وهذا الكتكوت القرآنى : دراسة حالة
مقدمة :
هذه رسالة ممّن سمّى نفسه ( كتكوت قرآنى ) ينتقدنا على رأينا فى موضوع إسرائيل . ولقد قلنا كل الحُجج القرآنية والتاريخية والسياسية فى كتب ومقالات بما لا يستدعى المزيد . وبالتالى من حقنا أن نتجاهل رسالته ، ولكن ننشرها للتأكيد على عمق تأثير الحنجورى ( أجهزة الاعلام ) وأجهزة التعليم والثقافة فى بلاد المحمديين ، بحيث حوّلت بعض أهل القرآن الى ( كتاكيت ).!
هذه هى الرسالة :
Sender Name : كتكوت قرآني
Sender Name : sarabenbihi@sbcglobal.net
Real IP : 32.218.7.71 - 32.218.7.71
Real Country: United States
Date : 18-05-19
Message :
--------------------------------------------------
ألأستاذ أحمد صبحي منصور: أنا من قراءك ألأوائل وألمتابعين لكل ما تكتب منذ ألعام ٢٠٠٧ وقرآتي لك جعلتني أنبذ مذهبي ألسني وأتوب منه حتى ألموت وأفتخر بأيماني ألقرآني ألجديد وأحمد ألله على نعمته بأن هداني وأنه بعث رجلا مثلك في عصرنا هذا يوقظنا من غفلتنا ألتي دامت قرونا من ألزمن . مع ذلك وبصراحة تامة أنا كتكوت غاضب ليس شيعي ولا سني هذه ألمرة ولكن كتكوت قرآني ويحمل لك بيان حربي ناري شديد أللهجة وأليك ألبيان: أكتب إليك عاتبا أشد ألعتب وقلبي مشحون بألغيظ وألحزن وشعور ألصدمة وخيبة ألأمل فيما تكتب هذه ألأيام من هرطقات تمس مشاعرنا بألألم نحن ألمتابعين لوعظك وأفكارك ألقرآنية ألمجردة من كل هوى ومطمع دينوي سوى أصلاح حال ألمسلمين وتقويم وتنقية عقيدة ألأسلام من ألأدران ألتي أبتليت بها على مر ألقرون . وأذا بك تصفعنا بدون مقدمات بسلسلة من مقالات في ألشأن ألسياسي ألمتعلق بألصراع ألعربي أليهودي ألصهيوني ألأعرابي ألمشرك وألصليبي ألأمريكي ألمقنع وراء حجاب كاذب من شعارات ألديمقراطية ألعلمانية وحقوق ألأنسان ألمنافقة وكأنني أسمع بيانات ألناطق ألصهيوني أفخاي أدرعي أو خطب ألرئيس حسني مبارك ربيب أسرائيل أو مفتي وهابي في ألديوان ألملكي ألسعودي أوأعرابي متصهين مثل محمد بن سلمان أو محمد بن زايد ولم أجد أثر ألمفكر ألكبير أحمد صبحي منصور ألذي أحببناه ووثقنا بسداد رأيه وثاقب نظره حين قراءة هذه ألمقالات ألأخيرة ألمليئة بألمغالطات وألأفتراءات ألظالمة بحق أطراف هم من أكثر ألناس تجردا من ألمنفعة وألمتاجرة وألأشد تضحية بألذات وفلذات ألأكباد وأكثر حنكة وشجاعة وذكاء من جميع من تصدوا لقضية فلسطين في ألماضي وألحاضر. عودتنا على تحكيم ألعقل وألبصيرة وعلى تجلية ألحق وألقسط كما هو في كتاب ألله ألقرآن ولم تعودنا على تلميع ألزيف ألتلمودي وشقيقه ألوهابي ألسلفي . ماذا حصل لك?? كيف لمثلك له كل هذا ألباع ألطويل في فقه ألقرآن وتأويل