أكثر من خمسين ألف متظاهر ضد النظام السوري في حماة

في الجمعة ٠٣ - يونيو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً

أكثر من خمسين ألف متظاهر ضد النظام السوري في حماة
 
 
 
2011-06-03


احتجاجات سابقة على مقتل الطفل حمزة الخطيب في مدينة درعا

 

نيقوسيا- (ا ف ب): تظاهر أكثر من خمسين ألف شخص الجمعة ضد النظام السوري في حماة وسط سوريا حيث اطلقت قوات الأمن الرصاص في الهواء لتفريقهم، على ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان لوكالة فرانس برس.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد الذي مقره لندن "انها اضخم تظاهرة في حماة منذ بداية حركة الاحتجاج" في سوريا منتصف آذار/ مارس.

وأشار المصدر إلى "اطلاق نار كثيف" من قوات الأمن على المتظاهرين.
كما اشار إلى اصابات من دون ان يكون بامكانه تحديد عدد المصابين.
وفي 1982 اوقع قمع شديد لانتفاضة قادتها حركة الاخوان المسلمين في حماة ضد نظام الرئيس الراحل حافظ الاسد، 20 الف قتيل.

وأفاد ناشطون أن المدن السورية شهدت الجمعة العديد من التظاهرات ضمت آلاف الاشخاص.

وخرج المئات من المحتجين إلى الشوارع في مدينة اللاذقية وبانياس الساحيلتين الجمعة في الوقت الذي يستعد فيه عدة آلاف للقيام بمسيرة لإحياء ذكرى مقتل الاطفال خلال اسابيع من المظاهرات المناهضة للحكومة.

وقال نشطاء إن المحتجين كانوا يهتفون قائلين "الله أكبر" في كلتا المدينتين.

وجرى فرض إجراءات أمنية مشددة في اللاذقية مع اقامة حواجز أمنية اضافية ونشر قوات اضافية.

وأكد عدة الاف على التظاهر (في جمعة أطفال الحرية) لإحياء ذكرى الاطفال الذين قتلوا منذ اندلاع الاضطرابات التي تطالب بالحريات السياسية واجراء اصلاحات واستقالة الرئيس السوري بشار الاسد.

وذكرت منظمة الامم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إن مالايقل عن 30 طفلا قتلوا جراء اطلاق النار عليهم في الحملة القمعية العنيفة ضد الاحتجاجات المناهضة للحكومة. ووفقا لجماعات حقوقية، قتل نحو 1100 شخص منذ اندلاع الاحتجاجات.

وكان الغضب ازاء الاعتقالات وانتهكات حقوق الانسان وقتل الاطفال خلال الاضطرابات قد تصاعد في الايام الاخيرة بعدما سرب نشطاء مقاطع مصورة لجثة مشوهة لصبي (13عاما) يزعمون انه تعرض للتعذيب حتى الموت على أيدى قوات الأمن.

وأعلنت السلطات السورية الأربعاء انه سوف يتم فتح تحقيق شامل في وفاة الصبي الذي حددته هويته على انه يدعى حمزة الخطيب. وتقول انه توفى متأئرا بجراح جراء اصابته بطلق ناري خلال احتجاج في مدينة درعا جنوب البلاد.

وأعربت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون عن املها في أن تقنع وفاة الصبي سورية بان تبدأ تحولا إلى ديمقراطية حقيقية "وتتوقف عن اللجوء إلى الاساليب الوحشية ضد شعبها".

اجمالي القراءات 2770