الوزع فى القرآن

رضا البطاوى البطاوى في الجمعة ١٦ - مارس - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً

الوزع فى القرآن
وحشر لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير فهم يوزعون
قال تعالى بسورة النمل
"وحشر لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير فهم يوزعون "وضح الله لنبيه (ص)أن سليمان (ص)حشر له جنوده والمراد تجمع عنده عسكره من الجن والإنس وهم البشر والطير وهذا يعنى تكون الجيش من جن وبشر وطير وهم يوزعون أى يسيرون حسب الأمر من سليمان(ص)
رب أوزعنى أن أشكر نعمتك
قال تعالى بسورة النمل
"فتبسم ضاحكا من قولها وقال رب أوزعنى أن أشكر نعمتك على وعلى والدى وأن أعمل صالحا ترضاه وادخلنى برحمتك فى عبادك الصالحين " وضح الله لنبيه (ص)أن سليمان (ص)تبسم ضاحكا من قولها والمراد قهقه مسرورا من حديث النملة وهذا يعنى أنه فرح لمعرفته بقول النملة وهذا يعنى أن الله أعطاه القدرة على معرفة منطق النمل وقال رب أوزعنى أن أشكر نعمتك التى أنعمت على وعلى والدى والمراد خالقى أقدرنى أن أتبع حكمك الذى أوحيت لى ولأبى وهذا يعنى أنه يطلب من الله أن يعطيه القدرة على طاعة حكمه وفسر هذا بقوله وأن أعمل صالحا ترضاه والمراد وأن أفعل حسنا تقبله وهو الإسلام وأدخلنى برحمتك فى عبادك الصالحين والمراد وأسكنى برأفتك مع خلقك المطيعين لك
ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم يوزعون
قال تعالى بسورة
"ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم يوزعون " وضح الله أن يوم يحشر من كل أمة فوجا والمراد أن فى يوم يبعث أى يخرج أى ينزع الله من كل شيعة بعضا ممن يكذب بآيات الله وهم من الذين يكفرون بأحكام الله وهم أيهم أشد على الرحمن عتيا فهم يوزعون أى يتقدمون القوم أى يقودون الأمة للنار
ويوم يحشر أعداء الله إلى النار فهم يوزعون
قال تعالى بسورة فصلت
"ويوم يحشر أعداء الله إلى النار فهم يوزعون " وضح الله أن يوم يحشر أعداء الله إلى النار والمراد أن يوم يساق عصاة حكم الله إلى جهنم فهم يوزعون أى يقسمون أفواجا ليدخل كل فوج من باب
رب أوزعنى أن اشكر نعمتك التى أنعمت على
قال تعالى بسورة الأحقاف
"ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعنى أن اشكر نعمتك التى أنعمت على وعلى والدى وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لى فى ذريتى إنى تبت إليك وإنى من المسلمين " وضح الله أنه وصى الإنسان بوالديه إحسانا والمراد أن أمر الفرد بأبويه برا والمراد أن يعاملهما بالعدل،حملته أمه كرها ووضعته كرها والمراد حبلت به جبرا وولدته جبرا وهذا يعنى أن الأم تحبل وتلد دون إرادتها فالله وحده هو الذى يريد ،وحمله وفصاله والمراد ومدة الحبل به ورضاعته ثلاثون شهرا ،وحتى إذا بلغ أشده والمراد وحتى إذا وصل سن قوته أى بلغ أربعين سنة أى وصل سن الأربعين قال رب أوزعنى أن أشكر نعمتك التى أنعمت على وعلى أبوى والمراد قدرنى أن أطيع وحيك الذى أبلغت لى ولوالدى وفسر هذا بقوله وأن أعمل صالحا ترضاه والمراد وأن أفعل إسلاما تقبله وقال وأصلح لى فى ذريتى والمراد أحسن لى فى أولادى إنى تبت إليك والمراد إنى عدت لدينك وفسر هذا بقوله وإنى من المسلمين أى المطيعين لدينك

اجمالي القراءات 4950