القاموس القرآنى : المصطلح القرآنى:( كتم ) ( 1 من 2 ): كتم الآيات القرآنية أفظع الكفر

آحمد صبحي منصور في الأحد ٠٣ - يونيو - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً

القاموس القرآنى : المصطلح القرآنى:( كتم ) ( 1 من 2 ): كتم الآيات القرآنية أفظع الكفر  

مقدمة :

أفظع الكفر هو كتم الآيات البينات الواضحات بنفسها . تكون الآية مضيئة بمعناها لا تحتاج شرحا فيتجاهلها أئمة الكفر . يكون بيانها هو بمجرد نطقها فيكتمونها ولا ينطقونها تجاهلا منهم لها ، وخوفا إن نطقوها أفصحت ببيانها واضحة مضيئة . بالتالى تجد موقفين متناقضين : المؤمنون بالقرآن يكتفون بنطق الآية إستشهادا بها فى الموضوع المطروح ، والآية تبيّن نفسها بنفسها ، أما الكافرون بالقرآن فهم يكتمون الآيات، وإذا قيلت لهم أخذوا يجادلون فى آيات الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير. راجع آيات : ( الحج 3 : 4 ، 8 : 10 ) ، وهم بذلك يعلنون كفرهم :( غافر 4 ، 35، 56 ، 69 : 76 )( الشورى35 )(الانعام 121) .

ونعطى أمثلة قرآنية لبعض الحقائق القرآنية التى بمجرد قراءة آياتها البينات المبينات يتضح معناها بلا حاجة الى شرح وبيان من البشر :

1 ـ لا إيمان إلا بحديث القرآن الكريم وحده ، والايمان بحديث آخر معه يكون كفرا ، قال جل وعلا : (فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ (6) الجاثية )( فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (185) الاعراف ) (  فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50)المرسلات  ). المؤمن بالقرآن يسجد مؤمنا حين تُتلى عليه هذه الآيات . أئمة الكفر يكتمون هذه الآيات ، والكافر إذا قيلت له  يكفر بها . قال عنهم رب العزة : ( فَمَا لَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (20) وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمْ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ (21) بَلْ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ (22) الانشقاق )  .

2 ـ المؤمن يتبع القرآن فقط ولا يتبع غيره ، قال جل وعلا : ( اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ ) ( الاعراف ) والنبى محمد كان مأمورا بأن يتبع القرآن فقط ، قال له ربه جل وعلا : ( قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي ) 203 ) الاعراف ) ( إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ ) ( 50 ) الانعام ) (إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ ) 9 ) الاحقاف ). المؤمن بالقرآن يسجد مؤمنا حين تُتلى عليه هذه الآيات . أئمة الكفر يكتمون هذه الآيات ، والكافر إذا قيلت له  يكفر بها . قال عنهم رب العزة : (فَمَا لَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (20) وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمْ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ (21) بَلْ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ (22) الانشقاق )  .

3 ـ النبى محمد كان مأمورا أن يعلن أنه لا يعلم الغيب ، وليس له أن يتكلم فى غيبيات المستقبل فى الدنيا أو الآخرة ، أمره ربه جل وعلا أن يقول : (وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ) 50 )الانعام)( وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنْ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِي السُّوءُ )( 188) الاعراف ) ( وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ ) ( 9 ) الاحقاف ) المؤمن بالقرآن يسجد مؤمنا حين تُتلى عليه هذه الآيات . أئمة الكفر يكتمون هذه الآيات ، والكافر إذا قيلت له  يكفر بها . قال عنهم رب العزة : (فَمَا لَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (20) وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمْ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ (21) بَلْ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ (22) الانشقاق )  .

4 ـ  النبى محمد لن يشفع فى أحد يوم الدين :

4 / 1 : الكافرون ستحق عليهم كلمة العذاب وسيدخلون جهنم ، قال جل وعلا : ( وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ (71) الزمر ).  ومن يحق عليه كلمة العذاب لا يمكن للنبى محمد أن ينقذه من النار ، قال جل وعلا فى خطاب مباشر للنبى محمد : (أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنْتَ تُنقِذُ مَنْ فِي النَّارِ (19)  الزمر )

4 / 2 : النبى محمد له ( والد ) وهو أيضا له ( مولود )، ولن ينفع والديه ولن ينفع اولاده  ، قال جل وعلا :(  يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْماً لا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئاً إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (33) لقمان ) .

4 / 3 : والنبى محمد سيفرُّ يوم القيامة من أقرب الناس اليه لأنه سيكون مشغولا بنفسه ، قال جل وعلا : (  فَإِذَا جَاءَتْ الصَّاخَّةُ (33) يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36) لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (37) عبس) .

4 / 4 : النبى محمد لن يملك شيئا لأى نفس بشرية ، قال جل وعلا : (يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19) الانفطار ).

4 / 5 : النبى محمد لن يحمل شيئا من حساب أصحابه ، ولن يحمل عنه أصحابه شيئا من حسابه، قال جل وعلا له فى خطاب مباشر عنه وعنهم : ( مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ ) (52) الانعام ).

4 / 6 : النبى محمد سيأتى يوم القيامة يجادل عن نفسه شأن أى نفس بشرية ، قال جل وعلا : (يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (111) النحل ) .

4 / 7 : يوم العرض على الله جل وعلا لن تستطيع نفس بشرية بما فيها الأنبياء أن تتكلم إلا بإذن الرحمن ، قال جل وعلا : (  ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ (103) وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلاَّ لأَجَلٍ مَعْدُودٍ (104) يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ (105) هود ) . الأنبياء من السعداء ، ولكن لا يتكلم أحدهم إلا بإذن الرحمن شأن الباقين .

4 / 8 . النبى محمد مات وتحلل جسده وتحول الى تراب بالضبط كما حدث لأجساد خصومه الكفرة ، وسيأتى يوم القيامة يخاصمهم ويخاصمون على قدم المساواة . ، قال جل وعلا : (إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ (30) ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ (31) الزمر ). المؤمن بالقرآن يسجد مؤمنا حين تُتلى عليه هذه الآيات . أئمة الكفر يكتمون هذه الآيات ، والكافر إذا قيلت له  يكفر بها . قال عنهم رب العزة : (فَمَا لَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (20) وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمْ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ (21) بَلْ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ (22) الانشقاق )  .

5 ـ أى إنّ الكتمان هنا هو عدم نطق الآيات البينات التى تشرح نفسها أو كتمان الآيات وهى واضحات المعنى .

5 / 1 : لذا يأتى الكتمان نقيضا للآيات البينات ، قال جل وعلا : ( إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنْ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمْ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمْ اللاَّعِنُونَ (159) إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُوْلَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (160) البقرة ). آيات القرآن الكريم موصوفة هنا بأنها البينات ، وأنها الذى بيّنها الله جل وعلا فى الكتاب ، ولأنهم يكتمون هذه البينات فقد لعنهم الله جل وعلا ، إلا الذين تابوا ونطقوا بالآيات البينات . نسأل : هل من الممكن أن يتوب شيوخ الأديان الأرضية ويعترفون أنهم كانوا ضالين مُضليّن ؟ نرجو هذا، خصوصا وهم يزعمون الايمان بالقرآن الكريم  .!!

5 / 2 : إذا ماتوا بكتمانهم الآيات البينات فسيكونون خصوما لرب العزة جل وعلا يوم القيامة ، وسيتعجب رب العزة جل وعلا من صبرهم على النار . قال جل وعلا :( إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنْ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلا يُكَلِّمُهُمْ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (174) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوْا الضَّلالَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ (175)   البقرة )

6 ـ وقد يرتبط الكتمان بالتحريف : أى بالتلاعب بالآيات ، كتمان بعضها وتحريف معنى البعض الآخر وإدخال أحاديث باطلة فيه ، يكتبون هذا وينشرونه على أنه وحى إلاهى ، كما فعل أئمة المحمديين فى موضوع الشفاعة ، وقد عرضنا لهذا بالتفصيل فى كتابنا عن الشفاعة.

6 / 1 : ولكن نذكر هنا أن الضالين من بنى إسرائيل كانوا أئمة المحمديين فى هذا الإفتراء .

6 / 1 / 1 : لقد وعظ رب العزة جل وعلا بنى إسرائيل مرتين فى خطاب مباشر بأنه لا شفاعة لبشر يوم القيامة ، قال لهم جل وعلا : (وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً وَلا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلا هُمْ يُنصَرُونَ (48) البقرة ) (وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً وَلا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلا تَنفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلا هُمْ يُنصَرُونَ (123) البقرة ) .

6 / 1 / 2 : ومع هذا فقد كانوا يكتبون بايديهم أحاديث باطلة يزعمونها وحيا إلاهيا من عند الله جل وعلا ، يشترون به ثمنا قليلا ، وقد توعدهم رب العزة جل وعلا فقال : (فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ (79) البقرة ) وفى الآيات التالية رد على بعض مزاعمهم ، وهى أكذوبة الخروج من النار . قال جل وعلا عنهم وفى الردّ عليهم : ( وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَعْدُودَةً قُلْ أَاتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْداً فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ (80) بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (81) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (82) البقرة ) . وتكرر هذا فى قوله جل وعلا : (ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (24) فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (25) آل عمران ).

6 / 1 / 3 . وجاء أئمة الكفر فى المحمديين فكرروا ــ بلا خجل ــ هذا الزعم الباطل شاهدين على أنفسهم بالكفر .

6 / 2 : لذا تكرر وعظ بنى إسرائيل وتحذيرهم من كتمان الحق وتلبيس الباطل بالحق . قال جل وعلا : ( يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِي الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (40) وَآمِنُوا بِمَا أَنزَلْتُ مُصَدِّقاً لِمَا مَعَكُمْ وَلا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ (41) وَلا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (42) البقرة )( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (71) آل عمران )( أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطَ كَانُوا هُوداً أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمْ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنْ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (140) البقرة ). بل كتموا ما جاء فى الكتب الالهية تبشيرا بالقرآن الكريم ، قال جل وعلا عنهم : ( الَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (146) البقرة ).

6 / 3 : وهو وعظ لتلاميذهم من أئمة المحمديين . فالله جل وعلا لم يكرر هذا الوعظ  فى القرآن الكريم عبثا ، حاشا لله ، وجل وعلا وهو الذى قال عن كتابه الكريم : (إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً (15) وَأَكِيدُ كَيْداً (16) فَمَهِّلْ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً (17) الطارق  ) .

ودائما : صدق الله العظيم .!!

اجمالي القراءات 7565