خطبة جمعة في شعف من الجبال لن يقبلها أئمة مساجد ضرار

محمد على الفقيه في الجمعة ١٦ - فبراير - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً

خطبة الجمعة محمد علي الفقية ألقاها في شعف من الجبال لن تقبلها. مني أئمة. مساجد ضرار .
الحمد لله رب العالمين الحمد لله الذي أرسل رسولة بالحق شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بأذنة وسراجا منيرا وأرسل بالهدى ودين الحق ليظهرة على الدين كلة وأنزل علية الذكر وتكفل بحفظة لا يأتية الباطل من بين يدية ولا من خلفة تنزيل من حكيم حميد وأنزلة كتاب مبارك لنتدبر آياتة ونتبعة الصراط المستقيم الخلق العظيم الهدى المستقيم النور البصائر الحق الذي لا ريب فية .
وأعوذ بربي وربكم من كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب ونعوذ بالله أن نسألة ماليس لنا بة علم ونعوذ بالله أن نكون من الجاهلين ونعوذ بالله من همزات الشياطين ونعوذ بربنا أن يحضرون
(مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي ۖ وَمَن يُضْلِلْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ)
(وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ)
(وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَ ۚ وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمْ ۗ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ)
( ۚ أَتُرِيدُونَ أَن تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ ۖ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا)
ونؤمن بالله ربنا إلها وأحدا أحدا صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد مالنا من دونة من ولي ولا شفيع ولا نصير ليس كمثلة شي فعال لمايريد إذا قضى أمرا فإنما يقول لة كن فيكون مهما رجونا لله وقارا يكفينا قولة (وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)
لا إله إلا الله رسالة الإسلام أوحيت لكل رسول(وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ) لانعبد إلا الله لأنتبع إلا مانزل الله على رسوله  له الدين الخالص له الدين واصبا لا نخلص ديننا إلا لله لا أحد جزء في ديننا ولا شريك لة في دينة(أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ ۚ وَلَوْلَا كَلِمَة ُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ ۗ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)
ونؤمن بما نزل على محمد رسول الله السراج المنير البشير النذير المرسل رحمة للعالمين وهو الحق من ربنا لم يأتي لنا بقرآن غير هذا ولن يبدلة من تلقاء نفسة مصدقا ومؤمنا لما نزل قبلة من كتاب ورسول
ونسسلم لما جاء بة من الحق من ربنا تسليما وتصديقا وإيمانا وعمل 
وسلام علية وعلى جميع المرسلين لا نفرق بين أحد منهم ونحن لربنا مسلمون
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنزَلَ مِن قَبْلُ ۚ وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا)
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا ۚ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ)
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ۚ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الْأَرْضِ ۖ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلَّا أَن تُغْمِضُوا فِيهِ ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ)
(يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَٰذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ)
(اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ ۖ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا ۖ وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ ۚ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ)
(فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْرًا لِّأَنفُسِكُمْ ۗ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
عباد الله ياقوم محمد أشاء ولن أشاء إلا أن يشاء الله أن أذكركم بكلمات التي أتمها ولا مبدل لكلماتة
لسنا عباد مملوكين تابعين لحزب أو طائفة لا نريد أجرا دنيويا زائل أجرنا عند الله نبلغ رسالاتة ولا نخشى أحد إلا الله فكون عند حسن الظن كفانا أن نحرق الدين بالتعصب الديني والطائفية المقيتة
من المؤسف أننا أتخذنا العمل بالقرآن مهجور وأتخذنا آيات الله هزوا ونخر عليها صما وعميا وضيعنا قضية التدبر والأدكار وقرائتة على مكث إلى. تجويد وتلاوة القارى فلان وعزاء للأموات ورفعة على مكبرات الصوت ونلغوا فية ورقية وأشتراء بة ثمنا قليلا.
ومن الشقاء والضلال أننا سمينا أسما مانزل الله بها من سلطان كالروايات والأسناد وضعيف وحسن والقصص الغيبية والثرثرة الفقهية والفتاوى والتحليل والتحريم والتشريع بغير مانزل الله بها من سلطان وجعلنها نصوص مقدسة لا يجوز التطاول عليها ونحافظ عليها ونشتريها بالعملة الصعبة.
أدخلتنا هذة الأقوال المزخرفة بزخرف القول غرورا إلى جدال عقيم وسياسة التكفير من الذي كان أحق بالخلافة فلا بيسب الصحابة ودخلنا في معترك لا ناقة لنا فيها ولا جمل بل ودخلنا دائره مفرغة نضل ندرس محيطها وقطرها والأرتفاع.
