أبو قلابة الجرمى
ت 104
المنتظم 7 / 92
عبد الله بن يزيد أبو قلابة الجرمي كان فقيهًا عالمًا بالفقه بصيرًا بالقضاء فلما طلب القضاء هرب ومرض فدخل عليه عمر بن عبد العزيز يعوده فقال له: يا أبا قلابة تشدد ولا تشمت بنا المنافقين.
ومات بالشام في هذه السنة ،
أخبرنا علي بن عبيد الله الفقيه وإسماعيل بن أحمد المنقري قالا: أخبرنا أحمد بن محمد النقور قال: أخبرنا علي بن عبد العزيز بن مردك قال: حدَّثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم قال: حدَّثنا عمار بن خالد الواسطي قال: حدَّثنا الحكم بن سيار قال: حدَّثنا أيوب السختياني قال: قال: لي أبو قلابة: احفظ عني ثلاث خصال: إياك وأبواب السلطان ومجالسة أهل الأهواء والزم سوقك فإن الغنى من العافية.
أنبأنا عبد الوهاب بن المبارك قال: أخبرنا جعفر بن أحمد قال: أخبرنا عبد العزيز بن الحسن بن إسماعيل الضراب قال: أخبرني أبي قال: حدَّثنا أحمد بن مروان قال: حدَّثنا يوسف بنعبد الله الحلواني قال: حدَّثنا عثمان بن الهيثم قال: كان رجل بالبصرة من بني سعيد وكان قائدًا من قواد عبيد الله بن زياد فسقط من السطح فانكسرت رجلاه فدخل عليه أبو قلابة يعوده فقال له: أرجو أن يكون لك خيرة فقال: يا أبا قلابة وأي خيرة في كسر رجلي جميعًا قال: ما ستر الله عنك أكثر فلما كان بعد ثلاث ورد عليه كتاب عبيد الله بن زياد أن يخرج فيقاتل الحسين بن علي رضي الله عنهما فقال للرسول: قد أصابني ما ترى فما كان سبعًا حتى وافى الخبر بقتل الحسين فقال الرجل: رحم الله أبا قلابة ، لقد صدق أنه كان خيرة لى.