آياته على أحسن وجه ويدعوا ألناس إلى تدبره لما فيه من جوهر وسطوع للحق بين دفتيه ليعيننا على آخرتنا و على ما في هذه ألحياة ألمعاصرة من كم هائل من ألزيف وألكذب وألأباطيل ألتاريخية ألسلفية و ألتوراتية ألمحرفة وألماسونية ألتلمودية ألتي يتحمل وزرها أهل ألكتاب أليهود في ألأمس و أليوم من ماسون نورانيين وصهاينة أمريكان أو أوربيين ملحدين وكافرين مشركين من أعراب منافقين من بني جلدتنا ?وألقرآن يوثق أباطيلهم وتحريفاتهم وفسادهم في ألأرض إلى "يوم ألقيامه" ألمفروض أنك أجدر من يعلم هذه ألحقائق ألبديهية ليس فقط بحكم تفقهك في كتاب ألله جل وعلا ولكن أيضا بحكم تخصصك بدراسة ألتاريخ وفرضية أطلاعك على بحوث ألتاريخ ألجادة ألتي كتبها باحثون أحرار سواء من كتاب أوربيين أو عرب كتبوا ألكثير عن تاريخ أليهود وألماسونية ودورهما في أفساد ألمجتمعات وتزييف ألوعي ألمجتمعي خصوصا في ألمجتمعات ألغربية أين أنت من بروتوكولات حكماء صهيون و ألأساطير ألمؤسسه للسياسة ألأسرائيليه على سبيل ألمثال فقط ليس ألحصر? . لعل سنوات إقامتك في أمريكا وترف ألحياة في مرابع آل سكسون ودعاية ألملأ ألجهنمية و سماعك لحن قولهم أطربك وأنساك فطرتك ألتي فطرك ألله عليها? أم أعجبك سحنتهم وجسومهم ?حتى بت تصفهم بألطيبة وألنبل?? ) وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ۖ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ . (ما خطبك وأنت تنهج منهج ألسلف ألطالح ألذين تلعنهم ليل نهار في كتاباتك بأنهم يلوون عنق ألآيات لتناسب أهواء سلاطينهم بل وينسخون آيات ألقرآن ليثبتوا باطلهم ألمفترى وأنت تفعل نفس ألشئ حينما تدعي أن ألآيات ألتي تلعن وتدين أليهود و فساق بني إسرائيل هي آيات ظرفية وتخص أقوام لم يعد لهم وجود في يومنا ألراهن مع أن ألقرآن يقرر فسادهم إلى يوم ألقيامة ويفضح أساليبهم ألملتوية في كل زمان ومكان ?? ثم أن ألسياق ألقرآني في ألحديث عن بني أسرائيل يفيد ألأستمرار ودوام حالهم وفسادهم في ألأرض ليس كألحديث عن قوم نوح أو قوم عاد وثمود وهم أقوام بادوا وأنتهى أمرهم وذلك واضح من سياق ألقرآن? عفا ألله عنك .كيف واتتك ألجرأة على ألله وتأولت في آيات بني إسرائيل و أدعيت أنتهاء مفعولها أي بمعنى نسختها وحذفتها كما فعل ألسلف أعداء ألرسل? إن لم يكن يهود أليوم من نسل يهود ألأمس فهم يدينون نفس دينهم ألتلمودي وعقائدهم ألمنحرفة ألمزيفة وينتهجون نفس ألنهج ألظالم لله ورسوله وللمؤمنين بأجرامهم وعدوانيتهم وتحريفهم للحق) حتى ألحقائق ألعل )
إنتهت الرسالة الى هذا الحدّ . واقول :
أولا : لا أحب :
1 ـ لا أحب أن يصف نفسه بأنه كتكوت قرآنى . لا يجتمع كونه كتكوتا مع كونه قرآنيا .
2 ـ لا أحب أن يمتنّ أحد علينا بأنه كان سنيا وأصبح بنا قرآنيا . الهداية أو الضلال مسئولية شخصية ، من إهتدى فلنفسه ومن ضلّ فعلى نفسه . أشعر بالفرحة حين يهتدى أحدهم ، ولكن هدايته لا تزيدنى أجرا . وأشعر بالحزن حين يهاجمنى أحدهم مدافعا عن دينه السنى . أصفح عنه وأحزن عليه . لكنه حزن أرجو عليه من ربى أجرا لأنه مرتبط بطاعة أمر الله جل وعلا بالصفح والغفران لمن يسىء .
3 ـ لا أحب أن يقول عنى : (وأنه بعث رجلا مثلك في عصرنا هذا يوقظنا من غفلتنا ألتي دامت قرونا من ألزمن ) . الله جل وعلا لا يبعث إلا الأنبياء والرسل بوحى إلاهى . أنا مجرد باحث ومفكر وداعية الى الاصلاح بالقرآن الكريم . هذا ما إخترته لنفسى بمشيئتى الذاتية ، وإستعددت لذلك بأدوات البحث التى تمكّن من الاجتهاد ، وإستعددت لذلك بتقبل ما سيقابلنى من إضطهاد وأتهامات .
4 ـ لا أحب أن يهاجمنى بسوء أدب . يتهمنى بأننى ألوى عنق الآيات دفاعا عن اسرائيل ، وأن حياتى فى أمريكا وترف الحياة فيها وتاثرى بدعايتها أنسانى فطرتى الاسلامية . هنا هو يتناقض مع مدحه لى والذى أيضا لا يعجبنى كما أسلفت فى رقم 3 . لقد أنجانا الله جل وعلا من حُكم العسكر المصرى وجئنا لأمريكا فأطعمنا الله جل وعلا من جوع وآمننا من خوف . ومن 2001 وحتى الآن أتمتع بحرية التعبير آمنا مطمئنا ، وصوتى يصل الى أولى الأمر فى أمريكا ، ولكنهم يرفضون التعاون معى لأن مصالحهم مع المستبد الشرقى الذى أواجهه بالاصلاح ، كما أن التعاون معهم يستلزم بعض التنازلات وهى مرفوضة عندنا مقدما . لو كنا من المنافقين المتسلقين فى مصر لأصبحنا رؤساء الكهنوت فيها ، ولو كنا من المنافقين المتسلقين فى أمريكا لجاءت التمويلات بالملايين الى المركز العالمى للقرآن الكريم ، وهو مركز رسمى له حق تلقى التبرعات التى يمكن خصمها من ضرائب المتبرع . ولكننا ـ وحتى الآن ـ نناضل بسواعدنا العارية ، لا يزال المركز العالمى للقرآن مجرد أريكة فى البيت الذى أسكن فيه بالتقسيط ، ولا زلت حتى الآن أعيش بلا تأمين صحى و عاجزا عن دفع فاتورة المستشفى إذا داهمتنى أزمة صحية، ولا زلنا عاجزين عن مكافأة الاستاذ أحمد فتحى المتفرغ لترجمة كتاباتنا وفيديوهاتنا متبرعا . لا نملك له إلا الدعاء أن يجزيه الله جل وعلا خيرا .! ..
5 ـ لا أحب أن يصف قادة منظمة التحرير حماس بأنهم من أكثر ألناس تجردا من ألمنفعة وألمتاجرة وألأشد تضحية بألذات وفلذات ألأكباد وأكثر حنكة وشجاعة وذكاء من جميع من تصدوا لقضية فلسطين في ألماضي وألحاضر. هذا إنفصال تام عن الواقع . لو كانوا كما قال إذا لماذا تنتكس القضية الفلسطينية كل يوم ، ولماذا تكسب إسرائيل على حسابهم كل يوم ؟ لماذا يقدمون ضحايا من الشعب الفلسطينى وهم آمنون مترفون ؟
6 ـ لا أحب أن يقول عن أصدقائى الأمريكيين : (أم أعجبك سحنتهم وجسومهم ?حتى بت تصفهم بألطيبة وألنبل?? ). هم أصحاب فضل ، والمسلم الحقيقى يعترف بالفضل لأهله كما يصفح عمّن يسىء اليه . هم تصرفوا معى بطيبة ونبل . هل أفعل ما يفعله الوهابيون الذين يأتون الى الغرب لاجئين فيتمتعون بالرعاية وحرية التعبير فيستخدمون هذه الحرية فى لعن الغرب وفى القتل العشوائى للمدنيين ؟ إن الله جل وعلا قد أكّد على ان جزاء الإحسان هو الإحسان ، وليس النكران .
