قراءة فى كتاب مطلع البدرين فيمن يؤتى أجره مرتين

رضا البطاوى البطاوى في الجمعة ٠٢ - نوفمبر - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً

قراءة فى كتاب مطلع البدرين فيمن يؤتى أجره مرتين

الكتاب تأليف السيوطى وهو كمعظم كتبه هو تجميع لأحاديث فى موضوع معين والموضوع هنا من يؤتى أجره مرتين

وقد ذكر الرجل فى بداية الكتاب الآيات التى ورد فيها ذكر الأجر مرتين فقال:

"حديث القرآن فيمن يؤتي أجره مرتين

قال: الله تعالى مخاطبا أزواج نبيه - صلى الله عليه وسلم: "ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحا نؤتها أجرها مرتين"

وقال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته"
وقال تعالى: "الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون، وإذا يتلى عليهم قالوا آمنا به إنه الحق من ربنا إنا كنا من قبله مسلمين أولئك يؤتون أجرهم مرتين"
وقال تعالى: "وما أموالكم ولا أولادكم بالتى تقربكم عندنا زلفى إلا من آمن وعمل صالحا فأولئك لهم جزاء الضعف بما عملوا"

والسيوطى لم يذكر كل آيات مضاعفة الثواب  والآيات التى ذكرها تعنى أجر الدنيا وأجر الأخرة فأجر الدنيا هو نصر المسلمين بحكمهم الأرض بحكم الله والجنة فى القيامة وهذه هى آيات مضاعفة الثواب وتفسيرها:

"ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحا نؤتها أجرها مرتين وأعتدنا لها رزقا كريما "وضح الله لنساء النبى (ص)أن من تقنت منهن لله ورسوله(ص)أى من تخضع منهن للرب ونبيه(ص)والمراد من تطيع منهن حكم الله ونبيه(ص)وفسر الله هذا بأن تعمل صالحا أى تفعل نافعا من العمل يؤتها الله أجرها مرتين أى يعطيها ثوابها مرتين مرة فى الدنيا ومرة فى الآخرة حيث أعتد لهن رزقا كريما والمراد حيث جهز لهن ثوابا كبيرا هو الجنة

"يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به ويغفر لكم والله غفور رحيم "نادى الله الذين آمنوا أى صدقوا حكم الله فيقول اتقوا الله أى "اعبدوا الله "كما قال بسورة النساء والمراد أطيعوا حكم الله وفسره بقوله آمنوا برسوله أى صدقوا بحكم الله المنزل على نبيه (ص)يؤتكم كفلين من رحمته أى يعطكم حسنتين من فضله حسنة الدنيا وهى النور أى حكم الأرض وحسنة الآخرة وهى الدنيا مصداق لقوله بسورة البقرة "ربنا أتنا فى الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة "وفسر الكفلين فقال ويجعل لكم نورا تمشون به والمراد ويعطى لكم حكما تحكمون به الأرض وهو حسنة الدنيا ويغفر لكم أى ويرحمكم فى الآخرة والله غفور رحيم والمراد والرب نافع مفيد للمؤمنين

"الذين أتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون وإذا يتلى عليهم قالوا آمنا به إنه الحق من ربنا إنا كنا من قبله مسلمين أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا ويدرءون بالحسنة السيئة ومما رزقناهم ينفقون وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلام عليكم لا نبتغى الجاهلين "وضح الله لنبيه (ص)أن الذين أتاهم الكتاب من قبل القرآن به يؤمنون والمراد أن الذين أوحى لهم الوحى من قبل نزول القرآن هم بالقرآن يصدقون مصداق لقوله بسورة آل عمران"وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم "وفسر هذا بأنه إذا يتلى أى يبلغ لهم القرآن قالوا :آمنا به أى صدقنا بالقرآن إنه الحق من ربنا والمراد إنه العدل من عند خالقنا إنا كنا من قبل نزول القرآن مسلمين أى مطيعين لحكم الله السابق ولذا يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا والمراد يعطون ثوابهم مرتين بما أطاعوا وهذا يعنى أن الله يعطيهم كفل من رحمته فى الدنيا وهو حكمهم الأرض بحكمه وكفل من رحمته فى القيامة وهو الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة الحديد"يؤتكم كفلين من رحمته "

