . إذا كان البذر بالنفوفة النثر وهذا بالنسبة للحبوب النظر إلى الثمر عند ثمرها وينعها فأي شي يبلغ مدتة من وراء الينع يفقد قيمتة وموادة الغذائية هذا بالنسبة للأشجار المثمرة كالتفاح والعنب والبرتقال والموز أما محاصيل الحبوب فهي بداخل أغلفة وكلما ينعت وأصفرت من صالحها لتسهيل الصرب والدرس ولأنها محاصيلل لا نعتمد على أكلها مباشرة كالفواكة فنتركها تهيج وتصفر حتى تكون حطام . مصدات الرياح عامل مهم وعمل الشبابيك البلاستيكة التي تلطف الجوا للزرع(وحففناهما بنخل وجعلنا بينهما زرعا). والشبك البلاستيكي ظهر حديثا لة أيجابيات كثيرة خاصة في المناطق الباردة وخاصة عند هطول أمطار محملة بزخات من حبات برد فذلك الشبك قد يحمي الثمار ولا قوة أمام قوة الله وذالك البرد يصيب بة من يشاء ويصرفة عن من يشاء ولو أستقمنا على طريق الصراط المستقيم لأسقانا الله ماء غدقا لا يحمل زخات برد ولا عواصف ولا غرق ولاهدم. غ الأقتصاد في أستعمال المبيدات والأسمدة فتاجر الأسمدة يتطاول يوميا والمزارع يتهاوى تدريجيا وعدم الأنجرار وراء التفاخر بمن يشتري أسمدة بمبالغ باهضة ومن هنا يبداء الأقتصاد ينحدر والمال يتبدد وفعلا نرى مزارعين كبار لا ينتجوا شيئا مقارنة بأصحاب متاجر الأسمدة الذين أصبحت لديهم ثروة من الفلوس أكثر من ذلك المزارع المبذر الذي كان يتفاخر بشراء أسمدة بمبالغ باهضة ويوما ما إذا ظل مبذرا سيفقد رأس مالة وسيبيعة لتاجر الأسمدة الذي يأخذ مال المزارع وهو على كرسي دوار. مخافة الله من فوقنا في أستعمال المبيدات المحرمة والجني المبكر بعد الرش بدون مراعاة مدّة السميّة. تقليل فترات الري والأسمدة فترة فصل الشتاء لحدوث موجات صقيع قد تبيد تلك المحاصيل. كيف يتم عملية الصرم و الحصاد فالصرم والحصاد معنى واحد بالنسبة لمحاصيل الحبوب نذكر منها القمح والشعير والذرة كيف نحصد تلك المحاصيل من الآية (قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِّمَّا تَأْكُلُونَ) نحن نعتبر الحصاد هو الدرس وفصل السنابل عن السنابل فكيف سنتركها بعد في سنابلة وقد أصبحت حبوب وقش الشائع أن الحصاد هو آخر عملية وهي فصل الحبوب عن السنابل ، أذن فالمعنى القريب للحصد هو (قطف ،صرم، جني،تقليم) السنابل فقط التي تحمل وتغلف الحبوب بداخلها وخصوصا القمح الذرة الشعير لأن سيقانها طويلة فعندما نقوم بقطعها السيقان من أسفل فستكون عملية الدرس متعبة كما لو قمنا بقطف السنابل التي تحمل الفائد ونترك السيقان في نفس التربة ونرعى فيها أنعامنا أو نقوم بقطعها وتحزيمها وتخزينها بالرغم إنها أصبحت يابسة لاتحمل قيمة غذائية فمن الأحرى أن نستخدم تلك السيقان لعمل مخدات وأفرشة ولنعطي الأنعام علف أخضر يحمل قيمة غذائية أما بالنسبة لمحاصيل سيقانها صغيرة بشبر اليد كالبلسن ففي كل حبة عشرين حبة وفلن نقدر أن نقطف تلك الأغلفة السنابل لصغر حجم كل تغليفة تحمل حبتين وبما شجرتها صغيرة الحجم فيتم حصدها من على التربة ودرسها لأستخراج الحبوب عكس القمح والذرة والشعير فلن نقوم إلا بحصد السنابل فقط. لأن سيقانها طويلة تحتاج جهد لو حصدناها بسيقانها وليتسهل لنا فصل الحبوب عن السنابل بعملية الدرس أو الدوس فأنا أعتقد أن زمان يوسف كان زرعهم زرع ذو سيقان طويلة كالذرة والقمح والشعير فيقوموا بحصد السنابل (قطفها جنيها صرمها) للسنابل فقط فما جنوة يتركوة في سنبلة أي لا يقوموا بدرسها وإستخراج الحبوب إلا عند الحاجة . وهناك ظهر حديثا مكاين أو آلالآت صغيرة الحجم لدرس السنابل بديلا من مكاين الموت التي نطعمها السيقان مع السنابل المكشوف محركاتها فسرعان ما تفرم من يطعمها. بعد حصد السنابل للقمح أو الذرة أو الشعير يتم قطع السيقان من مسح التربة ويتم جمعها وتخزينها على شكل حزم صغار ونقلها وتخزينها وتعطى للإنعام بسيقانها بالرغم أنها قد صفرت وينعت وحطمت ولن تحمل أي قيمة غذائية للإنعام فالأفضل الأنتباة أيام الغيث والرحمة وبعدها مباشرة لتعليف مرعى خضراء وتخزينها فعندما يتم تعشيب الأعلاف والنرعى ولازالت خضراء تحمل قيمة غذائية عكس سيقان القمح والذرة التي ينعت وأصفرت وحطمت فلن تحمل أي قيمة غذائية للإنعام ملخص التوكل على الله والتضرع لله للغيث والرحمة الموقيت فكل نوع من الحبوب لة وقت مناسب الحرث والتسوية إضافة السماد الطبيعي وغير الطبيعي بقدر دون إسراف ولاتقتير ويتم الإضافة قبل الزراعة ويتم الري ثم حرثة خفيفة ثم البذر والغرس عند تجف كي لا تتعزل متخلبة. مصدات الرياح (وحففناهما بنخل وجعلنا بينهما زرعا) وكذالك من فوقها مصدات بلاستيكة من زخات البرد وموجات الصقيع إذا كانت أشجار مثمرة اما الحبوب فهي موسمية مقاربة خطوط الغرس اأو البذر(وفي الأرض قطع متجاورات) مع عدم تلاصق الغرسة او البذرة والله منبت شجرها وزارع زرعها والله ولي التوفيق