7 ـ هذا التناقض الفاضح فى كلامه :
7 / 1 ـ يقول : (فيما تكتب هذه ألأيام من هرطقات تمس مشاعرنا بألألم نحن ألمتابعين لوعظك وأفكارك ألقرآنية ألمجردة من كل هوى ومطمع دينوي سوى أصلاح حال ألمسلمين وتقويم وتنقية عقيدة ألأسلام من ألأدران ألتي أبتليت بها على مر ألقرون . وأذا بك تصفعنا بدون مقدمات بسلسلة من مقالات في ألشأن ألسياسي ألمتعلق بألصراع ألعربي أليهودي ألصهيوني ألأعرابي ألمشرك وألصليبي ألأمريكي ) . كيف أتفرغ للإصلاح بالقرآن بدون هوى ثم اقول هرطقات ؟ . إن كتاباتى فى الشأن الاسرائيلى مدعمة بالقرآن الكريم ، فى إستعراض لكل الآيات بمنهج التدبر الذى يقوم على أساس أن القرآن يفسّر بعضه . فهل الاستدلال بالقرآن الكريم هرطقات ؟
7 / 2 : يصفنى بالتفقه فى كتاب الله والتخصص فى التاريخ ، ثم يتهمنى بقول الهرطقات .
7 / 3 : واضح أن ما يعجبه فى كتابتى يشيد بها ، وما لا يعجبه فهى هرطقات لأنها تؤلم مشاعره الرهيفة .! . أى يجب أن أكتب ليس بمنهج التدبر القرآنى وبالبحث التاريخى ( وهما مجال خبرتى وتخصصى ) ولكن أكتب له بما يريح مشاعره الرهيفة . وإلا أوسعنا نقدا وهمزا ولمزا .
8 ـ هو حالة تحتاج الى بحث ودراسة ، أسوة بسابقيه السنى والشيعى
ثانيا : بحث الحالة :
1 ـ من عام1977 وحتى الآن مايو 2018 ، وانا فى مجال البحث فى التراث والتدبر القرآنى ، خلال 40 عاما نشرت آلاف الكتب والمقالات والفتاوى والندوات والتعليقات وما زلت مستمرا ، وإكتشفت أكثر من عشرة آلاف حقيقة قرآنية وتاريخية ، وما زلت مستمرا ، وشملت مؤلفاتى بالاضافة الى القرآن وتاريخ المسلمين وتراثهم وأديانهم الأرضية أبحاثا فى الأدب وفى الفن وفى السياسة المعاصرة . وفى كل ما كتبت أنشد الإصلاح ، ولا يعنينى سوى رضوان الرحمن جل وعلا وأن أُزحزح عن النار لأدخل الجنة .