"وما أموالكم ولا أولادكم بالتى تقربكم عندنا زلفى إلا من آمن وعمل صالحا فأولئك لهم جزاء الضعف بما عملوا وهم فى الغرفات آمنون "وضح الله للناس أن أموالهم وهى أملاكهم فى الدنيا وأولادهم وهم عيالهم لا تقربهم عند الله زلفى أى لا تعطيهم عند حساب الرب لهم ثوابا فهى لا تفيدهم مصداق لقوله بسورة آل عمران"لن تغنى عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا "،وأما من آمن وهو من صدق حكم الله وعمل صالحا أى فعل حسنا فأولئك لهم جزاء الضعف أى ثواب الحسنى وهى الجنة مصداق لقوله بسورة الكهف"فله جزاء الحسنى "والسبب ما عملوا أى ما أحسنوا فى دنياهم وفسر هذا بأنهم فى الغرفات آمنون والمراد فى الجنات مطمئنون أى سعيدون فرحون"من ذا الذى يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له وله أجر كريم"المعنى من ذا الذى يطيع الرب طاعة طيبة فيزيد ثوابها له أى له ثواب كبير ،يسأل الله من ذا الذى يقرض الله قرضا حسنا والمراد من ذا الذى يتبع حكم الله اتباعا مخلصا فيضاعفه له أى فيديم ثوابه له وفسر هذا بأنه له أجر كريم أى ثواب كبير والغرض من السؤال إخبار الناس بوجوب قرض وهو طاعة حكم الله للحصول على الأجر الكريم

"إن المصدقين والمصدقات وأقرضوا الله قرضا حسنا يضاعف لهم ولهم أجر كريم "وضح الله لنبيه(ص)أن المصدقين والمصدقات وهم المؤمنين والمؤمنات بحكم الله وأقرضوا الله قرضا حسنا والمراد واتبعوا حكم الرب اتباعا أمينا يضاعف لهم أى يزاد لهم الثواب وفسر هذا بأن لهم أجر كريم والمراد ثواب كبير

"إن تقرضوا الله قرضا حسنا يضاعفه لكم ويغفر لكم والله شكور حليم عالم الغيب والشهادة العزيز الحكيم "وضح الله للمؤمنين أنهم إن يقرضوا الله قرضا حسنا والمراد إن يطيعوا حكم الله طاعة خالصة يضاعفه لهم أى يزيد الأجر لهم وفسره بأنه يغفر لهم أى يترك عقابهم على ذنوبهم

"من ذا الذى يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون"يفسر الآية قوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وقوله بسورة النمل"من جاء بالحسنة فله خير منها "وقوله بسورة الرعد "الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر"فالقرض الحسن هو الحسنة كما بسورتى النمل والأنعام وقرض الله هو المجىء بالحسنة كما بنفس السورتين والأضعاف هى العشر أمثال كما بسورة الأنعام هى الخير الأفضل من الحسنة كما بسورة النمل ويقبض هى يقدر كما بسورة الرعد والمعنى من ذا الذى يعمل لله عملا صالحا فيزيده له زيادات كبيرة والله يقلل ويكثر وإليه تعودون ،يبين الله لنا أن من يقرض الله قرضا حسنا والمراد من يعمل عملا صالحا أى من يقترف حسنة يضاعفه الله له والمراد يزيده الله إلى عشر أمثاله أو سبعمائة حسنة أو ألف وأربعمائة حسنة ،ويبين لنا أن الله يقبض أى يقلل الرزق لمن يريد ويبسط أى ويزيد لمن يريد

"مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم"وضح الله لنا أن الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله وهم الذين يتنازلون عن أملاكهم من أجل نصر دين الله ثواب عملهم كمثل أى شبه حبة أنبتت أى أخرجت سبع سنابل فى كل سنبلة وهى غلاف الحبوب الجامع لها مائة حبة وهذا يعنى أن ثواب الإنفاق هو سبعمائة حسنة والله يضاعف لمن يشاء والمراد أن الله يزيد الثواب إلى الضعف وهو 14..حسنة لمن يريد والله واسع أى غنى يعطى من غناه الجميع عليم أى خبير بكل شىء فى الكون

"إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما"يفسر قوله "ون تك حسنة يضاعفها "قوله تعالى بسورة النمل"من جاء بالحسنة فله خير منها"فمضاعفة الحسنة هى أن يكون لصاحبها خير منها وقوله "ويؤت من لدنه أجرا عظيما "يفسره قوله بسورة الفتح"يؤتكم الله أجرا حسنا"فعظيما تعنى حسنا والمعنى إن الله لا يبخس قدر ذرة وإن يكن عمل صالح يزيده أى يعطى من عنده ثوابا كبيرا،فهنا وضح الله للمؤمنين أن الله لا يظلم مثقال ذرة والمراد أن الله لا ينقص من حقوق الخلق قدر ذرة لأنه عادل وإن كان لمخلوق حسنة أى عمل صالح يضاعفه له والمراد يزيد له ثوابه عليه وفسر هذا أنه يؤتيه من لدنه أجرا عظيما والمراد يعطيه من عنده ثواب حسن هو الجنة

ولم نذكر آيات مضاعفة العذاب لأن الكتاب لا علاقة له بها

ونلاحظ أن الرجل ذكر تناقض الروايات فذكر أنهم ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين فقط فروى التالى:

أخرج الشيخان عن أبى موسى الأشعري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة لهم أجران - وفى لفظ يؤتون أجرهم مرتين - رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه، وأدرك النبي - الله صلى الله عليه وسلم - فآمن به، واتبعه وصدقه فله أجران، وعبد مملوك أدى حق الله تعالى وحق سيده فله أجران، ورجل كانت له أمة فأدبها فأحسن أدبها ثم اعتقها وتزوجها فله أجران"

ثم ذكر رواية أخرى تجعل أصحاب الأجر مرتين أربعة فروى الآتى:

وأخرج أيضا عن أبى أمامة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: "أربعة يؤتون أجرهم مرتين: أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ومن أسلم من أهل الكتاب، ورجل كانت عنده أمة فأعتقها، ثم تزوجها، وعبد مملوك أدى حق الله وحق سادته"
ونقض الأحاديث الاثنين فذكر عشرات ممن لهم الأجر مرتين وهم :

1- ومن أسلم من المشركين فله أجره فى الحديث التالى:

أخرج الطبرانى فى الكبير عن أبى أمامة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يخطب عام حجة الوداع: "من أسلم من أهل الكتابين فله أجره مرتين، ومن أسلم من المشركين فله أجره"

2- الماهر بالقرآن

3- الذى يقرأ القرآن وهو عليه شاق فى الروايات التالية:

وأخرج الشيخان عن عائشة رضى الله تعالى عنها أن رسول - الله صلى الله عليه وسلم- قال: "الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة والذى يقرأه وهو عليه شاق له أجران"
وأخرج الدارمى فى مسنده عن وهب الذمارى قال: "من آتاه الله القرآن فقام به آناء الليل، وآناء النهار، وعمل بما فيه، ومات على الطاعة بعثه الله يوم القيامة مع السفرة، والأحكام - والسفرة الملائكة والأحكام الأنبياء - قال: ومن كان عليه حريصا وهو يتفلت منه، وهو لا يدعه أوتي أجره مرتين"

4-الحاكم المجتهد وذكر الروايات التالية:

أخرج البخارى، وأبو داود عن عمرو بن العاص، وأبى هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: "إذا اجتهد الحاكم فأصاب له أجران، وإذا اجتهد فأخطاء فله أجر"
وأخرج البيهقى فى الشعب من طريق عبدالرزاق عن معمر عن موسى بن إبراهيم عن رجل من آل أبى ربيعة أنه بلغه أن أبا بكر حين أستخلف قعد في بيته حزينا، فدخل عليه عمر فأقبل على عمر يلومه، فقال: أنت كلفتنى هذا؟ وشكى إليه الحكم بين الناس. فقال عمر: أما علمت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الوالى إذا اجتهد فأصاب الحق فله أجران، وإذا اخطأ فله أجر واحد"

