اللظى فى القرآن
فأنذرتكم نارا تلظى
قال تعالى بسورة الليل
"إن علينا للهدى وإن لنا للآخرة والأولى فأنذرتكم نارا تلظى لا يصلاها إلا الأشقى الذى كذب وتولى " وضح الله أن الهدى وهو إبلاغ النجدين على الله عن طريق رسله وأن الآخرة وهى القيامة بما فيها والأولى وهى الدنيا لله أى الحكم وهو الأمر له ووضح للناس أنه أنذرهم نارا تلظى والمراد أخبرهم بوجود جهنم تتغيظ لا يصلاها إلا الأشقى والمراد لا يدخلها سوى الأذل وهو الذى كذب أى تولى أى كفر أى عصى حكم الله
إنها لظى نزاعة للشوى
قال تعالى بسورة المعارج
"كلا إنها لظى نزاعة للشوى تدعوا من أدبر وتولى وجمع فأوعى " وضح الله أن كلا والمراد حقا هو جزاء الكفار هو لظى نزاعة للشوى والمراد نار محبة للكوى وهى الحرق وهى تدعوا من أدبر والمراد تعذب من كفر وفسره بأنه تولى أى كذب بالحق وفسره بأنه جمع فأوعى والمراد لم متاع الدنيا فتمتع به