2 ـ أغلب الهجوم يأتى على كتاباتى السياسية وليس الدينية . لماذا ؟
2 / 1 : لأن المستبد الشرقى لا يوجّه آلته الاعلامية ( الإعلام والثقافة والتعليم والمساجد ) للهجوم على القرآن . يكتفى بمتابعة السابقين فى إتّخاذ القرآن مهجورا وتأكيد الحواجز بين القرآن وبين الناس بأقوال المفسرين وبالأحاديث ، ويجعلها حكما على القرآن . وعندما قمنا بتدمير قُدسية هذه الحواجز والاحتكام مباشرة للقرآن الكريم وعرض مفتريات التراث عليه حدثت الصدمة خصوصا مع تكفيرنا للصحابة ولأئمة الأديان الأرضية وأفعالهم من فتوحات وكتب وإفتراءات . هوجمنا بشدة ، وأدى هجومهم الى نشر دعوتنا فحدثت يقظة وتشجع كثيرون على نقد البخارى وغيره ، واصبح الطريق مُعبّدا أمامهم بعد أن إنفجرت فينا الألغام . وأصبح الهجوم على البخارى والتراث موضة العصر ، بعد أن أدخلونا السجن بسبب ذلك . وتأسست تيارات القرآنيين بتنوعهم وهم فى إنتشار وإزدياد . وكل يوم يخفت الهجوم علينا ، وبعضه تحول الى إستعطاف والتسول بأن نتوقف عن مهاجمة الصحابة وأئمة التراث . قلنا إن السبب هو المستبد الذى لم يقم بالهجوم المباشر على القرآن مكتفيا بإتّخاذه مهجورا . هذا جعل مهمتنا سهلة نسبيا . فالجميع يعلن حقا أو نفاقا إيمانه بالقرآن . المشكلة : هل الايمان به وحده حديثا أم الايمان به وبغيره من الأحاديث .
2 / 2 : المستبد الشرقى أيضا هو السبب فى أن يكون أغلب الهجوم على كتاباتنا السياسية , إذ وجد المستبد الشرقى بقاءه فى الزعم بأن سبب التخلف والضعف فى بلاده هو تآمر الغرب وأمريكا وإسرائيل على العرب والاسلام والمسلمين . وبهذا يوجّه مشاعر الغضب والإحباط نحو عدو خارجى وليس نحوه هو ، ويستمر هذا المستبد فى إحتكار الثروة والسلطة يقهر الشعب بالتعذيب والظلم وينهب أمواله ويودعها فى مصارف العدو الخارجى . يركع له سرا ويسلط أجهزته فى تشويه سُمعة هذا العدو جهرا . إستراح المستبد الشرقى أيضا الى أن تظل مشكلة فلسطين مستمرة ، يلتهى بها الناس عنه ، يؤجّج غضبهم ضد اسرائيل ، وأكثر المستفيدين من تعليق قضية فلسطين بلا حلّ هم قادة فلسطين . يستفيدون أكثر من تأجيج الصراع بدفع الفلسطينيين المُغرّر بهم الى التضحية بدمائهم مقابل إحراج سياسى لاسرائيل لا يتجاوز بعض تصريحات وبعض إجتماعات لا يمكن أن تعيد الضحايا القتلى أحياء . وتستمر المهزلة متخمة بأشلاء الضحايا ودمائهم . كنا أسرى لهذا الإعلام الحنجورى من قبل ، بل كنا من قادة الرافضين للتطبيع . ثم فى عملية التصحيح المستمر التى نواصلها تبين لها أنها لُعبة قذرة يديرها المستبد لكى يستمر سادرا فى ظلمه . وكالعادة فإن ما نقتنع به نسارع بالجهر به علنا ، وبالحجة والبرهان ، لا يهمنا إن رضى بذلك الناس أم كرهوه . نحن نحمل فى قلوبنا المستضعفين فى الأرض ــ أى أرض . ونحن ضد المستكبرين الظالمين ، سواء من كان منهم عربيا أو أعجميا . هذا لا يعجب الكثيرين ضحايا غسيل المخ فى بلاد المحمديين ، ومنهم صاحب هذه الرسالة . الذى جعل نفسه كتكوتا بمحض إرادته .
3 ـ على أننا نؤكد دائما أن ما نكتبه وما نقوله هو وجهات نظر ، ونحن مسئولون عنها أمام الواحد القهار ، وأننا لا نفرضها على أحد إحتراما لحرية كل إنسان فى القبول أو الرفض . ومع هذا فإن ما نكتبه من مقالات سياسية تأتى الأيام بصدقها . لأنها قراءة للواقع مستمدة من فهم للجذور الدينية والتاريخية . وقليل من الباحثين من هو مؤهل لهذا .ولكن المشكلة أن ما نكتبه لا يعجب هذا الكتكوت .
4 ـ بسيطة . ( No Problem).