كل هذا لتبرير والجرائم والوصول إلى السلطة إسلام سياسي مخلوط بالدين حدث من بعد موت النبي مباشرة وماحدث يوم السقيفة وإلى يومنا هذا وجماجم الأبرياء تداس ويخلق لهذة الجرائم أحاديث (أمرت أن أقاتل الناس حتى.....)(بعثت بالسيف)(هممت أن أحرق بيوت لم تصلي العشاء).
وأختراع وهجص أحاديث تدل لنا على أنة أختلاف سياسي كالعشرة المبشرين بالجن كلهم أمويين والمبالغات الهم أعز الإسلام بأحد العمرين وخالد سيف الله المسلول.
والأمويين أخترعوا (كتاب الله وسنتي) وتارة والخلفاء الراشدين عضوا عليها بالنواذج
والعباسيين الشيعة وهم أقل تطرف أخترعو(كتاب الله وعترتي)
وذاك يقدسوا ويسبحوا بحمد أبو بكر وعمر وعثمان وذا يقدسوا ويسبحوا بحمد علي وفاطمة وأولادة
فأصبحت هذة الشخصيات البشرية التي بالت وتغوطت ونسيت ونامت أنداد وأصنام منصوبة وحتى اليوم والشرك الرجسي يتطور فهناك مساجد تبنى وينحت عليها بالخط العريض على القبب والقبلة والدعامات تنص هذة الإسماء أبو بكر عمر عثمان علي.
ومن جانب آخر أننا أعتمدنا على التفسير أطنان الكتب نحملها كمثل الحمار يحمل أسفارا ورضينا لأنفسنا أن نتحول من مملكة أنسانية لديها قرآن ميسر لمن تذكرة إلى مملكة حيوانية تعتمد على التفسير الذي يقلل من خشيتنا لله وبدلا من رسالة عالمية إلى رسالة زمانية ما قالة الشافعي والحنبلي وبن عباس ومسند البخاري أما نحن فنحن أنعام لا يحق لنا أن نفسر ونتكلم عن شأن حياتنا ولهذا لازلنا نعيش العصور الوسطى عصور الحروب والفتوحات الأجرامية والغيبيات والخرافات والمجتمع المتدهور وليد الفقهة المتحجر. 
وأعتمدنا على النسخ والصق وأصبحت عقولنا كالسيديهات الفارغة بحاجة إلى نسخة أصلية والنسخة الأصلية عندنا هي العصور الوسطى وعن قتادة وبن عباس وتم تحنيط القرآن بأسباب النزول ومعاني الكلمات وبدلنا نعمة الله كفر وحلينا بقومنا دار البوار كما أهتمينا بسبب نزول سورة النور وتركنا فريضه سورة النور وهذا مثال صريح لخطورة الأهتمام بأسباب النزول.
لن يكفينا خطورة التفسير كتفسير الصراط المستقيم بجسر أحد من السيف وأدق من الشعرة بين الجنة والنار ولن يكفينا خطورة التفسير كتفسير لهو الحديث بالغناء والموسيقى فأصبح الحرام هو الموسيقى أما قتل النفس المحرمة ونقص الكيل والميزان ونقض العهود والتقول على الله والفواحش ما ظهر منها وما بطن لا تعني شيئا.
ويكفينا تفسير للمغضوب عليهم ولا الضالين أنهم اليهود والنصارى أما نحن فأبوب الجنة مفتحة لنا مهما فسدنا وبخلنا وهذا ما جعلنا نركن ونبطش ونقتل ونسلب ونطفف الكيل والميزان وو..الخ
وأصبح لدينا مدارس فقهية تستخدم القمع والتنكيل لمن يقراء القرآن قراءه عصرية تخدم المجتمع وتلبي شؤون حياة الناس بالرغم أن الله يصف هذا الكتب بالبركة أي أن حركة المحتوى متجددة ومستمرة إلى يوم يجمع الله الشمس والقمر وتحمل الأرض والجبال وتدك دكة وأحدة.
بداية عباد الله هؤلا يعيرونا يوميا بهذة الآية لكي يبرروا ما أوحاة شياطين الأنس والجن بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا أي الأحاديث المنسوبة للرسول زورا وبهتانا وقد نأخذها إذا لم تكن شريعة
 (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ)
البعض يفتتن ويصدق أن هذة الأحاديث وحي يوحى
( إِنْ هُو) ضمير مفرد عائد على القرآن كم قال تعالى(إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ)
فلماذا تعددت الصحف المنشرة وينسبوها وحيا يوحى فبما (إن هو) ضمير مفرد فأيهما وحي القرآن وهو الصواب أم وحي السنة أم وحي الآحاديث القدسية أم وحي الروايات لوكان كل هذا وحي لقال{ إن هما} أو {إن هي} إلا وحي يوحى فهؤلا من وصفهم الله بأنهم يأخذوا ما تشابة منة أبتغاأ الفتنة وأبتغاء تأويله
فالرسول معصوم لتبليغ الرسالة ومجتهد كبشر في التطبيق والأقوال والعلاقات وإلا لما عاتبة الله في أكثر من آية لو كان كل أقوالة وحي رسالة
علاقة نطق الرسول بوحي يوحى هو القرآن:
(وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَىٰ وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ ۚ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ)
(قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً ۖ قُلِ اللَّهُ ۖ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ ۚ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَٰذَا الْقُرْآنُ لِأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ ۚ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَىٰ ۚ قُل لَّا أَشْهَدُ ۚ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ)
وكذلك يعيرونا يوميا بهذة الآية
(قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)
تعالوا نتيقن ماذا أتبع الرسول كي نتبعة وتنجلي الفتنة
(قُل لَّا أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ ۚ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ ۚ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ)
(وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ ۙ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَٰذَا أَوْ بَدِّلْهُ ۚ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاءِ نَفْسِي ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ ۖ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ)
(قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ)
(فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ)
هذا أقرار من نفسة أن يتبع ما يوحى إلية ولقد بينا من الآيات السابقة ما هو الوحي إنة القرآن
وهذا أمر من ربة
(وَاتَّبِعْ مَا يُوحَىٰ إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّىٰ يَحْكُمَ اللَّهُ ۚ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ)
(وَاتَّبِعْ مَا يُوحَىٰ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا)
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًاِ وَاتَّبِعْ مَا يُوحَىٰ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا)
علاقة الأنزال بالوحي والحق
(وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۙ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ)
ياقوم محمد ما هو الذي نزل على محمد
(طه ما أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ)
(تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَىٰ عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا)
وهو الحق من ربهم(وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ)
(إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)
أذن الوحي الذي نطقة الرسول هو القرآن الكتاب الحق المنزل من الله على رسولة
فالله يتحدى أن يأتوا بمثل هذا القرآن
(قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هَٰذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا)
وماهو هذا القرآن عبارة عن سور مكونة من آيات تتلى فالله يتحدى أن يأتوا بسورة من مثلة
(أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ ۖ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ)
(وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ)
فبالله عليكم كيف نتقول على الله وننسب للرسول أقوال ونقول هي وحي ومنزلة من الله ونحن نؤمن أن محمد خاتم النبيين وأن لا وحي رسالة بعد وحي رسالة محمد القرآن فهناك تحذير لهذا الظلم والشرك العظيم( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ ۗ وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنفُسَكُمُ ۖ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ)
وبماذ أنذر محمد رسول الله 
(هَٰذَا بَلَاغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ)
(وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ ۙ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ)
وبماذا ذكر محمد رسول الله
(وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۚ وَذَكِّرْ بِهِ أَن تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لَّا يُؤْخَذْ مِنْهَا ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا بِمَا كَسَبُوا ۖ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ)
(نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ ۖ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ)
عباد الله الصراط المستقيم هو القرآن الكريم 
(وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)
(وَهَٰذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا ۗ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ)
القرآن هو حديث وقول الله ولهو الحديث هو ما ألهانا عنة 
(أَفَمِنْ هَٰذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ)
(فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَٰذَا الْحَدِيثِ ۖ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ)
(اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)
(أَفَبِهَٰذَا الْحَدِيثِ أَنتُم مُّدْهِنُونَ)
(وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا ۚ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا)
عباد الله القرآن ميسر للذكر والحجة فردية
(وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ) لم يقل فهل من مفسر فالتفسير دأئما يقلل من معاني القرآن بالنسبة لمن يتدبرة لنفسة
عباد الله قضية القرآن كما يريد الله:
(وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا)
(إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ۩)
(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ)
(الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَىٰ مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ)
 
عباد الله الله تكفل بحفظ القرآن وحذر نبية من أن يفتنوة عن القرآن لا حجة لا حجة
(إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)
لكن نحذر من أن نفتتن عنة
(وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ)
(وَإِن كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ ۖ وَإِذًا لَّاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا وَلَوْلَا أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا)
أليس من يصدق بمقولة (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لإله إلا الله ويصلوا ....)فهو مفتون هل تدبرتم يوما(لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)
فالقتال دافعي ودافع عن نفسك وقرر حرية دينك إذا أعتدي عليك (وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ)
أليس من يصدق أن الأسلام بني على خمس فهو مفتون ومن أحصى أسماء الله دخل الجنة فهو مفتون وهل تدبرت يوما 
(وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا ۖ وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا ۗ وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ)
والقرآن بشيرونذيروفي آية(۞ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)
يبشرك وينذرك فتظل في حالة أخبات ومنها نصل إلى قولة تعالى
(وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ) مهما بلغ عملك الصالح فأنت وجل راجيا وطامعا ليس أن يمنيك الشيطان إذا أحصيت أسماء الله ستدخل الجنة 
وكذلك وأحاديث الشفاعات من يصقها فهو مفتون(شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي) هل الشفاعة لأهل الكبائر والله هو الذي يغفر إذا أجتنبت الكبائر يقول تعالى(إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيما)
 ومن يصدق بظهور المهدي المنتظر والمسيخ الدجال وطلوع الشمس من المغرب فهو مفتون لا محالة.
عباد الله الله يريد منا أن نتدبر القرآن ليست القضية الكبرى تجويد وتلحين وعزاء للأموات
(كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ)
وكمثال (وأتموا الصيام إلى الليل) أنتم عارفين متى يبداء الليل
(يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُولِي الْأَبْصَارِ)
(إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ)
أمثلة وأضحة طول نهار الصيف وقصر ليلةوقصر نهار الشتاء وطول ليلة
 (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا)
أنتم عارفين كيف تمكر بناء الأيام وتمر كمر السحاب تذكروا فيها وأشكروا فيها
(اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ ۖ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا ۖ وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ ۚ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ) نحن نزرع ولا نحتاج تفسيركيف يكون الزرع في البداية وكيف يكون في النهاية وهذا تشبية للحياة الدنياء.
(وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ۛ وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) هذة الآية يبينها الله لنا في أنفسنا ما بننفق مالنا في سبيلة سرعان ما ننفقها للباطل ما بننفق الحب سرعان ما تأكلة الوقزة هكذا نستخدم عقولنا التي أوهبها الله لنا أما الركون إلى التفسيرات فلن نحقق معنى العبادة بدلا من أن تصير على أوامر الله يأمرك وينهيك مقتنع مكتفي ساجد راكع.
وهل هذة الآيات بحاجة إلى تفسير 
(قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ)
في القرآن إيثار تعاون على البر والتقوى أمر بمعروف ونهي عن منكر أعراض عن اللغو أنفاق دعوة إلى الله بالقرآن وو....الخ قول ميسر 
وكذلك رتلوا صفات عباد الرحمن وصفات المصليين وصفات المتقين وصفات المحسنين وصفات المؤمنون حقا وو..الخ آيات ميسرة ليست بحاجة روايات وتفاسير
فالأقوال التي وجدنها من عند غير الله أسلبتنا التقوى ولن تكفينا تعالوا نقارنها بكتاب الله
قالوا أن الرسول قال {من سبك وأنت صائم فقل اللهم إني صائم} ماذا يعني هذا ؟هل يكفي وإذا كنت فاطر ترد الصاع صاعين!!!
تعالوا إلى ما يكفينا(وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ)
قالوا أن رجل جاء إلى الرسول وقال لة من أحق الناس بحسن صحابتي فقال لة الرسول
 (أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك) هل هناك فرق في القرآن لبر الوالدين؟؟؟
قالوا أن الرسول قال(بروا آباكم تبركم أبنائكم) ونحن نقول لا تجعلوا بر الوالدين مصلحة بل عبادة فالبعض بروا آبأهم وعصوهم أبنائهم نقول لهم أحسنوا الظن فأجركم عند الله أعظم فهذا أمتحان
بسم الله الرحمن الرحيم(۞ قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ۖ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۖ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُم مِّنْ إِمْلَاقٍ ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ۖ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ۖ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّىٰ يَبْلُغَ أَشُدَّهُ ۖ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ ۖ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۖ وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ ۖ وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ۚ ذَٰلكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)
نسأل الله أن يهدينا الصراط المستقيم قلت ما سمعتم  وأستغفروا ربكم ثم توبوا ألية إن ربي قريب مجيب
 
(تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَىٰ عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا وَاتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُورًا)
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا)
(وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ)
(يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا ۖ وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِّلَّهِ)
(يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ ۖ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ)
(لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)
(رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ)
(رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَّا رَيْبَ فِيهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ)
(رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ)
( رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا)
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبه)                                                           
 
( وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ)
اجمالي القراءات 7559