الله جل وعلا هو الذى بيده الرزق ، وهو الذى بيده الموت والحياة ووقوع المصائب ( أو الحتميات التى لا مهرب منها ، ولا يُحاسب الانسان عليها .). والبشر أنفسهم وسائل لحدوث تلك الحتميات .

يموت الانسان فى الزمن المحدد وفى المكان المحدد . وتتعدد أسباب الموت منها القتل ومنها المرض ، ومنها الموت جوعا . وفى كل الأحوال فلكل إنسان بطاقة مكتوب فيها رزقه الذى يستمر به جسده  حيا. وحين تصل بطاقة ارزق الى نهايتها فهذا يعنى موته وإنقضاء أجله ، لا فارق بين سبب موته من الجوع أو المرض أو القتل .وبعون الله جل وعلا سنكتب دراسة عن الحتميات أو ما يعرف بالقضاء والقدر بين رؤيتنا القرآنية وإجتهادات الفرق الاسلامية السابقة . .