5-المتصدق على الأقارب وذكر الروايات الاتية:

أخرج الشيخان عن زينب امرأة عبدالله بن مسعود قالت: جئت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فإذا امرأة من الأنصار حاجتها حاجة، فخرج علينا بلال، فقلنا له: ائت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبره أن امرأتين بالباب، تسألانك تجزئ الصدقة عنهما على أزواجهما، وعلى أيتام في حجرهما، فدخل بلال فسأله فقال: "لهما أجران أجر القرابة، وأجر الصدقة"

وأخرج الطبرانى فى الكبير عن أبى أمامة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الصدقة على ذى قرابة يضعف أجرها مرتين"

وأخرج فى الأوسط عن ابن مسعود أن امرأة سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - هل لها من الأجر فى زوجها، وأيتام فى حجرها وهم بنو أخيها أن تجعل صدقتها فيهم؟ فقال: "نعم لها أجران، أجر القرابة، وأجر الصدقة"

وأخرج عن جمرة بنت قحافة قالت: قلت: يا رسول الله زوجي محتاج فهل يجوز أن أعود عليه؟ قال: "نعم لك أجران"

6-المتوضىء وضوء النبى (ص)فى الروايات التالية:

وأخرج ابن ماجه عن أبى بن كعب أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دعا بماء فتوضأ مرة مرة، فقال: "هذا وظيفة الوضوء)، ثم توضأ مرتين مرتين ثم قال: "هذا وضوء من توضأه أعطاه الله كفلين من الأجر، ثم توضأ ثلاثا ثلاثا فقال: هذا وضوئى ووضوء المرسلين من قبلى"

أخرج سعيد بن منصور وأحمد والحاكم عن ابن عمر مثله، ولفظه: "ضاعف الله له الأجر مرتين"

7- معمر ميسر المسجد فى الروايات الاتية:

أخرج ابن ماجه عن ابن عمر قال: قيل للنبي - صلى الله عليه وسلم - إن ميسرة المسجد تعطلت؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم: "من عمر ميسرة المسجد كتب الله له كفلين من الأجر"

وأخرج الطبرانى فى الكبير عن ابن عباس - رضى الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: "من عمر جانب المسجد الأيسر لقلة أهله فله أجران"

8- تارك الصف الأول حتى لا يؤذى غيره فى الرواية التالية:

أخرج فى الأوسط عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: "من ترك الصف الأول مخافة أن يؤذى مسلما، ويصلى فى الصف الثانى أو الثالث ضعف له أجر الصف الأول"

9-سان السنن الحسنة فى الرواية التالية:

أخرج مسلم عن جرير بن عبدالله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "من سن سنة حسنة فله أجرها، وأجر من عمل بها من بعده، من غير أن ينقص من أجورهم شئ"

10- الإمام

11- المؤذن وذكرهما فى الرواية التالية:

أخرج أبو الشيخ ابن حيان عن أبى هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: "للإمام والمؤذن مثل أجر من صلى معهما"

12- المتيمم المعيد الصلاة بعد الوضوء فى الرواية التالية:

أخرج أبو داود عن أبى سعيد الخدرى قال: خرج رجل فى سفر فحضرت الصلاة، وليس معهم ماء فتيمموا صعيدا طيبا فصليا، ثم وجدا الماء فى الوقت فعاد أحدهما الصلاة والوضوء، ولم يعد الآخر، أتيا النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكرا ذلك له فقال للذى لم يعد: "أصبت السنة، وقد أجزأتك صلاتك) وقال للذى توضأ وأعاد"لك الأجر مرتين"

13-طالب العلم المدرك له يضاعف له الأجر وذكره فى الرواية التالية:

أخرج الدارمى فى مسنده والبيهقى في المفصل والطبرانى فى الكبير بسند رجاله موثوقون عن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: "من طلب علما فأدركه كتب الله له كفلين من الأجر، ومن طلب علما فلم يدركه كتب الله له كفلا من الأجر"

