الإناث فى القرآن
مما خلق الله الناس؟
خلق الله من ذكر هو آدم (ص)ومن أنثى هى زوجة آدم(ص) المشهورة بيننا باسم حواء وجعل الله الناس شعوب وقبائل حتى يتعارفوا أى يتعاونوا
وفى هذا قال تعالى بسورة الحجرات:
"يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا "
أصل الأنثى:
بين الله لنا أن أصل الذكر وهو الولد أو الرجل والأنثى وهى البنت أو المرأة هو نطفة من منى يمنى والمراد جزء من ماء يتدفق فى الجماع
وفى هذا قال تعالى بسورة النجم :
"وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى من نطفة إذا تمنى "
وقال بسورة القيامة "ألم يك نطفة من منى يمنى ثم كان علقة فخلق فسوى فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى"
القسم بخالق الذكر والأنثى :
أقسم الله بالليل عندما يغشى والنهار عندما يظهر وبالذى خلق الذكر وهو الرجل أو الولد وبالأنثى وهى البنت أو المرأة على أن سعلا الرجال والإناث مختلف
وفى هذا قال تعالى بسورة الليل :
"والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى وما خلق الذكر والأنثى عن سعيكم لشتى "
هبة الإناث والذكور:
الله يخلق ما يريد من الناس فهو يمنح من يريد إناثا أى بناتا فقط ويمنح من يريد الذكور وهى الولدان فقط أو يمنحهم للفرد معا ذكرانا أى بنينا وإناثا أى بناتا
وفى هذا قال تعالى بسورة الشورى :
"يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا وإناثا "
الذكر ليس كالأنثى:
بين الله لنا أن الذكر ليس كالأنثى والمراد الرجل لا تتساوى معه المرأة بقوله تعالى بسورة آل عمران " وليس الذكر كالأنثى"
وفسر هذا بقوله بسورة البقرة "وللرجال عليهن درجة "
للذكر قدر الأنثيين:
القاعدة الأساسية فى الميراث هو أن الذكر يرث قدر الأنثيين أى البنتين أى نصيب الرجل مثل نصيب امرأتين
وفى هذا قال تعالى بسورة النساء :
"يوصيكم الله فى أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين"
وقال بنفس السورة :
"وإن كانوا إخوة رجالا ونساء فللذكر مثل حظ الأنثيين "
والآية الأولى فى أولاد الميت والثانية فى إخوة الميت
أجر الذكر والأنثى:
بين الله لنا أنه لا يضيع أجر من صنع صالحا سواء كان الصانع ذكر أى رجلا أو أنثى أى امرأة حيث يدخلهم الجنة
وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران :
فاستجاب لهم ربهم أنى لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى "
حمل الأنثى ووضعها:
يعلم الله بنا تحمل كل أنثى أى متى تحبل كل امرأة ولا تغيض الأرحام ولا تزداد والمراد ولا تنقص الأرحام ولا تحبل إلا بمعرفته وفى هذا قال تعالى بسورة الرعد :
" والله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد "
وهذا معناه أن كل أنثى أى امرأة بالغة تحمل وتضع بعلم الله كما قال بسورة فاطر :
" وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه "
جزاء الرجل والأنثى الذين يعملون الصالحات:
إن من يعمل الصالحات وهى الحسنات سواء رجل أى ذكر أو أنثى أى امرأة بالغة وهو مؤمن بالوحى الإلهى جزاؤه دخول الجنة
وفى هذا قال تعالى بسورة غافر :
"ومن عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة"
وقال بسورة النساء :
"ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا"
شعور الكافرعند ولادة أنثى:
الكافر إذا اخبر بولادة أنثى أى بنت يسود وجهه والمراد تحزن نفسه وهو يكظم غيظه من ذلك
وفى هذا قال تعالى بسورة النحل:
"وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم "
وهو يحاول التخفى عن الأعين بسبب ما يعتقد أنه بشارة سيئة مشغولا بخيارين أيبقيها على قيد الحياة أم يقتلها وفى هذا قال تعالى فى السورة نفسها "
" يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه فى التراب "
هل لله الأنثى؟
قال الله للكفار هل لكم الذكر وهو الولد ولله الأنثى وهى البنت فبين الله لهم أن تلك قسمة ضيزى أى ظالمة لكونها كاذبة فليس لله ولد ولا بنت وفى هذا قال تعالى بسورة النجم :
"ألكم الذكر وله الأنثى تلك إذا قسمة ضيزى "
هل الملائكة إناث ؟
إن الكفار جعلوا عباد الله الملائكة إناثا أى بناتا مع أن أحدا منهم لم يشهد خلقهم ليعرف أذكور أم إناث وفى هذا قال تعالى بسورة الزخرف :
وجعلوا الملائكة الذين عباد الرحمن إناثا "
إذا فالكفار الذين لا يصدقون بيوم القيامة سموا الملائكة إناث أى بنات لله وفى هذا قال تعالى بسورة النجم :
إن الذين لا يؤمنون بالآخرة ليسمون الملائكة تسمية الأنثى "
وقد طالب الله رسوله(ص)أن يسأل الكفار ألله البنات وهن الإناث ولكم البنون ؟
وأن يسألهم هل خلقنا الملائكة إناثا أى بناتا وهم شاهدون لعملية الخلق وهو ما يعنى كون الملائكة ذكور فقط وفى هذا قال تعالى بسورة الصافات "
"فاستفتهم ألربك البنات ولهم البنون أم خلقنا الملائكة إناثا وهم شاهدون "
الأنعام إناث وذكور:
بين الله أنه خلق الأنعام ثمانية أفراد فالمعز فردين والضأن فردين والإبل فردين والبقر فردين والله لم يحرم الذكرين أى الولدين ولا الأنثيين أى البنتين
وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام:
"ثمانية أزواج من الضأن اثنين ومن المعز اثنين قل ألذكرين حرم أم الأنثيين "
وقال بنفس السورة "ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين قل ألذكرين حرم أم الأنثيين "
اشتمال أرحام الإناث على النوعين:
طالب الله نبيه(ص)أن يقول للناس :
هل منع الله الذكرين أم الأنثيين وهما البنتين من الضأن والمعز وكذلك فى حالة الإبل والبقر ؟
ويطلب منه أن يقول لهم :
أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين والمراد لقد ضمت بطون المرأتين من الضأن والمعز وكذا الإبل والبقر الذكر والأنثى
وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام :
قل أالذكرين حرم أم الأنثيين أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين "