آحمد صبحي منصور
في
السبت ٠٨ - نوفمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
أنا مغتاظ من سؤالك لأسباب عديدة منها : الأخطاء الفظيعة فى الاملاء ، وأن ضميرك لا يعذبك على جريمة الزنا ، ولا يبدو فى كلامك أنك تريد التوبة ، مع أن جريمتك أنجبت طفلا بريئا يعيش بلا أب . ثم كل الذى يهمك خوفك أن يكون الولد مسيحيا .
تسأل ماذا تفعل ؟ أقول
1 ـ إن كنت مهتما باسلام ابنك الى هذا الحد فالأولى أن تهتم باسلامك أنت ، وهذا يعنى أن تتوب الى رب العزة تربة صادقة ، وتدعوه جل وعلا أن يهبك ذرية صالحة .
2 ـ ثم إذا كانت تلك المرأة خالية فعليك أن تتزوجها ، لينشأ إبنك فى كنفك وتحت رعايتك .
3 ـ إذا لم يتيسر الزواج بها فكن قريبا منها ومن ابنك بالزيارت وأن تتحبب لها ولابنك بالهدايا والرعاية والمعاملة الحسنة ، وزأن تجعله يتعرف اليك على أنك أبوه ، وأن تجعل نفسك قدوة حسنة لابنك ، وتقضى معه وقتا تلاعبه وتنصحه ، وتجعله مرتبطا بك يشتاق لرؤيتك ، بحيث تكون جزءا من حياته .
4 ـ ليس مهما أن تصحبه للمساجد فمعظمها مساجد ضرار .
5 ــ فى خلواتك معه حدثه عن الاسلام واجعله يراقب صلاتك وصيامك رمضان ، وحدثه عن قيم الاسلام العظمى ومخالفته لما يفعله المتطرفون .
6 ـ ثم تأكد أنه عندما يكبر سيختار لنفسه ما يشاء ، لكنك قمت بواجبك ،
7 ــ تذكر قوله جل وعلا ( إنك لا تهدى من أحببت )