14-طالب العلم العامل به فى الرواية التالية:

أخرجه أبو يعلى وزاد في آخره ففسره قال: "من طلب علما فأدركه أعطاه الله أجر ما علم، وأجر ما عمل، ومن طلب علما فلم يدركه أعطاه الله أجر ما عمل، وسقط عنه أجر ما لم يعمل"

15- مسبغ الوضوء فى البرد فى الرواية الاتية:

 أخرج الطبرانى فى الأوسط عن على قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: "من أسبغ الوضوء فى البرد الشديد كان له من الأجر كفلان"

16-المصلى على الجنازة الماشى فيها فى الرواية التالية:

أخرج ابن أبى شيبة فى المصنف: ثنا وكيع ثنا همام عن أبى عمران الجولانى قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: "للجنازة أجران"

17-مدرك الخطبة المنصت لها والمصلى لها فى الرواية الآتية:

 أخرج عبدالرزاق فى المصنف عن يحيى بن كثير أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال: "من أدرك الخطبة فقد أدرك الجمعة، ومن أدرك الخطبة فقد أدرك الصلاة، ومن دنا من الإمام فاستمع وأنصت كان له كفلان من الأجر، ومن لم يسمع ولم ينصت كان عليه كفلان من الوزر"

18-مغتسل يوم الجمعة فى الرواية التالية:

أخرج الطبرانى فى الكبير عن أبى أمامة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: "من اغتسل يوم الجمعة وابتكر، ودنا واستمع، وأنصت كان له كفلان من الأجر"
وأخرج أحمد عن على بن أبى طالب قال: "إذا كان يوم الجمعة خرجت الشياطين يريتون الناس وتقوم الملائكة على أبواب المساجد يكتبون الناس على قدر منازلهم السابق والمصلى والذى يليه، حتى يخرج الإمام فمن دنا من الإمام فأنصت واستمع ولم يلغ، كان له كفلان من الأجر ومن نأى فاستمع وانصت ولم يلغ كان له كفل من الأجر، ومن دنا من الإمام فلغا ولم ينصت، ولم يستمع كان له كفلان من الوزر"أخرجه أبو داود فى سننه، وصرح فيه بالرفع

19-القاعد المنصت للإمام فى الرواية الآتية :

وأخرج سعيد بن منصور فى سننه عن مكحول قال:

"من أتى الجمعة فقعد قريبا من الإمام، فسمع وأنصت فله أجران اثنان، ومن لم يسمع ولم ينصت فعليه وزران، ومن كان بعيدا من الإمام فلم يسمع ولم ينصت فله أجر واحد، ومن يسمع ولم ينصت فعليه وزران، ومن لم يسمع ولم ينصت فعليه وزر واحد"
20-  الشهيد فى الرواية الآتية:

أخرج أبو داود عن قيس بن شماس قال: جاءت امرأة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم- يقال لها: أم خلاد وهى منتقبة تسأل عن ابنها وهو مقتول فقال لها بعض أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جئت تسألين عن ابنك وأنت منتقبة؟ فقالت: إن أرزء ابنى فلن أرزء حيائى، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: "ابنك له أجر شهيدين) فقالت: ولم ذلك يا رسول الله؟ قال: "لأنه قتله أهل الكتاب"

21- شهيد البحر فى الروايات التالية:

أخرج الطبرانى فى الكبير عن أبى أمامة سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "شهيد البحر مثل شهيدى البر"

وأخرج ابن أبى شيبة فى المصنف ثنا وكيع عن سعيد بن عبدالعزيز عن علقمة بن شهاب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: "من لم يدرك الغزو معى فليغز فى البحر، فإن غزوة فى البحر أفضل من غزوتين فى البر، وإن شهيد البحر له أجر شهيدى البر"
وأخرج سعيد بن منصور فى سننه عن كعب الأحبار أنه قال: فى غزوة البحر: "إن قتل أو غرق كان له أجر شهيدين"

22- الحافى فى الرواية التالية:

