آحمد صبحي منصور
في
الخميس ٢٠ - نوفمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
فكرت أن أقوم بحملة لاطلاق سراحه ، ثم تراجعت لأنها ستأتى بأثر عكسى ، ستجعل الأسرة السعودية ــ وهى محور الشّر فى العالم ــ تعاند وتغلّظ عقوبته وتصمم على إبقائه سجينا، بل ربما يكون التدخل منا يجعلهم يضيفون له تهمة الاتصال بنا . أنا أعرف عقلية هذه الأسرة ، ولقد انتهيت من نشر بحث ( المعارضة الوهابية فى الدولة السعودية فى القرن العشرين ) ، وأقول إنهم قد يتسامحون مع المعارضة الوهابية لأنها تأتى من داخل دينهم الوهابى ، ولكن لا يتسامحون مع معارضة قرآنية مهما حاول صاحبها أن يكون معتدلا لا يصرح بكل عقيدته القرآنية . ليس مهما أن يكون مسالما ، يكفيه جُرما عندهم أنه لا يعبد إلاههم البخارى ولا يأبه بإلاههم ابن عبد الوهاب وابن تيمية .
أتمنى أن تتدخل منظمات حقوق الانسان فهى الأوفر حظا فى النجاح .
أدعو الله جل وعلا أن يفك أسر الاستاذ المفكر الاسلامى النابغة حسن بن فرحان المالكى ، وأن ينتقم من الظالمين .