حقائق عن نبينا ورسول رب العالمين من القرءان الحكيم .

عثمان محمد علي في الجمعة ٠٥ - أكتوبر - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً

 

1—(قُل لَّآ أَقُولُ لَكُمۡ عِندِي خَزَآئِنُ ٱللَّهِ وَلَآ أَعۡلَمُ ٱلۡغَيۡبَ وَلَآ أَقُولُ لَكُمۡ إِنِّي مَلَكٌۖ إِنۡ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰٓ إِلَيَّۚ.) .

2—(قُل لَّآ أَمۡلِكُ لِنَفۡسِي نَفۡعٗا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَآءَ ٱللَّهُۚ وَلَوۡ كُنتُ أَعۡلَمُ ٱلۡغَيۡبَ لَٱسۡتَكۡثَرۡتُ مِنَ ٱلۡخَيۡرِ وَمَا مَسَّنِيَ ٱلسُّوٓءُۚ إِنۡ أَنَا۠ إِلَّا نَذِيرٞ وَبَشِيرٞ لِّقَوۡمٖ يُؤۡمِنُونَ).

3—(وَلَآ أَقُولُ لَكُمۡ عِندِي خَزَآئِنُ ٱللَّهِ وَلَآ أَعۡلَمُ ٱلۡغَيۡبَ وَلَآ أَقُولُ إِنِّي مَلَكٞ وَلَآ أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزۡدَرِيٓ أَعۡيُنُكُمۡ لَن يُؤۡتِيَهُمُ ٱللَّهُ خَيۡرًاۖ ٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا فِيٓ أَنفُسِهِمۡ إِنِّيٓ إِذٗا لَّمِنَ ٱلظَّٰلِمِينَ ) .

4—(قُلۡ إِنَّمَآ أَنَا۠ بَشَرٞ مِّثۡلُكُمۡ يُوحَىٰٓ إِلَيَّ أَنَّمَآ إِلَٰهُكُمۡ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞۖ فَمَن كَانَ يَرۡجُواْ لِقَآءَ رَبِّهِۦ فَلۡيَعۡمَلۡ عَمَلٗا صَٰلِحٗا وَلَا يُشۡرِكۡ بِعِبَادَةِ رَبِّهِۦٓ أَحَدَۢا).

5—(لَيۡسَ لَكَ مِنَ ٱلۡأَمۡرِ شَيۡءٌ أَوۡ يَتُوبَ عَلَيۡهِمۡ أَوۡ يُعَذِّبَهُمۡ فَإِنَّهُمۡ ظَٰلِمُونَ).

 

فطبقا للقرءان الحكيم فإن النبى عليه السلام .

1-لا يملك خزائن الله بما فيها الجنة.

2– لا يعلم الغيب (غيب الماضى والحاضر والمستقبل بما فيه من سيدخل الجنة ومن سيدخل النار).

3 - -وانه ليس ملكا من الملائكة وإنما هو بشر يأكل ويشرب ويتزوج.

4--  لا يملك لنفسه  ,ولا للآخرين ضرا ولا نفعا لا فى الدنيا ولا فى الآخرة .

5– ثم يُقرر فى دعوته من خلال القرءان أن من يريد الفوز فى الآخرة ليكون من أهل الجنة فليعمل عملا صالحا فى عباداته ومعاملاته ولا يشرك بربه احدا.

6-كانت هذه بعض الحقائق عن نبينا محمد بن عبدالله  عليه السلام  رسول رب العالمين سبحانه وتعالى الذى نؤمن بنبوته وبرسالة رب العالمين التى جاء بها القرءان الكريم .

7- اما حضرتك أو حضرته تتخيله و ترفعه  فوق كينونته البشرية وتجعله شريكا لرب العالمين بتصرفه فى خزائن الله ورحمته ، وتقول عنه انه كان يعلم الغيب وتحدث فيه بما جعله يتحدث عمن  سيدخل الجنة ومن سيدخل النار وروايته عن  العشرة المُبشرين بالجنة ،وانه أخبر أن الحُسين بن على سيد شباب اهل الجنة ، وانه سيشفع لفلان وفلان  ويُدخلهم الجنة ،وأنه سيُخرج اقواما من النار ليُدخلهم الجنة ، وانه كانت له سُنة وتشريعات شرعها مُكملة لقرءان رب العالمين ،وتُريد حضرتك أن تفرض  هذه الأوهام والأكاذيب على العالمين وتُكرههم عليها ،وإما الإيمان بها وإما قتلهم . فهذا مخالف للقرءان العظيم ،وهذه مُشكلتك انت وستجعلك فى محنة كبيرة وخطيرة مع مالك المُلك والملكوت ويوم الدين رب العالمين فى الدُنيا والآخرة .

فهل رأيتم الفرق بين نبيُنا  محمد بن عبدالله عليه السلام رسول رب العالمين فى القرءان وبين صورته فى أدمغة و تراث وأوهام وأكاذيب التراثيين والسلفيين ؟؟

اجمالي القراءات 5801