أخرج الطبرانى فى الأوسط عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: "إذا تسارعتم إلى الخير فامشوا حفاة فإن الله يضاعف أجره على المنتعل"

23- المغتسل من الجنابة فى الرواية الآتية :

أخرج سعيد بن منصور فى سننه عن مكحول: "أنه سئل عن الرجل يغتسل من الجنابة يوم الجمعة؟ قال: من فعل ذلك كان له أجران"

24-المجامع أهله يوم الجمعة فى الرواية التالية:

أخرج البيهقى فى شعب الإيمان عن أبى هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: "أيعجز أحدكم أن يجامع أهله فى كل جمعة؟! فإن له أجرين اثنين أجر غسله وأجر غسل امرأته" فى إسناده بقية

25-المستمع للقرآن فى الرواية التالية:

قال الدارمى فى مسنده: ثنا أبو المغيرة ثنا عبدة عن خالد بن معدان قال: "إن الذى يقرأ القرآن له أجر، وإن الذى يستمع له أجران"

26- المجاهد المنهزم فى الرواية الآتية:

وقال ابن أبى شيبة فى المصنف: ثنا يحيى بن يونس عن الأوزاعى عن حسان بن عطية عن فروة اللخمى قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: "أيما سرية خرجت فى سبيل الله فرجعت وقد أخفقت فلها أجرها مرتين) قال فى الصحاح: أخفق الرجل إذا غزا ولم يغنم، وأخفق الصائد إذا رجع ولم يصطد

27-مصلى العصر فى الروايات التالية:

أخرج عبدالرزاق فى مصنفه عن يزيد بن أبى حبيب أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال: "إن هذه الصلاة التى فرضت على من كان قبلكم - يعنى العصر - فضيعوها فمن حفظها اليوم فله أجرها مرتين، ولا صلاة بعدها حتى يرى الشاهد"
مرسل أو معضل

أخرج مسلم والنسائى عن أبى بصرة الغفارى قال: صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة العصر فقال: "إن هذه الصلاة عرضت على الذين من قبلكم فضيعوها، ألا ومن صلاها ضعف له أجره مرتين"

28-المؤمن التقى الغنى فى الرواية التالية:

أخرج ابن أبى حاتم فى تفسيره عن محمد بن كعب القرظى قال: إذا كان المؤمن تقيا غنيا آتاه الله أجره مرتين وتلا هذه الآية: "ومن أموالكم ولا أولادكم) إلى قوله: "فأولئك لهم جزاء الضعف"قال: تضعيف الحسنة

29- عامر المجاهد فى الرواية التالية:

أخرج الشيخان عن سلمة بن الأكوع قال: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى خيبر، وكان سيف عامر بن الأكوع فيه قصر فتناول به ساق يهودى ليضربه يرجع ذباب سيفه فأصاب ركبة عامر فمات منه، فقلت: يا رسول الله، زعموا أن عامر أحبط عمله؟! قال: "كذاب من قال، إن له لأجرين، إنه لجاهد" قلت: فهمت من الحديث أن سبب الأجرين كونه استشهد بيده وسلاح نفسه خطأ

31- المتوضى قبل الطعام فى الروايات الآتية:

أخرج الحاكم فى تاريخ نيسابور عن عائشة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: "الوضوء قبل الطعام حسنة وبعده حسنات"
قلت: ظهر لى فيه نكتة أن الأول من شرع غيرنا، والثانى من شرعنا كما دل عليه حديث سلمان قلت: يا رسول الله قرأت فى التوراة بركة الطعام الوضوء قبله وبعده فناسب تضعيف أجر ما شرعه النبي - صلى الله عليه وسلم - على ما شرعه من قبله كم قيل بذلك فى حديث: "صوم عاشوراء كفارة سنة) "وصوم عرفة كفارة سنتين"وسبب ذلك أن ذلك سنة موسى، وهذا سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - فضعف أجره.

