عم الغضب بين قيادات الكنيسة الارذوكسية امس بقيادة البابا شنودة الثالث واعلنت تلك القيادات اندهاشها من حكم نهائي أصدرته المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة بالسماح للمسيحي المطلق بالزواج مرة أخري. وألزمت الكنيسة بإصدار تصريح زواج مرة أخري له.
وأيدت المحكمة حكم أول درجة ورفضت الطعن المقدم من الكنيسة.. وقالت في أسباب حكمها ان محكمة الأحوال الشخصية حكمت بتطليق أحد المسيحيين من زوجته طبقاً للائحة الأقباط الأرثوذكس المعتمدة من المجلس الملي العام سنة 1938 التي جعلت من أسباب التطليق إساءة المعاشرة والاخلال الجسيم بالواجبات مما يؤدي لاستحكام النفور بين الزوجين اضافة إلي بند الفرقة بينهما لمدة 3 سنوات متتالية
ومن شأن صدور هذا الحكم ان يحل مشكلة اكثر من نصف مليون قبطي يمرون بنفس الظروف
وفي موضوع آخر أجلت محكمة استئناف القاهرة أمس نظر دعوي مواطن من نصاري مصر ضد سفارة الدانمارك بسبب الرسوم المسيئة للرسول محمد صلي الله عليه وسلم باعتبارها إساءة للجميع.
أقام روفائيل بولس مدير مركز الحرية لحقوق الإنسان دعوي وطالب فيها السفارة الدانماركية بتعويض 25 مليون يورو لكل من شيخ الأزهر والبابا شنودة الثالث كتعويض من جراء نشر رسوم مسيئة للرسول صلي الله عليه وسلم.. كما طالبها بإصدار بيان رسمي بالنيابة عن حكومتها تعتذر فيه عن الإساءة التي لحقت بالمسلمين والأقباط في مصر والدول العربية باعتبارها جريمة تنتهك الأديان السماوية. انضم 70 محامياً وناشطاً من منظمات حقوق الإنسان وعدد كبير من الشخصيات العامة للدعوي التي تأجلت إلي 8 أبريل القادم.