1 ـ الرسول يعنى هنا الرسالة التى رفضوا إتباعها .

2 ــ والغنى المقصود هو غنى النفس .

هناك نوعان من الفقر: الفقر العادى المعروف ، والفقر المعنوى : وهو الذى يظل صاحبه مفتقرا لما فى ايدى الناس ، يطمع فيما لدى غيره مهما بلغت ثروته ، وكان هذا حال أكثرية المنافقين فى عهد النبى ، كانوا أثرياء الى درجة أنهم هددوا النبى والمسلمين بعدم الانفاق علي من عند رسول الله حتى ينفضوا ( المنافقون 7 ) والى درجة أن الله جل وعلا نهى النبى عن الاعجاب بأموالهم ( التوبة 55 ، 85 ) . ومع هذا الغنى كانوا يريدون أخذ ما ليس حقا لهم وما هو مقصر توزيعه على الفقراء من المهاجرين والأنصار الذين كانوا يؤثلرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ( التوبة 59 : 60  الحشر  7 : 9 )