فضيحة ... حفيد رئيس مصري سابق حاول اشعال فتنة طائفية بانشاء صفحة على فيس بوك تسيء للرسول لاتهام الاقباط بها
بدأت الفضيحة بظهور صفحة على فيس بوك تحمل اسم ريم محمد النجار تهتك عرض الرسول وتسيء الى الدين الاسلامي ... وسرعان ما اشارت الدلائل الاولية الى ان الاقباط يقفون وراء انشاء الصفحة وكادت الصفحة تؤدي الى فتنة طائفية قبل ان تتقدم مواطنة مصرية قبطية اسمها انجي ببلاغ الى النائب العام تتهم فيه مجهولين باستخدام اسمها الكامل وصورتها في الصفحة المذكورة للاساءة اليها حيث انها بدأت تتلقى تهديدات بالقتل
فرقة ملاحقة جرائم الانترنيت في المباحث المصرية تعاطت مع البلاغ باهتمام شديد وتمكنت من ملاحقة منشيء الصفحة لتكتشف انه حفيد رئيس مصري سابق وانه مسلم واسمه عمرو ووالده يعمل استاذا في جامعة في الاسكندرية حيث يدرس الطالب نفسه ووفقا للانباء فان فرقة المباحث التي داهمت منزل الطالب في الاسكندرية في منطقة جانلكيش عثرت على الكومبويتر الذي استخدمه المجرم وتبين ان حفيد الرئيس عضو في جماعة تعبد الشيطان
ولكن من هو الرئيس المصري المقصود
فمصر تولى رئاستها بعد سقوط الملكية اولا محمد نجيب ... وهذا مات اولاده الثلاثة منذ زمن والابن الرابع الحي يعمل سائق على سيارة اجرة في القاهرة ... وعبد الناصر ابنه عبد الحكيم له ثلاثة اولاد ليس بينهم واحد باسم عمرو ومثل ذلك ابنه خالد ... وينحصر الاتهام في اولاد واحفد انور السادات لان احفاد مبارك لا زالوا اطفالا
وكانت وسائل الاعلام المصرية قد كشفت يوم امس ان الشرطة القت القبض على منشيء صفحة ريم محمد النجار المسيئة للرسول و أنه طالب بمنطقة جانكليس بالإسكندرية يدعى "عمرو"، وأن والده أستاذ جامعة والاهم من حكل هذا انه حفيد رئيس جمهورية سابق في مصر، وتوجهت على الفور قوة من مديرية أمن الإسكندرية إلى شقته بعد تقنين الإجراءات واستصدار إذن من النيابة العامة ليتم القبض على المتهم داخل شقته، وبفحص جهاز الحاسب الآلى الخاص به وجدت عليه موضوعات تؤكد أنه منشئ الصفحة المتهمة بالإساءة للرسول .تم تحرير محضر بالواقعة وبإحالته للنيابة اعترف أمامها أنه من عبدة الشيطان، وأنه منشئ صفحة ريم محمد النجار، التى كان يستخدمها للإساءة للرسول الكريم، أيضا فقد كشفت التحقيقات معه أنه حفيد أحد الرؤساء السابقين
الجدير بالذكر أن صفحة ريم محمد النجار صفحة أثارت ردود فعل واسعة من مرتادى موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" بعد اتهامها بالإساءة بكافة الطرق للرسول، وهو ما دفع بعض المسلمين لإغلاق تلك الصفحة، تحت اسم معا لإغلاق صفحة ريم محمد النجا