الوصب فى القرآن

رضا البطاوى البطاوى في الأربعاء ١٦ - مايو - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً

الوصب فى القرآن
وله الدين واصبا
قال تعالى بسورة النحل
"وله الدين واصبا أفغير الله تتقون " وضح الله للناس أن له الدين واصبا أى له الحكم الخالص وهو العادل مصداق لقوله بسورة الزمر"ألا لله الدين الخالص"وسأل أفغير الله تتقون والمراد هل سوى الله تعبدون مصداق لقوله بسورة الزمر"أفغير الله تأمرونى أعبد أيها الجاهلون"
ولهم عذاب واصب
قال تعالى بسورة الصافات
"إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب وحفظا من كل شيطان مارد لا يسمعون إلى الملأ الأعلى ويقذفون من كل جانب دحورا ولهم عذاب واصب إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب" وضح الله أنه زين السماء الدنيا بزينة الكواكب والمراد أنه حسن السماء القريبة بنور المصابيح وهى النجوم وهى حفظ من كل شيطان مارد والمراد محمية من كل جنى مخالف لحكم الله وهذا يعنى أنها رجوم للشياطين والجن لا يسمعون إلى الملأ الأعلى والمراد والجن حقا ينصتون إلى حديث الحضور فى السماء وهم الملائكة لمعرفة الأخبار ولذا يقذفون من كل جانب دحورا والمراد يرمون من كل جهة بعذاب وفسر الله المقذوفين بأنهم من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب والمراد أنهم من عرف المعلومة الخفية فلحقه لسان نارى حارق خارج من النجوم وبعد إحراقهم بالشهاب لهم العذاب الواصب وهو العقاب الدائم حيث يدخلون النار بعد هلاكهم

اجمالي القراءات 4537