النكل فى القرآن

رضا البطاوى البطاوى في الثلاثاء ٠٣ - أبريل - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً

النكل فى القرآن
قرية أصحاب السبت نكال
قال تعالى بسورة البقرة
"فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها وموعظة للمتقين "وضح الله أنه جعل عقاب المعتدين فى السبت نكال أى موعظة أى عبرة لما بين يديها أى لمن يعيش فى عصرها من المسلمين ولما خلفها أى ولمن يأتى بعدهم من الناس وهم المتقين وهم المسلمين
قطع أيدى السراق نكال من الله
قال تعالى بسورة المائدة
"والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله "وضح الله أن السارق والسارقة وهما من أخذا مال الغير أيا كان نوعه جهرا أو سرا دون رضاه الواجب فيهم هو قطع أيديهم أى فصل أكفهما عن أذرعهما وهذا جزاء ما كسبا والمراد عقاب الذى صنعا وهو السرقة وهذا الجزاء نكال من الله أى انتقام فرضه الله منهم
الأنكال فى النار
قال تعالى بسورة المزمل
"وذرنى والمكذبين أولى النعمة ومهلهم قليلا إن لدينا أنكالا وجحيما وطعاما ذا غصة وعذابا أليما " طلب الله من نبيه (ص)أن يذره أى أن يتركه يتعامل مع المكذبين أولى النعمة وهم الكافرين أصحاب النفع الدنيوى دون أن يطالبه برحمتهم وطلب منهم أن يمهلهم قليلا أى أن يدعهم يعيشون فى كفرهم وقتا قصيرا،ووضح إن لديه أى عنده فى الآخرة أنكالا وهى السلاسل وجحيما أى نيرانا محرقة وطعاما ذا غصة أى وأكلا صاحب ألم للكافر
أخذ فرعون نكال الأخرة والأولى
قال تعالى بسورة النازعات
" فكذب وعصى ثم أدبر يسعى فحشر فنادى فقال أنا ربكم الأعلى فأخذه الله نكال الآخرة والأولى "وضح الله أن فرعون كذب أى عصى أى أبى الإسلام والمراد كفر ثم أدبر يسعى والمراد ثم ذهب يكيد وهو جمع السحرة فحشر فنادى والمراد فجمع الناس فكانت النتيجة أن أخذه الله نكال الآخرة والأولى والمراد أن أذاقه الرب عذاب القيامة وهى النار والدنيا حيث أغرقه وسلط عليه الآيات المؤذية فيها

اجمالي القراءات 5800