رحلة مصر ٢٠١٨
إنطباعاتى عن رحلة مصر ٢٠١٨

مراد الخولى في الإثنين ١٥ - أكتوبر - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً

1-وزارة الإحصاء قالت أن هناك ١٨.٤ مليون أمى فى مصر وهذه كارثة فتعداد السكان قد وصل إلى ٩٧ مليون نسمة غير العاملين خارج البلد!
2-ذكرت لدكتور عثمان الحبيب أن هناك حديث يقول (تناسلوا وتناكحوا حتى أكون فخورا بكم يوم القيامة!). اربط هذه النقطة مع نقطة رقم 1 سنجد انها كارثة كبرى! وأقول لهم تناسلوا يا خويا تناسلوا فلن تلدوا إلا أميا جاهلا!!
3-صديق العمر فى مصر قال لى اننا كشعب أصبحنا من أقذر الشعوب فى العالم العربى والإسلامى! وأضاف ان زملائه فى الشغل لا يحبون سماع هذا ولكنه صمم على هذه الحقيقة وقال لى اللى مش عاجبه يشرب من البحر. أعطى لكم مثلين: A- زوجته أجنبية و كانوا يوما فى شاطئ البحر وكان هناك واحد عمال يلقى بزبالته على الأرض فذهبت له لو سمحت لم الزبالة، فقال لها حاضر وبمجرد ذهبت الزوجة ١٠٠ متر استمر يلقى زبالة جديدة!! ثم هرب حتى لا تطارده مرة أخرى! B- عندما كنت هناك كنت فى سيارة لقضاء مشوار فى ساعة ذهاب الموظفين إلى بيوتهم. وكان أمامنا أوتوبيس خاص مليء بموظفين، وفوجئت بشخص يرمى بزبالته من الأوتوبيس على الشارع! عالم ولاد وسخة فلم تقل لهم اباءهم أن هذا غلط.
4-جزء كبير من الناس يضيعون وقتهم فى القهاوى فى شرب الشيشة وفى نفس الوقت يتفرجون على كرة قدم محلية لا تنفع ولن تجلب لهم أي نقود. والغريب انهم قاعدين فى الشارع فى عز الحر والرطوبة بدلا من الهروب إلى شققهم والتمتع مثلا بالتكييف. أين العقول؟؟ والغريب انى شاهدت ناس جالسين فى سيارتهم يتابعون بالراديو مباريات محلية عقيمة.
بدلا من شكاويهم احنا ناقصنا فلوس والحياة غالية كان المفروض البحث عن شغل إضافى بدلا من متابعة زبالة اسمها أهلى أو زمالك.
5-البعض منهم يشتكى من اللاجئين السوريين بانهم واخدين شغلهم! والحقيقةان السوريين بيشتغلوا جامد وبجدية لدرجة ان الكثير منهم كون ثروة ممتازة بسبب أكلهم السورى اللذيذ الذى أصبح مشهورا فى مصر.
6- لقد أصبحت مصر رقم ٢ فى العالم فى التحرش الجنسى! هذه مصيبة وعار حاجة تكسف. زوجتى كانت تريد ان تتمشى معى فى الشارع ولكنى قلت لها أنا أسف فالغوغاء هنا يبدو انهم لم يروا نساء فى حياتهم!! 
أرجع مرة أخرى لنقطة ٣ وأقول لقد رأيت رجال بملابسهم الداخلية على شاطىء البحر يستحمون فى البحر تخيلوا. ليس هذا وحسب بل أحضروا حلل الاكل كى يملئوا بطونهم الفاضية!
7-إدمان الموبايل أصبح ظاهرة خطيرة فتجد واحد/واحدة يبطئ من سرعة السيارة كى يتكلم على الموبايل ويعطل كل المرور ورائهم. أو منظر أخر واحد بيوصل أكل على موتوسيكل ويتكلم على الموبايل كمان! وعلى الطرق السريعة نفس الشيء! 
8- حوادث السيارات فى مصر أصبحت قاتلة جدا لاسباب كثيرة منها انهم أعطوا رخص لمئات الالاف من العربجية الذين لا يعرفوا قيادة سيارات وبالتأكيد الرشاوى لها عامل. وأيضا تعاطى البرشام والمخدرات.
9- موظفوا وموظفات الحكومة كابوس كبير للشعب المصرى وعندهم مرض السادية أى التلذذ بتعذيب الناس بروتينهم وكسلهم لدرجة إنى رأيت شابا فى العشرين من عمره يبصق فى ناحيتهم وهو مروح . وأنا نفسى ذقت من سوط عذابهم الذى جعلنى استمر فى القاهرة شهرا إضافيا بدلا من الرجوع إلى كندا مع أهلى. وبالإضافة إلى هذا دفعت غرامة لتغيير ميعاد سفرى إلى كندا. كل هذا بسبب واحد/واحدة جاهل لا يعرف الفارق بين ١ و ٢ ولاد الجاهلة.
وللحديث بقية إن شاء الله.
اجمالي القراءات 5608