الأزمنة فى القرآن

رضا البطاوى البطاوى في الثلاثاء ٢٤ - أبريل - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً

الأزمنة فى القرآن
السنة :
هى الزمن الذى يتكرر حسب دورة مقدارها 12 شهرا وقد ورد عنها التالى :
أن عدد شهور السنة 12 شهرا مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة "إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا ".
أن السنة أى الزمن بدأ مع خلق الله للمكان الممثل فى السموات والأرض بدليل قوله تعالى بسورة التوبة "إن عدة الشهور عند الله إثنا عشر شهرا فى كتاب الله يوم خلق السموات والأرض ".
أن الذى يعرفنا السنين هو القمر وليس الشمس وذلك لتغير وجهه كل يوم وفى هذا قال تعالى بسورة يونس "هو الذى جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ".
من أسماء السنة : الحول كما بقوله تعالى بسورة البقرة "والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين " والعام كما بقوله بسورة البقرة "فأماته الله مائة عام "والحجة كما بقوله بسورة القصص "على أن تأجرنى ثمانى حجج ".
أن سن الرشد العقلى هى سن الأربعين مصداق لقوله بسورة الأحقاف "حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعنى أن أشكر نعمتك التى أنعمت على وعلى والدى وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لى فى ذريتى إنى تبت إليك وأنى من المسلمين "
أن مدة رضاعة الطفل التامة هى عامين كما بقوله بسورة البقرة "والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين ".
أن عدة الأرملة كانت قبل نسخها حول أى سنة كاملة شرط أن يترك لها الميت نفقة سنة وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعا إلى الحول ".
أن أهل الكهف مكثوا فى الكهف 309 سنة وفى هذا قال تعالى بسورة الكهف "ولبثوا فى كهفهم ثلاث مئة سنة وازدادوا تسعا ".
أن المار على القرية أماته الله 100 عام مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "فأماته الله مائة عام ".
أن نوح(ص)مكث مع قومه ألف سنة إلا خمسين سنة وفى هذا قال تعالى بسورة العنكبوت"ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما ".
أن موسى (ص)عاش مع أهل مدين عدة سنوات مصداق لقوله بسورة طه "فلبثت سنين فى أهل مدين ".
أن يوسف (ص) عاش فى السجن بضع سنين مصداق لقوله بسورة يوسف "فلبث فى السجن بضع سنين " .
الشهور :
إن عددها 12 شهرا فى السنة مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة "إن عدة الشهور عند الله إثنا عشر شهرا "ومن الـ12 شهرا 4 حرم أى حرام جعلهم الله كذلك لزيارة البيت الحرام وفى هذا قال فى نفس الآية "منها أربعة حرم "ولذا جعل الله الحج أى زيارة البيت له أشهر فقال بسورة البقرة "الحج أشهر معلومات "وقد بين الله أن الأشهر الأربعة محرم فيهم القتال ولذا يسيح أى يتحرك فيهم الناس بأمان فى الأرض يأمنون فيها حرب المسلمين وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة "فسيحوا فى الأرض أربعة أشهر " وأما بعد مرور الأربعة أشهر فالواجب هو قتال المشركين المعتدين غير المعاهدين لقوله بسورة التوبة "فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين "وأما إذا اعتدى الكفار على المسلمين فى أى شهر حرام فهذا يوجب القصاص وهو قتال المسلمين لهم فى الشهر الحرام وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات قصاص فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم "
والشهر الوحيد الذى ذكر فى القرآن الحالى هو رمضان وقد نزل فيه القرآن حيث قال تعالى بسورة البقرة "شهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن "وقد أوجب الله صومه على من شهده أى عاشه من المسلمين فقال بسورة البقرة "فمن شهد منكم الشهر فليصمه "وفى رمضان ليلة القدر التى هى خير من ألف شهر مصداق لقوله تعالى بسورة القدر "ليلة القدر خير من ألف شهر "
وقد بين الله لنا أن عدة المطلقة التى لا تحيض 3 أشهر فقال بسورة الطلاق "واللائى يئسن من المحيض من نسائكم فعدتهن ثلاثة أشهر "وعدة الأرملة 4 أشهر وعشرة أيام وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا "وهذا فى المصحف الحالى الموجود بين أيدينا وليس فى القرآن فى الكعبة
ويعتبر غياب الزوج عن زوجته 4 أشهر كاملة طلاقا واقعا وإن لم ينطق به وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "للذين يؤلون من نساءهم تربص أربعة أشهر فإن فاءوا فإن الله غفور رحيم "
وجعل الله من كفارات المظاهرة صيام شهرين متتاليين وفى هذا قال تعالى بسورة المجادلة "فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين من قبل أن يتماسا "
وجعل كفارة القاتل غير القادر على دفع الدية صيام شهرين متتابعين وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "فدية مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين توبة من الله"
وبين الله لنا أن الحمل والرضاعة 30 شهرا فقال بسورة الأحقاف "وحمله وفصاله ثلاثون شهرا "
اليوم :
هو الليلة ونهارها واليوم الإلهى يساوى ألف سنة من أيام الناس وفى هذا قال تعالى بسورة الحج "وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون "ويوم القيامة يساوى 50000سنة من سنوات البشر وفى هذا قال تعالى بسورة المعارج "تعرج الملائكة والروح إليه فى يوم كان مقداره خمسين ألف سنة "وقد خلق الله السموات والأرض فى ستة أيام إلهية وفى هذا قال تعالى بسورة ق "ولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما فى ستة أيام "وقد جعل الله الأيام وهى الأوقات دول أى أزمان لحكم أمم على أمم من الناس وهى تتغير وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "وتلك الأيام نداولها بين الناس " وقد سمى الله بعض الأيام بأسماء منها يوم حنين فى قوله تعالى بسورة التوبة "لقد نصركم الله فى مواطن كثيرة ويوم حنين "ويوم الفرقان يوم بدر فى قوله بسورة الأنفال "وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان "وقد جعل الله أحكام مرتبطة باليوم فمثلا الزكاة تعطى يوم حصاد الزرع لقوله تعالى بسورة الأنعام"وآتوا حقه يوم حصاده "كما أن الحاج الذى ليس معه هدى عليه صيام 10 أيام 3 فى مكة و7 عند العودة للبلد وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام فى الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة "وكفارة اليمين المعقود صيام 3 أيام – فى المصحف الحالى -فى حالة العجز عن إطعام المساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة مصداق لقوله بسورة المائدة "فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم "ومن ضمن عدة الأرملة عشرة أيام بعد الأربعة أشهر فى المصحف الحالى وفى هذا قال بسورة البقرة "يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا "
الساعة :
هى جزء من النهار أو الليل والكفار يوم القيامة يظنون أنهم لم يعيشوا سوى ساعة من النهار وفى هذا قال تعالى بسورة يونس "ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار يتعارفون "والساعة هى تسمية ليوم القيامة كما بقوله بسورة النازعات "يسألونك عن الساعة إيان مرساها "

اجمالي القراءات 11622