التاريخ المصري المقروء يذكر أن المصريون عرب، والتعليم المدرسي، والجامعي في مصر، يؤكد أن المصريون عرب.
ويؤمن أصحاب الديانات السماوية الثلاثة، اليهودية، والمسيحية، والإسلامية، بنبي الله نوح عليه السلام، وقصته تكاد تكون واحدة في سيرة الأديان الثلاثة، إلا من بعض الاختلافات القليلة.
وبالعودة إلى قصة سيدنا نوح، سنصل إلى حقيقة أصل المصريين.
عندما بنى سيدنا نوح السفينة، وركبها هو، وأبناؤه الثلاثة، سام، وحام، ويافث، وزوج من كل طير، وحيوان، حلت السيول، والفيضانات بالأرض، فأخذت بأرواح كل كائن عليها، إلا من كان على السفينة، وبعد أن إنتهى الفيضان، ووصلت السفينة إلى الشاطئ، خرج من كان عليها، وبدأت الحياة من جديد، وقسم سيدنا نوح الأرض على أبناءه.
فكانت قارة آسيا من نصيب إبنه .. سام.
وقارة اوربا من نصيب إبنه .. يافث.
وقارة أفريقيا من نصيب إبنه .. حام.
وقبل أن نستكمل ما سبق، علينا أن نعلم ان العرب ثلاثة أنواع :
النوع الأول/ العرب البائدة .. مثل قوم عاد، وثمود، وجديس، وعبيل، وجُرهُم، وقد أطلق عليهم اسم الـ بائدة، لقدمهم، وإندثارهم.
النوع الثاني/ العرب العاربة .. أبناء قحطان، إبن عابر، إبن شالخ، إبن أرفخشذ، إبن سام بن نوح.
النوع الثالث/ العرب المستعربة .. وهم أبناء عدنان، من أصل سيدنا إسماعيل، إبن إبراهيم، عليهما السلام، والذي تزوج من رعلة الجرهمية، فتعلم من قبيلتها العربية، فسموا بالمستعربة، بعدما إندمجوا مع العرب.
* إذا فسيدنا محمد، رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليس من العرب العاربة، وإنما نسبه ينتهي لسيدنا إبراهيم عليه السلام، وسيدنا إبراهيم، ولد في بابل بالعراق، وأصل الدولة الكلدانية أو البابلية هو .. الأرمانيون، وهم شعب من أصول سامية، أي تنتهي نسبهم إلى سام إبن نبي الله نوح.
صفات نسل أبناء نبي الله نوح:
أولاً/ أبناء سام .. يتسمون بالشَعر الناعم، ذو اللون الأسود، والبشرة البيضاء، والصفراء، والعيون السوداء.
ثانياً/ أبناء يافث .. يتسمون بالشَعر الناعم، ذو اللون الأصفر، والبشرة البيضاء، والحمراء، والعيون ذات اللونين الأخضر، والأزرق.
ثالثاً/ أبناء حام .. يتسمون بالشَعر الأجعد، ذو اللون الأسود، والبشرة السوداء، والبنية، والعيون السوداء.
نخلص مما سبق إلى التالي :
- المصريون ليسوا بعرب، فهم من أبناء مصرايم إبن حام، إبن نبي الله نوح، والدليل أيضاً .. أن الشعر أقرب إلى الأجعد، مثل الأفارقة، والبشرة بنية، أقرب للسوداء.
- محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليس من العرب العاربة، وإنما من العرب المستعربة.
- المصريون، والعرب المستعربة، ليسوا من العرب، واللذين يتمثلون فقط .. في العرب العاربة.
- اللغة العربية كانت منتشرة بين العديد من القبائل، والشعوب، قديماً، وحديثاً، لكن هذا لا يعني أن كل من يتحدث العربية، هو عربي الأصل.
- لم يعد على وجه الأرض، نسل خالص لم يختلط بباقي الأنسال.
وعلى الله قصد السبيل
شادي طلعت