32-العامل المسرور بعمله المعجب به فى الروايات التالية:

أخرج الترمذى عن أبى هريرة قال: قال رجل : يا رسول الله الرجل يعمل العمل فيسره فإذا طلع عليه أعجبه؟ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: "له أجران أجر السر وأجر العلانية"وأخرج أبو نعيم فى الحلية من حديث أبى ذر مثله.
وأخرج الطبرانى فى الكبير عن أبى مسعود الأنصارى قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: إنى أعمل العمل فأسره فيظهر فأفرح به؟ قال: "كتب لك أجران: أجر السر، وأجر العلانية"
وأخرج ابن أبى شيبة فى المصنف عن حبيب بن أبى ثابت: أن ناسا من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - قالوا: يا رسول الله إنا نعمل أعمالا فى السر، فنسمع الناس يتحدثون بها فيعجبنا أن نذكر بخير؟ فقال: "لكم أجران، أجر السر، وأجر العلانية"
33- عامل الله فى الرواية التالية:
وأخرج سعيد بن منصور فى سننه عن أبى موسى الأشعرى أنه خطب فقال: "أيها الناس إنكم فى زمان لعامل الله فيه أجر واحد وإنه سيكون من بعدكم زمان يكون لعامل الله فيه أجران"

34- الماشى فى الجنازة فى الرواية الآتية:

قال ثنا إسماعيل بن إبراهيم ثنا سعيد الجريرى عن أبى السليل عن عبدالله بن رياح الأنصارى قال: "للماشى فى الجنازة قيراطان، وللراكب قيراط"

35- مضاعفة الصدقة يوم الجمعة فى الرواية التالية:

أخرج ابن أبى شيبة فى المصنف عن كعب قال: "الصدقة تضاعف يوم الجمعة)

وأخرج عنه أيضا قال: "يوم الجمعة تضاعف فيه الحسنة والسيئة"

وأخرج الطبرانى فى الأوسط عن أبى هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: "تضاعف الحسنات يوم الجمعة"

36- المغتسل المشى للجمعة ف ذكره فى الرواية التالية:

أخرج عن أبى بكر الصديق وعمران بن حصين قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: "من اغتسل يوم الجمعة كفر عنه ذنوبه وخطاياه فإذا أخذ فى المشى كتب له بكل خطوة عشرون حسنة"

37- متبع الجنازة حياء فى الرواية التالية:

أخرج ابن أبى الدنيا فى كتاب ذكر الموت عن يحيى بن عتيق قال: قلت لمحمد بن سيرين: "الرجل يتبع الجنازة لا يتبعها حسنة يتبعها حياء من أهله أله فى ذلك أجر واحد؟ قال: بل أجران أجر صلاته على أخيه، وأجر صلته للحى"

38 -القارىء فى المصحف فى الرواية التالية:

أخرج الطبرانى والبيهقى فى الشعب عن أوس الثقفى قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: "قراءة الرجل فى غير المصحف ألف درجة، وقراءته فى المصحف تضاعف ألفى درجة"

39-قارىء القرآن المعرب له ذكر فى الرواية التالية:

أخرج البيهقى فى الشعب أيضا عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: "من قرأ القرآن فأعربه كان له بكل حرف عشرون حسنة، ومن قرأ بغير إعراب كان له بكل حرف عشر حسنات"

ويناقض الحديث السابق فى الأجر الحديث التالى:

وقد صح من حديث ابن مسعود مرفوعا: "من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها"أخرجه الترمذى

40-الحاج من عمان فى الرواية التالية:

أخرج أحمد بسند رجاله ثقات عن ابن عمر سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم - يقول: "إنى لأعلم أرضا يقال لها: عمان، ينضح بناحيتها البحر الحجة منها أفضل من حجتين من غيرها"

41- الوالى العادل فى الرواية التالية:

أخرج الطبرانى في الكبير عن قيس بن عاصم عن أبيه سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إذا كان يوم القيامة أمر بالوالى فيوقف على جسر جهنم، فيأمر الله بالجسر فينتفض انتفاضة فيزول كل عظم منه من مكانه، ثم يسأله فإن كان مطيعا اجتبذه فأعطاه كفلين من الأجر، وإن كان عاصيا خرق به الجسر فهوى فى جهنم سبعين خريفا"

 

اجمالي القراءات 4945