بتعليمات من وزير الأوقاف.. المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يعد كتابًا ضد "النقاب" يوزعه على أئمة وخطب

في الخميس ٠٦ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً

كلف الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف، إحدى اللجان التابعة للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بالإعداد لكتاب حول حكم ارتداء المرأة للنقاب، بعنوان: "النقاب عادة وليس عبادة".
يهدف هذا الكتاب إلى التأكيد على عدم وجود علاقة بين النقاب والإسلامي، وأنه ليس أصلا إسلاميا، وأنه عادة وليس عبادة كما يقول عنوانه، وحسبما قال وزير الأوقاف في كثير من اللقاءات والتصريحات الصحفية.
وسيوزع الكتاب الذي من المقرر أن تنتهي الوزارة من إعداده في غضون أسابيع قليلة على أئمة وخطباء الأوقاف، كما سيتم إجبارهم على إلقاء خطبة موحدة لصلاة الجمعة حول هذا الكتاب يوضح أن النقاب ليس من شعائر الإسلام في شيء، على حد قول الوزير.
لكن من غير المرجح أن يلتزم الخطباء بالكتاب مثلما الحال مع كتاب "دليل الإمام" الذي قامت الوزارة بتوزيعه على خطباء المساجد في أول يناير الماضي، والذي يتضمن موضوعات ورءوس عنوانين لخطب الجمعة.
يذكر أن وزير الأوقاف رفض تعيين داعيات جدد بوزارة الأوقاف بسبب ارتداء أربعة منهن للنقاب، حيث كان من المقرر أن يتم تعيين 50 داعية ليصبح عدد الداعيات التابعات لوزارة الأوقاف 100 داعية، لكنه تراجع في قراره مكتفيا بالمعينات حاليا والبالغ عددهن 50 داعية.
كما تجدر الإشارة إلى أن الوزارة قامت بطرد إحدى الداعيات المنتقبات العام الماضي أثناء إلقاء محاضرة في مسجد النور بالعباسية بسبب رفضها خلع النقاب.

اجمالي القراءات 5362