مداخلة فلسفيه بسيطه, من أنا؟؟؟؟
كنت قد كتبت فى تعليق لى على مقالة للأستاذ شريف هادى تلك المداخلة الفلسفيه البسيطه, وهى عبارة عن سؤال بسيط جدا وسهل جدا , غير انى لم اجد له اجابة مقنعه طوال اكثر من خمس وأربعين عاما, لقد خطر لى ذلك السؤال أول مرة عندما كنت فى الجامعه وسألت ذلك السؤال لعدد من الأصدقاء وكنا نأخذ راحة بسيطه من بروفات مسرحيه كنا نجهزها لنقدمها لطلبه الكليه ضمن نشاطنا الفنى. كانت المسرحيه هى مسرحيه "البؤساء" الشهيرة, وكان الجو بين الأصدقاء مكفهرا اثر مشادة بين المخرج وأحد الممثلين وكنا جميعا زملاء وان كنا نقول اننا اصدقاء, فلم نكن نعرف الفرق بين الأثنين, على اى حال, حاولت ان اخفف من الجو وان أحول الانتباه الى ناحية اخرى بعيده عن المشاده, ولا أدرى كيف اتانى ذلك السؤال , فسألته , ونجحت الخطه فى تغيير الجو حتى هدأت النفوس وعادت المياه الى مجاريها, ولكن لم ينجح ايهم فى الأجابه, وظل ذلك السؤال معى يقلقنى ويقض مضجعى فى كثير من الأحيان, وحتى يومنا هذا, كلما خطر هذا السؤال بذهنى, لا أجد اجابة عليه.
السؤال هو بالتحديد عن ( ياء الملكيه) فى كلمات مثل قلبى او يدى او سيارتى او دينى او الهى او نفسى.............الخ , الاف او عشرات الألاف من الأشياء التى تنتهى بتلك ( الياء) , والسؤال هو على من تعود تلك الياء, فالقائل انها تعود على ( أنا) فيصبح السؤال , من أنا ؟
الاسم , هو اسمى , الروح , هى روحى , النفس هى نفسى ,الشخص هو شخصى, اذن من أنا؟
قس على ذلك, فستجد ان اى صفه او اسم تضعه للإجابه او للتعريف, يمكن ان تلحق به تلك الياء ( ياء الملكيه التى تنتمى الى أنا) فنعود الى المربع الأول.
من أنا, هل أجد الإجابه عند احد بعد اكثر من اربعة أحقاب.
تحياتى , وأرجو ان يكون بينكم العبقرى الذى سوف يجيب على هذا السؤال إجابة مقنعة.